وشهد شاهد من أهلها

وشهد شاهد من أهلها

احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]

الأستاذ الفاضل / أحمد المصطفى إبراهيم
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
أثابكم الله على ما تؤدون من عمل خير وما تبذلونه من جهد واضح في سبيل رقي وتطور وتنمية هذه البلاد المعطاءة.
أخي الكريم:
شخصي من المداومين «يوميًا» على قراءة صحيفة الإنتباهة ولكنها السانحة الأولى كاتبًا ومتواصلاً معكم عبر الكلم. وإذ أطّلع على العدد «2029» بتأريخ الخميس 27/10/2011 أثلج صدري ما خطه يراعك على عمودك «إستفهامات» تحت عنوان «هنا شيء جميل صحة ولاية الجزيرة».
أخى الكريم:
ما يبذله الأخ د. الفاتح مالك «وزير الصحة» بولاية الجزيرة أمر لا تخطئه العين وهو وزير يعمل بمهنية عالية وقد عرفته دروب الصحة على المستويين القومي والولائي. رجل عُرف بالتواضع والحكمة والتواصل الاجتماعي والمهني وحب البلاد والوطنية التي تملأ جوانحه فهو يجلس جلوس الفقراء الأذلاء لله تعالى ويتحدث حديث العلماء المتواضعين لله ويعاشر عشرة الصحابة الكرماء. لا أود أن أقصم ظهره ولكن أجمل القول «أن هنيئًا لك ولاية الجزيرة ومبارك عليكم أهل الجزيرة الفاتح مالك»
أخي الفاضل:
إن مشروع التغطية بطب الأسرة مشروع يحتاج إليه السودان لتقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين بقراهم ومدنهم وأحيائهم وبالتالي تتحقق لا مركزية تقديم الخدمات ومن خلال ذلك يستطيع السودان أن يخطو خطوات موجبة النتيجة في تحقيق أهداف الألفية. وإن كان لي من نداء فهو لكل وزراء الصحة بالولايات «أن تواصلوا مع ولاية الجزيرة وانقلوا التجربة لولاياتكم» تخففوا العبء على المواطن وتسهموا في تنمية الدولة. وندائي لقيادة بلادي أن أبقوا على د. الفاتح مالك لنجني ثمار ما زرع واستعينوا بالمهنيين وزراء كلٌّ في مجاله تتطور بلادنا الحبيبة.
أخي الأستاذ أحمد المصطفى:
والله إنها هبة من الله لولاية الجزيرة أن يكون بها من يعملون والوطن نصب أعينهم وكما قال صلى الله عليه وسل « من لا يشكر الناس لا يشكر الله» فاسمح لي أن أقول ما نجده من الأخ وزير التربية والتعليم بولاية الجزيرة من وقفات تحدِّث عن نفسها في أمر الصحة ليس أمامنا إلا أن نقول له جعل الله لك ما قدمت وتقدم وما ستقدمه ذخرًا لك يوم لا ينفع مال ولا بنون. فوزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة شريكة أساسية في الصحة والمعلمون والمعلمات بالولاية والقيادة التنفيذية بالوزارة أصبحوا من يحملون رسالة الصحة في كل نواحي الولاية خاصة فيما يلي أمر مكافحة الإيدز وهم بذلك يحققون شعار «الصحة بالجميع وللجميع»
فالشكر والتجلة والثناء لقيادة وزارتي الصحة والتربية والتعليم بولاية الجزيرة والعاملين بهما.
لكم التقدير الأستاذ الفاضل أحمد المصطفى وجعل الله ما تبذلونه من جهد ثوابًا مضاعفًا.
د. على إبراهيم عكود
وزارة الصحة القومية
> تعليقنا: بعض الناس هداهم الله لا يريدون إلا أن يسمعوا قدحاً فلنرسِ أدب مدح من يستحقون المدح بحق. وإذا أحب الله عبداً أرسل ملائكة للأرض تقول إن الله أحب فلاناً فحبوه. نريد أن نقول لبعض الذين يعلقون على شبكة الإنترنت وكأنهم عاهدوا أنفسهم أن ليس في هذه البلاد إلا كل شر وقبيح. البلاد بخير وفيها كثير يحتاج لعلاج.
الأخ الدكتور عكود لماذا لا يكون هناك فعل أكثر من النداء لوزراء الصحة بالولايات ليمشوا على خطى ولاية الجزيرة وجامعة الجزيرة على الأقل في برنامج طب الأسرة؟

تعليق واحد

  1. يا أخي … هذه هي نهاية الدنيا … أن نشكر الناس على العمل الموكل إليهم والذي يتقاضون عليه معاشهم …. الإبداع في العمل هو من أوجب واجبات من توكل إليه هذه المهمة …
    الناس في وطني قد يأسوا من أن يقوم موظف بعمله كاملاً .. وإذا قام ذلك الموظف بعمله فذلك يعد من عجائب الدنيا السبع .
    وفعلا لك الحق في أن تستهجن نهجنا الدائم في النقد والذي نعتقد أن من المهم بل ومن الطبيعي أن ننتقد من لا يقوم بواجبه تجاه وطنه ومواطنيه …ولا يمكن أن نشكر أو نمدح من يؤدي واجبه … لأن ذلك هو الطبيعي …. وفي النهاية ( التلج الكثير بيعمل لوز )

  2. الأستاذ أحمد المصطفى إبراهيم !!!!

    و الله لقد أضحكتنى رسالة ذلك الــ د,على ابراهيم عكود و كما يقولون شر البلية ما يضحك ………أقول أضحكتنى الرسالة لسببين …اولا لان كاتبها واحد من المداومين على قرأءة الصحيفة الصفراء الإنتباهه و ثانيا الرجل من استاف وزارة الصحة الاتحادية (( النجباء)) بالعربى كده من كوادر كمال عبد القادر ثم صار من رجالات الصادق قسم الله ….مش ؟؟؟و سوف لن اطيل و اذا لم تفهم وانت الجرنالجى الخطير الديمه متربص لانتقاد المقصرين ……و للمزيد أسأل الطاهر ساتى عن رجالات وزارة الصحة القومية هذى …………..يا رجل هل انت بجدك مـقتنع بشهادة الاشخاص المعينين فى وظائف قيادية فى وزارات الحكومة دى بمؤهل الولاء للنظام دون الكفأة ؟؟؟ ام ترى فى من نشرت رسالته و د. الفاتح من اهل الكفأة وما من أهل الولاء و التمكين ؟؟؟؟؟؟ و لا شك انهم جزء من هذا النظام البغيض الذى تنتقده فى حالات كثيره ….. واللا البتنتقدهم ديل من الما ببزوا ليك ؟؟؟؟ و سوف أطلعك بدون رحمه يوم ذاك بعد كده يا احمد !!!

    والله كنت اعتبرك زول حقانى و بتكتب فى الصاح ولكن ارى فيك علامات النفاق و الطبالة بالقيمة بدليل ما كتبته قبل مدة عن مدير ديوان الزكاة المشيت تعزيه فى فقده و الوزير دا .و قمت تعمل منهم ناس تقوى و متوضية الايدى!!!!!.و تعليقك هذا (أدناه ) مردود عليك و نصيحتى سيب كسيييير التلج دا و احترم شيب راسك دا فالارزاق بيد الله !!!

    > تعليقنا: بعض الناس هداهم الله لا يريدون إلا أن يسمعوا قدحاً فلنرسِ أدب مدح من يستحقون المدح بحق. وإذا أحب الله عبداً أرسل ملائكة للأرض تقول إن الله أحب فلاناً فحبوه. نريد أن نقول لبعض الذين يعلقون على شبكة الإنترنت وكأنهم عاهدوا أنفسهم أن ليس في هذه البلاد إلا كل شر وقبيح. البلاد بخير وفيها كثير يحتاج لعلاج.

    و أعلم بأن الذين يعلقون على شبكة الانترنت لا يرجون من أحد اى عطية او مكافئه و لا يصدحون اللا بالحق و ما يرضى الله و لا السلطان ……..و أعلم بأنه فى زمن الانقاذ ليس فى هذه البلاد الاكل شر و قبيح و كل شئ فاسد و يحتاح لعلاج شديد ودى ما عايزه دليل للاسوياء !!!!!

  3. WE BELIEVE HE IS AGOOD MAN IN ABAD PLACE!!!CAUSE THIS SHOULD BE LONG TIME !!PLAN FROM OUR MOH!!YOU CANT COUNT FAMILY HEALTH SERVICE JUST NOW AFTER 20YEARS OF THEIR LEADERSHIP TO THE MOH!!1 WHY PROGRAM IS LATE!!CAUSE THEY SPENT ALL MONEY SUPPOSE FOR REFORM IN!!!1EVEN NOBODY WANT TO TALK ABOUT IT!!HE WAS ONE OF NCP LEADER OF HEALTH!!1BY 20YEARS HUNDRED OF THOUSAND OF FAMILY PHYSICIAN SHOULD BE THERE!!EITHER LOCALLY OR ABROAD TRAINNED!!BUT WHAT HAPPEN!?/ITS FIGHT SELFISHNESS ,CORRUPTION WHICH WAS MAIN DOMAIN IN ERA OF DR.KAMAL A.GADER AND HIS TEAM!!ITS CAUSE OF MONEY AND POWER ,WHICH MAKE HIM FLY AWAY!!IT WANT HELP CAUSE THE TOTAL LOSS MISERY IN MEDICARE IS FAR FROM BEING FORGETABLE OR FORGIVABLE!!FROM THOSE WHO SHARE EVEN BY THEIR SILENCE AS HE DOES!!1

  4. الاستاذ احمد ………تحية و اعود لاؤكد باننى ما نعتك بشئ قبيح و لكنى فقط قلت

    ((والله كنت اعتبرك زول حقانى و بتكتب فى الصاح ولكن ارى فيك علامات النفاق و الطبالة بالقيمة))
    و لذا طلبت باللا تنافق لان كل ما رردته اطنابا لبعض مسؤولى الانقاذ يدخل فى باب النفاق و بالدارجى يقال له تكسير تلج و أظننى لم ابالغ فى ذلك او ارى فى ذلك حوار بعدم احترام . وحقيقة استفزنى بانك تلمح على ان البعض من المعلقين فى الراكوبة مغرضين و لا هم لهم الا معارضة النظام القائم بدون وجه حق و ذلك بقولك
    (( بعض الناس هداهم الله لا يريدون إلا أن يسمعوا قدحاً فلنرسِ أدب مدح من يستحقون المدح بحق …..نريد أن نقول لبعض الذين يعلقون على شبكة الإنترنت وكأنهم عاهدوا أنفسهم أن ليس في هذه البلاد إلا كل شر وقبيح. البلاد بخير وفيها كثير يحتاج لعلاج.))

    و قناعتى بان هؤلاء وطنيين و شرفاء اكثر ممن يطبلون لهذا النظام البغيض و زبانيته الفاسدين الذى يجثم على كاهلنا على مدى النيف و عشرون عاما ودمّر كل مقدرات البلاد تحت الشعارات الزائفه —-المشروع الحضارى و هى لله و هى لله زورا و بهتانا و تقوم انت -سامحك الله- تشكرهم و تطنب !!!!
    يا أخ احمد ارجوك أن تطالع كل المقالات لكتاب العمدان المنقولة للراكوبة أمس الى اليوم فى نفس العمود على الجانب الايمن و الخاصة بحالة البلد مع مقالتك و قارن محتواها مع مقالتك ….كل الكتاب الاخرين كتبوا ضد الفساد السائد فى البلاد و انت الوحيد بتشكر فى الحالة !!! أليس هذا أمر شاذ فى قناعاتك يا استاذ؟؟؟؟ كنت اتمنى ان اقرأ رايك حول ما هو حادث مما اسموه بالفساد حول المدينة الرياضية و ادارة الحج والعمرة و ديوان الزكاة و مرتبات رئيس و اعضاء البرلمان و عيدية الرئيس لهم و عقود مرتبات مدير سوق الاموال و وكيل وزارة الثقافه و قصة علاج ابن وزير الماليه فى امريكا وخط الخرطوم -هيثرو و حافز وكيل وزارة التربية و التعليم و القصور الرئاسية و اليخت الرئاسى و فضائح الوزارة التى ينتمى اليها د. ابراهيم عكود ذلك وووو…… و بعدين تعال نتحاور ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..