حماية المستهلك تناشد الرئاسة بالتدخل لإيقاف تعليق نشاطها

الخرطوم: محمد فايت
ناشدت الجمعية السودانية لحماية المستهلك رئاسة الجمهورية بالتدخل لإيقاف تجميد نشاطها منذ 28 مايو الماضي، فيما اختار المؤتمر التاسيسي للاتحاد الأفريقي للمستهلك السودان عضواً باللجنة التنفيذية للاتحاد، وذلك بعد فراغ المؤتمر التأسيسي من انعقاد جلساته أمس بالعاصمة التشادية (أنجمينا)، ومثل السودان رئيس جمعية حماية المستهلك د. نصر الدين شلقامي، وناقش المؤتمر عدة أوراق عمل توضح الهدف من قيام الاتحاد لحماية المستهلك الأفريقي وتعهد رئيس ورزاء تشاد في كلمته إبان افتتاح المؤتمر بدعم الاتحاد وتوفير الإمكانيات له حتى يؤدي دوره كاملاً في حماية المستهلك الأفريقي الذي يعاني من عدة مشكلات اقتصادية بجانب الفقر والمرض.. وفي ذات السياق أكدت الجمعية السودانية لحماية المستهلك دعمها لقيام اتحاد لحماية المستهلك الأفريقي وقال الأمين العام للجمعية د. ياسر ميرغني لـ”الجريدة” أمس إن قيام الاتحاد من شأنه تقدم الكثير لخدمة المستهلك الأفريقي وحماية من شجع وطمع وتدليس وخش الشركات والتجار الذين لا يلتزم البعض منهم بجودة المنتج. وناشد ميرغني رئاسة الجمهورية بالتدخل للإفراج عن ممتلكات الجمعية التي تمت مصادرتها في الـ(٢٨) من مايو الماضي، بجانب السماح لها بممارسة نشاطها بعد تعليقه لإشعار آخر من قبل السلطات. وجدد الأمين العام لحماية المستهلك مطالبته للبرلمان بإجازة قانون حماية المستهلك القومي الذي أودع في ديسمبر ٢٠١٤م، وأرجئت إجازته لحين انتخاب البرلمان الجديد.
الجريدة
هذه الجمعية تلعب دورا هاما ليس فقط لكونها تحمي المستهلكين بمراقبة مايصل الي موائدهم واوجه حياتهم المتعددة، وانمكا لكونها نموذجا لنشاطات المجتمع المدني التي تعتبر المجال الرئيسي المفتوح الان للتدريب علي الادارة الذاتية من قبل المواطنين والتدريب العملي علي الديموقراطيه.
عندما اغلقت الحكومة المراكز الثقافية ثارت زوبعة كبيرة ومن الغريب الا يحدث ذلك بالنسبة لهذه الجمعيه.
يجب ان تحل كذلك ما يسمى بنيابة حماية المستهلك فهذه النيابه تسببت فى هروب معظم الراسمال الوطنى الى الخارج الى اثيوبيا والامارات وماليزيا وغيرها.
نيابة حماية المستهلك ظالمه وفاسده ومعرقله للانتاج فهى تستعمل القانون لابتزاز اصحاب العمل بان يدفعوا لهم مقابل تهما ملفقه والا قفل المحلات والمصانع والورش واخذ المفاتيح معهم بعد اذلالهم.
كاتب هذه السطور احد ضحايا نيابة المستهلك ، والحمد لله نجح فى عمله نجاحا باهرا بعد ان نقل استثماراته لبلد افريقى مجاور حيث ارتاح من التهديد والارهاب والمحاكم الفاسده وضاعف راسماله ، ولن يعود الى السودان مرة اخرى ما لم يتغير الوضع جذريا وينتهى الفساد والافساد …
تسقط نيابة حماية المستهلك ووكلائها وعساكرهاالفاسدين
دي ناس عايزة مناصب بائ شكل ، يا اخي شوف سوق الخضار وكيف يعلب السماسرة في الخضار الضار والطماطم بالمبيد ولحم الحمير اللحوم الفاسدة والادوية الفاسدة والمدارس الفاسدة واي شيء فاسد ، واي حاجة تخطر على بالك هي بتحمي المواطن من ايه . خففوا من هذه المؤسسات وققلوا من التكلفة,