مقالات وآراء

لا يعرف البرهان الشعب السوداني

عثمان بابكر محجوب

قال البرهان : “سنظل قوات محترفة تقف مع خيارات الشعب” هذيان ما بعهده هذيان الا اذا كان يعتبر فلول البشير الشعب السوداني فهو صادق فيما يقول اما اذا كان يقصد ان الاربعة ملايين مشرد ومهجر والاف القتلى الذي يعجز اهلهم عن دفنهم اضافة الى اكثر من 20 مليون جائع والباقي على حافة الفقر هم الشعب السوداني لا شك هو كاذب ويصدق فيه قول الشاعر :
ما كانَ في النَفسِ مِن خَفايا ********* تَخرِجُهُ الخَمرُ وَالولاية
واذا اضفنا الى هترشاته ما يقوله العطا وزميلهم الثالث يصح تذكر المثل” كراع البقر جيابه”. والمثل الاخر يصح فيهم
“لا أخاف من جيش من الأسود يقوده خروف، بل أخاف من جيش من الخراف يقوده أسد”.
فيا جنرالات الفلول يا خراف البشير اتقوا الله .دمرتم البلاد وروعتم العباد وما زلتم في غيكم تعمهون .
وبالمناسبة طرحت الحرب السودانية سؤالاعلى كل مواطن سوداني من طبيعة فلسفية : من نتبع الاسلام ام القبلية ؟ فلول البشير ام وحوش حميدتي ؟ والسبب في انتماء هذا السؤال الى الفلسفة ان الطرف الثالث الذي شارك حميدتي والبرهان في اجهاض ثورة ديسمبر يهيم على وجهه بين القاهرة واديس بابا ويخفي ميله الى انتصار الدعم السريع وليس صادقا في سعيه الى وقف الحرب حتى يصح فيهم قول الشاعر :
مثلي كَبائع طسته بِشَرابه ********* سراً لَئلا يعلم الجيران
وبالتالي نحن اليوم في السودان نعيش حالة ضياع حقيقية لانه لا يمكن الانحياز لخرفان البشير لاننا جربنا حكمهم لعشرات السنين + ولا يمكن حتى التفكير بالانحياز للدعم السريع لان تراثهم وثقافتهم النهب والسلب والاغتصاب حيث القتلة لا يبحثون عن فلسفة ، بل يبحثون عن أجورهم. والناشطون من اهل السودان على وسائل التواصل الاجتماعي يعيشون دوامة : أَبلَغوني أَنه يشتمني ******* أبلِغوه أَنني أحتقره
هي حرب طويلة الامد لذلك نكرر دائما لماذا الكلام عندما لا ينفع الكلام .

 

تعليق واحد

  1. دة كلام جميل جدا و مهما اختلفت مع المقال الا انك لا تملك الا ان تحترمه. فانتظروا حتى يحكم الله و اتمنى ان تقف الحرب قريبا و ان يصبح لدينا دولة قانون و نظام باى شكل كان في سبيل هذا الطريق و لكن حسب الممكن و ليس بالتمني و الكلام الأخير دة اغلب السودانيين ما ح يفهموه بس لطفك يا رب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..