عفارم صادق أفندى و لكن على مين؟

المبتدأ:- الصادق المهدى يقاتل من أجل النزول الناعم.
الخبر :- الشعب يريد إسقاط النظام.
فى ليلة شتوية قارسة البرودة حالكة الظلام من ليالى الخرطوم التى لا يغادر فيها الناس بيوتهم إتقاء البرد و البلطجية إجتمع نفر من كبار شياطين ألإنس و الجن السودانى – المؤتمر الوطنى – والصادق المهدى و تدارسوا حول كيف يتنازل الصف الأول عن الحكم بدون أى مساءلة داخليا أو خارجيا(الجنايات الدولية) لصالح القيادات من الصف الثانى و الثالث بالمؤتمر الوطنى و كم فردة من القيادات الوطنية الرخوة تمومة جرتك, و لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى سفينة المؤتمر الوطنى إذ إندلعت حرب هجليج و جنوب كردفان و أخيرا شمال كردفان – أما دارفور فنارها “قاجة” من زمان – هذى من ناحية ألأمن أما من ناحية معايش الناس من مأكل و مشرب و مسكن و تعليم و صحة و بيئة فحدث و لا حرج.
كسياسى فهلوى يلعب بالبيضة و الحجر تلقى الصادق المهدى بكل فرحة هذى الطلب و تفوق على ثعالب المؤتمر الوطنى و بالذات كبيرهم علوب التعلوب و قبض مقدم الصداق, أحد أبنائه مساعدا للرئيس و الثانى من كبار قادة أمن النظام, أما مؤخر الصداق و طبق المهلبية- رئيس حكومة إنتقالية و دستور يفصله على حسب مقاس حزب ألأمة ألأنصارى الطائفى – سيكون من نصيبه و يختم به مشواره السياسى بعد أن ينجح فى إقناع الدول الكبرى أمريكا, الروس, الصين,فرنسا, بريطانياو المانيا بمحاكمة البشير محليا أو إفريقيا(محكمة خاصة) و عدم تسليمه للجنائية الدولية, وجدت أطروحته إستحسانا عند الدول الكبرى و عربيا, و بدأ بتنفيذ خطته على أرض الملعب السودانى بطريقة الغاية تبرر الوسيلة,الغاية عند الصادق المهدى أن يكون هو على رأس الحكم فى الدولة السودانية و من بعده أولاده و من بعدهم أحفاده إلى يوم القيامة, و الوسيلة هى اللعب الغير شريف و الضرب تحت الحزام و اللف و الدوران و حاورينى يا “طيطة” مرة مكشرا عن أنيابه(الصناعية) و مرة إستعراض عضلاته الفالصو المنفوخة بالمنشطات و “الرد بوول يعطيك جوانح” و هو يعلم كل العلم بأن لا مكان للطائفية و الزعامات التقليدية صناعة بريطانية فى السودان الجديد,سودان ليس فيه فرق بين مستعرب و أعجمى الكل سواسية فى الحقوق و الواجبات,المستعربة تتزوج أعجمى و ألأعجمية تتزوج مستعرب و دقى يا مزيكا.
من حق كل إنسان أن يحلم و يحق للصادق المهدى أن يحلم و لكن أحلام اليقظة للصادق المهدى واجهت الخبر و هو الشعب يريد إسقاط النظام.
[email][email protected][/email]
اسمنع السودان دا لو حكمو الصادق ومن بعده اولاد ومن بعده احفاده زي ما بتقول يكون سعدنا وهنانا ويدوب نبقى دولة كبقية دول العالم….