أخبار السودان

تار بايت للنظام

هنادي الصديق

* إعلان مدفوع القيمة نشرته بعض الصحف اليومية، يتشح سواداً في حروفه بإعلان رسمي لتصفية وأحدة من أكبر الشركات الكبري والتي كانت في يوم من الأيام إحدى موارد السودان الإقتصادية.
* النظام الفاشل يؤكد كل يوم فشله أكثر من اليوم الذي قبله، وهاهو يدق المسمار الأخير في نعش شركة الخطوط البحرية السودانية من خلال القرار الذي أصدره القائمين على أمر الشركة بأن تصفى تصفية إختيارية، وتعيينها اللجنة الفنية للتصرف في مرافق القطاع الخدمي العالمي.
* الخصخصة كانت هي (السلاح النووي) الخاص بحكومة الإنقاذ الذي قضت به على شركات القطاع الحكومي، قبل أن توجه سُمَها الزعَاف لتدمير شركات القطاع الخاص لتصفيتها هي الاخرى ومعها ما تبقي من إرث إقتصادي وتاريخي وصحي وتعليمي بالبلاد وكأنما بين هذا النظام وبين السودان الدولة وشعبه (تار بايت).!!* تحدثنا قبل شهور عن مآلات تصفية (طيبة الذكر) شركة الخطوط الجوية السودانية، وما تبعها من فضائح في صفقة عارف (وما أدراك ما عارف)، والسقوط المدوي للشركة وطائراتها التي كانت تتهاوى يوماً بعد آخر من الجو بفعل (الشيخوخة) التي لم تصاحبها صيانات دورية، (والمراهقة المتأخرة) لإداراتها من بعد 2006 ومن ثم الإتجاه لخصخصة الشركة بغرض إتاحة الفرصة لمتنفذين في الدولة بالاستثمار في قطاع الطيران وتحديدا في (سودانير) باستئجار طائرات خاصة لصالحهم والاستفادة من كل الفرص المتاحة أمامهم للثراء السريع، والأسماء المستفيدة موجودة بملف (عارف الكويتية).
* ماحدث بسودانير يتكرر الآن ولكن بشكل آخر ويظهر ذلك في (تصفية سودان لاين)، وبيع أكثر من 15 سفينة، بجانب بيع سفن أخرى بحالة جيدة (كخردة)، والمشتري بالتأكيد معروف سلفاً، رغم أن هذا القطاع يمكن أن يُدار بشكل أفضل خاصة وأن كوادر السودان البحرية وسفنها المختلفة كانت معروفة بكفاءتها العالية على مستوي العالم، وتجوب كل أرجاء القارة والقارات الأخرى، ولها من السمعة ما وضعها في قمة دول القارة في يوم من الأيام.
* إلا أن الإنهيار العام الذي ضرب إقتصاد الوطن في مقتل، أتى عليها هي الأخرى لتكون إحدى ضحايا النظام بجانب مشروع الجزيرة ومشروع حلفا وسكك حديد السودان وسودانير وأسمنت عطبرة والصمغ العربي وغيرها من كبرى المؤسسات التي كانت تكفي السودان حاجته من جميع النواحي، وكانت ملء السمع والبصر.
* الإنهيار العام جاء نتيجة لسياسة تصفية تلك المؤسسات الكبرى من الكوادر المؤهلة التي كانت تقودها والإستعاضة عنها بكادر ضعيف وأقل ما يوصف به (فاقد)من جميع النواحي، وفاقد الشئ لا يعطيه، لذا من الطبيعي جداً أن تنهار كل المؤسسات العامة وسط تهليل وتكبير أهل الإنقاذ الذين لا يجيدون سوى (الردحي) في كل من يحاول أن يعلن رأيه في الفساد الضارب في جذور هذا النظام، وتكليف عدد من (حكامات النظام) للرد على كل مفسدة.
* لأول مرة أجد نفسي عاجزة عن إقتراح حل لمشكلة من مشاكل هذا الوطن، فلمن نشكو أمر (نفعيوا) هذا النظام، وماذا يمكن أن نقول لمؤسسات الدولة التي يتم إغتصابها يومياً بالزج بكوادر فاقدة للأهلية العلمية والعملية، ولكنها ناجحة بإمتياز في تدمير كل ما له علاقة برفعة الوطن والإرتقاء به.
* نتمنى أن يكون مراجع الدولة العام على علم ودراية بكل ما يحدث في هذه المؤسسة العريقة، حتى يكشف لنا حجم الفساد الذي لحق بها وأوصلها لمرحلة التصفية، لا لشئ إيجابي ننتظره بالتأكيد، ولكن ليضعه المواطن في رصيد الفساد المتراكم لهذا النظام، والقصاص من كل المتسببين فيه يوم الحساب الذي أراه بات وشيكاً.
الجريدة

تعليق واحد

  1. نظام الانقاذ الذي جاء مشوشا ومدعيا بالاسلام ما هو في حقيقنه إلا غشاوة في عين كل حادب على الاسلام وكل مواطن سوداني ووطني وغيور , ايها الناس إنظروا بعين فاحصة الي تلك العصبة المجرمة وهذا النظام الخرب الذي نشر الحرب والموت في كل مكان متى طالت الحرب دارفور وكردفان والنيل الازرق وتجر أزيالها تجاه الشرق والشمال, إن الانتظار لأكثر من ذلك يعتبر قبولا ومشاركة على الجريمة …. إن الانقاذ قادمة على الدمار الكليي للبلاد …. سياساتهم هذه، لا تخفى على أحد دمر اقتل انهب اسرق أحرق أكسح حتى تنتهي الحياة لكل الناس وتصير لهم وهم جماعة التمكين وقد بدأ الموت يغيبهم فأصابهم الهلع ” يا سبحان الله.اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأرنا في عمر البشير وزمرته الفاسدة عجائب قدرتك

  2. بعد الطوفان الذي سيقوده الشعب السوداني ان شاء الله وبه نكون قد قضينا على رفاهية الكيزان …على المسئولين اولا عمل مصادرات لكل شركة او مصلحة تم تخصيصها ايام حكومة الكيزان الحرامية واعادتها للدولة ومحاسبة كل الذين تسببوا في الخسارة في شركات المال العام ونرفض من الان التسيويات : كل من ادين بعد محاكمة عادلة يدفع ماعليه او السجن حسب الجرم لن نعفوا عن احد واذا جاءت حكومة تريد ان تعفي احد سوف نسقطها لا تهاون بعد اليوم … قربت ,,, والباقي قليل والله المستعان …

  3. نظام الانقاذ الذي جاء مشوشا ومدعيا بالاسلام ما هو في حقيقنه إلا غشاوة في عين كل حادب على الاسلام وكل مواطن سوداني ووطني وغيور , ايها الناس إنظروا بعين فاحصة الي تلك العصبة المجرمة وهذا النظام الخرب الذي نشر الحرب والموت في كل مكان متى طالت الحرب دارفور وكردفان والنيل الازرق وتجر أزيالها تجاه الشرق والشمال, إن الانتظار لأكثر من ذلك يعتبر قبولا ومشاركة على الجريمة …. إن الانقاذ قادمة على الدمار الكليي للبلاد …. سياساتهم هذه، لا تخفى على أحد دمر اقتل انهب اسرق أحرق أكسح حتى تنتهي الحياة لكل الناس وتصير لهم وهم جماعة التمكين وقد بدأ الموت يغيبهم فأصابهم الهلع ” يا سبحان الله.اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأرنا في عمر البشير وزمرته الفاسدة عجائب قدرتك

  4. بعد الطوفان الذي سيقوده الشعب السوداني ان شاء الله وبه نكون قد قضينا على رفاهية الكيزان …على المسئولين اولا عمل مصادرات لكل شركة او مصلحة تم تخصيصها ايام حكومة الكيزان الحرامية واعادتها للدولة ومحاسبة كل الذين تسببوا في الخسارة في شركات المال العام ونرفض من الان التسيويات : كل من ادين بعد محاكمة عادلة يدفع ماعليه او السجن حسب الجرم لن نعفوا عن احد واذا جاءت حكومة تريد ان تعفي احد سوف نسقطها لا تهاون بعد اليوم … قربت ,,, والباقي قليل والله المستعان …

  5. ذهبت يوما لوزارة المالية أسال عن مراجع فى الخصخصة … وجدت رجل كبير فى السن يدير المكتبة وسألنى عن غرضى .. فأجبته … فقال يا أبنى لا يوجد مرجع (واحد)فى هذه المكتبة يخص الخصخصة ….فسألسته من أين ابتدعت وزارة المالية هذا النظام …؟؟؟؟؟
    فقال لى أصلا هو نظام (بريطانى) للمؤسسات الناجحة تباع باسهم عالية القيمة …وتحتفظ الدولة بنسبة 51 فى المائة …أما هنا فتباع المؤسسة (كاسكراب) وتباع (لمحظيين) .. بتراب الفلوس كالسوق الحرة والبنك العقارى ……….
    شكرا هنادى …..

  6. هذه أغبي حكومة على وجه الأرض. لماذا؟؟؟ الهدف الأبدي لهذه الطغمةهو البقاء فى السلطة وذلك يتطلب توفير الحياة الكريمة للمواطن فلماذ تهدم مؤسسات عملاقة قائمة تخدم الوطن وتنفع المواطن؟؟ حتي لوأرادت “اللهف”الأفضل أن تدخل فى “شراكة ذكية” فى ملكية هذه المؤسسات وتضمن نصيب من “الكعكة”. هذا الغباء المستحكم أيضا واضح فى معالجة الحكومة لمشاكل الهامش. تشتري الأسلحة بمئات الملاييييين من الدولارات وتدفع مليارات الحنيهات لشراء ذمم بعض ضعاف النفوس من أبناء الهامش الإنتهازيين. لماذا لا تقوم الحكومة بتوفير الدولارات بتاعت الأسلحة والعتاد ومليارات الرشاوي وشراء الذمم وبلايين من مصروفات جهاز الأمن وتصرفها فى تنمية تلك المناطق وتوفر حينها أسباب الحياة الكريمة للمواطن فى تلك المناطق وبذلك تكسب رضاء القاعدة بقناعة وتضمن البقاء فى السلطة لأطول فترةدون الحاجة لشراء أسلحة ولا شراء ذمم ولا 170,000 أمنجي فالحين بس فى غسيل الأموال وإدخال حاويات المخدرات والمواد مسرطنة والأدوية منتهية الصلاحية!!!!!. منتهي الغباء والبلادة حتي فى الفساد والسرقة!!!!!

  7. مناي فى الدنيا قبل الرحيل اعرف سبب حقد الاسلام السياسي لتدمير السودان مع سبق الإصرار و الترصد ؟؟ مع شروق كل يوم جديد كارثة جديدة

  8. دا ما تار بايت يااستاذة هنادي دا حقد دفين وغبينة من الكيزان تجاه هذا الشعب الفقير المستسلم بالعنف والقهر .ما فعله هؤلاء الزنادقة لم يفعله اليهود تجاه شعوبهم هؤلاء اسوأ من مشى على سطح الارض تاجروا ونافقوا بالدين فماذا نرجوا منهم بعد ذلك غير الكيد والسرقة والفساد وسوء الاخلاق

  9. ذهبت يوما لوزارة المالية أسال عن مراجع فى الخصخصة … وجدت رجل كبير فى السن يدير المكتبة وسألنى عن غرضى .. فأجبته … فقال يا أبنى لا يوجد مرجع (واحد)فى هذه المكتبة يخص الخصخصة ….فسألسته من أين ابتدعت وزارة المالية هذا النظام …؟؟؟؟؟
    فقال لى أصلا هو نظام (بريطانى) للمؤسسات الناجحة تباع باسهم عالية القيمة …وتحتفظ الدولة بنسبة 51 فى المائة …أما هنا فتباع المؤسسة (كاسكراب) وتباع (لمحظيين) .. بتراب الفلوس كالسوق الحرة والبنك العقارى ……….
    شكرا هنادى …..

  10. هذه أغبي حكومة على وجه الأرض. لماذا؟؟؟ الهدف الأبدي لهذه الطغمةهو البقاء فى السلطة وذلك يتطلب توفير الحياة الكريمة للمواطن فلماذ تهدم مؤسسات عملاقة قائمة تخدم الوطن وتنفع المواطن؟؟ حتي لوأرادت “اللهف”الأفضل أن تدخل فى “شراكة ذكية” فى ملكية هذه المؤسسات وتضمن نصيب من “الكعكة”. هذا الغباء المستحكم أيضا واضح فى معالجة الحكومة لمشاكل الهامش. تشتري الأسلحة بمئات الملاييييين من الدولارات وتدفع مليارات الحنيهات لشراء ذمم بعض ضعاف النفوس من أبناء الهامش الإنتهازيين. لماذا لا تقوم الحكومة بتوفير الدولارات بتاعت الأسلحة والعتاد ومليارات الرشاوي وشراء الذمم وبلايين من مصروفات جهاز الأمن وتصرفها فى تنمية تلك المناطق وتوفر حينها أسباب الحياة الكريمة للمواطن فى تلك المناطق وبذلك تكسب رضاء القاعدة بقناعة وتضمن البقاء فى السلطة لأطول فترةدون الحاجة لشراء أسلحة ولا شراء ذمم ولا 170,000 أمنجي فالحين بس فى غسيل الأموال وإدخال حاويات المخدرات والمواد مسرطنة والأدوية منتهية الصلاحية!!!!!. منتهي الغباء والبلادة حتي فى الفساد والسرقة!!!!!

  11. مناي فى الدنيا قبل الرحيل اعرف سبب حقد الاسلام السياسي لتدمير السودان مع سبق الإصرار و الترصد ؟؟ مع شروق كل يوم جديد كارثة جديدة

  12. دا ما تار بايت يااستاذة هنادي دا حقد دفين وغبينة من الكيزان تجاه هذا الشعب الفقير المستسلم بالعنف والقهر .ما فعله هؤلاء الزنادقة لم يفعله اليهود تجاه شعوبهم هؤلاء اسوأ من مشى على سطح الارض تاجروا ونافقوا بالدين فماذا نرجوا منهم بعد ذلك غير الكيد والسرقة والفساد وسوء الاخلاق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..