افصلوا الشمالية – الحلقة السابعة

افصلوا الشمالية- الحلقة السابعة

منصور محمد أحمد السناري- بريطانيا
[email][email protected][/email]

إستراتيجيات الخطاب الشمالي

” المثقف هو الشخص الذي يقدم خطاب الحق إلى القوة.” إدوارد سعيد

قلنا في مستهل هذه الحلقات، أن البلدان التي تعرضت لتجربة الإستعمار، في اسيا و أفريقيا، أن هناك أقليات إجتماعية قد تعاونت مع الإحتلال، و سهلت مهمته في القضاء على بني جلدتها، و من ثم إحتلال أوطانها. و لذلك كانت هذه الفئات الإجتماعية هي الحليف، و الوريث الطبيعي فيما بعد للإحتلال. و كما ذكرنا سابقاً، فإن الإحتلال لا يمكن أن يحدث لأي بلد، إلا بوجود طابور خامس في الداخل. لاحظ حديثاً، تحالف الشمال في حالة أفغانستان، و حزب المؤتمر الوطني، بزعامة أحمد الجلبي في حالة العراق.
و في السودان، فإن زعيم الجعليين عبد الله ود سعد،و حلفائه من القبائل الشمالية، و بحكم التضاد التاريخي، و معارضتهم للدولة المهدية بزعامة الخليفة عبد الله التعايشي، الذي ساندته قبائل الغرب، و الوسط، قد كانوا هم الحليف التاريخي للإحتلال الإنجليزي. فقد تأكد للخليفة عبد الله، أن عبد الله ود سعد، قد كانت له مراسلات مع قائد جيش الإحتلال، كتشنر الذي عسكر بجنوده في دنقلا، بعد إحتلالها. لذلك كان زعيم الجعليين، يراسل كتشنر، و يدعوه للأسراع بالتقدم جنوباً لإنهاء دولة المهدية، و كان يعده بالدعم و المساندة.
و عندما علم الخليفة عبد الله بذلك، إستدعى عبد الله ود سعد، إلى أم درمان، و وبخه على ذلك، و طلب منه أن يخلي المتمة لكي تكون إحدى نقاط تجمع جيوش المهدية بقيادة محمود ود أحمد، و هي تتجه شمالاً لملاقاة الغزاة. و طلب منه مثل بقية القبائل السودانية، أن يساهم بدعم جيش المهدية، ببعض المؤن، و الرجال. لكن زعيم الجعليين، قد انحنى للعاصفة مؤقتاً، و وافق على كل مطالب الخليفة، و لكنه كان يضمر شيئاً اخر. لذلك حالما وصل المتمة، أعلن رفض مطالب الخليفة، و رفض إخلاء المتمة، و حشد رجاله لمقاومة جيوش المهدية- و الجعلي طبعاً أحمق في الذاكرة السودانية. و عندما ناصحه البعض من أهله، و خلصائه، قال لهم: ” أنا واجعاني جرية نمر.” هنا يمكن الرجوع إلى كتاب تاريخ السودان الحديث للدكتور/ محمد سعيد القدال. لذلك أمر الخليفة عبد الله التقدم شمالاَ، لضرب الطابور الخامس، فوقعت مذبحة إنسانية مؤسفة، عرفت في تاريخ السودان، ” بكتلة المتمة”، التي قتل فيها عبد الله ود سعد نفسه مع عدد كبير من أعوانه، إضافة للفظائع التي تصاحب الحروب عادة في مثل هذه الحالات.
لذلك إستوعب الإحتلال الإنجليزي، في جهاز دولته الإستعماري، كل الذين كانوا ناقمين على الدولة المهدية، و الذين كانت الغالبية العظمى منهم من قبائل الشمال النيلي. لذلك أصبحوا هم حلفاؤه الطبيعيين، و أتاح لهم فرص التعليم، و التوظيف، و الترقي الإجتماعي أكثر من كل القبائل السودانية الأخرى في الجنوب، و الغرب، و الشرق، و الو سط. و عندما خرج الإحتلال في العام 1956، سلمهم جهاز الدولة الإستعماري. و هذا شئ طبيعي، فقد كانوا أكثر المجموعات السودانية حظاً في التعليم، و الخبرات الإدارية، بحكم العلاقة مع الإحتلال، لا أقل و لا أكثر. و مرة أخرى فالتأهيل، عملية كسبية،و ليس خاصية جينية مثل لون البشرة.
لكن المؤسف، أن المجموعة الشمالية، و عبر فترة حكمها الطويل، منذ 1956، لحظة خروج الإنجليز، و إلى اللحظة الراهنة، و بحكم نرجسيتها، و قصور وعيها، قد مارست سيرة في الحكم أشبة بدور الكمبرادور للمحتل الإنجليزي. فهي لم تحاول مطلقاً أي محاولة لإصلاح الخلل الذي تركه الإستعمار، مثل إحداث توازن في التنمية، أو مراعاة الأقاليم الأقل حظاً في التنمية، أو إحداث أي عدالة، و مساواة في توزيع السلطة،و الثروة، و الوزارات الأساسية، أو الوظائف المهمة كالسلك الديبلوماسي، أو ضباط الجيش، و الشرطة. بل ظلت أخطاء الإستعمار مشجب تعلق عليه أخطاءها، و إلا ما الذي فعلته أنت منذ 1956، لتصحح أخطاء الإستعمار؟؟؟؟!! بل ما حدث هو العكس، ظل منصب رئيس السودان منذ الإستقلال حكر على الشماليين فقط، لماذا فهمونا؟؟؟! و كذلك أغلب الوزارات الأساسية مثل الخارجية، و المالية، و الداخلية، و أغلب ضباط الجيش، و الشرطة. و تبع كل ذلك نوع من العنجهية، و الإستهبال السياسي، من مثل أنتم ما مؤهلين، دون السؤال حتى ما هو التأهيل، و لماذا ما مؤهلين، هل التأهيل خاصية جينية؟؟!!
و كان الناتج هو إندلاع الحروب الأهلية نتاج لهذه المظالم التأريخية المتراكمة، التي أدت إلى إنفصال الجنوب، و دار فور على الطريق، ثم الشرق، و السبحة كارة إن شاء الله. و لكي تستمر هذه الهيمنة، من قبل الأوليجاركية الشمالية، على مقدرات السودان من سلطة،و ثروة، و لكي لا يتم حتى مجرد الحديث، و المساءلة لهذه الهيمنة، أنتج الخطاب الشمالي مجموعة من الإستراتيجيات، للحفاظ على هذه الهيمنة المقدسة، إما بغرض التضليل، و تزييف الوعي للعامة من السودانيين، أو الإرهاب للذين يمكلون مقدرة على مساءلة الأشياء، أو إبتذال النقاش في حالات أخرى. لذلك نتعرض هنا لبعض تلك الإستراتيجيات:
1.إشهار سلاح العنصرية: يلاحظ المراقب السياسي في السودان، أن الخطاب الشمالي، لدي السلطة المركزية، كل ما نهض شخص، أو جماعة سياسية من مناطق الهامش، و أثار مشاكل الهيمنة، و العدالة في توزيع السلطة، و الثروة، في السودان، يسارع على التو باتهام هذا الشخص بالعنصرية. و سلاح العنصرية، يشهر في وجه هذا الشخص، أو تلك الجماعة، إما بغرض الإرهاب، أو بغرض المصادرة لرأي هذا الشخص أو تلك الجماعة، أو بغرض تسخيف رأيه في أنظار بقية السودانيين. لأنهم ببساطة يدركون خطورة، و فاعلية مثل هذا السلاح، و قدرته على الإجهاز على الخصوم في مجتمع متعدد عرقياً، و دينياً، و لغوياً، و ثقافياً مثل المجتمع السوداني. كما أنه نوع من عدم اللاموضوعية، في المناقشة للأشياء. فما هي العلاقة العضوية بين الحديث عن المظالم التأريخية، و الهيمنة، و العنصرية؟؟؟!! و حتى لو إفترضنا جدلاً، أن هذا الشخص، أو تلك الجماعة، عنصرية هل هذا ينفي وجود المظالم التأريخية في السودان؟؟!! أو هل هذا يمنع هذا الشخص، أو الجماعة العنصرية من الحديث عن التوزيع العادل للسلطة، و الثروة في السودان، و إنهاء هيمنة الأوليجاركية الشمالية؟؟؟!!!و حتى لو سلمنا جدلاً، بأن هذا الشخص، أو تلك الجماعة عنصرية، السؤال هو: هل هي عنصرية أصلية، أم رد فعل على عنصرية الجماعة الشمالية المهيمنة على السلطة، و الثروة في السودان منذ الإستقلال؟؟؟!! و حتى لو كانت عنصرية، ألا يحق لنا السؤال لماذا هي أصبحت عنصرية؟؟؟!! هل يصبح الشخص، أو الجماعة عنصرية بدون أسباب؟؟!!
و الأمثلة على ذلك كثيرة: عندما ظهر السياسي الدار فوري المعتدل الأستاذ/ أحمد إبراهيم دريج، و كون جبهة نهضة دار فور، في الستينيات، و أثار مشاكل التخلف التنموي في دار فور، لم ير الخطاب الشمالي في ذلك غير أنها حركة عنصرية تريد القضاء على الشماليين. و نفس هذا الأتهام تكرر مع مؤتمر البجة، في شرق السودان. و كذلك تكرر نفس الشئ مع الأستاذ/ فيليب غبوش عندما كون الحزب القومي السوداني، على الرغم من أن الحزب يحمل صفة القومية، و لم يعلن مطلقاً أنه يريد إستئصال الشماليين، أو طردهم، أو حرمانهم من السلطة أو الثروة في السودان، فقط طالب بالعدالة، و مراعاة الخصوصية الثقافية لبعض الأقليات في السودان.
كذلك لاحظ يا عزيزي القارئ، الإتهامات المستمرة على حركة المقاومة الجنوبية، و إلصاق تهمة العنصرية بهم. و كذلك لاحظ خطاب السلطة الحالي تجاه تحالف كاودا، حيث لا يتم الحديث عنه إلا تحت لافتة العنصرية. و لاحظ أيضاً، إتهامات الكثير من القراء هنا لكاتب هذه السطور بالعنصرية، دون حتى أن يعرفوا هل هو ينتمي لهذا الهامش أم لا، لكن لأن أغلبيتهم خاضع لسطوة الخطاب الشمالي التنميطي التضليلي لكل من يثير مشكلة المظالم في السودان، و إلصاق تهمة العنصرية به، و كأن ذلك يحل المشكلة، أو ينفي وجودها.
و هنا أذكر أن المرحوم يوسف كوة مكي، قد ذكر في أحد أحاديثه الصحفية، إبان وجوده في الحركة الشعبية، و في سياق حديث الصحفي معه حول الإتهام للحركة الشعبية بالعنصرية، أن قال له:” يا أخي الشماليين هم العنصريين، يا أخي يأتي شخص من الشمال يتكلم باسم السودان كله لا يوصف في الإعلام بأنه عنصري، لكن أول ما اتي أنا، أو أي شخص من مناطق السودان الأخرى، و يتكلم باسم السودان،إلا و يسارع الإعلام على الفور إلى إتهامه بالعنصرية، فمن العنصري إذن؟؟؟!!”
و هنا و في هذا السياق لابد أن أذكر مفارقتين: الأولى، عندما غزت قوات الجبهة الوطنية، المكونة انذاك من حزب الأمة القومي، بقيادة الصادق المهدي، و الإتحادي بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني، و جبهة الميثاق بقيادة حسن الترابي، لتغيير نظام جعفر النميري، في يوم 2 يوليو 1976، أطلق الإعلام الرسمي عليها قوات المرتزقة، لكي يؤلب الجيش ضدها بغرض تصفيتها، لكنه لم يصفها بالعنصرية. لكن عندما غزت قوات خليل أم درمان في يوم 10 مايو 2008، أطلقوا عليها فوراً أنها حركة عنصرية.
الثانية، عندما قام المقدم حسن حسين، بإنقلاب لتغيير النظام في يوم 5 سبتمبر عام 1975، أطلقوا عليه على الفور صفة العنصرية، و لا زال إلى الان يطلق عليه بأنه إنقلاب عنصري، سواء في الوثائق الرسمية أو الأحاديث الشعبية. و لاحقوا أغلبية أبناء الغرب على هذا الأساس، المذنب، و غير المذنب، كما حدث لأبناء دار فور تماماً إبان غزو خليل لأمدرمان، حيث تعرض الكثيرين منهم للملاحقة الأمنية لمجرد أنهم من دار فور، أو سحنتهم تشبه أبناء دار فور. و من ضمن من تعرض لذلك فنان السودان القومي العظيم الأستاذ/ إبراهيم الصلحي، لمجرد أن قائد الإنقلاب المقدم/ حسن حسين،من الأبيض، و إبراهيم الصلحي ترجع جذوره للأبيض،لأن إبراهيم الصلحي أصلاً من أم درمان، قبضوه و ألقوا به في السجن لمدة ثمانية شهور. لكن ياعزيزي القارئ، في نفس الوقت أن إنقلاب رمضان 1990، أن غالبية الذين قاموا به شماليين، و من الشايقية تحديداً، لكنهم لم يطلقوا عليه صفة الإنقلاب العنصري، لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و نواصل في الحلقة القادمة إستراتيجيات الخطاب الشمالي إن شاء الله

تعليق واحد

  1. منصور، يالسعادتي للتعرف علي امثالك..

    عارف طريقة تفكيرك هذه هو المخرج لو يعلم الجلابة.

    او لانو كلام دوا، الجلابة بقومو “تارين”، منو “فللي”، زي الشفع بالضبط!

    عشان كده انا بمسك المعلقة او بسقيهم الدوا ده بالقوة، رغم السريخ باعلي صوت.

    لاحظتا بقومو جاكين من زي كلامك ده، بالذات العاملين منهم معارضة تحديدا، ياللنكتة!

    مامعني ان يموتو 8,000,000 عشان فقط نستبدل نظام جلابي باخر، مع الابقاء علي دويلة الجلابة او طريقة التفكير الانجبت هذه الدويلة الانجبت محارق الابادة للملايين بدورا؟

    يعني شنو يمشي الطفل المعجزة، عشان يجي فاروق ولاحسنيين ولا الصادق ولا ود الميرغني كبديل، مع بقاء كوكو او ادمو حتي علي مستوي المواطنة، في الدرجة العاشرة، خارج اسوار دويلة الاقلية، كوافد او اجنبي في ارض اجدادو؟

    هذا جنون بحق!

    ده السبب تركيزنا كلو علي هذه الذهنية مش نظاما!

    لانو القشير ولا خالو، ما مقطوعين من شدرة ولاهم مجرد افراد شاذين!

    ابدا هؤلاء يجسدون هذه الذهنية اللتي صاغها امثال ونجت، اوشقير، ببراعة تجسد خبرة امبراطورية سادت اليابسة بهكذا اسلوب مجرب، ملخصو تسليط اقلية بعينها علي الاغلبية، او بالتالي يرتبط بقاء هذه الاقلية في سدة السلطة ارتباط عضوي بالغازي الاجنبي، كماهو واضح في علاقة اقنان البنا بالخديوي الجديد العياط، او علاقة بعاعيت البعث بالهالك صدام والاسد، واللجان بالهالك قذاف الدم، والوهابيىة بي ال سعود وهكذا!

    ارتباط مطلق بالغازي الاجنبي الجا قايد رسن جملو المجرم والخائن علي ودسعد، جد صاحب الانتباهة!
    …يتبع…

  2. فيما اتصل بي كرباج “عنصرية” الذي يلهب ظهر ثوار البديل، فقد عايشت هذا عن قرب، منذ بداية الاسافير اواخر التسعينات.

    كان حينها الشائع عن بشاشا انو “فلاتي” او بالتالي “غرابي حاقد”!

    حقيقة هذا مكنني ان امشي ولو لثوان في حزاء ضحايا قهر الاقلية.

    حينها ك”مهمش” تاملت من جديد كلام رسولنا استيف بيكو، عن ظاهرة الOppressed Mind!

    او كيف فعلا سلاح الاقلية المهيمنة، حقيقة هو وعي افراد الاغلبية المهميمن عليها!

    لانو اذا فجاة قمنا من النوم ذات صباح او لقينا افراد الاغلبية المهمشة فجاة بفكرو زي ادروب، ولاتراجي ولاامنة مختار، ولادينق ولا محمد سليمان، ولا منعم سليمان…. وقسما لما ظل هذا النظام او الدويلة بي رمتا، ثانية واحدة، او من دون ما نخسر طلقة واحدة او تنزل دمعة واحدة، او نقطة دم!

    نعم فلنتخيل جنود دويلة الابارثيد المن طرف من الهامش، مشو بيوتم، اليوم داك، دع عنك ينضمو لي كاودة!

    اذن زي الكلام اعلاه هو الكفيل بدك حصون دويلة كتشنر بما حملت، مش فقط نظاما الحالي، وهو الكفيل بانجاز مشروع البديل الجد والماخمج!

    النظام حقيقة ما قصر اطلاقا بي طيشو الذي ادي لحرق المراحل، حيث اعايش شخصيا عن قرب، حجم التغيير الضخم، المهيب، الجاري علي الارض من حيث وتيرة تحرر المهمشين، من استلاب الوعي الجلابي.

    بل علي العكس شايف في overheating في الحتة دي، من فرط سرعة المتغيرات علي الارض!

    نعم تسارع الاحداث ابتدا يغبش وعي البعض في الهامش او يصيبو بالدوار، او ده مزعج، ولكن نرحب به!

    نعم حركة التاريخ، علي وشك ان تتجاوز طرحنا ده زاتو، البعتبر بي مقايسس الكثيريين متطرف او شاطح ياللعجب!

    هذا يؤكد كيف فرمالة مركز او هامش بتاعة اخوانا او رفاقنا في الحركة الشعبية، كيف سلفا عفي عليها الزمن، من فرط سرعة ايقاع الاحداث علي ارض الواقع، الخلا عجاج “مركز/هامش” يرشح!

    اكبر عامل في ده كلو، هو دور جماعة منبر السلام، الاصبحو المتحدث الرسمي باسم المشروع الجلابي اي “الحضاري”!

    هؤلاء لايدرون اطلاقا حجم الخدمة البقدموها لي مشروع البديل، لانهم فعلا شغالين صعق كهربي رهيب، ادي الي صحيان عدد كبير من مخدري الوعي الجلابي في الهامش!

    لذا ما صدفة جريدتم هي الاعلا مبيعا حتي في الجنوب!!

    هذه خدمة لاتقدر بثمن!

    نعم، ولله في الهامش جنود فعلا من براز الوعي الجلابي، ممثل في الانتباهة!

    نعم انها مامورة، ناقة منبر الجلابة!!

  3. ايها العنصرى الكريه البلاد تحتفل عن بكرة ايبها وانت خليك فى فنادق خمسة نجوم مع البيرة والقمار

  4. أولا لا أتفق معك في أن تسمي الفر من المعركة بقصد البحث عن المعونة في حالات عدم التكافؤ في العدة و العتاد بالجرية و إن سقت لها من المراجع و الألقاب فهذا لا ينطلي على عاقل إلا من أعمته القبلية و التعصب النتن لكن ما اقوله هنا أن المك نمر لو كان في أي دولة تكرم ابطالها فهو بطل سوداني بمعنى الكلمة و لولا وقفته و ثأره لإبنته من الباشا لكانت حرائر السودان اليوم يرزحن تحت العبودية في كل دول الشمال بدون إستثناء و لكان أجدادنا الأشاوس هم وقود أطماع الحروب في العالم لكن صدر المك نمر و رجاله من الجعليين هم من منع ذلك برغم عدم السند من ملوك سنار و الحبشة و قد كانت عودة المك مميتة إلا أنه رجع خوفا من مثل أفكارك….
    نعود لكتلة المتمة للأسف كل المسوقات التي كتبت لتبرئة الخليفة من هذا العار لا تسوى ما ارتكب في حق الجعليين رجالا يذبحون بلا مواجهة حقيقية و منهم من ذبح و هو على المصلى و منهم من قطعت أوصاله حتى لا يستنجد بإخوته بضرب النحاس كل ذلك باسم الدولة المهدية المتاسلمةو من يقرأ هذا المقال يظن أن كل دولاب الدولة يدور بالمكافأة التي تلقاها أبناء الجعليين من المستعمر و نسي المقال أبناء الجعليين الذين ذبحوا في توشكي مع القائد عبدالرحمن ود النجومي و غفر للخليفة خيانته في ذلك من أجل المبايعة لا لا هكذا يكتب التاريخ الحديث يا أيها المؤرخين!!!و ثورة 1924 هي مزيج من أبناء السودان شماله و جنوبه و شرقه و غربه كما أن القارئ للمقال يظن أن الشمال يرفل في اثواب التنمية(… مثل إحداث توازن في التنمية، أو مراعاة الأقاليم الأقل حظاً في التنمية، أو إحداث أي عدالة، و مساواة في توزيع السلطة،و الثروة، و الوزارات الأساسية، أو الوظائف المهمة كالسلك الديبلوماسي، أو ضباط الجيش، و الشرطة. بل ظلت أخطاء الإستعمار مشجب تعلق عليه أخطاءها، و إلا ما الذي فعلته أنت منذ 1956، لتصحح أخطاء الإستعمار؟؟؟؟!! بل ما حدث هو العكس، ظل منصب رئيس السودان منذ الإستقلال حكر على الشماليين فقط، لماذا فهمونا؟؟؟! و كذلك أغلب الوزارات الأساسية مثل الخارجية، و المالية، و الداخلية، و أغلب ضباط الجيش، و الشرطة. و تبع كل ذلك نوع من العنجهية، و الإستهبال السياسي، من مثل أنتم ما مؤهلين، دون السؤال حتى ما هو التأهيل، و لماذا ما مؤهلين، هل التأهيل خاصية جينية؟؟!!
    مثل هذا المقال يدعو الى العنصرية و الإنتماء الى الجهوية و هذا ما سعى له الاستعمار في السودان و يبدو أن الكاتب متشرب بهذه الروح في كل مقالاته السابقة وكل الاستشهادات التي ساقها في المقال و ينسى أن من تصفهم بالعنصرية هم الذين يصفونك بالعنصرية و إذا كان هذا هو المسوق لمقالاتك فهي لا تزيد النار إلا إتقادا و كل ما نقوله لك إتقي الله في هذا السودان؟؟؟؟

  5. كذلك لاحظ يا عزيزي القارئ، الإتهامات المستمرة على حركة المقاومة الجنوبية، و إلصاق تهمة العنصرية بهم. و كذلك لاحظ خطاب السلطة الحالي تجاه تحالف كاودا، حيث لا يتم الحديث عنه إلا تحت لافتة العنصرية. و لاحظ أيضاً، إتهامات الكثير من القراء هنا لكاتب هذه السطور بالعنصرية، دون حتى أن يعرفوا هل هو ينتمي لهذا الهامش أم لا، لكن لأن أغلبيتهم خاضع لسطوة الخطاب الشمالي التنميطي التضليلي لكل من يثير مشكلة المظالم في السودان، و إلصاق تهمة العنصرية به، و كأن ذلك يحل المشكلة، أو ينفي وجودها.
    و هنا أذكر أن المرحوم يوسف كوة مكي، قد ذكر في أحد أحاديثه الصحفية، إبان وجوده في الحركة الشعبية، و في سياق حديث الصحفي معه حول الإتهام للحركة الشعبية بالعنصرية، أن قال له:” يا أخي الشماليين هم العنصريين، يا أخي يأتي شخص من الشمال يتكلم باسم السودان كله لا يوصف في الإعلام بأنه عنصري، لكن أول ما اتي أنا، أو أي شخص من مناطق السودان الأخرى، و يتكلم باسم السودان،إلا و يسارع الإعلام على الفور إلى إتهامه بالعنصرية، فمن العنصري إذن؟؟؟!!”

    يا شيخ يا سناري إن كان هذا الإدعاء صحيحا لماذا استقبل اكثر من 6 ملايين مواطن سوادني منهم الشمالي والجنوبي والغربي والشرقي والقادم من البطانة الرمز قرنق في الساحة الخضراء كما لم يتم استقبال اي زعيم سوداني ، لماذا وقف كل السودانيين بما فيهم الشماليين وقفة رجل واحد خلف الدكتور / جون قرنق ولم يوصف في ذلك اليوم بأنه عنصري ، السؤال ببساطة لأن قرنق كان رجل وطني وكان لا يؤمن بالأفكار العنصرية التي يؤمن بها سلفاكير مثلا ، فالرجل بعد ان اصبح نائبا لرئيس جمهورية السودان ورئيسا لجنوب السودان كان يظن انه مواطن درجة ثانية ، ماذا كان يجب ان نفعل له نحن الشماليين اكثر من ذلك حتى يشعر سلفاكير انه مواطن من الدرجة الأولى ،
    يا عزيزي نحن نؤمن ان هنالك الكثير من المظالم التي وقعت على اهل الهامش ، ولكن طريقة تفكيرك هذه فيها نفس نظرة سلفاكير لنفسه فهو يرى انه عبد ومسألة العبودية دي مسألة نفسية ، يعني قرنق ايضا كان من الجنوب ولكنه لم يكن يرى نفسه عبدا ، بل كان يرى نفسه زعيما ، وقد كان بالفعل هو كما اراد لنفسه ، فأهل الشمال مهما وصفوا غيرهم بالعبيد وخلافه من الأوصاف العنصرية لا يجعل الأخرين عبيدا لهم ولكن نظرتهم لأنفسهم هي التي تجعلهم عبيدا لأوهامهم وامراضهم النفسية

  6. الكاتب يناقض نفسه .. لو ثبث للخليفة عبدالله إتصال عبدالله ود سعد بالانجليز لقتله في الحال .. أرجو من الكاتب أن يوصف لنا المذبحة الانسانية المؤسفة ، تمت بأمر من وهل حاكم الخليفة منفذيها .. ما دمت تري الاتصال بالانجليز أو بالاجنبي جريمة ، لماذا لا تنصح أشياعك بالكف عن الاستعانة بالانجليز والامريكان والفرنسيين أو حتى جنوب السودان فهي دولة مستقلة.

  7. عبد الله التعايشي مثال للتخلف والنظرية الدونية لنفسة وقائد أول مجزره ضد سودانين ف تاريخ السودان المعاصر …

    شكرا للإنجليز الذين خلصوا وقتلوا هذا الجرثوم .

  8. أورد لك ردا علي ما أثرته من قضايا ولما توصلت اليه من نتاءج مما كتبت:

    1- “لذلك إستوعب الإحتلال الإنجليزي، في جهاز دولته الإستعماري، كل الذين كانوا ناقمين على الدولة المهدية، و الذين كانت الغالبية العظمى منهم من قبائل الشمال النيلي. لذلك أصبحوا هم حلفاؤه الطبيعيين، و أتاح لهم فرص التعليم، و التوظيف، و الترقي الإجتماعي أكثر من كل القبائل السودانية الأخرى في الجنوب، و الغرب، و الشرق، و الو سط. و عندما خرج الإحتلال في العام 1956، سلمهم جهاز الدولة الإستعماري. و هذا شئ طبيعي، فقد كانوا أكثر المجموعات السودانية حظاً في التعليم، و الخبرات الإدارية، بحكم العلاقة مع الإحتلال، لا أقل و لا أكثر. و مرة أخرى فالتأهيل، عملية كسبية،و ليس خاصية جينية مثل لون البشرة.”

    كانت قبائل الشمال ناقمة علي المهدية نسبة للفظائع التي ارتكبت في حقهم إبان فترة المهدية ولك أن ترجع الي ما كتب ووثق في هذا الشأن. أما حكاية تحالفهم مع المحتل فهذا حكم لا يقوم علي أسانيد . قبائل الشمال ونسبة لضيق الاراضي الزراعية نزحوا واتجهوا لمناطق داخل وخارج السودان للعمل أو الدراسة وأتاح لهم هذا جمع المال وتحصيل العلم أو الاثنين معا وكما قلت ” أن التأهيل عملية كسبيه” فلقد أتاح لهم التوظف والترقي الاجتماعي. وكما ذكرت أعلاه بانه ، “عندما خرج الإحتلال في العام 1956، سلمهم جهاز الدولة الإستعماري. و هذا شئ طبيعي، فقد كانوا أكثر المجموعات السودانية حظاً في التعليم، و الخبرات الإدارية، بحكم العلاقة مع الإحتلال، لا أقل و لا أكثر.”
    اتفق معك في القصور الملازم للسياسيين منذ الاستقلال في عدم معالجة خلل التنمية ولكن أن يسقط الأمر كله بحسبان انه أمر مقصود من كل أهل الشمال فهذا تجني واضح ويمكن أن يوصف بالعنصرية وذلك بان وصمت الجميع في الشمال بقصور وعيوب القلة من السياسيين.

    2-ذكرت في مقالك بان من الاستراتيجيات التي استخدمها اهل الشمال ما اسميته، “اشهار سلاح العنصرية”
    وها انت تشهره علي كل أهل الشمال فانت في هذا المقال تتحدث بنبرة عنصرية عالية جداً واستعداء علي أهل الشمال ولو كنت قصرت أحكامك علي السياسيين لما وصفتك بالعنصرية ومحاولة الاستعداء علي أهل الشمال.

  9. وصلت رسالتك للكل
    ولكن قد يختلف معك البعض
    أول نقاط الاختلاف في المصطلح الذي ما إنفك الجميع يلوكونه على عموميته دون تعريف ألا وهو (الهامش) و(المركز) البعض يطرح التعريف بأن المركز هو الخرطوم والأقليم الشمالي والأوسط والبعض يضيف كردفان , آخرون يقتصرون المركز على الخرطوم والأقليم الأوسط, وآخرون يعتبرون المركز هو الخرطوم العاصمة حتى دون ريفها البائس,
    والكاتب يضيف تعريف نوعي (غير جغرافي) ليقتصر على العنصر البشري الشمالي النيلي

    آخرون ينكرون وجود هامش ومركز ويعرفون الصراع بأنه صراع فكري آيدلوجي أو سياسي ويكون المسئول عن الحكم الجماعة السياسية أو الفكرية ولا يستطيع أحد أن يقول أن هذه الجماعات هي واجهات عنصرية حيث أن الحزب الشيوعي والأمة والاتحادي والأخوان المسلمون التي كان لها النصيب الأكبر من حكم السودان ضمت في عضويتها كل أقاليم وقبائل السودان

    إن كان لو طويل استطاعت قيادة هذه الأحزاب والجماعات كسب هذه المجموعات القلبية لصفوفها دون تقديم استحقاقات ذلك فذلك أمر وارد ومطلوب من الجيل الحالي بهذه القوى والجماعات الاصرار على حقها كعضوية في هذه الكيانات من حقها في التمثيل العادل حسب وزنها وهذه هي معركتها الحقيقية والمؤكد أن جميع أو الغالبية الساحقة من عضوية هذه الأحزاب والجماعات تعاني من نفس المشكلة إزاء ما يسمى بالقيادات التاريخية وخلافها,
    الشخصية السودانية عموما تعاني من فرط الإيثار وحب التضحية والتخلي عن حقوقها بأبسط الأسباب ويمكن أن يكون مرد ذلك للأثر الصوفي في تكوين الشخصية السودانية.

    نخلص لعدم خلط الأمور وتحميلها ما لا تحتمل ويكفينا ما نرى من خراب واحتراب في أجزاء عزيزة من وطننا وما نشاهده في الشعوب الأخرى سواء في أفريقيا(التوتسي والهوتو) أو في ليبيا وسوريافالكل يعاني والكل ضحية والجاني في كل الأحوال ليس قبيلة أو إقليم جغرافي إنما مجموعة ظلت تختطف الدولة بعد أن اختطفت حزب أو مجموعة أو طائفة
    الحل أولا أن نحرر تفكيرنا من عدم الموضوعية ونصوب نظرنا في الدائرة التي اختطفت كياناتنا السياسية والقبلية وهذه هي المعركة الحقيقية والتي متى بدأت سنجدها فرصة للتقارب بين كل مكونات المجتمع على أساس الفكرة والبرنامج والمصلحة وليس الولاء والعصبية العمياء

  10. ( وسط السودان / المركز / مثلث حمدى ) هذه المنطقه استطاعت تدريجيا ان تنسجم ( اجتماعيا ) واصبحت هى المؤشر على تقدم او تأخر السودان سياسيا واقتصاديا , واذا افترضنا ان النسيج الاجتماعى لأى امه مثل الهيكل العظمى للانسان فهذه المنطقه تمثل العمود الفقرى للنسيج الاجتماعى السودانى ولكن الكاتب يجتهد ويرهق نفسه بكميه من المغالطات التاريخيه والجغرافيه لا لشء الا لدق اسفين وسط هذا العمود الفقرى محاولا تفكيك فقراته فنراه تاره يحرض ابناء الجزيره ( اهل العوض ) وتاره يحرض اهل شمال كردفان ضد ابناء الشماليه وهو يعلم انهم قد انسجموا اجتماعيا مع ابناء الشماليه وكونوا العمود الفقرى للمجتمع السودانى وكان عليه ان يحرض الاطراف لتلتحم مع المركز ولكنه ولشئى فى نفسه يريد تدمير الجذء المنسجم .

    عزيزى السنارى لاتدفن رأسك فى الرمال لأن مشكلتك اجتماعيه وليست سياسيه وحتى لو اصبح عبدالواحد رئيس السودان وعقار وزير الخارجيه والحلو وزير الداخليه واركو ميناوى وزير ماليه ستبقى مشكلتك الاجتماعيه مثلما بقيت ايام الخليفه عبدالله التعايشى .

  11. منذ 1956/1/1 م والشمالية حاكمة السودان لم تقدمة الى مصاف الدول بل عمدت على تأخيرة والزج بالسودان الى الهاوية المدروسة . لم تعترف بالتنوع الثقافى والاثنى وحتى حق الحياة للآخرين من جنوب وغرب وشرق السودان وظل الحكام الشماليين يتمسكون بكراسى الحكم ويقدمون الفتات الى الولايات حتى عجزوا فكرياً وثقافياًَ فى حكم السودان وهم أغلية ووصل بهم العجز أن فصلوا جنوب السودان ليتحكموا فى مواردة ولكن تأتى الرياح بمالا تشتهى السفن فظهرت مشكلة ومشكلات وقضايا أكثر خطورة من فصل الجنوب لتعلوا الأصوات بفصلهم هم من السودان وهذا عين الحق .
    حقاً يجب فصل الشمال عن بقية السودان الجديد لينطلق هوويلحق بركب الامم التى أتت من خلفنا وتجاوزتنا فى الاقتصاد والتنمية والرقى بشعبها .

  12. هووووووووووووى مادام جبتو الكلام دا نرجع للانجليز . من هم الذين يتعاونون مع الانجليز ؟ الشمال لم يكم مقاوم للانجليز بل فراك ملوخية ؟ جستابو.
    الانجليز دخل سهلاً من البوابة الشمالية وعاسوا فساداً وأنجبوا أطفالاًً . أى مكان تدخل فيهو جيوش غازية لابد أن يرتكبوا قضايا أخلاقية ولذلك تكونت وجوة جديدة فى الشمال من عرق انجليزى ولو رجعت الى الوراء قليلاً ونظرت الى الصور القديمة تجد بصمة الانجليز موجودة عند الشماليين فى شكل الانف والعيون والآذان وبعض العادات أقرب الى الانجليزوالجنود المصريين أيضاً لهم أطفال فى الشمال كما قال لى أحد الاصدقاء المصريين .

  13. السنارى اخوى الظاهر عليك متطلع تاريخيا كويس ، لكن للاسف معلوماتك التاريخية هناك خلاف حولها لذلك ادعوك الى الانضمام الى مجموعة ( مناقشات وحقائق عن تاريخ السودان ) بالفيس ، لتستفيد وتفيد ولتستطيع بناء مرافعاتك على معلومات تاريخية حقيقية .
    فكرتك جميلة ، ولكن طريقة تفكيرك تحتاج الى مراجعة .

  14. إقتباس:
    (فقد كانوا أكثر المجموعات السودانية حظاً في التعليم، و الخبرات الإدارية، بحكم العلاقة مع الإحتلال، لا أقل و لا أكثر. و مرة أخرى فالتأهيل، عملية كسبية،و ليس خاصية جينية مثل لون البشرة.)

    طيب, كيف تفسر إنشاء الإحتلال مدارس وادي سيدنا وحنتوب وخور طقت في مناطق الوسط والغرب؟؟ وبماذا تفسر إنشاء جامعات جوبا والجزيرة وأمدرمان الإسلامية والنيلين والسبحة الكارة من الجامعات حتى من الله علينا أخيرا بجامعة دنقلا وشندي؟؟ بل بماذا تفسر وجود 22 مدرسة ثانوية في مدينة أمدرمان في منتصف السبعينات التي درست فيها لعدم وجود مقاعد في مدرسة دنقلا المدسة الوحيدة بطول 700 كلم على النيل؟؟ أما كان أولى للإستعمار وحكام الشمال أن يجعلوا من الشمال جنة كما فعلوا في الجزيرة بإنشاء خزان سنار؟؟ ماذا قدم أبناء الشمال عبدالله خليل- عبود- الصادق- النميري – البشير لأهل الشمال؟ باستثناء سد مروي لم ينشأ مشروع واحد يتعدي تكلفته بضع ملايين من الدولارات. حتى سد مروي أستفاد منه أهل السودان جميعا أكثر من أهل الشمال.

    يا أخي خد لك إجازة وأعمل لك زيارة للشمال حتى ترى الوافع بدلا من التنظير عن بعد

  15. ياخوي شمالية شنو ال بتفصلها ؟؟؟
    الشمالية دي في السودان من زمن التاريخ بالسالب
    بعدين اصلاً تاريخ السودان هو شمال السودان في الاصل رضيت ام ابيت
    بعدين ياخي انت ماعارف تاريخ انضمام دار فور للسودان متين ؟؟ (امبارح بس 1916م)
    يعني ياحبيبي مية سنة ماتمت لمن بقت تابعة للدولة ال اسمها السودان
    طيب جاي تفصل السودان من دار فور ؟؟ دا فهم شنو دا؟؟ انت ياحبيبي افصل دارفورك من السودان مادام ما اصلاً عقدك ما اتحلت لحدي مابقيت متعلم وتعرف تكتب وتقرأ وكمان كتاباتك تقرأ ولسه حاسي بالدونية.
    غير مقترحك الي افصلوا دارفور ال حتى اللحظة ما كملت 100 سنة مع الدولة الاساسية
    الشمال هو السودان ياغالي يامريض

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..