جيش الخلاص

على وقرنق
كان استقبال المرحوم الثورى جون قرن فى الساحة الخضراء رد كافى لعلى عثمان بقرب نهاية النظام .وبمشاهدة الحشود من كل السودان عرف النظام فى الخرطوم مقدار الكراهية لة من الشعب خاصة العاصمة وقد فازت الجبهة الاسلاموية بمقاعد العاصمة بنسبة كبيرة فى اخر ديمقراطية بعد سقوط الدكتاتور النميرى.عمت حالة الخوف والتسرع فى القرارات وسط القادة واستفاد الانتهازيين من هذة الفترة فى كل الوزارات الامن والصناعة والتجارة والجيش….الخ وانتشرت الصفقات الفاسدة فى الطرق والمطارات والكبارى وظهر السماسرة والعمولات الضخمة من شركات وبنوك مثال شركة سوداتل الان مدانة للصين بى 800مليون دولاروقيمة السهم بى السالب.لااريد ان اتكلم عن الفساد لانة يحتاج الى كتب ومجلدات. فخسر السودان عشرة سنوات فكسب فقط البشير وعلى عثمان عشرة سنوات ويحاول الان كسب خمسة سنوات جديد لتغير جلد الكوبراء.
هل بقاء النظام لربع قرن هل يعكس مقدار شعبية النظام؟؟
لا والف لا وسوف اذكر الاسباب الاتية لبقاء النظام :-
1-عالمية التنظيم الحاكم فى السودان والتخطيط الخارجى برغم من المناورة من البشير فى الامارات الا ان امير الحركة الاسلاموية الزبير حضر اخر اجتماع للحركةالاسلامية فى باكستان وظهر فى الصورة فى الاجتماع الافتتاحى على القنوات العالمية
2-الخوف من الفقر والعطالة يودى الى انخراط الشباب فى حزب الموتمر الوطنى والى ان يعرف مدى خبث النظام يكون النظام قد استفاد من الزمن الذى ضيعة هذا الشباب حيث يعتبر رقم والشباب قوة.اما الشيوخ والكهول فمنهم من كان ثمن سكوتة على القهر والدكتاتورية منصب او سيارة حكومية او بيت حكومى او ملحق اعلامى فى سفارة او سفير مثال بروفسيرمختار الاصم بداء بحلقات فى التلفزيون فادمن الرجل المناصب ومن حقة وحق الشباب فى التوظيف ولكن الاحق ان لاتطلب حقك من نظام سرق حقك وقتل الديمقراطية .
3- سياسة الهروب الى الامام هذة سياسة يجيدها البشير وذلك حتى ينسى الناس والعالم موضوع المحكمة وعاوز يستفيد من طبيعة الشخصية السودانية المتسامحة .تحتاج سياسة الهروب الى الامام الى عدم مواجهة الخصوم الوالى الحرامى يقعد لمن الفترة تنتهى .ودائما هو البشير البدافع عن المفسدين وعندوا كلمة لو عندك دليل جيبوا.ونسى سيدنا عمر بن الخطاب عندما صادر ابل ابنة لانها ترعى فى مرعى المسلمين فزاد وزنها.ولكن عمر البشير يريد ان يحكم فقط لينجو من المحكمةالدولية ولاهاى وما ادراك ما لاهاى.ويفدى نفسة بى السودان كلة.نعم الانانية والدكتاتورية.
4- دموية النظام وذلك يثبيت عالمية النظام الحاكم (الاخوان المسلمين)فى الخرطوم حيث استطاعت الحلول الامنية من قطع الانترنيت وفى بعض الاوقات تضعيفة ومراقبة الهواتف والانترنيت فى السودان ومصادرة الصحف وسياسة شراء الاقلام نسبة للفقر وسط الاخوة الصحفيين حيث رفعت الحكومة يدها عن كل شى حتى العلاج والتعليم .ودائما انا بشبه رفع الحكومة يدها عن تحمل المسئولية كمثال رجل تزوج وانجب اطفال وتركهم فى الشارع وطلب منهم ان يطعموا انفسهم ويقوموا بقضاء كل حاجاتهم .
ولا ننسى احداث سبتمبر 2013ومدى القسوة والقتل الذى مارسة البشير. فى لحظة نظام البشير كاد ان يسقط ولكن وجود قوات الجنجويد حميدتى بى الصدفة فى الخرطوم للتدريب انقذ نظام البشير من السقوط نزلت القوات فى يومين قتلت 200 متظاهر وانتهت الانتفاضة.وعلى نفس اسلوب القذافى وكان الدكتاتوريين اخوة . البشير كل ملف فاشل يحملة للشخص الذى اجتهد فية كذلك كان القذافى .وحمل البشيرمساعدة نافع كل اخطاء سبتمبر وهرب الى الامام او نقول دفن راسة فى الرمال.
5- ضعف المعارضة والانانية فى الشخصية السودانية وحب الذات مثال البشير يشخصن الحكم ولا يدرى ان المناصب هى مناصب عامة ومتحركة وذلك ناتج عن عدم التعليم ودراسة الادارة والاتكيت.كذلك اولاد الصادق حبهم للعسكرية زاد فى ايام بقاء النظام بشرى الصادق المهدى وعبد الرحمن استعجل على لبس الدبابير بعد ان تخرج من الكلية الحربية فى دولة عربية وحرمته الانقاذ التى يدافع عنها الان ان يكون زعيم وبى الديمقراطية.
وايضا ابناء الميرغنى يريد الميرغنى ان يدرب اولادة على الحكم ويريد البعض ان يصبح وزير فى الدكتاتورية ولو علم ان ذلك خصما علية لانه يشارك فى عملية اغتصاب كل صباح ومساء بطلها البشير واصغرها كل مشارك فى هذة الجريمة .وليعلم كل من باع نفسة للبشير انة لايعطيك مساحة كبيرة للتفكير والحرية واتخاذ القرار المناسب فالدكتاتورية مفسدة لكل شى لكل النظم فى الدولة النظام المالى والسياسى والاجتماعى وكل مناحى الحياة.وخير مثال السموال خلف الله بالرغم من انة من البدريين الا ان الدكتاتورية لاتعرف التجديد.وانا كم سعيد بتغير افكار حسين خوجلى وانا افتكر ان من اسباب مجى البشير هو حسين خوجلى حيث ساعد فى ضرب الديمقراطية فى مقتل ولكن احساس الندم وحبة للسودان يشفع له.
يجب ان نعرف كيف نخلص البلد من تلك العصابة ونعرف ان كلما قعد البشير فى الحكم مسافة اطول كلما كان الثمن غالى.ونستعد لمرحلة مابعد البشير ولانترك فرصة للعسكرين او القوى المسلحة باتخاذ القرارات السياسية حيث افشل ادارة للمدنين هى الادراة العسكرية ومهمة العساكر هى حماية الدستور.والسكنات تكون برة الخرطوم.ونحلم بى يوم ما نشوف الارجل المرور.
وعموما رغم تصدع وانهيار السودان الا ان الفائدة الوحيدة تاتى من الانقاذ ان الناس عرفت معنى ان تحكم بى الديمقراطية.وايضا عرفت فساد الحكام العسكرين وضعف الادارة والفشل فى الحكم.وانت تعرف مقدار الجهل والتخلف من شوارع الخرطوم فربع قرن كافى لانشاء طرق سريعة وعواصم ومدن جديدة ولكن الانشغال بى النفس والتنظيم العالى والعناد ومعادة امريكا واوربا من بداية الانقاذ هو السبب الاساسى.
اسد فى عرينه
ماذا يضير حسين خوجلى والترابى اذا كان السيد الصادق المهدى قصر فى الحكم تنتظر اربعة سنوات وكان الجبهة الاسلاموية سوف تاتى الى الحكم .واذا فشلت تذ هب وياتى غيرها.واخيرا اسال كل السفراء والموظفين فى السفارات فى اوربا وامريكا وكندا واسالك بالله وانت تقود سيارتك فى الطرق السريعة الا تسال نفسك لماذالا نكون مثل هذة الدول وعلى اقل تقدير نكون زى الاردن اوكينيا .نحن دولة تمتلك المصادربترول وسياحة وماء??الخ و كل شى ولا نمتلك الديمقراطية .
[email][email protected][/email]