مقالات سياسية

“مصفوفة” وسيدها غايب !!

سيف الدولة حمدنالله

لا أدري من اين جاءت الإنقاذ بمفردة “المصفوفة” التي أطلقتها هذه الأيام في وصف إتفاقية قائمة وموجودة، ولا يمكن لأحد أن يفهم لماذا يعيش أهل الإنقاذ هذه الحالة من النشوة والإبتهاج بسبب هذه الإتفاقية التي كانوا يرفضها قولاً فصلاً، لمجرد أن إسمها قد تغير من “إتفاقية” إلى “مصفوفة”، فليس هناك سبب يجعل نفساً تُقدم على أكل وجبة “دجاج” بكل شهية وهي تعافه لمجرد أنه قد قيل لها بأن الوجبة قد طُبخت بلحمة “ديك”، فهذا خداع للنفس وإستخفاف بعقول الناس.

الواقع أن هذه “مصفوفة” وسيدها غائب، فالشعب المعني بها لن يمضي عليه وقت طويل حتى يكتشف بأن هذه “مصفوفة” للسطو على عائدات البترول لا لتحقيق السلام بين البلدين، ولا يحتاج بلوغ هذه النتيجة تحليل عميق للمعطيات التي تقود إليها، فالأسباب التي حملت بحكومة الإنقاذ على رفض تنفيذ إتفاقيات أديس أبابا لا تزال موجودة ولم تتغير، وحتى قبل يوم واحد من حدوث هذه الحفاوة ب “المصفوفة”، كانت الإنقاذ تشترط الحصول على تعهد “كتابي” من حكومة الجنوب بفك إرتباطها بالحركة الشعبية قطاع الشمال، كما أنها كانت تشترط تنفيذ إتفاقية الترتيبات الأمنية قبل موافقتها على تصدير البترول، ومنطق الإنقاذ في ذلك، وهو منطق معقول، هو أنها إذا قبلت بتصدير البترول قبل حسم القضايا الأمنية، فإنها سوف تساعد خصمها في القضاء عليها.

أفضل وصف لهذه “المصفوفة” جاء على لسان ياسر عرمان الذي كنت أتحدث إليه في محادثة هاتفية، حين قال بأنها إتفاقية لتأجيل المشاكل بين البلدين، وهو محق في هذا الوصف، ذلك أن ما فعلته هذه “المصفوفة” أنها قامت بضبط توقيت إنفجار القنبلة على تاريخ غير معلوم للطرفين، ولكنها في النهاية لا بد أن تنفجر، فتوقف تصدير البترول هو عَرَض للعِلٌة وليس سببها، ومن البلاهة الإعتقاد بإنقضاء المرض لمجرد زوال الحمٌى التي نجمت عنه نتيجة عمل “مكمدات” باردة ما دامت أسباب المرض لا تزال تنخر في جسم المصاب، فالذي أصدر قرار وقف تصدير النفط هو حكومة الجنوب لا حكومة الإنقاذ، وقد حدث ذلك ? سواء بالحق أو بالباطل ? كنتيجة لشكوى الجنوب من عدم مقدرته على ممارسة رقابته على عمليات إستخراج وتصدير النفط، وعدم ممارسته لسيادته على أرضه وممتلكاته بباطنها، وإدعائه بقيام الإنقاذ بسرقة كميات من النفط وبيعه دون علمه، وبالنتيجة رأت حكومة الجنوب بأن بقاء النفط في باطن الأرض أفضل لأجياله القادمة من تسليمه لخصومه.

كما أن هناك كثير من القضايا المستعصية على الحل بين الطرفين من بينها مشكلة ترسيم الحدود والنزاع حول تبعية بعض المناطق الحدودية وأعقدها “أبيي”، وليس هناك ما يشير بقرب التوصل إلى حل بشأنها، وقد سبق لنا القول – في مقال سابق – بأن غاية ما يتمناه أيٌ طرف للآخر هو أن يزول من سطح الأرض لا أن يهنأ بخيرات مثل هذه “المصفوفة” من عائدات البترول، والذي جاء فيه أيضاً أن الذي يبلغ به الحد لأن يُصدر قانوناً ? كما فعلت الإنقاذ – يعطى بموجبه الحق للشرطي لأن يطلق النار على المواطن من بلده ليزهق روحه لمجرد ضبطه وهو يسلم قطعة خبز لأخيه في الجنوب (قانون رد العدوان)، لا يمكن أن يؤتمن على مصافحة غريمه دون أن يقوم الأخير بعد أصابعه، فما حمل الطرفان ? هذه المرة أيضاً – على توقيع هذه “المصفوفة” شيئ آخر يقال له بالتعبير البلدي ?الشديد القوي?، والأصح الشديدان القويان: عصا مجلس الأمن واللهفة للحصول عائدات البترول.

فالقضايا العالقة بين الطرفين لا تزال في وضعها بين السماء والأرض، ولم تتحرك بوصة واحدة من الوضع الذي كانت عليه عند توقيع إتفاقيات أديس ابابا، وكل الذي فعلته هذه “المصفوفة” أنها وضعت “بطانية” على الجرح حتى لا يرى أي من الطرفين الصديد الذي يخرج منه، ذلك أن “المصفوفة” لم تحسم النزاع حول المناطق الحدودية، ولا الترتيبات الأمنية، وغاية ما حققته “المصفوفة” أن الدولتين قد إتفقتا على سحب قواتهما من الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين لمسافة عشرة كيلومترات لتصبح المساحة الواقعة بينهما بلا كفيل.

للمفارقة، في الوقت الذي قابلت به الإنقاذ هذه “المصفوفة” بحفاوة وكأنها قد وضعت بها نهاية لأحزان البلاد جراء الحروب التي تشهدها، تعيش الإنقاذ أسود أيامها على صعيد نتائج المعارك التي تخوضها في جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق، للحد الذي باتت فيه الإنقاذ تكشف فيه عن ضعفها وهزائمها بنفسها من واقع البيانات العسكرية التي تعلنها بنفسها فيما يُشبه الإستسلام، ومن ذلك ما قال به “الصوارمي” عن إنسحاب الجيش من منطقة “مفو” بالنيل الأزرق وإضطرار القوة المقاتلة للتراجع إلى داخل مدينة الكرمك بسبب كثافة نيران جيش الحركة الشعبية وضخامة عدد المقاتلين (كان الصوارمي قد أعلن قبل يوم من هذا البيان أن القوات المسلحة قد “طهٌرت” النيل الأزرق كلياً من المتمردين). ومن ذلك أيضاً صدور بيان من الجيش يحكي عن مشاركة مرتزقة “بيض” ضمن قوات الحركة الشعبية كتبرير مبطٌن للهزيمة، كما بات في حكم المعلوم بأن هناك ما يشبه الحصار على كثير من المدن الكبرى في دارفور “نيالا والفاشر” والنيل الأزرق “الكرمك” وجنوب كردفان التي لخٌصت أزمتها النائبة البرلمانية “عفاف تاور” التي قالت أنه لم يعد في مقدور أيٌ مواطن أو مسئول الخروج من أي مدينة داخل الإقليم لمسافة خمسة كيلومترات.

تُخطئ الإنقاذ بإعتقادها ? كما يردد أركانها – بأن هذه “المصفوفة” سوف تمكنها من حسم الحروب التي تشتعل في أركان البلاد لأنها تمكنها من وضع يدها مع حكومة الجنوب التي “كانت” تقوم بمساندة ودعم من يقاتلونها، فهذا تفكير قاصر وأخرق، فالحرب التي يجري رحاها في دارفور وفشلت الحكومة في حسمها لم تبدأ بعد أن أصبح الجنوب دولة مستقلة حتى يقال بأنه كان يدعم الحركات التي تقاتل في دارفور، فحين بدأت حرب دارفور – قبل أكثر من عشر سنوات – كان الجيش الشعبي يحارب في الجنوب بالبندقية من نوع “أبوعشرة” التي كان يستخدمها العساكر في زمن الإستعمار، وهي الحرب التي ما إزدادت الحرب الاٌ بعد أن لأبرمت الإنقاذ إتفاقاً مع حكومة الرئيس التشادي “دبِي” رفع بموجبه يده من دعم مقاتلي تلك الحركات، وكانت الإنقاذ تعتقد بأن ذلك سوف يؤدي إلى إضعافهم وتسهيل القضاء عليهم، كما لم يؤثر نهاية نظام العقيد القذافي برغم ما هو معروف من دوره في دعمها ومساندتها بالسلاح.

بل أن التاريخ يقول أكثر من ذلك، من واقع تجربة الإنقاذ نفسها مع حرب جنوب السودان، حين هللت لسقوط حكم الرئيس الإثيوبي منقستو (1991) الذي كان يدعم جيش حركة تحرير السودان، وإعتقدت بأن ذلك سوف يمكنها من القضاء عليه خلال بضعة أسابيع، فيما إستمرت الحرب وإزدادت ضراوة بعد ذلك حتى تحقق لجيش تحرير السودان “الأصل” أن يُملي على الإنقاذ كل ما كان يحلم به من قبل وصولها للحكم.

والحال كذلك، لا تستطيع الإنقاذ أن تخدع الشعب بمثل هذه “المصفوفة”، لمجرد إطلاق هذه التسمية عليها، فليس هناك شك في أنها “مصوفة” وسيدها غائب، فهي لن تحقق سلاماً بين البلدين، ولن توقف الحروب التي تجري في أطراف البلاد، فالشعب لن تطاله فائدة من وراء هذه “المصفوفة”، فالغرض منها أن تجري الأموال من جديد في أيدي اللصوص، وسوف لن يمض وقت طويل حتى ينفجر برميل البارود الذي كتبت به هذه “المصفوفة”، فليس هناك أمل في أن يكون لواحد من أهل السلطة عقل ليدرك به أين تكمن العلٌة التي تدفع بالبلاد نحو الهاوية، ولا أدري كم من الوقت ينبغي أن يمضي لتعرف الإنقاذ هذه الحقيقة، بيد أنه لا ينبغي علينا أن نقف نتفرج على ذلك، فتغطية الأذنين لا يعني زوال الضجيج بأية حال.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الذي دفع حكومة الانقاذ علي التوقيع و الموافقة علي نفس الاتفاقات التي كانت ترفضها هو ذكاء امريكا التي تلعب سياسة صاح — حيث اعلنت امريكا عن رعايتها لمؤتمر المانحين لدولة جنوب السودان – و المعروف ان دولة جنوب السودان تجد تعاطف كبير في شتى بقاع العالم مما يؤدي الي نجاح هذا المؤتمر خاصة اذا كان تحت رعاية امريكية —- و اذا استطاعت دولة الجنوب الحصول علي 4 مليار دولار يمكن تكفيها لمدة 5 سنوات و هنا تكون حكومة الانقاذ اكلت نيم — و هذه الفرحة المصتنعة هي استباق لهذا المؤتمر –

  2. مقال رائع زى روعة كاتبه عندما يطل على الراكوبة ام همبريباً باارد..

    الحكومة يا اخ سيف ما دايرة تقتنع بإنو الناس الحاملة السلاح ديل اصحاب قضية.. والقضية الكبرى هى الوطن الذى يسع الجميع.. الفكر الاحادى لاخوان اب زهانة ما بيعترف بالخصوم السياسيين خصوصاً الحركات المسلحة.. بدل ايجاد حل للازمة بالجلوس والتفاوض وحقن الدماء لبناء وطن واعد واحد، يقوم الكيزان بالعزف على وتر الجهاد وحسم القضايا عسكرياً.. والمؤسف ان حساباتهم دائماً خاطئة بقرب القضاء على حاملى السلاح مهما صرفوا من اموال لدعم الجيش بالعتاد والمقاتلين.. والمراهنة على دول الجوار تارةً بعقد اتفاقيات امنية وتارةً أخرى بالتآمر.. وكل هذه الاموال التى تصرف لقمع التمرد يمكن ان تساهم فى التنمية اذا كان هناك سلام وتوافق وطنى وديموقراطية..

    دعهم يفرحوا بالمصفوفة التى يعتقدونها وسيلة لخنق الثوار.. فهم لا يتعلمون ابداً من تجارب الماضى.. حتى الحمار يتعلم بكثرة التكرار لكنهم اسوأ من الحمير فى الفهم..

  3. مرحبا بعودتكم الرائع سيف الدولة
    التعبير بكلمة مصفوفة يأكده النعنى الحقيقي وهو مسفوفة !!!! ولا اعتقد بوجود تعبير او تبرير آخر خلاف السف السريع من خلال المسفوفة لقد اضحى الوقت ثمين

  4. فليس هناك سبب يجعل نفساً تُقدم على أكل وجبة “دجاج” بكل شهية وهي تعافه لمجرد أنه قد قيل لها بأن الوجبة قد طُبخت بلحمة “ديك”، فهذا خداع للنفس وإستخفاف بعقول الناس.

  5. مولانا سيف ..
    النظام يدرك جيداً بأن (رسوم) بترول (الحشرة) لا يفيد اقتصادهم المنهار و التوقيع على (المصفوفه) كان نتيجه لضغوط دوليه ليس الاّ .
    و(الانقاذ) كانت غير راغبه في هذه (المصفوفه) المحتفي بها الآن لزر الرماد في العيون و تخدير عامه الشعب لشهرين تلاته وبعد داك يحلها بله الغايب .
    و عدم رغبه (الانقاذ) في التوقيع يرجع لإعتقادها بان عائدات البترول سوف تقوّي الجنوب و الذي عندها سيدعم (الجبهه الثوريه) وهو البعبع الذي اقلق النظام
    كثيراً في الفترة الاخيرة . لذلك كان المؤتمر (الوطني) يصّر بفّك الارتباط مع الحركات التي تراها (متمرده) قبل التوقيع . ولكنهم ((رضخوا)) للعصا كالعاده .
    الاّ إن الحلول الجزئيه والاتفاقيات الثنائيه وهذه (المصفوفات) التي يحاول بها النظام ان (يمّد) بها في ايامه الباقيات سوف لا تنجيه من مصيره المحتوم ولا يمكن
    ان تغيّر منطق التاريخ او توقف عجلته .

  6. المصفوفة دى زى تلاعب الكيزان بالالفاظ والكلمات زى التحول من الدينار الرمدان الى الجنية السجمان

  7. ( أضقل بيكم ضقل…!)
    =***والمقولة أعلاه نستعيرها من الفنان كمال ترباس …فليأذن لنا!!!كمال ترباس قبل سنة أو تزيد افتعل عبدالوهاب وهو ابن الفنان المرحوم وردى…افتعل عبدالوهاب معركة فى غير معترك مع كمال ترباس…عبد
    الوهاب دارس للموسيقى نعم ولكنه لايملك مايتمتع به أبوه من قدرات فنية…المهم أن ترباس معروف بأنه سليط اللسان وزى ماقال الريس البمد أصبعو بنقطعو ليهو…والبرفع عينو بنقدها ليهو…و…ايهو…ايهو هذه تعود على اخوانه اليوم فى (المصفوفة)…ترباس يعمل بتلك القاعدة أيضا…فحينما بلغه تطاول عبد الوهاب وهجومه على ترباس…قال ترباس مقولته تلك التى صارت مثلا فى المنطقة الواقعة على النيل مقابل مايسمى اليوم بدار اتحاد المهن الموسيقية وسابقا اتحاد الفنانين..قال ترباس…(…عبد الوهاب ده أنا ح أضقل بيهو ضقل…!!)…وقد كان…والضقل مصطلح لايعرفه الا أهل الخرطوم ومن تجاوز الأربعين منم…!!ماعلاقة ذلك بطيبة الذكر (المصفوفة…؟؟؟؟!
    =***فى زيارته الأخيرة لواشنطن فى فبراير الماضى…منى أركو مناوى -حركة تحرير السودان يلتقى بمساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئؤن الأفريقية…وفى اليوم التالى يلتقى ب(برينستون ليمان)مبعوث أوباما للسودان وجنوب السودان والذى قدم استقالته قبل شهرين من اليوم…ثم منى يلتقى بدان سميث مبعوث أوباما لدارفور…ثم يتبع ذلك لقاء مع لجنة خاصة بالكونغرس الأمريكى يرأسها فرانك وولف المشهور لدى أهل الانقاذ…يعود مناوى الى وبا ..يسافر ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ومسئول ملف الشئون الخارجية بالجبهة الثورية …يسافر عرمان الى واشنطن ونيويورك يصحبه مالك عقار رئيس الجبهة الثوريةبدعوة من برنستون ليمان…وتتواصل اللقاءات على نفس نسق مناوى..الا أنها هذه المرة حوت اجتماعا للوبى يساند الحركة الشعبية داخل الكونغرس..ولقاء خاطف مع جون كيرى وزير الخارجية…ثم العناق المعتاد مع سوزان رايس والتى نصبت مستشارة الأمن القومى الأمريكى(ياخبر اسود)….30 مليون دولار للحركة الشعبية بالجنوب حتى تقيم مؤتمرها الذى بدأ فى 15 مارس الحالى بجوبا…93 منظمة طوعية أجنبية على مستوى العالم تقدم لبانكى مون مذكرة تطالبه باتخاذ مايلزم حتى تفتح الخرطوم باب المساعدات لتصل الى 900000 نازح بجنوب كردفان والنيل الأزرق..يعود عقار وعرمان…ووزراء خارجية أمريكا وبريطانيا والنرويج يرسلون رسالة بنفس المحتوى الى الخرطوم…المحتوى أمران لاثالث لهما:- التوقيع على المصفوفة…وبدء التفاوض وبدون شروط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال…وبانكى مون يرسل موفديه من الأوشا أو مكتب منسقية الشئون الانسانية بلأمم المتحدة الى الخرطوم…والأمم المتحدة تفتح الجرح 4.3مليون سودانى فى حاجة الى معونات عاجلة منهم 3.4 مليون فى دارفور..900000 نازح فى جنوب كردفان والنيل الأزرق نصيب الفرد منهم وجبة واحدة كل خمسة أيام و15%من أطفال السودان يموتون قبل بلوغ الخامسة بالملاريا والاسهالات وسوء التغذية والسل و15%من أطفال السودان يعانون من سوء التغذية الخطر على البقاء…ومن كولومبيا بالطبع برندرقاست يلقى من الأوصاف ما يخرج حكومة الخرطوم تماما من صنف البشر…والسنتنيل بروجكت يعرض فى الفضاء الواسع هياكل تحبو على أربع من مختلف الأعمار حشود بالمئات يحبون الى معسكر ييدا بالجنوب والمنظر كافى لأن تدق الأجراس فى أرجاء مجلس الأمن والمحكمة الجنائية وفاتو بن سودا تفتح ملفا جديدا تحت اسم جرائم الحرب والابادة فى جنوب كردفان والنيل الأزرق,,غدا الأحد 17 مارس مجلس السلم والأمن الافريقى يرفع مقترحه بشأن أبيى الى الاتحاد الأفريقى ثم مجلس الأمن والمادة 41 من الفصل السابع تجيز استخدام القوة العسكرية لتنفيذ القرار 2046 الخاص بأبيي…وادريس دبى يصل الخرطوم بعد نصف ساعة من وصول البشير اليها كلاهم قد أتى من القاهرة…ودبى بلأمس يقول دخول اسلاميين متشددين من شمال مالى من غاو وتمبكتو الى دارفور عبر تشاد…الصوارمى النافى الرسمى باسم الجيش وفبل يومين من تصريح دبى ينفى ذلك…والأمم المتحدة توسع من صلاحيات اليوناميد فى دارفور…مفوض العون الانسانى السودانى سليمان عبدالرحمن سليمان يقف على مداخل السريف وسرفة عمرة داخل شمال دارفور واليوناميد تعيده من حيث أتى فيعود الى الخرطوم…وبلأمس الجيش التشادى يتغلغل الى 150 كيلومتر داخل السودان فى 200 مدرعة ومصفحة ليبحث عن المتشددين الفارين من البطش الفرنسى…محمد حميدان حميدتى القائد بقوات حرس الحدود السودانية يصرح للصحف بأن على الجالسين فى الخرطوم من القيادات العسكرية ويشككون فى ولاء حرس الحدود أن يصمتوا…والا….اتهمت قواته باثارة الرعب فى دارفور كان رده قاسيا…قال..المتفلتون هؤلاء هم أعضاء الحركات الدارفورية التى وقعت اتفاق الدوحة مع الخرطوم(يعنى التحرير والعدالة)…ويضيف…فشلت الحكومة فى الترتيبات الأمنية وفى انزال اتفاق الدوحة على الأرض فتمرد الجنود الذين لم يجدوا من الخرطوم الا الوعود…ثم حذر قادته العسكريين فى الخرطوم:- عليكم بالصمت…فاذا تحدثت……!!لأول مرة فى تاريخ الحرب فى دارفور قائد سلاح فى دارفور يطلق قذيفة مباشرة الى مبنى القيادة فى الخرطوم حيث ارم ذات العماد….أين الناطق الرسمى والنافى الرسمى باسم القوات المسلحة؟؟؟أين الانضباط العسكرى وأين التراتبية التى تلغى العقل وتجعل الجندى روبوت يتحرك بالرموت كونترول…لم يصرح الصوارمى أو غيره بتصريح…سكتوا كما سكت الحجر والشجر…تمرد مباشر ومدفعية ثقيلة…والقيادة فى أديس تصلها الأخبار…فى محاولة ود ابراهيم فى 22 نوفمبر الماضى..كان معه من القادة عادل الطيب قائد سلاح النقل وآخر…هذا الآخر هو قائد الكتيبة السودانية التشادية المشتركة التى تم انشاءها فى 2011 بعد صلح مشهود بين ندجمينا والخرطوم..كانت كتيبته تستعد للتوجه للخرطوم…ندجمينا تعلم وتغض الطرف…فى يوم 23 نوفمبر اليوم التالى للمحاولة الفريق الركن مهندس محمد عطا قائد الاستخبارت السودانية يصل الى ندجمينا للتثبت!!الآن عادت الحدودPOROUSويتدفق كل من له ثأر بايت مع الخرطوم الى داخل دارفور…الرزيقات أبقارهم تتحرك جنوبا كل عام فى مثل هذه الأيام تشدها عاطفة الى بحر العرب كما قال قادتهم…ويذهبون بأبقارهم جنوبا…والألغام تفجر الأبقار ورعاتها فيكروا راجعين عن بحر العرب…مالعمل المواشى ستموت وهى كل ثرواتنا…ويتدفق السلاح ممولا على عربات الدفع الرباعى من أين…ليبيا؟…تشاد…الجنوب؟؟…وينقلب الأبالة على بنى جلدتهم فى جبل عامر 30 قرية لبنى حسين تدمر وتحرق و100 ألف محاصر فى السريف وكبكابية وسرف عمرة والطرق مقفلة والقتلى بالمئات…والجيش غائب تماما!!!!ووالى شمال دارفور يصيح واخرطوماه…ولامجيب…فتركهم ومضى الى فاشر السلطان…المسيرية الزرق(أولاد هيبان) والحمر (أولاد سرور) والفلايتة والمتانين والسماء ترمى بشرر كالقصر وعادت داحس والغبراء …مسرحها الفولة المقترحة عاصمة لغرب كردفان…ومنى اليوم على أبواب نيالا فى (أبقى راجل)…وقوات عقار تدخل الى (مفو)…ومن بعدها (سركم)….والحرب على أبواب كادقلى فى كلوقى..وهارون فى الفولة…وقوات عبد الواحد تسرح وتمرح وتبيد وتعتقل وتصفى ولا أحد يرد…ونيالا مسرح اللا معقول الوالى يسيطر فقط على قصره…ووزير الدفاع زقائد الاستخبارات ووزير الداخلية قبل 3 أسابيع وفى نيالا …يبدأ الهجوم..وينفض الاجتماع ويهرب الصيد الثمين…وبعدها والى شمال دارفور يبشر أهله بأن الرئيس سيصلكم غدا فى السريف ليطمئن عليكم…والزيارة تلغى…وقبلها مؤتمر كادوقلى التشاورى ونافع يتوجه الى مطارالخرطوم لجلسة الافتاح ويعود من المطار…من اذن يحكم هذه البلاد…من؟؟؟أكلت البلاد..ومات العباد…وسيلفا كير يدعو هام كارتر قائد قوات الأفريكوم وهى القوات الأمريكية التى تقبع فى شتوتغارت بألمانيا وتتابع من هناك ل ما يحدث فى القارة..حتى أن هام هذا قال ساخرا بأنه الوحيد القادر على رؤية الرؤساء الأفارقة فى غرف نومهم!!!سيلفا يوجه الدعوة الى أمريكا لتنقل القاعة من ألمانيا الى جنوب السودان..وسلفا يمنح أمريكا قاعدة لطائرات بدون طيار منضما الى النيجر واثيوبيا وبوركينا فاسو…هجم النمر…هجم النمر..من كل صوب ومن كل اتجاه فأين المفر…والغرب يضقل بالمؤتر الوطنى…ضقلا جد….اسرعوا بالتوقيع على كل شىء وأى شىء…وقادة الانقاذ يدفعون الفدية عن يد وهم صاغرون…والقوات تسحب من كافة الاتجاهات الى داخل الخرطوم..لن يسقط باب العزيزية…!!والخرطوم ..لاصوت يسمع..أين الريس؟؟..وعلى عثمان لايريد أن يرى بأم عينه نيفاشا التى تشعبت فصارت كلأخطبوط …على عثمان فى أجازة سنوية؟؟!!أيعقل؟؟!!مصطحبا أسرته؟؟!!لم يعتد الرجل على الأسفار الخارجية…وحين يسافر لايغيب الا يومين حين يطول بقاؤه..لكن؟؟؟برلين هناك تضمه وأسرته…وفحوصات طبية؟؟أيضا؟؟؟!!وتتسرب الأخبار…فحوصات تمهيدية لزراعة نخاع العظم…BMT..ويالهامن عملية وما يتبعها…وعلى الحاج يذهب للرجل…رغم الأحناف؟؟!!ترى ما الوصية ياعلى ..أيكما سيوصى الآخر؟؟وبماذا؟؟؟أين وزير الخارجية..كل هذا ولاتصريح بعد المصفوفة…وناطقه الرسمى يغادر الى مجلس الصحافة والمطبوعات!!وبدرالدين احمد ابراهيم رئيس لجنة الأعلام..المنبثقة عن القطاع السيادى بالمؤتمر الوطنى يغادر منصبه مغادرا غضبان أسفا…ولنضحك أخيرا..مسئول قطاع التنظيم المهندس صديق حامد يقول…يقول…يقول…وتنشر الصحف…بانشاء المنطقة العزلة بعمق 10 كيلومترات على جانبى الحدود يكون الجنوب قد فك ارتباطه بالحركة الشعبية قطاع الشمال…؟؟؟!!!اذن لا نزع سلاح قطاع الشمال ولاتسريح ولاسحب للفرقة التاسعة والعاشرة..لاشىء…وكل ماكان يهرف به أهل المؤتمر الوطنى من فك الارتباط قد تبخر فى تصريح صغير نشر على استحياء فى الصحف ىملين ألا يطلع عليه الا القليل…!!وكرمنو ترك المفاوضات لينغمس فى عسل وزارة العمل…ويالها من فضائح..المخبوء يطفو…وفى التوقيت المناسب فيسكت الرجل عن رئاسة ياسر عرمان لوفد قطاع الشمال الذى سيفاوض حكومة الخرطوم فى الأيام القادمة تحت عصا الاتحاد الافريقى ومجلس الأمن وأمريكا والاتحاد الأوربى ورايس وما أدراك ما رايس…وكمال عبيد يدخل مختارا الى محبسه رهينا بطوعه الى جامعة افريقيا العالمية…وماذا بقى ياخرطوم لغد…الخاسر هو(الأحنف بن تيس)!!! فى 30 يونيو1989 وفى خطابه المسجل ومن مبنى منظمة الدعوة الاسلامية قال العميد عمر حسن احمد البشير معددا الأسباب التى دعت القوات المسلحة(للانحياز)الى جانب الشعب ..قال وبالحرف الواحد(…أما رئيس الوزراء(يقصد الأحنف) فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقته فى كثرة الكلام والتردد فى السياسات والتقلب فى المواقف ففقد مصداقيته!!)..انتهى فقد نعى الحبيب..وراح الحبيب ليختبىء فى غرب أمدرمان ثم يرسل مدير استخباراته عبد الرحمن فرح الى أهل الانقاذ عارضا تسليم نفسه …وأتوا به كان قد حلق لحيته..وراودته نفسه بالهرب…وفى السجن سألوه أين ميثاق الدفاع عن الديمقراطية…فقال هناك فرق بين الصندل والطرور…والتحالف مجمد حتى اشعار آخر…فمن هذا الذى يضقل بكل هؤلاء السودانيين كما ضقل ترباس بعبد الوهاب…نواصل…ولاشماتة!!

  8. ليه ماسموها جبريه مع الاخذ في الاعتبار مسايل الجبر اسهل من الخلافات التي بين رمام الحكومه والتيس السبعي والمصفوفه بريه من منكم براءة الريتضيات من معادلات الكيمياء

  9. وإدعائه بقيام الإنقاذ بسرقة كميات من ألنفط.
    لم يكن مجرد أدعاء كما تريد أن توحي.. السرقه تمت فعلا.. وأسألوا شركة “فال”.
    كسره….
    أخبار ألقناة ألفضائيه شنوووووووووووووو

  10. أجل هو نفس التحليل الذي شاهدته على قناة الفجر الجديد كماان شاهدنا توثيق بعض الانتصارات لقوات الجبهة الثورية في كل من النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور كما سعدت بالمداخلة الهاتفية للاستاذ ياسر عرمان في برنامج ضل الراكوبة التي تكلم فيها عن المصفوفة والقنبلة الملفوفة كما شاهدنا على نشرة اخبار تلك القناة كيف تم استقبال نافع علي نافع في جمهورية مصر العربية وتسليط الضوء على محاكمة الضالعين بالحاولة الانقلابية في نوفمبر من العام الماضي …………………

  11. المصفوفه ستكون الحبل الذي يلتف حول عنق الانقاذ لشنقها باذن الله
    فالشعب اصبح علي قناعه بان السلاح لن يحل لنا مشاكلنا
    وان الجيش هو المعوق الاساسي للبلد
    زوال الانقاذ سيكون درسا لكل عسكري يفكر في الحكم في المستقبل
    سنشنق كل عسكري بليد شارك في انقلاب الانقاذ المشؤم ليكون عبرة لهؤلاء العسكر حتي لايتطاولوا ويحكمومنا مرة اخري

  12. بداية الهاويه , هى الإتفاق على سحب القوات من الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين لمسافة عشرة كيلومترات لتصبح المساحة الواقعة بينهما بلا كفيل.

    و تبدأ لعبة من سيملأ هذا (الشريط المفرغ) ,فى المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بذلت لهم نصحي بمنعطف اللواء*****فما استبانوا النصح الا ضحى الغد.

  13. المصفوفه …………….
    تعبير يوحي بالهية الاشياء
    ويوحي بالثقه في المكتوب
    لكن تاني حا يختلفو شمال وجنوب
    الاتنين نفاقيين

    المصفوفه…………..
    ههههههههههه
    المصفوفه………….

  14. انا ما قلته ليكم دى صابونة ما مصفوفه بس يالبشير اعمل حسابك من هسع (ما تخلى الصابونة تقع فى البلاط)

  15. استبق رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت اجتماعات اللجنة الأمنية بين دولتي السودان المقررة اليوم في أديس أبابا، بهجوم نادر استهدف الداعين للحرب بين الدولتين، وذلك في وقت يستعد فيه وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقي لإجراء مباحثات مع الحكومة السودانية حول التطورات في دارفور، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من ازدياد أعداد النازحين بالإقليم، وأكدت بريطانيا مشاركتها في مؤتمر المانحين لإعادة إعماره .

    وشن سلفاكير هجوماً هو الأعنف من نوعه على دعاة الحرب بين الخرطوم وجوبا والمشككين في جدوى التوقيع على المصفوفة الأمنية، متهماً إياهم بدق طبول الحرب وبث الشائعات بين الدولتين ?لأنهم لا يخسرون شيئاً فأسرهم وأبناؤهم في أمريكا وأستراليا? . وأوضح، في لقاء جماهيري، أن دعاة الحرب ليست لديهم ارتباطات بالدولتين ولا يعرفون التداعيات الكارثية حال نشوب القتال، ودعا سلفاكير حكام الولايات الحدودية مع السودان للنأي عن خلافات الحدود والمناطق المتنازع عليها، مشيراً إلى أن تلك الملفات ليست من اختصاصهم بل مسؤولية الحكومة المركزية في جوبا . وجاءت التصريحات في وقت تستعد فيه اللجنة السياسية المشتركة لعقد اجتماع حاسم اليوم في العاصمة الإثيوبية لمناقشة تنفيذ الاتفاق المتعلق بالترتيبات الأمنية . وعقد وفدا البلدين أمس، اجتماعاً يمهد الطريق أمام لقاء الوفدين .

  16. هذه المصفوفة على اى حال افضل للمواطن من الحرب. لا شى اسواء من الحرب. انت وعرمان تتمنوا استمرار الحرب. اذا كنتم تريدون خير الاهل السودان وخاصة الاهل النيل الازرق وجبال النوبة واقفوا الحرب وقدموا لهم ما تنفقوة من مال في الحرب غذاء وكساء

  17. هاجم سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، دعاة الحرب بين الخرطوم وجوبا والمشككين في جدوى التوقيع على (المصفوفة)، وقال أولئك يعملون على بث الشائعات ودق طبول الحرب بين الدولتين لأنهم لا يخسرون شيئاً فأسرهم وأبناؤهم في أميركا وأستراليا.

    وأوضح رئيس جنوب السودان، في لقاء جماهيري بثه تلفزيون دولة الجنوب، يوم الجمعة، إن دعاة الحرب ليس لديهم ارتباطات بالدولتين ولا يعرفون التداعيات الكارثية حال نشوب القتال، مشيراً إلى أن أسرهم وأبناءهم يقيمون بالفعل بدول مثل أميركا وأستراليا

  18. موضوع هذا المقال يا مولانا يؤكد أهمية القناة الفضائية التي أكدتم على ضرورتها في مقالكم السابق ، الشعب السوداني في حاجة ملحة لكشف زيف وخداع وألاعيب هذا النظام المجرم ، الأبالسة يحاولون الآن إيهام البسطاء بأن جميع مشكلات البلاد في طريقها الى الحل نهائيا عن طريق هذه الأكذوبة أقصد المصفوفة وأن المواطن ينظره الرخاء والرفاهية والنعيم بينما الحقيقة والواقع يقولان بعكس ذلك تماما ، ليت حلم الفضائية يتحقق ليعلم البسطاء والمساكين حجم الخداع والكذب الذي انطلى عليهم طيلة عقدين ونصف من الزمان

  19. الحكمة في (مصفوفة) الانسحاب…؟؟!
    الأنسحاب من عشرة الى عشرين واربعين من نقطة مجهولة ……!!!؟

  20. الحل الوحيد لكي يعلم اهل السودان مايفعله بهم اهل الانقاز هو ” القناه الفضائيه”

  21. اتخيلت روحي بحضر المقال دا حوار او تحليل في فضائية كدا بالصوت والصورة زي باقي البؤساء في العالم التالت غايتو نسوي شنو مع الطموح

  22. مصفوفة حب الكوايته خبرها شنو ؟ (مصفوفة ) (وتوالى سياسى )و (توجه حضارى ) وغيرو من العبارات المغطغطه وقاااااااااضيه.. ياجماعة كفاكم الاكلتوا ده انشاء الله ما ينفعم سيبوا البلد دى الله لابارك فيكم .

  23. اتا يا هناى….سموكا منو
    بعد ما اليرموك لحق امات طه……!!! آآآآآآء
    عاوزن يسو شنو ….بلا المقصوفة دء….!!!! بعدين تعال
    ات مفتكر الكيزان عندهن مبدا…..وله شيتن نعيم….!!!! غلطان ات
    بعدين شنو عرمان قال وما قال…..!!!!
    هو زاتو عندو مقصوفة جاية فى الدرب
    آه دا كلام امريكيا ….
    بعدين ات مبسووووووط….كدى مالك
    المعنى يعنى

  24. المزبوكة راحت شعر على عثمان محمد تلحين نافع بن نافع العلى اداء فرقة انقاذ الديم

  25. وسخ الكيزان لا يكنسه الا الجبهة لثورية بتنسيق مع جماهير الشعب والاحزب الكبيرة

  26. يا مولانا موضوع القناه دة في زمتك الي يوم الدين

    كلنا امل في الله ثم فيك ارجو ان لا تخزلنا وانت تعلم كا اقول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..