الناجون من الصحراء الليبية يصلون دنقلا

اتعرفون ما الذي يجعلهم يركبون المخاطر هل سويت الطريق لهم يا عمر طالما ليس هناك عمل بالسودان بلد اصبحت ملطشة وما يحدث داخل ليبيا حال اخر تماما يعني الناس هاربة الى الجحيم ومن ليبيا في مركب من البلاستيك الى البر الاخر مش معروف عدد الناجين وعدد الواصلين هروب هروب هروب هروب يعني ولسان حالهم يقول ويقول ويقول رغم انكم 25 سنة لم تستطيعوا تربية محب واحد لكم عجبي لكم واحد هارب من جحيمكم وفي ليبيا ولا يدري اين تحط به الخطى ربي يلعنكم دنيا واخرة

سبحان الله الحكومه يتابهون بالانقاز هولاء المئات السودايين ولكن من جقي اسال لمازا هروبوا من جحيم الكيزان ولمازا لم تحقق الحكومه الكيزان من مقتل عدد جدا كبير جدا من السودايين في مدنيه الزوايه اللبييه عام 2003 تغريبا هولاء السودايين قتلوا انزاك بصوره وحشيه لا انسانيه ولا ادميه لم يصدفها العقل اما حكومه الكيزان كان موقفها انزاك موقف صمت و الخزي العار وكانها باركت قتلهم وكانهم لبست سودانيين

دي الحالة لمن تبقي البلد هاملة – ديل معظمهم اجانب وعابرين من السودان لليبيا بجانب حدود مصر ومن ليبيا لقبرص او البحر – وترحيلهم من داخل العاصمة القومية والراكب ب 5 الف دولار وكل حدود السودان مع الجوار فيها تهريب حتات غذائات وحتات بترول وحتات بشر اهو بقينا معبر يعني ما تقبضوا الناس ديل تجيبوهم هم ما جاين السودان اصلا – اما السودانيين منهم طموحهم بسيط ليبيا بس – شفتوا حتي الطموح بقي مقيد عندنا بالخوف من العالم الخارجي – ناس طافشة ايطاليا واستراليا ومتخذة الدول العربية فقط معبر – فقط معبر – فالسودان بلد لا تصلح للاقامة فما تعمل بطل ياالصوارمي – تنقذوا ناس ماشين بشارع السودان مصر ليبيا – عجايب