مقالات وآراء

صوت لوم وعتاب للراكوبة

د. زاهد زيد

بدأت أكتب في صحيفة الراكوبة من أعوام طويلة تزيد عن عقد من الزمان ، وقد رأيت فيها ما يميزها من غيرها من الصحف الاسفيرية بما جبلت عليه من مقارعة النظام الانقاذي الهالك ، في موضوعية وعدم اسفاف ، مما مكنها من الريادة في تنوير الناس وتوفير منبر حر لابداء آرائهم بكل شفافية واحترام ، وكان من أميز ما اتاحته الراكوبة لقرائها أنها وفرت لهم فرصة التفاعل مع ما ينشر وذلك بالتعليقات المفيدة التي يستفيد منها الكاتب قبل القارئ .

كل ذلك كان محمودا ، ويحسب لها ، في مشوارها الصحفي الممتاز .
الا أن الأمر قد اختلف الآن اختلافا بينا فيما يختص بتعليقات السادة القراء الأفاضل على وجه الخصوص، فقد ظهر للأسف نوع من المعلقين تجاوزوا الخط الأحمر في تفاعلاتهم بما يتعداه للتنمر و الشتم والسباب ، والعنف اللفظي الذي لا يطال المعلقين فقط بل يتعداه لتجريح الكاتب بصورة واضحة كل ذلك بصورة متكررة تدعونا للتساؤل ؟
هل هناك رقابة تراجع هذه التعليقات ؟ كما هو معلن بأن كل تعليق لا ينشر الا بعد المراجعة
فاذا كانت هناك رقابة فاعلة فكيف سمحت لهذا الاسفاف أن ينشر ؟
واذا لم تكن هناك رقابة فما الداعي للاعلان عنها وهي غير موجودة أصلا .ويجب ان تفعل كصمام امان لعدم جنوح المعلقين .
أنا كواحد من الحريصين على مستوى الراكوبة الصحيفة الغراء ، أربأ بها أن تنحدر لهذا المستوى المريع من النشر الذى لا يليق بتاريخها ولا بسمعتها التي عرفت بها .

هذه الصحيفة ليست ملكا خاصا لفئة ولا لجماعة تسيرها اينما شاءت لأنها أصبحت ملكا لقطاع كبير من الناس يعتبرونها منبرا حرا شريفا لعرض كافة الأراء دون انحياز وبموضوعية لا يشوبها شيء من عسف الكلام ولا سوء التعبير ، ويقرأوها الكبير والصغير والمرأة والرجل منهم ، لذا فهي مطالبة بتقديم أجود ما عندها .

ان الاستمرار في النشر والتعليق لكل من هب ودب دون ضوابط معروفة وبلا رقيب ولا حسيب له مآلات سالبة قد تؤدي في النهاية لانصراف الجادين عنها ووقوعها تحت مسمي الصحافة الصفراء مما قد يدعو في النهاية لخطر ايقافها ، فهنالك ضوابط عالمية بمقاييس معلومة للنشر ، وليس هذا بالكلام الذي يفهم منه تهديد أو يطلق على عواهنه بل هو من باب الحرص على أن تؤدي الراكوبة دورها الموط بها خاصة في هذه الايام الصعبة التي تمر بها بلادنا .

أرجو وأرفع النداء حارا لادارة الراكوبة أولا لتقوم بحمايتها من هؤلاء الذين يريدون لها ان تغرق في وحلهم .
ثم الرجاء للملتزمين من قراء الراكوبة أن لا ينساقوا وراء كل مسف ومبتزل من المعلقين الذين لايراعون الا ولا ذمة .
ولتبقى الراكوبة ظلا ظليلا يتفيأ ظلاله كل عاشق للحرية والديمقراطية .

مع تحياتي

‫25 تعليقات

  1. لتبقى الراكوبة ظلا ظليلا يتفيأ ظلاله كل عاشق للحرية والديمقراطية …. ولتبقي الراكوبة رافعة لراية الحرية والديمقراطية وظلاً للرأي والرأي الآخر تفضح اكاذيب المتقلبين برشاقة الجرابيع من موقف الي نقيضه ولفضح اكاذيب المدلسين المزايدين علي الحقيقة … مثل من يكتب مقالاً يروج لكذبة تصفية اسري وعندما تتضح الحقيقة الناصعة لا جدال فيها اتي يعقب ذلك المقال بمقال آخر مشحون بالمزيد من المغالطات المجافية للحقيقة … انه التنطع في غير موضعه والمكابرة في اسمي درجاتها ثم يعقب ذلك بهذا المقال الثالث يدعو فيه الراكوبة لتسليط مقص الرقابة علي تعليقات القراء !!
    كان من االاجدر بالكاتب ان يتحلي بالشجاعة الاخلاقية والادبية والاعتذار لذوي الاسرى عن ما سببه لهم من قلق وهلع بترويجه لكذبة تصفية ابنائهم .. اعتذار من يحترم شرف الكلمة ويتفهم قيمة المصداقية والامانة الصحفية … ولكن ماذا نقول في امر من يعلمون زيف مواقفهم ويعلمون انهم يتاجرون في سوق الاكاذيب والشائعات التي كلفت هذه البلاد الكثير من الدماء والدمار !!!!

  2. بالمناسبة موضوع التعليق كان متاح على منبر النيلين ايضا وتم إيقافه لاننا كنا ندحض كل باطل ينشر فى هدا الموقع بالكلمة والفكرة والحجة المقارعة فضاق صدر ادارة هذا الموقع وحجبت إمكانية التعليق حتى يؤدى هذا الموقع الماجور دوره كاملا ومنذ ذلك الحين هجرت ذلك الموقع الذى يحجب الرأى الاخر وقد راودتنى فكرة ان اقوم بنسخ ما يكتب بموقع النيلين فى مساحة التعليق بالراكوبة لنقوم بدحض التضليل والتغبيش الذى يمارسه ذلك الموقع

    1. Avatar photo يقول عاوزين معلومة او حتى صورة عن الشخصية الامنجية الغامضة الكوزة الخطيرة/ رندا الخفجي هاتكة اعراض السودانيات:

      موقع النيلين معروف عنو انو موقع تابع للحركة الاسلامية الارهابية بالتحديد للامن الشعبي الارهابي بتاعها وهو موقع خطير جدا في فبركة الاكاذيب والتطليس علي الشعب والثورة ونشر الاشاعات والاساءات لقيادات الثورة ولكل من خالف او وقف ضد عصابة الحركة الاسلامية الارهابية. هذا الموقع جمع كل وسخ وعفن وممارسات اعلام الكيزان الفاجر الداعر منذ ايام الديقراطية الثالثة وصحف الجبهة الاسلامية الارهابية ودورها في اطلاق الشائعات و ارهاب الناس ونشر الاكاذيب وشتم السياسيين.
      باختصار هو اوسخ وانتن موقع تابع للحركة الاسلامية الارهابية وامنها الشعبي الارهابي
      بالمناسبة هنالك اسماء وهمية تكتب فيهو لاوجود لها علي ارض الواقع مثل الشخصية الامنجية الخطيرة الفطيرة رندا الخفجي والشخصية السافلة تبيان توفيق وغيرهم الشخصيات الوهمية المختلقة التى لاوجود لها لانها من صنع الكيزان المخانيث واعلامهم الفاجر الداعر.
      وغيرهم من صحفيين امنجية تابعين لجهاز الامن امثال معتصم السر الشهير ب معتصم الخروف.

      قريبا سيتم غلق جميع مواقع الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة والمحرضين علي قتل الثوار واعلان الكيزان جماعة ارهابية.

  3. كل الشكر والتقدير د. زاهد زيد ، والله انا شخصيا كنت من عشاق هذه الصحيفة الا انني بدات انظر اليها بعين الريبة والشك بسبب نشر تعليقات ما عارف اسميها شنو ، لذلك اتمنى الاستجابة السريعة لنداءك من ادارة الصحيفة

  4. 😎 حقيقة الامر هي ان ثقافة الشتم و اللعن و البذاءة هي تخصص اسلامي شاء من شاء و ابى من أبى

    الراكوبة لا تستطيع منع البذاءات و اللعن الا من خلال التكنلوجيا و ليس العنصر البشري لكن لاحظت ان الراكوبة تحجب التعليقات التي تنتقد الاسلام غض النظر عن مدى صحتها مما يدل على الاستلاب الكيزاني الذي يصور الاسلام كعقيدة لا يأتيها الباطل من بين يديها و لا من خلفها حتى و لو كان ما يكتب عن الاسلام له مصادر اسلامية من القرآن و السنة 😎

  5. بعض كتابات الاساتذة ما هي ألا تأجيج للصراع الدائر بين المكون العسكري ( الجيش و ربيبه الدعم السريع ) . يلاحظ في الأونة الأخيرة يا د/ زايد بأنكم تريدونها إستوي كامل بدلاُ من نصف استوي . تارتاً تمدحون الدعم السريع ثم تعودوا الي تخوينه وأنت بالذات قرأت لك في مايو 20/2020 – من يهمه شيطنة الدعم السريع؟ ثم عدت الي العصب السادس في يوليو -2023 قلت من أي فئة أنت .. ايها المؤيد للدعم السريع , وكأنك تمتلك هذا القارئ لتصب في أذنه كل قازورات السياسة التي تدعونها وإذا رد عليكم بضاعتكم ذهبت تشتكي الي محرري الراكوبة .
    كنت انا من يقف معك حينما اري الشباب وتكالبهم عليك , وعليه ارجو من كتاب الراكوبة (أنتم ) يا د/ زايد أن تكونوا حمائم سلام وأن تعملوا لا لتعميق الحفرة بل بردمها وتسويتها , وإلا لن يكون هناك وطن

    1. الاخ ود الشريف .. احترم رأيك ما دمت موضوعيا .. واحترم كل نقد تقدمونه . لكن ما أراه من جرائم الدعم السريع لا يجعلني اركن للصمت .. وليس في ذلك تأجيج للصراع وانما تعرية للباطل و دحض لحججه حتى لا يستمرئ أفعاله ولا تجد من يقف ضدها .
      انا مع السلام ولا احد يحب الحرب لكن ليكون سلاما مستداما يجب ان نوقف هذه الجرائم ونفضح مرتكبيها.

      1. حرية التعبير و رفض السنسرة هذه من أهم ركائز الصحف الجيدة نوعا و محتوى بما فيها الراكوبة الدعوة لوضع كمامات على الافواه مرفوضة, من لا يتوافق مع ذلك فعليه بكل بساطة مغادرة الموقع.

    2. الاخ على ود الشريف ارجو ان توسع صدرك و تفتح فكرك ليتسع لكلامي … فأنا لست منتميا لحزب يوجهني وجهة معينة لا استطيع ان احيد عنها .. مستقل تماما في رأيي .. ومن هذا المنطلق اقول لمن احسن أحسنت ولمن أخطأ اخطأت و حينما كنت ارى ان الدعم السريع أحسن كتبت مهاجما الكيزان الذين كانوا لا يرون له حسنة و هذا نفس موقف الشباب في الاعتصام امام القيادة فقد كتبوا بالخط العريض (حميدتي الضكران الخوف الكيزان ) الان لو سالت اي واحد منهم لن يستطيع ان يردد هذا الشعار بعد ان ظهر الدعم السريع على حقيقته نهابين و قتلة و مستبحين لبيوت نفس هؤلاء الشباب .
      فهل اخطأنا التقدير هذا اقر به واعترف و المحكات هي التي تظهر حقائق الامور .
      وقد تبين لي ان الدعم السريع ليس كما كنت اظن لذا انتقد افعاله بلا تردد فتصحيح الخطأ وارد بل واجب وخير من التمادي في الباطل .
      هذا رأيي في الدعم كان هكذا واصبح هكذا دون زيف ولا تزوير .
      فقط المتحجرون واصحاب الهوى و الغرض والذين يساقون سوق الشاة هم الذين من مبادئهم انصر اخاك ظالما او مظلوما .
      وعندما تتبين لهم الحقيقة يستنكفوا ان يعودوا من خطأ كانوا عليه .
      مع احترامي

      1. يا دكتور من ينتمي لحزب لا يتم توجيهه كما تقول والانتماء لحزب ليس بمنقصة وانما قمة الالتزام بالوطن وعدم الانتماء لحزب ليس بفضيلة وطالما تصديت وخرجت للعمل العام يجب قول الحقيقة كما هي دون الاصطفاف مع جهة ضد جهة اخرى في النزاع ولا تسوق لاكاذيب طرف ضد طرف وكن منصفا وإن كان الحق على من تحب ونقولها بصراحة يا دكتور منذ اندلاع الحرب وانت تصطف بصورة واضحة وقبيحة مع الكيزان ربما لاسباب قبلية او جهوية او وطنيها لا نستطيع ان نراها لا نعلم وكما لا ندعي امتلاكنا كامل الحقيقة ولكن الاغلبية من من كانو يناصرونك من القراء يرون انك قد فقد المنطق وجانبت الحقائق بصورة مستفزة عليك مراجعة نفسك بدل المكابرة والانكار

        1. نصر الدين ميرغني .. كلامك صحيح اذا كنا نحن كسودانين نعرف ثقافة الاختلاف فنحن عموما بعيدون جدا عن هذه الثقافة والدليل هو هذه الحرب التي كان يمكن الا تقوم لو عرفنا كيف نختلف. كما اننا بعيدون جدا عن الفهم المتقدم لمعني الانتماء لحزب او جماعة فكثيرون يظنون وهما او جهلا ان الانتماء لحزب هو ان تنصره في كل المواقف و انك وحزبك الوحيدون الذين بملكون الحقيقة وما عداهم عدو يجب القضاء عليه . تماما كمقولة جورج بوش الابن من ليس معنا فهو ضدنا .
          هذا الفهم لا يقصر على العضوية فقط بل القيادة لا ترحب باي راي يخالفها ولن تصعد في سلمك الحزبي الا بالولاء المطلق لهم والتسبيح بحمدهم .
          الحزبية في السودان محض انقياد اعمى الا ترى هذه الانشقاقات ما سببها اجب انت بنفسك .
          عفوا للاطالة مع ان هذا ليس موضوعي الذي كتبت من اجله المقال.

      2. توقف عن الاستجداء والاستعطاف ومحاولات تأليب محرري الراكوبة على المعلقين
        أنت كوز وإن لم تكن فأنت تتبنى موقف الكيزان في مواصلة الحرب حتى لو ضاعت البلاد وهلك العباد المهم عودة الكيزان للسلطة
        أنت تدعو لمناصرة جيش لم يتوقف يوما عن قتل المدنيين السودانيين
        أنت تدعو لمناصرة جيش حتى في ظروف الحرب لم يتوقف عن قتل واعتقال وتعذيب المدنيين ولقد رأى العالم الأسرى الذين أطلق سراحهم من المدرعات وحالهم أسوأ من سجناء النازية في معسكرات الاعتقال
        أنت تدعو لمناصرة جيش أطلق يد القيادات السياسية والعسكرية الكيزانية وكتائب الإرهاب الكيزانية ويواصل اعتقال شباب الثورة
        مثلما نرفض المليشيا الجنجويدية نرفض المليشيا الكيزانية البرهانية المسماة زورا الجيش السوداني

        1. يا الدنقلاوي مع ان اسمك فيه ما فيه من رائحة إلا إنني اتجاوزه للرد على كلامك مع إنه لا يستحق الرد عليه . ففعلا كلامي فيه تحريض على المعلقين من أمثالك الذين إذا علقوا أضاعوا مكانة الراكوبة و اوردوها موارد الصحافة الصفراء فهؤلاء يجب منعهم من تلويث الراكوبة بما يشين و يشوه وجهها الجميل .
          موضوع كوزنتي لا يهمني كثيرا لان اخوانا لك من قبل اتهموني بالشيوعية فلم التفت اليهم ولا عرتهم فتيل اهمام .
          وما دمت توزع اتهاماتك بغير دليل فأكتب لنا واثبت انتماءك بكل شجاعة . فانا لا اريد ان اصنفك فاقول انك لا علاقة لك بالدناقلة و انك دعامي .. لا ابدا لذلك انتظر ان تصنف نفسك بغير القبلية التي تفتخر بها

  6. انا بوصفي من المعلقين، بضم الميم، اضم صوتي لصوت كاتب المقال مع العلم بانني ضد كل ما يكتب من مقالات طوال فترة الحرب الدائرة الان

  7. كثيرا ما تحاول يا M دكتور اخفاء نفاقك باللجوء الى الاستشهاد بالايات والاحاديث لدغدغة مشاعر القراء بعدها تبدأ في مقالك المصاب بالحمى الصفراء ببث سمومك بحرفية عالية نتيجة انتمائك الى الاخونجية والذي تحاول ستره لذلك ابلغك ان الثعلب وقف قبلك ناصحافانكشف أمره مثلك تماما. الاخونجية دمروا كل شيء في السودان فلا تعتب على أحد ولا تنصح احد.

    1. الابل لا تنطح سمعت قبل هذا من يصفني بالشيوعي والبعثي عندما كنت انتقد الكيزان . والان ها انت تصفني بالكوزنة لا لشيء الا لانني انتقد الدعم السريع . فايا كان اتجاهك انت فان ما تقوله لا يصب الا في خانة النقد غير الموضوعي الذي يقفز للنتائج دون مقدمات مقنعة .
      على كل لست غاضبا من تصنيفك لي لكني فقط ارثي للحالة التي وصل اليها البعض من رهاب الكيزان اللئام .

  8. اضم صوتي للدكتور زاهد وقد علقت كثيرا مشيرا لنفس الكلام . فعلا هناك تفلت وهناك اسفاف كتير عند بعض المعلقين . وصل لحد التنابذ و السباب وفيه عنصرية وكلام خادش للحياء .
    فانا كقاري اتردد احيانا في الكنابة عشان ما اتعرض للسب او الشتيمة دون اي سبب الا انو قلت رايي بس

  9. تعليق الدكتور زاهد موضوعي وفي محله تماما
    هناك متطرفون يمين ويسار وبصراحة المتطرفين اليساريين على وجه الخصوص يستخدمون اقذع الاوصاف ضد من يحمل افكارا تختلف عن افكارهم، واي انحراف عن طريقة تفكيرهم تعني انك كوز وانك من زناة نهار رمضان وديوث وأنك وانك.. وهذا الشخص لا يعرفك اصلا بل كل ما يعرفه أنك تحمل رأيا مخالفا!
    ولذلك في رأيي أن عدم الانتماء الحزبي في هذا المناخ ربما كان الخيار الأفضل وليس كما قال احد المعلقين أن التحزب يعني الوطنية!!
    الغريبة من يستخدمون هذا العنف اللفظي المقذع يتحدثون عن الديموقراطية، وفي تقديري الشخصي ان الديمقراطية ابعد ما تكون عن اليمينيين واليساريين السودانيين لانهم متطرفين ولا يحملون سماحة السودانيين.
    التحية لك يا دكتور على هذه اللفتة التي تشير الى أحد جروحنا المتقيئة.

  10. يادكتور
    الكل في السودان مسئول عن هذا التردي واولهم المثقفون والنخبة
    فهناك فرق كبير بين النقد والسب والتجريح ولكن الكل كان يبرر لهذا العنف اللفظي وخطاب الكراهية والتخوين تحت ستار ان من خرج للعمل العام عليه ان يتحمل وكأنما الخروج للعمل العام يعطي الاخرين الحق في نبش خصوصيات الناس والتدليس والكذب حولها وهل يمكن قياس ذلك بان كل من يكتب في الفضاء العام يكون عرضة لهذا العسف بجريرة ان كتاباته في الفضاء العام وليس في محموعات مغلقة

    الخلاصة
    الجو العام في السودان مشحون بخطابات التخوين. والكراهية والسب والشتم وهذا هو حصاد النخب المنبته واصحاب الاجندة ولك في كتابات شوقي بدري وبكري سيدأحمد الصايغ في هذا المكان خير دليل

    1. اوافقك تماما ان الجو مشحون والنفوس مليئة وان هناك فعلا من يعتبر ان كل من خرج للعامة مستباح عرضه و شخصه وخصوصياته وقليل من يقصد الموضوعية .
      هذا ابتلاء يتحمله الكتاب والصحفيون مع كل مقال يكتبونه بغير سابق معرفة ولا دراية من قبل المتنمرين ظنا منهم انهم بنيلهم من الكاتب يدحضون فكره و يقتلون شخصيته .
      ولكن كل هذا لن يقتل الفكرة ولا الحقيقة .
      لك التحية والاحترام

  11. للأسف الشديد؛ صحيفة الراكوبة الإلكترونية إختُطِفت خلال فترة الحرب الحالية والممتدة؛ وأصبحت تروِّج لوجهة نظر عصابات الجنجويد الإجرامية الإرهابية الغادرة والغازية . لماذا لا تكتبون يا كتاب الراكوبة عن جرائم ميلشيات آل دقلو وإغتصابهم وسبيَهم لنساء السُّودان في دارفور والخرطوم؟ لماذا لم تكتبوا عن الغدر وقتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبَّكر والتمثيل به بعد قتله؛ علماً بأن الفيديوهات موجوده ومتوفرة؟. الجنجويد خطر وجودي يستهدف جميع أهل السُّودان لكنه يتخفّي تحت ستار جلب الديمقراطية والشعارات الرنَّانة والجوفاء. مطلوب من كل السُّودانيين وبشكل عاجل و مُلِح تناسِي خلافاتهم ووضعها جانباً والوقوف سنداً لرجال الجيش وهو يواجه غزواً أجنبياُ
    غادراً مِن مرتزقة جاؤوا تحديداً من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي ومالي وجنوب ليبيا وموريتانيا والسِّنغال.

    1. الاخ صادق أمين للاسف كثيرون لا يستطيعون الكتابة ضد جرائم الدعم السريع والسبب هو انهم اما خائفون من هذا التنمر و الوصف بالكوزنة او لانهم يساندون التمرد .
      وقليل من يملك الشجاعة الكافية لفضح التمرد وفضائحة .
      ستجد في كتاباتي والرد عليها ابلغ دليل على مدى ما يتعرض له اي كاتب من مختلف انواع الضغوطات ليتوقف عن فضح هذه الجرائم . لكن تأكد ان هناك من لا يرضى بالسكوت ولا يقبل بها فصوت الحق دائما منتصر مهما ارتفعت فرقعات المرجفين و الطبالين واصحاب المصالح .
      لك خالص الود

        1. الاخ Turkey لك خالص الشكر والتقدير ونحو راكوبة خالية من التنمر و رائدة في نشر الكلمة الرصينة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..