استثمار في النَّقد ..!ا

استثمار في النَّقد ..!
منى ابو زيد
الأديب الروسي الراحل الكسندر سولجنستين قال: إن الجمهور ـ أيام حكم ستالين ـ ظل يصفق في أحد المؤتمرات، مدة إحدى عشرة دقيقة، تصفيقاً متواصلاً بلا انقطاع، حتى سقط بعضهم من الإعياء ونُقلوا إلى المستشفيات، والذي تجرأ ـ يومها ـ على التوقف عن التصفيق عوقب بالسجن عشر سنوات، وقد خرج الأديب الراحل من تلك الحادثة بالحكمة الديكتاتورية الثمينة التالية (لا تكن أبداً أول من يتوقف عن التصفيق)..! وفي حكايات محمد حسنين هيكل عن أنور السادات مزاعم عن مقدراته الكبيرة على استدعاء تصفيق الجمهور لتحقيق أغراضه السياسية (عندما كان يلقي كلمته أمام مجلس الشعب وأعلن استعداده لزيارة إسرائيل، توقف السادات مدة ثانيتين حتى يصفق له الجمهور!)، ثم قام بتوظيف ذلك التصفيق سياسياً..! وما تزال لعنة التمرد على التصفيق تطارد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، كان ذلك رداً على خطابه الذي ألقاه أمام المعهد البريطاني للمرأة في مطلع هذه الألفية، يومها استخدمت النساء مبدأ الامتناع عن التصفيق للتعبير عن استخفافهنَّ بكلمته.. ثم أعقب ذلك رفض ملكتهن إعطاء الرجل وسام شرف، ولو نجح في انتزاع تصفيق بنات جنسها، لنال الرضا السامي مع مرتبة الشرف..! ليس السياسيون وحدهم، حتى (الغنايات) يلجأن إلى إرهاب الحاضرات لانتزاع التصفيق.. فترفع الواحدة منهن عقيرتها بالتهديد، متوعدة كل المتخاذلات عن التصفيق بالدعاء عليهن بدوام العنوسة، وهو ? كما ترى – إكراه أدبي/فني قائم على مبدأ طردية العلاقة بين التصفيق واستحسان الجمهور..! ربما لذلك أخذ التصفيق أكثر من عشرة بالمائة من زمن رائعة أم كلثوم (أنت عمري)! والمثل الفرنسي يقول: (يظل الطفل بريئاً حتى يتعلم التصفيق!)، فكثيراً ما يكون تصفيق الشعوب ـ سلوكاً قهرياً و ـ تغطية إعلامية مجانية لمثالب الحكومات..! لاحظ معي – مثلاً – كيف بات عدم استهداف الحكومة من أولويات الإعلام عندنا، وعلى وجه الخصوص الإعلام المرئي (أكبر محرض على التصفيق للحكومة!)، فإما أن تصفق.. أو تغني.. أو لا تُصفق (فيضيَّق عليك الخناق)..! بصراحة ـ ومن الآخر! ـ إذا سلّمنا بأنّنا شعب لا يستحق الديموقراطية التلفزيونية.. فكيف نصل، ومتى نبلغ درجة الاستحقاق برأي هذه الحكومة ؟!.. وكيف نرتقي إلى مدارج الوعي الديموقراطي ـ من أساسه ـ ونحن مغيبون تحت مظلة إدارات إعلامية لا تفرق بين النقد الإصلاحي لأداء الحكومات والمعارضة السياسية التي تستهدف وجودها أصلاً..؟! المدهش أن هذه الحكومة المعمرة، وعلى الرغم من عمرها المديد في السلطة ما تزال بحاجة إلى مناقشة وعيها بقيمة الرأي المخالف، وإدراكها خطورة غيابه على حياتها.. وأن النجاح السياسي ببساطة لا يعني أكثر من أن البقاء للأذكى، والأقدر ? بالتالي – على استثمار النقد الإصلاحي..!
التيار
يحكي أنا عميدًً في الشرطه تم إدراج اسمه ضمن كشف الصالح العام ويشهد لهذا الشخص بالنزاهه والإخلاص وصاحب خبره واسعه في مجال عمله وغير منتمى ولا ميال لاي جهه سياسيه وتقلد عدت مناصب حساسه قياديه في فترة الأنقاذ . استفسر عن سبب ادراجه في كشف الصالح العام لدى متنفذين في الداخليه لاستغرابهم من قرار احالته للصالح العام ابلغوا بان السبب هو أن هذا الشخص لم يصفق للانقاذ طيله فترة حكمها (كانت تسع سنوات حينها )
انه مبدأ من ليس معى فهو ضدى
هذا المبدأيجعل من المباح حراما
يسجن الفضاءات الواسعة وىحيلها الى جحيم
وهو عكس الطبيعة التى تبنى على السالب والموجب الليل والنهار المشرق والمغرب
ثنائيات متضادة لكنها مكملة لبعضها البعض يختل الوجود بغياب احداها فكيف الحال اذا تم الغاء الاخر
والذى يظن انه الكل – لا اريكم الا ما ارى – هذا يعنى انه لا يرى
فمن يرى يدرك حجم المرئيات ويدرك كيفية التعامل معها حتى لا يحدث تداخل او تشويش
رائع ان نصفق والاروع ان لا نصفق . وكاني اقف مع الكتيابي عندما يقول :
على كـيفي …
أرقع جبتي أولا أرقعها..
أطرزها من الالوب .. ألبسها على المقلوب.
أخلعها .. على كـيفي .
أنا لم أنتخب أحدا…
وما بايعت بعد محمد رجلا .
ولا صفقت للزيـــف ..
لماذا أعلنوا صوري؟
لماذا صادروا سيفي..؟
اخير الخواجات حدهم الصفقة بس ….اما ناسنا حدهم الحت فى دلوكة ما خمجانة من نوعية دخلوها صقيرها حام احتفاءا بفقر ومرارات الشعب
اولاك مانرتقي الى مدارج وانما نرتقي مدارج يعني بدون الى هكذا اللغة العربية
ثانيا المظلة لا تغيب وانما تقي المطر والحر فالشئ الذي يغيب هو الشئ المغلق من جميع نواحيه والمظلة غير ذلك0 ممكن تكونوا مغيبيين في داهليز ادارات الاعلام
ثالثا النجاح السياسى للاقدر ممكن اما للاذكى فقط فلا
على العموم هناك خزعبلات كتيرة في موضوعك دايرة تصويب الا ان الزمن شدانا الى الرحيل