خروف الضحية وقلة الحيلة

يتواصل العجز وقلة الحيلة والاحساس في الفشل رغم مرور أكثر من ربع قرن من الزمان ، كلما نشاهد القنوات الفضائية السودانية الرسمية وغير الرسمية والمذيعين والمطبلين يطيبون خاطر اهلنا عن ان الاضحية ليست فرض ويمكن الاستغناء عنها ، بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة والظروف التي تمر بها البلاد، من الذي أدي لحدوث الأزمة الاقتصادية ، على الرغم من ان الجماعة يفتخرون بالإنجازات التي تحققت لكن إين؟ طبعا في ماليزيا وسويسرا واثيوبيا وأوغندا وجيبوتي وتشاد الخ… من اموالنا التي ذهبت إلى هناك على الرغم من حاجتنا إليها . والله عالم عجيب فعلا، حيث ينطبق علينا ما قاله الامام الشافي رضي الله عنه (تموت الأسد في الغابات جوعاً ، ولحم الضأن تأكله الكلاب ) .
لماذا لانشتري الاضحية والخراف السودانية تصدر إلى مختلف أنحاء الدنيا حتى تجلب العملة الصعبة لمن، ويمكننا ان نضحي اذا كانت هذه العملة تأتي لمصلحة الشعب السوداني ، لشراء الدواء وتطوير التعليم وتوفير الأمن و تحقيق التنمية والتطور. إن كنتم ترغبون في حكمنا ولا احد يسألكم أعيدوا الينا اموالنا ، بدلا من ضربنا واهانتنا وسرقة اموالنا, التي انتشرت في البنوك بمختلف بقاع الدنيا المختلفة .
بدلا من صرف اموالنا على حميدتي وعصابته ، يجب صرفها على التعليم والصحة وغيرها من الخدمات ، وتنظيف المدن والقرى واقامة المجاري لتصريف مياه الخريف واقامة شبكات الصرف الصحي . المدن السودانية تعاني من الاهمال وخاصة في مجال النظافة التي تسببت في الكثير من الامراض والاوبئة.
والمدارس حالتها تغني عن السؤال ، والمستشفيات حدث ولا حرج. لانعرف اننا نشكو من ماذا ، الوجع زائد والالم ليس له حدود.
مرحبا بكم حكاما بالعدل والاحسان تحكمون باسم الدين لاظلم ولا قسوة، حكم يرضى عنه غير المسلم قبل المسلم. توفرون لنا الحماية والأمن ولانخاف ونحن في بلادنا. وتحمون من عاديات الزمن وبطوننا شبعى وعروضنا محفوظه واليقين يملأ قلوبنا ، أحكومنا لكن دون (استهبال واوانطة و غش وتدليس باسم الدين) . الديمقراطية ممكن نأجلها اذا حصلتا على حكم رشيد مافيهو (لكلكة).
كيف يتحمل الشعب السوداني تكاليف شهر العسل للعروس الثالثة ، وهناك الملايين من الشباب من الجنسين وقد فاتهم قطار الزواج ولم يحصلوا حتى على زوجة واحدة. وهناك من عنده ألف دكان ونحن ليس لديها طبلية واحدة ، وهناك من يمتلك 30 قطعة في الرياض والطائف والمجاهدين وغيرها من المناطق الفاخرة بمئات المليارات وهناك من لايملك قوت يومه ، وهناك من حاز على بنوك وشركات ومؤسسات حكومية مجانا وبدون وجه حق ، وهناك من اقترض المليارات ولم يقم بإعادتها . وهناك من كان نصيبه بيت السودان في لندن وهناك وهناك ، استغفر الله العظيم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
    التحية للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا والبلاد قد انعتقت من ايدي السفهاء الذين يحلمون بقميص ميسي والشعب يتضور جوعا ومرضا . تعازينا لكل ام سودانية فقدت فلذة كبدها بواسطة زبانية النظام فأصبح العيد لها مسيخا غير ذي طعم .
    التحية للمناضلين في سجون النظام ونقول لهم ان الليل مهما طال فلابد ان يأتي الصباح .
    تعازينا للمرضى الراقدين في بيوتهم ولا يجدون مستشفيات تعالجهم .
    تعازينا للذين فقدوا بيوتهم نتيجة السيول والامطار والان يلتحفون الثرى . التحية للطيور المهاجرة التي ابتعدت عن الوطن لأنه اصبح لا يطاق جراء حكم الماسونيين .
    ان بلادنا قد وصلت مرحلة من السوء فأصبح المواطن الذي يجد وجبة واحدة في اليوم هو من المنعمين في نفس الوقت يتبرع سيادة العميد عمر حسن احمد البشير بمبلغ 700 الف دولار لمائة حاج يوغندي !!!!
    الم يعلم سيادة العميد ان الحج واجب على من استطاع اليه سبيلا ؟؟؟
    الم يعلم سيادة العميد ان غالبية الشعب السوداني حق الخروف ما عندهم ؟؟؟ كيف يفكر سيادة العميد ؟؟؟ بل من اين اتى ؟ فهو قد كان نكرة لا يعرفه الشعب السوداني ، والده كان غفيرا بمشروع الجزيرة وذلك ليس بعيب ، لكن العيب ان تحقد على المشروع الذي كان ابيك غفيرا فيه فتدمره !!!
    لقد اصبح السودان سيء السمعة في عهدهم الميمون حتى إسرائيل تبرأت من افعالهم سبحان الله .
    غشوا الشباب ودفعوهم الى محرقة الحروب واقاموا لهم عرس الشهيد وعندما اختلفوا بينهم طلعوهم فطايس سبحان الله !!!! (اذا اختلف اللصان ظهر المسروق )
    يجب على الجميع التكاتف والتلاحم من اجل انقاذ المواطن السوداني الغلبان . تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا .
    تعليق الاخ مبارك

  2. عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
    التحية للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا والبلاد قد انعتقت من ايدي السفهاء الذين يحلمون بقميص ميسي والشعب يتضور جوعا ومرضا . تعازينا لكل ام سودانية فقدت فلذة كبدها بواسطة زبانية النظام فأصبح العيد لها مسيخا غير ذي طعم .
    التحية للمناضلين في سجون النظام ونقول لهم ان الليل مهما طال فلابد ان يأتي الصباح .
    تعازينا للمرضى الراقدين في بيوتهم ولا يجدون مستشفيات تعالجهم .
    تعازينا للذين فقدوا بيوتهم نتيجة السيول والامطار والان يلتحفون الثرى . التحية للطيور المهاجرة التي ابتعدت عن الوطن لأنه اصبح لا يطاق جراء حكم الماسونيين .
    ان بلادنا قد وصلت مرحلة من السوء فأصبح المواطن الذي يجد وجبة واحدة في اليوم هو من المنعمين في نفس الوقت يتبرع سيادة العميد عمر حسن احمد البشير بمبلغ 700 الف دولار لمائة حاج يوغندي !!!!
    الم يعلم سيادة العميد ان الحج واجب على من استطاع اليه سبيلا ؟؟؟
    الم يعلم سيادة العميد ان غالبية الشعب السوداني حق الخروف ما عندهم ؟؟؟ كيف يفكر سيادة العميد ؟؟؟ بل من اين اتى ؟ فهو قد كان نكرة لا يعرفه الشعب السوداني ، والده كان غفيرا بمشروع الجزيرة وذلك ليس بعيب ، لكن العيب ان تحقد على المشروع الذي كان ابيك غفيرا فيه فتدمره !!!
    لقد اصبح السودان سيء السمعة في عهدهم الميمون حتى إسرائيل تبرأت من افعالهم سبحان الله .
    غشوا الشباب ودفعوهم الى محرقة الحروب واقاموا لهم عرس الشهيد وعندما اختلفوا بينهم طلعوهم فطايس سبحان الله !!!! (اذا اختلف اللصان ظهر المسروق )
    يجب على الجميع التكاتف والتلاحم من اجل انقاذ المواطن السوداني الغلبان . تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا .
    تعليق الاخ مبارك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..