أخبار السودان

معارك في الخرطوم.. البرهان يطلب وقف إرسال المرتزقة إلى السودان

قصفت قوات الدعم السريع التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مواقع الجيش السوداني في قاعدة وادي سيدنا شمالي أم درمان، بحسب ما أفاد مراسل “العربي”.

وأضاف المراسل، أن أعمدة الدخان ارتفعت في محيط القيادة العامة في الخرطوم جراء قصف الدعم السريع.

وتشهد الخرطوم بمدنها الثلاث وأحيائها وأبنيتها هجمات جراء المعارك بين طرفي النزاع المتواصل منذ منتصف أبريل/نيسان الفائت، والذي أدى لمقتل 7500 شخص على الأقل، وفق تقدير منظمة غير حكومية معنية بإحصاء ضحايا الحروب.

كما اضطر نحو خمسة ملايين إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو اللجوء إلى دول الجوار، خصوصًا مصر وتشاد، إضافة إلى خروج 80% من مرافق القطاع الصحي في البلاد من الخدمة.

ولا حسم عسكريا في الخرطوم سواء في أم درمان أو محيط قيادة الجيش وغيرها من المراكز الحيوية والنقاط الإستراتيجية، رغم ضراوة القتال وشراسة المعارك الميدانية.

وعلى خط السياسة لا يختلف المشهد كثيرًا، إذ شن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان هجمات سياسية على أكثر من جبهة، وطلب من دول الجوار وقف إرسال مرتزقة لمساندة قوات الدعم السريع.

كما نفى البرهان بالمقابل طلبه دعمًا عسكريًا خلال جولة إقليمية قام بها في الأسابيع الأخيرة.

وقال البرهان: إن هدف الجولة هو شرح الموقف لأصدقاء السودان وليس البحث عن دعم عسكري بل شرح الصورة لإيجاد حلول.

تركيز البرهان على المرتزقة كان محور اللقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فالرجلان يتشاركان العداوة مع مجموعة “فاغنر” وللمجموعات الممولة من روسيا التي يتهمها الجيش السوداني بمساندة قوات الدعم السريع.

ويستغل البرهان وجوده في نيويورك ليجتمع أيضًا مع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان ويقول إنه بحث معه الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع في دارفور والخرطوم ومناطق أخرى.

وعلى صلة بالموضوع، كانت المحكمة ذاتها قد أعلنت عن تحقيقات حول جرائم دارفور. وهذه النقطة لم تكن غائبة خلال اجتماع البرهان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لكن التركيز هنا كان أكبر على الأزمة الإنسانية للبلاد وإعلان غوتيريش نية المنظمة تكثيف جهودها من أجل تخفيف المعاناة والمساهمة في تسوية النزاع.

الطرف المقابل المتمثل بقوات الدعم السريع موجود على الساحة السياسية، فهو سبق جولة البرهان وخطابه أمام الأمم المتحدة بخطاب آخر هاجم فيه الجيش وقدّم رؤيته لحل سياسي ما يزال صوته خافتًا أمام أصوات المعارك.

قناة العربي

‫4 تعليقات

  1. البرهان خيرا له أن يركز ما أمكن له العمل على إيقاف هذه الحرب المجنونة وأن يحاول قدر إستطاعته على إيقاف هذه الدماء وهذه الأضرار الجسيمة الجسديه والنفسية التى حاقت بمواطنية وإمكانات دولته جراء إستمرار هذه الحرب ( العبثية ) كما وصفها هو نفسه بدلا من أن يجرى خلف تجريم شريكه فى هذه الجريمة الرعناء من جهات هى تعلم الحاصل جيدا وللأسف ياسيد برهان كلهم يضعونكم فى كفتين متساويتين بإعتبار أنكم من تقودان هذه الحرب ..
    ياسيادة قائد الجيش الحرب لن توصلك الى نتيجه وإدانة الدعم السريع ( التى تبحث عنها ) أيضا لا قيمة لها ولن توصلك الى نتيجة فالمأمل أن تبحث فى طريق آمن لك ولشعبك .. طريق السلام

  2. لا تتحدث عن المرتزقه..
    هل انت توقفت من بيع خيرت جنود المشاه لعاصفة الحزم؟؟؟ .
    لماذا هرب بوليسك من حماية المواطنين وممتلكاتهم.
    لماذا تركت الناس لثعابين الجانجويت.
    ارجوك ان تنتحر بكرامتك قبل أن يبشعو بيك الدعامه.
    ويضحك فيك السيسي يا ارعن

  3. ألم يشارك جيشك وبعلمك في حرب تخص السعودية واليمن ؟ ألا يعتبر ذلك إرتزاق؟
    ومشاركة الطيران المصري والمسيرات الأوكرانية في الحرب الحالية أليس هذا بالإرتزاق ؟
    إنت نفسك مرتزق وعميل تافه وحقير وربيب الكيزان تتلقى التوجيهات والتعلميات من المخابرات المصرية وعناصر التنظيم البائد قاتلكم الله جميعاً يا سفلة .
    ألم تسأل نفسك يوماً لما كل هذا الكره من السواد الأعظم في السودان لك شخصياً ولما يسمى بجيش الفنقسة السوداني .

  4. 🥸 لماذا لم يأمركم أمراء تنظيم الكيزان بالسفر اولا الي عواصم الدول التي يتدفق منها المجاهدين من القبائل الجنجكوزية الذين يطمعون في الغنائم و السبايا و ماء النيل للتحدث مع رؤساءها لايقاف تدفق جحافل قريش الافريقية الي بلاد النيلين الذين خنعوا و ركعوا للكيزان لمدة ثلاثة عقود من الزمان و هم لا يدرون ان جيش البلاد قد اصبح ميليشات كيزانية و ان ضباط شرطتهم قد هربوا مع اهلهم للمحروسة بعد ان امتلكوا الشقق و الأرصدة 😳😳

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..