حركة (حق) تطالب بتكثيف الدعوة لخوض الانتخابات وتنادي بمناهضة تعديل الدستور

تمسكت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بضرورة تكثيف الدعوة لخوض الانتخابات المقبلة، ورأت أن مقاطعة عمليات الترشيح والتصويت بمثابة هدية تقدمها القوى السياسية للنظام، لأنه لن يكون مضطراً لتزوير العملية، وخاصة في ظل القبول النسبي من المجتمع الدولي لنتائج الانتخابات.
وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه، إن الدعوة لخوض الانتخابات هي في حد ذاتها معركة لا تقل ضراوة عن خوض الانتخابات إذا ما قيض للدعوة النجاح.
وفي ما يلي نص البيان
في أبريل 2017 أصدرت حركة القوى الجديدة الديمقراطية ورقة بعنوان “أفكار لتطوير العمل المعارض ? نحو نهج واقعي لمقاومة النظام” وطرحتها للنقاش مع حلفائها في قوى المعارضة السودانية في تحالف قوى الإجماع الوطني ونداء السودان. وقد تضمنت الورقة بصورة موجزة:
? الدعوة لتوحيد قوى المعارضة على أساس مفهوم واضح للحد الأدنى الذي يتفق حوله الجميع، وفي وعاء جبهوي عريض، يضمن التنسيق دون أن يقمع الحق في المبادرة الفردية، ويفتح الأبواب أمام القوى الحية غير المنظمة حزبياً.
? ضرورة صياغة استراتيجية للعمل المعارض تقوم على قراءة سليمة للتحولات السياسية، ونقاط القوة والضعف لدى الأطراف، وتحدد المراحل المتصاعدة، وتصيغ الخطط والتكتيكات المرنة والمناسبة لكل أوان.
? الدعوة لتبني أهداف واقعية قابلة للتحقيق في أمد زمني منظور، تستوعب الضعف الحالي لقوى المعارضة، والهوة الواسعة بينها وبين الجماهير العريضة، وتعمل لمعالجة ذلك بنشاط صبور يزاوج بين صور العمل في إطار الدستور وغير ذلك، ويستنهض الجماهير ويشحذ قدراتها شيئاً فشيئاً، بدلاً من فرز الصفوف منذ الآن على أساس أهداف بعيدة المدى لم تتوفر أشراطها بعد، ورشحنا إنجاز التحول الديمقراطي كهدف آني مباشر تتوحد في إطاره قوى المعارضة.
? نداءاً للاستعداد لخوض انتخابات 2020 ككتلة موحدة وببرنامج موحد ومرشحين متفق عليهم، في إطار تكامل وسائل وأساليب مقاومة النظام، ومن خلال نضال مكثف متصاعد لمحاصرة المؤتمر الوطني، وفضح ومحاربة خططه ووسائله لتزييف وتزوير العملية الانتخابية.
لقد قوبلت ورقتنا تلك بردود فعل متفاوتة من القوى السياسية المعارضة خاصة فيما يتعلق بالدعوة لخوض انتخابات 2020، حيث قبلها البعض بتردد، بينما ذكرت قوى أخرى أنها لم تحدد رأياً بعد، غير أن الصوت العالي من قوى أساسية على صعيد المعارضة ظل هو الرفض التام لهذه الدعوة بمختلف الذرائع، وبالابتزاز برفع الشعارات الهتافية. لقد ساعدت الهبة المحدودة المناهضة لميزانية 2018 والزيادات الباهظة في الأسعار وتكاليف المعيشة وحملة الاعتقالات الشرسة التي أعقبتها في إسدال ستار على موضوع خوض الانتخابات، رغم محاولاتنا الدؤوبة لإنعاش النقاش وتقديم المزيد من الإضاءات حوله من خلال الكتابات الصحفية وفي الأسافير وغير ذلك.
جرى ذلك في الوقت الذي ظل فيه النظام يخوض صراعات شرسة خرجت إلى العلن، حول نيته ترشيح رئيسه في الانتخابات في مخالفة جسيمة للدستور، وإبعاد عناصره وأطرافه المعارضة لذلك، ثم أكمل ذلك بإحياء الدعوة لصياغة دستور جديد يقصد به تحديداً تأبيد رئاسة البشير، وإلغاء وحذف الأحكام المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان التي تضمنها دستور 2005 واستبدالها بأحكام تشرعن وترسخ الدكتاتورية والقمع والإقصاء.
لقد اطلعنا في الأونة الأخيرة على مساهمات مميزة من أقلام نكن لها الاحترام تصب في مجرى تفعيل المقاومة في إطار الدستور القائم، والدعوة لخوض انتخابات 2020، وإذ نثمن هذه المساهمات، ونقف معها، ونتفق مع رؤاها، ونشدد على ضرورة إثرائها بالنقاش الجاد والرصين، نرى أنها لوحدها لا تكفي لتعبيد الطريق أمام خوض الانتخابات كقوة معارضة ذات وزن جماهيري يؤبه له، يحقق مقاصد الدعوة من خوض الانتخابات. إن الدعوة لخوض الانتخابات مواجهة، وستواجه، بمعارضة شرسة من المعسكرين معسكر المعارضة بأطيافها المختلفة، ومعسكر النظام.
فمن جانب المعارضة هناك المؤمنون حقيقة بألا جدوى من هذا الأمر في مواجهة التزوير التاريخي والمؤسسي الذي ظل يمارسه المؤتمر الوطني والذي يغلق الأبواب تماماً أمام أي تغيير من خلال هذا المنهج، وهؤلاء في رأينا لا يرون في الانتخابات إلا نتائج الاقتراع النهائية، ويغفلون الفرص التي تتيحها العملية لاستنهاض الجماهير وتصعيد حراكها وبناء أطرها الجديدة الفاعلة. وهناك أيضاً من يستبطن الهزيمة ويتوجس من خوض المنافسة لمعرفته التامة بتآكل وهزال قاعدته الشعبية ومحاولته ستر ذلك بأي ذرائع، وبالطبع فإن النظام لن يقصر في توفير الذرائع المناسبة لهم. أما في جانب النظام، فهل هناك من هدية تقدمها له المعارضة أفضل من مقاطعتها الانتخابات، فلم يضطر للتزوير والتزييف وهو يدخل المعركة دون منافس، والمجتمع الإقليمي والدولي شاهد على النزاهة “النسبية” للممارسة الديمقراطية!
إن الدعوة لخوض الانتخابات هي في حد ذاتها معركة لا تقل ضراوة عن خوض الانتخابات إذا ما قيض للدعوة النجاح. لذلك فإن الكتابات والمقالات والأنشطة الإعلامية والتنويرية وحدها لا تكفي لمقاومة وكسر الضغوط الهائلة وحملات الابتزاز والتخوين والترهيب التي ستواجه الداعين لها. إن السبيل، في رأينا، لتمتين بنيان هذه الدعوة، ومنحها جسداً قوياً يمشي بين الناس، ويفرض وجوده على المشهد السياسي هو التنظيم. لابد من أن تنتظم القوى الداعية لخوض الانتخابات من قوى سياسية وتنظيمات مجتمع مدني وأصحاب القضايا المحددة والمثقفين المستنيرين في منبر يوحد مبادراتهم وينسقها ويفعلها ويمنحها زخماً وقوة ويسمح لصوتهم بالوصول إلى كل القطاعات لحشدها وتنظيمها. هذا المنبر سيكون، من جانب آخر، هو النواة للوعاء الموحد الذي يمكن لقوى المعارضة كافة أن تخوض الانتخابات في إطاره لاحقاً.
ولدفق المزيد من الحيوية في جسد ذلك المنبر، فإننا نقترح ألا يقتصر برنامجه على الدعوة لخوض الانتخابات فقط، وإنما يتعين أن يربط ذلك بالعمل ضد التوجه لإصدار دستور جديد، ليس فقط بقصد قطع الطريق على ترشيح البشير، وإنما لحماية أحكام الحريات وحقوق الإنسان التي تضمنها الدستور الحالي، والذي صيغ في ظل توازن قوى هو أفضل بما لايقاس مقارنة بالوضع الحالي. وإذا كان أحد الأهداف المستمرة على أجندة المعارضة هو تعديل القوانين القمعية لتتواءم مع الدستور، فإن هدف النظام هو تعديل الدستور ليتواءم مع القوانين القمعية سيئة السمعة.
فليكن بناء الإطار التنظيمي الذي يسع فعالية القوى الداعية لخوض انتخابات 2020 والرافضة لتغيير الدستور هو أولويتنا القصوى الآن.
حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
الخرطوم في 18 أبريل 2018
مقترح يستحق التأييد، واتمنى ان يلتف الجميع حول المقترح وتحويله الى خطوات عملية جادة، في مشوار مقاومة النظام، وتحقيق التغيير المنشود. شكرا حركة حق.
حركة حق أريد بها باطل, هؤلاء انتاج لاكاديمية جهاز الامن الحديثة.
يا ناس حق عليكم الله اخجلو واسحبو هذا البيان ان كان صادر منكم فمن الذى يمنح النظام هدية انتم الذين تعملون على رفع روحه المعنوية وهو يترنح ومنسوبيه يهربو من مركبه الغارقة واحدا تلو الاخر ام الذين يسعوا لعزله واسقاطه منذ عشرات السنين
وبغض النظر عما سبق ذكره من انتم حتى تستميتون لاجل انفاذ ما ترونه صحيحا ويراه الاخرون عار
ماذا قدمتم من تضحيات حتى تفتون بصحة المشاركة فى الانتخابات التى لن تقوم فى ظل هؤلاء باذن الذى لا يغفل
يلا يا ناس “حق” جهزوا شعاراتكم و قوائم مرشحيكم و خوضو الانتخابات مع جماعة الكيزان……….بلد تنعدم فيها ابسط الحريات و عايزين تشاركو فى انتخابات……..بالسلامة.!
كيف تكون هنالك إنتخابات بدون أحزاب جماهيرية ؟؟؟ بالسودان الآن حوالي 120 شرزمة وكل شلة تعتقد أنها أحق بحكم السودان وتطويره ؟؟؟ كما إن هنالك أفراد يلمعون أنفسهم للحكم ؟؟؟ ولا أحد يعرف برنامج هذه الشلل وهؤلاء الأفراد؟؟؟ أما ما يسمي زوراً وجهلاً بأحزاب طائفية أو تقليدية ؟؟؟ فهي طوائف دينية ولا يصح أن نطلق عليها أحزاب وهي موالية للإنقاذ وتشاركه المصالح وهي مصالح الأسياد وأسرهم المقدسة ؟؟؟ وعصابة الإنقاذ هي مالكة الصناديق وهي التي سوف تملأها وتفرغها وتحفظها لإستعمالها في الإنتخابات القادمة ؟؟؟ فإذا شلة حق تريد أن تدخل الإنتخابات فهي تريد أن تمسك الماء بيدها ومصيرها الفشل ؟؟؟ فيا شباب السودان الحبيب إتحدوا وكونوا حزب وطني جماهيري ببرنامج وطني واقعي مدروس ؟؟؟ يا تري في ماذا يختلف ال120 شلة ؟؟؟ هل تختلفوا بأن يكون السودان للسودانيين وثرواته القومية مثل الذهب والبترول والصمغ السوداني ( سوداني لأنه لا ينمو الا في السودان )الخ أحق بها الجميع ؟؟؟ هل تعترضون علي السيطرة علي العملات الصعبة وصرفها علي الأولويات بدلاً من الجبنة الفرنسيةوالشوكلاتة السويسرية وعدس الوابل التركي والكوكاكولا الأمريكية ؟؟؟ هل تختلفون في أن يكون لنا تعليم وطني متطور ومواكب بدون إرهاب وضرب وتوبيخ ؟؟؟ هل تختلفون في حماية الطفل والمرأة من العادات الضارة كبتر أعضائها التناسلية وتشويهها وتعريضهل لخطر الموت والعذاب مستقبلاً وتغيير خلق الله ؟؟؟ هل تختلفون في تغيير نهج الشرطة بإحترام المواطن وعدم إزلاله ؟؟؟ هل تختلفون في تغيير مناهج الكلية الحربية لتكون وطنية بحيث لا تسمح لهم التمييز بإحتقار المدنيين وعمل الإنقلابات؟؟؟ هل تختلفون بوضع حد للفساد ؟؟؟ وهل وهل ؟؟؟ بربكم أيها ال120 شلة خرطومية قولوا لنا في ماذا تختلفون ؟؟؟
مقترح يستحق التأييد، واتمنى ان يلتف الجميع حول المقترح وتحويله الى خطوات عملية جادة، في مشوار مقاومة النظام، وتحقيق التغيير المنشود. شكرا حركة حق.
حركة حق أريد بها باطل, هؤلاء انتاج لاكاديمية جهاز الامن الحديثة.
يا ناس حق عليكم الله اخجلو واسحبو هذا البيان ان كان صادر منكم فمن الذى يمنح النظام هدية انتم الذين تعملون على رفع روحه المعنوية وهو يترنح ومنسوبيه يهربو من مركبه الغارقة واحدا تلو الاخر ام الذين يسعوا لعزله واسقاطه منذ عشرات السنين
وبغض النظر عما سبق ذكره من انتم حتى تستميتون لاجل انفاذ ما ترونه صحيحا ويراه الاخرون عار
ماذا قدمتم من تضحيات حتى تفتون بصحة المشاركة فى الانتخابات التى لن تقوم فى ظل هؤلاء باذن الذى لا يغفل
يلا يا ناس “حق” جهزوا شعاراتكم و قوائم مرشحيكم و خوضو الانتخابات مع جماعة الكيزان……….بلد تنعدم فيها ابسط الحريات و عايزين تشاركو فى انتخابات……..بالسلامة.!
كيف تكون هنالك إنتخابات بدون أحزاب جماهيرية ؟؟؟ بالسودان الآن حوالي 120 شرزمة وكل شلة تعتقد أنها أحق بحكم السودان وتطويره ؟؟؟ كما إن هنالك أفراد يلمعون أنفسهم للحكم ؟؟؟ ولا أحد يعرف برنامج هذه الشلل وهؤلاء الأفراد؟؟؟ أما ما يسمي زوراً وجهلاً بأحزاب طائفية أو تقليدية ؟؟؟ فهي طوائف دينية ولا يصح أن نطلق عليها أحزاب وهي موالية للإنقاذ وتشاركه المصالح وهي مصالح الأسياد وأسرهم المقدسة ؟؟؟ وعصابة الإنقاذ هي مالكة الصناديق وهي التي سوف تملأها وتفرغها وتحفظها لإستعمالها في الإنتخابات القادمة ؟؟؟ فإذا شلة حق تريد أن تدخل الإنتخابات فهي تريد أن تمسك الماء بيدها ومصيرها الفشل ؟؟؟ فيا شباب السودان الحبيب إتحدوا وكونوا حزب وطني جماهيري ببرنامج وطني واقعي مدروس ؟؟؟ يا تري في ماذا يختلف ال120 شلة ؟؟؟ هل تختلفوا بأن يكون السودان للسودانيين وثرواته القومية مثل الذهب والبترول والصمغ السوداني ( سوداني لأنه لا ينمو الا في السودان )الخ أحق بها الجميع ؟؟؟ هل تعترضون علي السيطرة علي العملات الصعبة وصرفها علي الأولويات بدلاً من الجبنة الفرنسيةوالشوكلاتة السويسرية وعدس الوابل التركي والكوكاكولا الأمريكية ؟؟؟ هل تختلفون في أن يكون لنا تعليم وطني متطور ومواكب بدون إرهاب وضرب وتوبيخ ؟؟؟ هل تختلفون في حماية الطفل والمرأة من العادات الضارة كبتر أعضائها التناسلية وتشويهها وتعريضهل لخطر الموت والعذاب مستقبلاً وتغيير خلق الله ؟؟؟ هل تختلفون في تغيير نهج الشرطة بإحترام المواطن وعدم إزلاله ؟؟؟ هل تختلفون في تغيير مناهج الكلية الحربية لتكون وطنية بحيث لا تسمح لهم التمييز بإحتقار المدنيين وعمل الإنقلابات؟؟؟ هل تختلفون بوضع حد للفساد ؟؟؟ وهل وهل ؟؟؟ بربكم أيها ال120 شلة خرطومية قولوا لنا في ماذا تختلفون ؟؟؟
نرجو من حركة حق، إن كانت على حق، أن تجرب عصيانين ثلاثة في هذه الظروف السيئة والضائقة المعيشية، فربما تنهي المباراة في زمنها الرسمي.
نرجو من حركة حق، إن كانت على حق، أن تجرب عصيانين ثلاثة في هذه الظروف السيئة والضائقة المعيشية، فربما تنهي المباراة في زمنها الرسمي.