نظام البشير : للهجرة فوائد،،تحويلات نقدية من المغتربين ،،وسمعة طيبة ورفعال كفاءة،، وتحسين الاوضاع الاقتصادية

يواجه السودان قوة جذب عالية لاستقطاب الاطباء والكوادر الصحية للعمل في دول الخليج خاصة السعودية التي تحتاج منظومتها الصحية الى (60) الف طبيب وغالبا تلجأ الى الدول التي تعيش اوضاعا اقتصادية ضاغطة.
وحسب تقارير وزارة الصحة يقدم من ( 5 الى 6) من الاطباء والكوادر الصحية استقالاتهم بغرض الهجرة الى الخارج وأصبحت ظاهرة مقلقة ، و في الفترة الاخيرة استقطبت ليبيا اكثر من (500) طبيب ولازالت دول الخليج تعلن عن حاجتها للأطباء والكوادر الصحية المختلفة من خلال الوكالات او بورد الوزارة وبامتيازات مغرية.
مصادر رسمية تخوفت من تداعيات الهجرة وان تسهم في احداث خلل كبير وواضح في مستوى الخدمة المقدمة خاصة انهم يشكلون حلقة وصل مهمة في تقديم الخدمة الصحية والعلاجية للمواطن علما ان اعدادا كبيرة من الاطباء الذين استطلعتهم (الرأي العام) ابدوا رغبتهم في الهجرة كخيار اخير لتحسين اوضاعهم المالية خاصة انهم يعانون من العديد من المشاكل التي تتعلق بتأمين السكن المريح ويظل هاجسا لسنين طويلة فضلا عن المعاناة في الوصول لمكان عملهم بالطريقة المريحة التي تليق بهم. ويرى بعضهم ان الحل في يد الدولة فيما يتعلق بزيادة الاجور ومعالجة قضايا السكن والترحيل وفك الاختناقات الوظيفية وإعادة النظر في التدرج الوظيفي.
يقول د محمد ابراهيم اختصاصي اطفال ان الطبيب حاليا يواجه اشكاليات عديدة ومعاناة حقيقية خاصة ضعف المرتبات التي تتراوح بين (300) جنيه الى (1200) للاختصاصي وتوجد مفارقات حيث ظل الطبيب في ذيل القائمة وأصبح وضع الطبيب حرجاً من ناحية مسئوليته الاجتماعية و تجاه رسالته ومرضاه والمؤسسة التي يعمل بها .
طبيب اختصاصي نساء وتوليد رفض ذكر اسمه قال : الظروف الاقتصادية الضاغطة تدفع الطبيب إلى الهجرة مهما كان وضعه فالراتب ضعيف ودخل العيادة لا يفي بالمتطلبات وتساءل عن المرتب الذي يتقاضاه والبالغ (1200) جنيه هل يكفي مع ارتفاع الاسعار الحالية والمرتب ثابت و لا يوجد امل او بصيص امل للزيادة على حد قوله .. وقال : هل تتصوروا في بعض الاحيان ندفع من جيوبنا للمرضى ولذلك نعاني من هذه الاوضاع فضلا عن عدم وجود سياسات واضحة في النظام الصحي وعدم اهتمام من قبل المسئولين في القطاع الصحي بما يحدث ، وأكد انه امام هذه الاوضاع تصبح الهجرة الحل المناسب خاصة في ظل ارتفاع الدولار وانخفاض الجنيه السوداني مقابل الاجر في الخليج مثل السعودية والتي تمنح الطبيب العمومي ما يعادل (14) الف جنيه ونجد الفرق واسعاً .. و يقول : في الماضي لم نفكر في الهجرة لان الفرق الراتبي بسيط بين السودان والسعودية مثلا اما حاليا فالزيادة واضحة .
طبيب آخر ابدى استياءه من عدم الاهتمام بما يجري لإيقاف نزيف الهجرة خاصة من قبل الاختصاصيين في المجالات النادرة وقال انها المشكلة الحقيقية حاليا في مجالات (المخ والأعصاب والتخدير والعظام ) ويبرر هذه الهجرة لعدم وجود سياسات صحية واضحة وعدم استقرار ، في ظل هذه السياسات يبحث الطبيب عن مخرج لا ضرر و لا ضرار ويري ان الحل في يد الدولة ومتخذي القرار في القطاع الصحي سواء بوجود معالجات تحد من ارتفاع الاسعار الجنونية وخلق بيئة صحية جاذبة في العمل.
مراقب في الشأن الصحي يقول حسب منظمة الصحة العالمية لابد من وجود (160) طبيبا لكل مائة الف من السكان وفي احسن الولايات يوجد (40) طبيبا لكل مائة الف من السكان ونوه الى ان المشكلة الحالية في الكم النوعي وعدم توافر الاختصاصيين في المجالات النادرة خاصة المسالك البولية والعظام والمخ والأعصاب حيث توجد ندرة شديدة في انتاج الاعداد المطلوبة ويوجد نقص حاد في تخصصات معينة من بينها التخدير فضلا عن عدد المدربين اقل من المطلوب .. ويقول المشكلة تنحصر فى عدم الاستقرار وعدم التقييم من قبل السياسات في النظام الصحي وعدم المشاركة في اتخاذ القرارات وعدم وضوح الرؤية وتقلب الاوضاع بين تفكيك وتحويل للمستشفيات وأخرى تتمثل في بيئة العمل وعدم توفير الاجهزة ، ويقول ان المشكلة حاليا غير مرئية في تخصصات استطاعت السياسات الصحية السابقة ان تحدث فيها وفرة وسد النقص لاستيعاب اعداد كبيرة من الاطباء للتخصص في مجلس التخصصات الطبية خلال عام (2008 الى 2010) ويؤكد ان للهجرة اسبابا تتعلق بالأجور وتدني العملة وعدم وضوح الرؤية في القطاع الصحي والاستقرار خاصة في المستشفيات منوهاً الى وجود هجرة داخلية من القطاع الحكومي الى القطاع الخاص وتوقع حدوث كارثة حقيقية في حالة عدم انتباه الدولة لما يحدث لأنه غير مرئي حاليا ، فضلا عن وجود سوء توزيع في الكوادر بالولايات.
وفي رأي مغاير يرى د. معز حسن بخيت الناطق الرسمي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم ان الدولة تخرج سنويا بين (4) آلاف الى (5) آلاف طبيب مقارنة مع محدودية المستشفيات واعتبر ان للهجرة ثلاث فوائد تحويلات نقدية من المغتربين بإدخال عملات حرة وسمعة طيبة ورفع كفاءة الطبيب وتحسين الاوضاع الاقتصادية ويقول ان الدولة لا تمنع الهجرة باعتبارها حقا مكفولا ، وقال ان مصر تستفيد من تحويلات كوادرها بما يعادل (12) مليون دولار كاشفا ان عدد الاطباء السودانيين المهاجرين بلغ (600) طبيب وأكد انه عادة تعود الكفاءات من الهجرة بعد ان تكتسب الخبرة التراكمية كما حدث للعديدين امثال د حسن ابو عائشة.
الراي العام
كادر الاخوة الاطباء يدعو للسخرية من 300 – 1200 جنيه فالبداية لاتصدق 300 لان هذه تعادل 6 كيلو جرام لحمة اما 1200 فقليلة على طبيب الامتياز فما بالك بالاختصاصي مما يجعل الانان يفكر الف مرة لماذا تعرفة دخول العيادة ما بين 180-250 جنيه يعني عصرية ممكن الواحد في عصرية يدخل فيها راتب الحكومة لك الله يا طبيب ويا مريض
C
وانت يامعز عملت شنو ماستر في تايلاند؟ لعلمك د. أبو عائشة كاسر الإضراب الشهير سافر الي انجلترا علي حساب السودان قبل أن يسافر السعودية في الثمانينات . تحويل عملات !! خبرة تراكمية!! اديك دي 99 من الأطباء العاملين يعملون في مجال الطب العام ولا يوفر الاغتراب لهم أي خبرة.قديما قيل: الإستهزاء بعقول الناس لا يحتاج إلى عقل إنما يحتاج لوقاحه فقط لاغير.
الغريبة انو الحكومة كل يوم تطلع لينا بحاجات غريبة تدعو للسخرية والتندر حتى اصبحت مسخرة لكل من هب ودب وفي الآخر الحكومة تقول ده ابتلاء (بلى يخمكم) بالله عليكم من المبتلى الحكومة ام الشعب .. بالله شوف
،،وسمعة طيبة
انتو لسع عايشين على السمعة الزمان؟ العملتها الانظمة السابقة الان السمعة ذى الطين
والله المعز دي غبي يشبه المؤتمر الوطني!!!!!!!!!!!قال مصر وهل انتم مثل مصر عددا وعتادا!!! هذا الكذاب الاشر لم تقم وزارته بتعيين اطباء منذ سنوات وحتي الذين ادواء الامتحانات المزعومه في عهد الفرعون الجديد وزير الولاية مايزالون في الانتظار لابل فر معظهم الي السعودية!!وقد اوقف تعيين النواب بعد اضرابهم منذ اكثر من سنتين!!لابل ابتدعت الوزارة عقوبة ان يدفع من يريد التدريب للمجلس مباشرة حتي لاتتحمل مسئولية احد !!!والمجلس ينافح الان لرفع قيمة او رسوم التدريب هو الاخر ليشقي الاطباء بين وزارتهم ومجلس اساتذتهم!!! لم يقل لنا كم يتم تعيينهم من هؤلاء الخريجين بعد ان يتم استغلالهم في الامتياز وما يسمي الخدمة الوطنية ليتم رميهم للشارع ليبدا استغلال مجموعه جديده!!فوزارته كل همها ان يظل النور مضاءا وان يخدع المواطن ان المشافي تعمل اما كيف ونوع تلكم الخدمة لايهم!!!فنيف وعشرون من السنوات لم تتقدم قيمة الانسان وحقه في سلم اولويات الانقاذ ووزارتها اللعينه!!!ومثل المعز يدفع له من تحت الطاوله مايغنيه عن الهجرة كزملائه من الاطباء ليظل يبشر ببضاعة الانقاذ ووزارتها الفاشلة!!فليتجراء ويذكر كم هو راتبه وما هي العبقرية التي جعلته في موقعه غير انتماءه المتسلق لحديقة الانقاذ!!!! وهل 5000خريج يكفون لبلد مثل السودان يموت فيها ليس الاطفال ولكن الكبار بالاسهالات والملاريا!!!انه لغم ان يتقدم او يتصدي بعض منتسبي القطاع الصحي للكذب نيابة عن السياسيين باجر!! فلم يعد يصدق احد ان هؤلاء يجمعهم او تجمعهم مبادئ او ايدلوجيه مع سدنة الانقاذ , التي فر منها الكثيرين من الاتباع عندما تحولت لعبقرية من الكذب!!والقتال الدائر الان يجب كذب معز ,,مابين اركان حزب الموتمر وسط الاطباء يمشفي الخرطوم والشعب!!! وفعلا هؤلاء سيكذبون لو مات كل الشعب او هاجر كل الاطباء!1 فالمهم الا يصيبهم صداع او تحرك يقلق سلطانهم !!فلاباس ان يهاجر الاطباء حتي لايضربوا او يتظاهروا وتظل الانقاذ جاثمه علي صدور الشعب ! وان هاجر كل الشعب فهي امنية الانقاذ لتبيع ماتبقي من الوطن وترابه !ولاباس ان يعيشوا بثمنه في ماليزيا اذا ضاقتم بهم كافوري!!! وياريت يادكتور يدوك معهاهم في كافوري جزاء لكذبكم انت ومن علي شاكلتك في نقابة الاطباء ووزارة غير الصحه!!!
اقتباس:وفي رأي مغاير يرى د. معز حسن بخيت الناطق الرسمي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم ان الدولة تخرج سنويا بين (4) آلاف الى (5) آلاف طبيب مقارنة مع محدودية المستشفيات واعتبر ان للهجرة ثلاث فوائد تحويلات نقدية من المغتربين بإدخال عملات حرة وسمعة طيبة ورفع كفاءة الطبيب
تعليق : ليجب هذا العبيط على الاسئلة التالية :
1.كم مقدار المبالغ التي ينفقها المواطنون الذين يضطرون للسفر الى الخارج للحصول على العلاج المطلوب
2.هل يعمل الاطباء العائدون في المستشفيات الحكومية او الخاصة أم أنهم يتحولون الى مستثمرين في المجال الطبي و يدفعون الى حكومة الولاية ما تعشقه من رشاوي و اتاوات
3. ادخال العملات الحرة ان لم يكن لبناء بيت او في حالة العودة النهائية فسيذهب هباء منثورا,أليس كذلك يا تمساح؟
هذه سياسة تسمى سياسة الاحراق ولا ندرى هل نبكى بدموع ام بلا دموع:
إنه حقاً آخر زمن
زمن البكاء بلا دموع
زمن المهانة والخضوع
هذا الزمن
حقاً يهان به الوطن
حقاً يباع به الوطن
بخساً .. أوعله بلا ثمن
……………………
في زمن الخضوع
ضاعت كرامتنا في أوطاننا
فسحقاً لنا
سحقاً لنا
صرنا نعيش على الهوان
ورضينا بالغربة في أرضنا
ضاعت أمانينا
وضاع في عصر المهانةِ حلمنا
صرنا جياعاً
صرنا عرايا
وبكل أحزان زماننا
نبكي وننزف حلمنا
لعل الدموع الباكيات
يوماً تداري عرينا
هذه المشكله ليست في المجال الطبي فقط, بل على كافة الاصعده في المجالات الاخرى
اللهم قنا شر هذه الحكومه الظالمه اللهم خلصنا منهم مثلما اتيت بهم اللهم امين يا رب العالمين
تهاجر الخبرات,,,, ويعالج الشعب دكاترة مبتدئين معظمهم قادمين من مناطق العمليات بدون دراسة وشهادات تفوق …نظرتك يا دكتور معز تجارية بحتة والمواطن لا يهمك…. لعنة الله علي الكيزان أين ما وجدوا…….
معناه يا دكتور معز فتحت باب الهجرة للأطباء من أجل حفنة دولارات
من اهم شروط تولى المسئولية العامة فى نظام البشير هو الوقاحة فكلما كنت وقحا تقلدت منصبا تعلو مرتبته بمقدار وقاحتك! لذلك نرى امثال دكتور معز ومن فوقهم وقحهم الاكبر نافع!الوقاحة مؤهل ضرورى عند الكيزان للاستوزار
التحية لكل الشرفاء من الأطباء القابضين على جمر الضمير والمهنة برغم كل شئ
والخزي والعار للسماسرة والتجار والمحتكرين الاشرار من ذوي المال والقربى والولاء
التعمد الواضح في إذلال طائفة الأطباء الكريمة للحقد الأعمى المترسب في الحكومة منهم
منذ الإضراب الأول كأول نقابة وفئة قالت لا في وجه الظالم الجائر ومن وقتها فهناك سياسة
لا تخفى على أحد ضد الكادر الطبي عموماً ان كان خارج دائرة ( شعب الله المختار ) وهو كيد مستمر
ظل عدد من الاطباء مقدر ومحترم له التحية وكامل المودة على مبدأ المهنة على أقل تقدير
درجة الاطباء الوظيفية معروفة في السلم الوظيفي في دولة تحترم سيادتها ونظامها لكن عندنا نجد
الطبيب لا يأخذ راتب خفير بوابة عند الكيزان وبداية تدمير السودان المتعمد المقصود بدأ من
هذا النفر الكريم بعد الاضراب الشهير وصل لحد تعذيب بعضهم بل وصل الحقد للكليات الطبية الجامعية
وتم التعريب لتنهار السمعة العلمية بالكامل دون استثناء وكل ذلك حتى يتشفى حاقد وضيع
فلا نامت أعين الجبناء … الله غالب
انا شخصيا طلعت لي 5 سنوات…وديك الطلعة رجعت للسودان مرة واحدة بس من ديك تاني عييييييييييككككك مارجعت….وياهو ده السودان
ديل مواسير طفشواالشباب من اهاليهم بدرب الرزق ولسع يما يطفشو شباب من طال الحال ماشى الى اسوء وهى وزارة الصحة ممسكنه لى اكبر حرامى ليكم يوم
لا يوجد انسان عاقل ولديه ذرة من فهم يبشر بأن تهجير اي قطاع مهني سيعود على البلاد بنفع فما بالك بقطاع يعتمد على التدريب و تراكم الخبرات و البحث العلمي . ولا يوجد مسؤل على وجه الارض يمتلك عقل نعجة يقيم تغريب وتهجير المواطنين بحفنة اموال او اي مبرر اخر فطير . ان كانت الحيكومات فاشلة في توفير العيش الكريم لمواطنيها في بلادهم و اوطانهم و تتشدق بان الافضل ان يخرجوا فلا ادري اي سبب اخر لوجودها فوق رقابهم, هذا ما سبقك اليه وزيرك البروووووووووف وتبا لها من درجة علمية ان كان هذا فهم حاملها و تبا لك ايها المنافق
يا اخوانا الراجل ده اسمو المعز عمر بخيت وليس حسن بخيت
وانا بعرفوا من العام 1990 لمن كان في دبي في بدايته واتذكر كان عندو كتاب شعر وبيبيع فيهو للمغتربين ومافي زول كان شغال بيهو ..
الرجل تاجر بالفطرة.. بياع كلام سااااكت …
إلي متي ؟