الاسلاميون والتغيير القادم!ا
الاسلاميون والتغيير القادم!!!
منى بكري أبوعاقلة
[email protected]
هنالك من يرى أن جميع الاسلاميين الذين انتموا للحركة الاسلامية في يوم من الأيام، يحملون أوزارها وبالتالي يتشاركون مع حكومة الانقاذ في الاخفاقات والانتهاكات والفشل، وأن الكفر كله ملة واحدة. ولكني أختلف معهم في هذه الرؤى وأود أن أسوق الدلائل على ذلك. أولاً، لا يستطيع عقل ? من عضوية الحركة الاسلامية المخلصة- أن يتصور أن تنقلب الحركة الاسلامية على مبادئها وتتنكر لها في لحظة من الزمن، وتأتي للسلطة عبر انقلاب عسكري. فبعد أن كانت الحركة الأكثر انفتاحا وتقدما واجتهادا وشورى، أصبحت الأكثر كارثية وتخلفاً وذلك بعد الانقلاب المشؤؤم. وما فتئت أردد أن أول أخطاء الحركة الاسلامية هو قيامها بالانقلاب وذلك نتيجة للتنكر لمبادئها التي عملت من أجلها، وبعدها، بدأت الحركة الاسلامية تتنكر لعضويتها كذلك، فألحقت بهم كل تنكيل وتشريد وقهر وظلم، بذات المنهج الذي انتهجته حين أتت بالانقلاب وانقلبت على مباديء الحرية والشورى والديمقراطية والعدالة، فقد استطاعت وفي وقت وجيز جداً أن تنقلب على أعضائها الذين وقفوا في وجهها، ونالت منهم بجدارة فائقة، حسدها عليها أعداءها، لأنهم يعلمون أنهم لن يستطيعوا أن ينجزوا ما أنجزته الحركة، ولو تكتلوا أو شحذوا له كل استطاعتهم. ولم تقف الحركة الاسلامية عند هذا الحد بل انتهت إلى تقسيم البلاد بانفصال الجنوب، والتخلي عن حلايب، والفشقة، وما يزالون يعملون على التخلي عن أجزاء اخرى من البلاد وفق مخطط مشهور ينتهي عند الحدود المرسومة على خارطة مثلث حمدي.
وأؤيد قولي أن فئة قليلة على رأس الحركة الاسلامية، فعلت أشنع الفظائع بالعضوية، فمنهم من قُتل ومنهم سُجن، ومنهم أُلحق به العار والخزي والذل، ومنهم من لم تأخذ بيده وأردت به أسفل سافلين، ومنهم من نالت من همته وعزيمته، وأصبحوا أحياءاً كالأموات مشردين بلا مأوى ولا عمل وهم الذين بذلوا كل غالٍ ورخيص قبل هذا الانقلاب المشؤؤم. وتساووا بذلك مع قطاعات واسعة من المجتمع السوداني في الظلم والضيم والقهر الذي تعرضوا له. وأود أن أدعم ذلك بتجارب عملية حية من الواقع حتى يكون ظاهراً للعيان، أنه ليست كل عضوية الحركة الاسلامية مسؤولة عما حدث، بالمقام الأول، بل بسبب هذا الانقلاب الغاشم، ما زالت العضوية تعاني من أثر تجذر ذلك سلباً على المباديء والقيم التي آمنت بها. وإلا، لماذا اختفى أخيار وأطهار الحركة الاسلامية عن الأنظار؟؟؟ ولماذا لم يدلوا بدلوهم حول ما حدث ويحدث؟؟؟ وأين ومتى ستعج بهم الساحة السياسية مجدداً؟؟؟؟.
هنالك من يعتقد أن الأزمات بدأت داخل الحركة الاسلامية بعد أن حدثت المفاصلة في 1999م، وانشقت الحركة الاسلامية إلى حزبين، المؤتمر الوطنى والشعبي. ولكن المتابع للأمور، يمكنه أن يقول أن الأزمات بدأت قبل ذلك بكثير، وذلك حين أرست الحركة الاسلامية للقبلية وللغبن وللاضطهاد وللظلم في وسط عضويتها، ودعمته بالتزوير لإرادة عضويتها، وذلك عبر انحيازها لمرشح المركز عن طريق التزوير، وحدث ذلك في المؤتمر القومي العام، للمؤتمر الوطني عام 1997م (قبل المفاصلة) حين تم تزوير نتيجة الانتخاب للأمين العام للمؤتمر الوطني، لصالح د.غازي صلاح الدين (مرشح المركز) على حساب (مرشح الهامش) الدارفوري الأستاذ، الشفيع أحمد محمد، الأمر الذي ولّد حنقاً وظلماً بات مستشعراً في أوساط أبناء دارفور، ثم برز للعلن (الكتاب الأسود) الذي يحكي غبن أهل الهامش لصالح المركز ويؤسس ويرسي لقبلية مقننة. الأمر الذي فتح الباب لظهور المذكرات تلو المذكرات، وما زالت تترى.
ثم بعد ذلك أتت المفاصلة الشهيرة، وهنالك من أنضم الى حزب المؤتمر الوطني وأخرين أنضموا إلى حزب المؤتمر الشعبي، وهنالك من لم ينضموا إلى هؤلاء أو الى أولئك وهم كثر. بعد المفاصلة الشهيرة، انصب الاهتمام الكبير من حزب المؤتمر الوطني على محاربة وتهميش عدد مقدر من أبناء الحركة الاسلامية الذين لم ينضموا إلى صفوف المؤتمر الوطني، وحاولوا إغرائهم وترغيبهم بكل السبل حتى يذعنوا ويعلنوا انضمامهم لصفوف المؤتمر الوطني، وازدادت الحرب ضراوة على كل من رفض الانتماء.
وقتها، سمعنا بكثير من التحذيرات والوعيد والتهديد، للعضوية التي لم تسارع بانضمامها، ونال بطشهم الجميع، وفي نهاية الأمر تساوى لديهم الأمر ولم يميزوا بين من انضموا للمؤتمر الشعبي وبين من حادوا ولم يميلوا للمؤتمر الوطني أو الشعبي، فهنالك من تم تصفيتهم، وهنالك من تم اعتقالهم، وهنالك من حاكت ضدهم الدسائس وزج بهم في السجون، وهنالك من تم إبعادهم من وظائفهم. فكانت مجرد الشبهة دليل كافي على إعلان الحرب والتي أُتخذت فيها كل الوسائل المشروعة والغير مشروعة.
ونتيجة لسياسة الإقصاء والتهميش، صار عدد كبير من عضوية الحركة الاسلامية مشردين، مهمشين، بلا عمل وبلا مأوى. ونهج حزب المؤتمر الوطني لذلك اتجاهين، سياسة الترهيب، بالإمعان في التحقير والإذلال وبالطرد من الوظائف. والاتجاه الثاني، هو سياسة الترغيب بالمال والمناصب المغرية. وأذكر أن الحرب قد بدأت بالخدمة المدنية، فكما حدث بعد مجيء ثورة الانقاذ وقيامها بإقصاء كل من تعتبرهم غير موالين لها، تكرر ذلك وشمل الكثيرون، ومواصلة لسياسة تمكين الخدمة المدنية، تم إقصاء كثير من عضوية الحركة الاسلامية التي لم تعلن انضمامها للمؤتمر الوطني. كانت حرب عاصفة لا رحمة فيها ولا هوادة، وتجلت فيها عبقرية فئة قليلة من الحركة الاسلامية وتفننت في إيجاد السبل لمحاربة عضويتها وطالت حتى من كانت له أعمال تجارية بالسوق ومنهم من تم مصادرة تجارتهم ومنهم أغلقت مكاتبهم وصودرت معداتهم. وعندها، توارى الكثيرون من عضوية الحركة عن الأنظار وأختفوا، وزهدوا في كل شيء، وحتى قبل ذلك، ومن لحظة مجيء الانقلاب توارى البعض منهم. الأمر الذي مهد الطريق للكثير من الوصوليين والمتسلقين الذين استغلوا تنكر الحركة لمبادئها وحربها الشعواء التي شنتها على عضويتها المخلصة واستطاعوا التأثير على الحركة الاسلامية ونصبوا أنفسهم على أجهزة الحزب والدولة.
وما أود قوله هو أن الحركة الاسلامية كانت هي الهرة التي أكلت بنيها ومن قبلها خالفت مبادئها وقيمها، وعمد قلة من الأشخاص بإدارة شئون الدولة وفق أمزجة وأدواء شخصية لا تخدم سوى مصالحها. أذكر أنني قلت لأحد المعارضين في حوار دار بيننا، وكان موجهاً لي اتهاماً محملاً، ما صار إليه حال الوطن. قلت له: أننا دفعنا الثمن باهظاً، أكثر بكثير مما تتصورون، رغم أنكم تنظرون إلينا بأننا ثلة واحدة وتحملوننا أوزار حكومة الانقاذ وأننا منها براءون، وأن لنا شروط نتوافق عليها حتى تتبرأ وتتوب عما فعلته وتفعله. وأول ما عليها فعله، هو، إدانة منهج الانقلاب واستلامها الغاشم للسلطة بالقوة، وأن يتبع ذلك، تخليها عن السلطة فوراً، وإسقاطها للنظام القائم، على أن يكون ذلك، بالعمل مع كل القوى الاجتماعية والسياسية مجتمعة لإيجاد بديل يتفق ويتراضى عليه الجميع، ويعمل على ترسيخ اسس أقوى للديمقراطية والمؤسسية واطلاق الحريات.
وأعتقد أنه إذا تم تأمين وتنفيذ تلك الشروط والتي أجزم أن هنالك الكثيرون من عضوية الحركة الاسلامية وغيرهم من الحادبين على مصلحة الوطن من القوى الاجتماعية والسياسية، أفراداً وجماعات، سيؤمنون بها وسينتظرون وقت تمامها.
الآخت الفاضلة منى،
أختلف معك في ان حكومة الانقاذ سوف تتخلى عن سياسة الكنكشة وتنسحب من الحكومة وتدين نفسها. إن ما تقترحينه لهو اقتراح محترم لحكومة تحترم نفسها. وأؤيدك ن كثير من السودانيين الوطنيي المخلصين، هذا هو طرحهم الذي يريدون وسوف يؤيدونك قلبا وغالبا.
وتتواصل المحاولات البائسة واليائسة والمفضوحة للتنصل والاستباق
اين كان هؤلاء "الاخيار" في سنوات العسف الاولى؟
يا منة يا بتى ما فى اى تغيير قادم ليسركم لانه لو حدث حيكون من داخلهم ليكون اكثر اسلامية
لن يقنع أحدا مثل كلامك أن عضوية الجبهة منهم من تمت تصفيتهم ومنهم من أعتقل ومنهم من حيكت بهم الدسائس و سجنوا و أبعدوا من مناصبهم. إن كلامك هذا هو الكذب الصراح و إلا فأذكر أسماء هؤلاء إن كنت صادقا.
والنقاش مع أى عضو من هذه الحركة المشؤومة عن فساد الحكومة وعن عدم صلاحيتها لا ينتج أى أرضية مشتركة معه مهما إستعمل المرء أى قدر من المنطق وهذا يحدث يوميا.
إنه من الواضح لكل ذى بصيرة إن عضوية الجبهة الإسلامية ماثلة أمامنا تنعم بخيرات البلد التى نهبتها و إحتكرتها و الطلبة من عضوية الجبهة تحجز لهم وظائفهم قبل دخولهم أمتحاناتهم النهائية.
وإن ما تقول هو كذبة إبريل متأخرة لا تثير غير الرثاء والسخرية و القرف الشديد.
يا ساتر استر و يا حافظ احفظ طلعت لينا فرده باك آخر بتسوق لينا البيض الفاسد و مأكولات الزباله.!!!!!!!!!!
انا اقول ليك قيادات الحركه الاسلاميه منذ جبهه الميثاق دون استثناء شاركوا انتاج وتسويق هذا النظام وهي القيادات الناطقه باسم المؤسسه منذ انشائها وحتى اليوم ولغوا في الفساد والتنكيل بهذا الشعب وتثبيت اركان النظام ولا زالوا حتى الان. نقطه سطر جديد
البتحكي عنهم حكاوي تقطع القلب ديل ياتم يا اخت.
الا لو تقول لي واحد جارنا … والله بعرف لي واحد كان كوز من الجامعه……… وراجل بت جارتنا وحكي من عينه شمارات نص النهار في قعده الجبنا سمعنا وقالوا لينا…..
الكيزان يا اخت ثبت انهم عينه واحده ومدرسه ذات منهج ما سوني كل من دخلها بالتأكيد قرأ الفصل الاول من الدرس الماسوني وتخلق بها….
سوق الله اكبر واسع وساوقي في بضاعه تانيه والرزق تلاقيط
هذه محاولة يائسة يا استاذة للقفز من مركب الانقاذ الغارقة الشعب السوداني الفضل تأكد له تماما ان من يسمون انفسهم بناس الحركة الاسلامية هم من نسل بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير الأوسوأ من ذلك انهم اقترفوا جرائمهم بحق بكل الوطن الممزق باسم الاسلام والاسلام منهم برئ براءة الذئب من دم بن يعقوب.
الاخت منى
كلامك عين العقل ولا يهمك كلام المعلقين ديل هم ناس الامن الالكتروني بتاعين المؤتمر الوسخاني
لو فهمتي هم ما عاوزين يضربوا كل زمليت سابق لانهم عارفين تأثير كتاباتهم عن الناس وخاصة من الشباب
واصلي الكتابة والتفكير بصوت عال ما يهمك ديل اولاد مدرسة صلاح قوش مغتصبي الرجال والنساء
لا يهمك يا منى ديل اوساخ نافع المانافع
ديل بستلموا بالملايين عشان يكتبوا الكلمات دي
تدخل عليهم بالساحق والماحق
عـلي مـن تتلـوا مـزامـيرك يا داود !! .. هـي محـاولـة بائســه أخـري هـروبا إلـي الامـام ، هـي عـصـابة إجـرامية بالميلاد ، الشـاهـد عـليهـا ، الجـنازير والسـيخ والـعـنف الاجـرامي المنظـم ، ماسونية ، مافيا تزوير الانتخـابات ، الخــج ومـاقبلـه ، إصـطياد وخـداع الـفتيات قبيحـات الـمنظـر وتخـديرهـن بالـوعـد بالـزواج مـن شـباب الـحـركـة ، ثم الـغـدر بهـن ، والتزوج بمثني وثلاث ورباع مـن الـفـطايم صـغيرات الـسن ، وترك ( المشوكشات ) يندبن حظهـن الـعـاثر .. وأخـيرا عـرتكم الـسـلطة حـتي مـن ورقـة التوت ، ووقفـتم أمـام الـعـالم عـراة ( مـلـط ) ياربي كما خـلـقتني .. مـجـرمين لاتتورعـون عـن سـفك دمـاء الـعـزل الابرياء مسيحيون كانوا أو مسـلـمين أو لادينيون لافـرق .. لصوص فجـرة لايشـق لكم غـبار لارحمـة ولاشـفقة ، قلـوبكم قـدة مـن صـخـر لاتتورعـوا عـن سـرقـة وتفتيش جيوب المـوتي .. حـدث ولاحـرج عـن فسـاد غـير مسـبوق مـلأ الارض جـور وظـلـم ودور مـايقومـا .. رائحـة نتانتكـم مـزقـت الجـيوب الانفـية .. لـم نسـمـع أو نقـرأ عـبر الـتاريـخ والـقـرون والحـقب بمسـتوي نصبكم وإحـتيالكم ، مـن قـرود تنزلـونهـاا مـن أشـجارهـا لـتقـاتل مـعـكم ، واشـجار تتمـطي وتكـبر وتؤذن !! ، ومـوتي بـعـاعـيت يقـرأون يسن عـلـي أرواحـهم مـن جـوف مقابرهم ،وسـنظـل حـتي نلاقـي وجـه ربنا ذو الجـلال والاكـرام ، مندهشـين حـتي النخـاع مـن إخـتراعـكم لـكـذبة عـرس الشـهـيد ، التي لـم تتفتق عـنهـا عبقرية إجـرامية لبشـر أو جـن ، والكمية المهـولة للمسـك والـزعـفران والـغـمـام الـذي نثرتوه فـي كل حـدب وصـوب .. والأدهـي والأمـر هـو إقـتلاع شـهـدائنا بعـد تأكيدكم لنا وبشـهادة وحـضور ( مـأذون جهنم ) كبيركم الـذي عـلمكم الـسـحر ، تأكـيدكم بأنهم شـهداء ، ثم فجـأة يتم الـقائهم خـارج أسـوار الـجـنة ( فطيسـي ) دون أن يرف لـكم جـفن ؟؟ .. عـلي مـن تتلـوا مـزامـيرك ياداؤد ؟؟؟!! .
احي شجاعة الاستاذة وقوة رايها وما ذكرته من توبة الحكومة وتخليها عن السلطة راي متقدم وشجاع لم نسمع به من قبل ونوافق عليه. ولكن من يقنع الديك المكنكش على السلطة بذلك
يا اخت منى ابو عاقلة فى مجتمع اغلبيته من المسلمين اصلا و بتاتا و كلو كلو مافى داعى لتكوين حزب يستغل الدين فى السياسة لتحقيق اغراض سياسية لانه هو كده بيبين ان غيره من الاحزاب و الجماعات المنافسة له هى ضد الدين و ضد الشريعة و انهم يريدون ان يجعلوا من البلد خمارة لشرب الخمر و حرائره مومسات و نشر الرذيلة!!! و هكذا يبتز بقية القوى السياسية بهذا الامر و الناس فى السودان معظمهم جهلة سياسيا!!! و اهى النتيجة من حكم الاسلاميين تمزيق البلد و اشعال الحروب و التمسك بالسلطة و لو ادى ذلك الى ضياع الوطن و تدخل الدول فى شؤونه !!! الناس فى السودان مسلمين بالفطرة و رجاله و نسائه لم يكونوا فجرة او لا اخلاق لهم بالعكس حدث ذلك بعد استيلاء هذه الحركة المشؤومة و المشبوهه للسلطة!!! الناس ما عايزين استغلال الدين لاغراض تهم اعضاء هذه الحركة اهل السودان عايزين احزاب تتنافس فى كيفية خدمة الوطن و المواطن و تقدمه و رفاهية المواطن من خلال التنمية البشرية اولا ثم المادية ثانيا او الاتنين يمشوا مع بعض!!! الاسلامويين لوثوا الدين الاسلامى العظيم و لم ياسلموا السياسة فهم فشلة بل هم الفشل يمشى على قدمين!!! دخول الدين فى التنافس السياسى بيفتح باب جهنم لانه ممكن تظهر احزاب و تنظيمات كلها تدعى ان الحق و الفهم الصحيح للدين معها و تكفر الآخرين و الناس تقعد بدل ما تطور الوطن بطريقة علمية و واقعية يتضاربوا و يتشاكلوا و تكثر الفتن و تسيل الدماء بين ابناء الوطن ارجعوا للقرآن و السيرة النبوية ام على قلوب اقفالها ام لاغراض شخصية و تنظيمية ضيقة ولا هى للدين او الوطن؟؟؟؟
الاستاذة مني مشكورة علي المقال الشجاع…بس الإسلاميون تاني ماعندهم فرصة وفترة ال23 عاماً من العذاب والتشريد والأغتصاب والقتل والنفاق كفاية جداً والسودانيين ناس مسلمين حتي مابيحتاجوه عشان نفر من المجرميين يدخلوهم الإسلام …والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أخر المرسلين في خطبةالوداع وضح كل شي…يعني البيحصل ده كلوه هطرقة وكذب وكفر بالله ..الدين الإسلامي مابيحتاج لدعوة جديدة…وله كان ربنا سبحانه وتعالي أرسل رسل وأنبياء بعد المصطفي
صلي الله عليه وسلم …الدين المعاملة الدين الأخلاق الدين التسامح الدين كف الأذي الدين الرفق بالحيوان هذا هو الدين الإسلامي الصحيح .مش دين أخوان الشيطان وسامحيني علي هذا الإصطلاح
لانو فعلاً عمايل البشير وعصابته عمايل الشيطان.
المهم الإيام دي يااستاذة مني الكلام كتر عن هذا الموضوع وخاصة من القيادات الإسلامية في الفترة الأخير؟أول أمس كتب د.محمد زين العابدين كلام غريب جداً وإنو البشير لم يكن له أي دور في التخطيط لهذا الأنقلاب في 30 يونيو89 وأتي بالصدفة ليكون علي قيادة الإنقلاب بعد إستشهاد مختار حمدين…يعني الإسلاميون كان عندهم مخطط لإغتصاب الديمقراطية …من جهة أخري أكد ذالك د.الطيب زين العابدين في الراكوبة أول أمس بأن إنقلاب 30 يونيو لم يولد سفاحاً وأباه الشرعي هو د.حسن الترابي…الأستاذة مني بتقول وبتصف إنقلاب 30 يونيو بالمشؤوم وأن تنقلب الحركة الإسلامية علي مبادئها وتاتي للسطة عبرإنقلاب عسكري غير موافق عليه …دي تبقي غلوطية …وإعتراف واضح إنو البشير أداهم مقلب إبن كلب ووداهم في ستين داهية . بعدين السؤال البيحير ليه الإسلاميون ظلوا خرسان فترة 23 سنة ؟ولماذا لم يطيحوا بالبشير علي طول ؟ ومن أين جاء البشير ؟ ومن هو مختار حمدين القائد المخطط لهذا الإنقلاب وإين إستشهد؟ يعني في أسئلة كثيرة غامضة عاوزه توضيح … والإيام القادمة كفيلة بذالك .
أمس ضحكت كثيراً علي إقتراح النابغة الشاذ أرخميدس زمانة وجدتها… وجدتها… وهويجري
عريان ملط أهو نافع بقه زيوه العبقري بطالب الشيوعيين والبعثيين والشعبيين بالمشاركة في صياغة الدستور الجديد؟يعني دستور نصوه شريعة إسلامية والنص التاني ماركسي عفلقي صدامي الشعبي داخل في نص الشريعة الإسلامية وله شيخ الترابي يكون عنده شريعة أخري
الف مبروك مقدم يانافع يا مجرم وشكراً يا أستاذة مني علي مقالك الجيد وأحمدي ربك إتفكيتي من القرف ده …ومقالك عندما كفرت بلاحزاب السياسية في الركوبة قبل شهرين كان ممتاز جداً بس العنوان كان يكون عندما كفرت بحزب أخوان الشيطان…لك تحياتي.
نحمد الله الذى لايحمد على مكروه سواه يقولون اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب فمابالنا اذاكان رب البيت راقص اذا كان الاوقاف ماكلها شيخها انا مابعرفو لكن شرطا يكون عامل فيها انو الوحيد الذى يعرف الله وبكون عندو دقن واصلة كرعينو وعلامة صلة من الجبهة لحدى الصرة ولايتحدث الا بماقال الله وقال الرسول اخطر شى فى الكيزان انهم كرهو الناس فى الدين وبقى احساس الناس انو كل زول متدين قد يكون منافق بنسبة 90% لانو ناس الانقاذ لم جوا للسلطة قالوا جئنا لنحكم باسم الدين ولنعلن الشريعة وحتى الان الشريعة لم تنفذ لماذا ؟ لان الشريعة لو نفذت لابد ان تنفذ على الجميع وهم ادرى بانهم اول من ستطاله الاحكام الدينية فلن يقوموا بتطبيق الشريع الاسلامة بتاتا وكل الشعب السودانى لايرفض الشريعة الاسلامية اما صاحبنا بتاع الاوقاف لو هو اساسا زول نضيف ماتم تعينه فى الوظيفة دى لانو اى زول وسخان يمكن يلقى ليه وظيفة فى الدولة لان شعار الدولة خير من استاجرت (الحرامى السمين)
نحمد الله الذى لايحمد على مكروه سواه ونساله ان يزيل عنا بلاء الانقاذ
طالعتنا صحف الخرطوم بان ريس الجمهورية اعفاء مسؤل الاوقاف الاسلامية والتى تسمى اسلامية لزوم تغطية الفساد حقو يسموها الانغاذية عشان تكتمل القصة وحقوا يختشوا ومايقلوا نحن اسلامين وجينا نحكم بالشريعة الاسلامية لانوا كل المفسدين الان هم نخبة الانقاذ وحقوا يغيروا اسم ثورة الانقاذ الى ثورة الفساد الوطنى لانو ماظن ان هناك حكومة فى العالم ممكن تكون فاسدة هكذا وخاصة انهم بدعوا انهم اسلامين واكتر شى كره الناس فيهم انهم عملوا مالم يستطيع الانجليز فعله فى السودان وهو تنفير الناس من المتدينين مما يودى الى تنفير الناس من الدين نفسه فمثلا صاحب الاوقاف هذا حيكون ذو لحية حتى اطراف اقدامه وعلامة صلاة من جبهته حى صرته ولايتحدث الا بماقال الله وقال الرسول وبع دا يطلع حرامى
صدقت ياأختي مني أبوعاقلة!!بل أنتي العقل كله!!أنني شخصيا أتفق معك في كل حرف ذكرتينه لأننا عشنا تلك الفترة بكل أحاسيسنا واندفاعاتناولكن بكل خوف من الجليل المعز المذل!!وفعلا علينا أن نغسل هذا الوزر الذي شاركنا فيه بنية التقرب الي الله ولكن قادتنا الجبناء كانت نياتهم مختلفة تماما!!وأنا أقترح أن يتجمع الأخوان القدامي الذين لم تتوسخ أيديهم بهذا الظلم الكبير وأؤلئك ألأخوان الذين صحت ضمآئرهم بعد أن يتطهروا من أرجاس المؤتمر الفاسد وذلك بالتوبة النصوحة!!نتجمع باسم الاخوان بغير أن يكون لنا هدف سياسي اطلاقا!!هدفنا فقط أسقاط هذه الذمرة الكاذبة المخادعة الظالمة ورد ألأمانة مرة أخري الي الشعب السوداني وبعدها ننزوي تماما من الساحة!!ولنا في العمل السري والتنظيمي باع طويل جدا لتحقيق ذلك والله من ورآئنا يدافع عنا!!فهل أنتم مستعدون؟؟
الانتماء العقائدي يعني الدنيا و مكاسبها و نفي الاخر….
غايتو تاني تجي انتخابات حأسوي حكاية الراجل العميان أيام انتخابات الخج و الشجرة الملعونة في القرآن ، القال لوكيل الانتخابات خت لي أصبعي فوق الشجرة ، اها بعد ختاه ليهو قال ليهو : بعد دا اشخت أي حاجة … أنا بس بجلي أي رمز للكيزان بعد داك بشخت أي حاجة ما فارقة ، بس الكيزان لا لا لا لا لا لا لا .اختنا منى يمكن كلامك صح بس ده كان مقاومة سرية ما سمعنا بيهاإلا بعد المفاصلة عندما اختلف الحرامية … عجبني تعليق المعلق اللي قال إنو شعار الكيزان أصبح : خير من استأجرت الحرامي السمين.