صلاح الباشا
في قاعدة فلامنجو البحرية ببورتسودان يقول في خطابه الحماسي وسط جنوده بانهم سيقاتلون المتمردين حتي آخر جندي وإذا هزمونا مبروك عليهم السودان .
ولم يمض وقت طويل إلا ونجده يتحدث في مصر بلغة اخري قائلا بانه سيسعي لايقاف الحرب المدمرة.
العجيب في الامر ان تصريحات زملائه في القيادة بالخرطوم يبشرون بانهم سيقاتلون ويرفضون التفاوض.
والمدهش ان الاعلام الموالي للدعم ينحو تجاه ايقاف الحرب .. بينما الاعلام الموالي للجيش لم يعلق علي خطابي البرهان في البحرية وفي العلمين بمصر.
وفي ذات الوقت فان المجموعة الدولية تتجه نحو تحقيق وقف اطلاق نار بين الطرفين طويل المدي باعتبار ان منبر جدة هو الذي ظل يعمل لحل المشكلة كمسهل بين ممثلي الطرفين .
ولكن الاكثر دهشة وحسب استطلاعاتنا و(ونساتنا) داخل الاوساط السودانية النازحة من الخرطوم الي ودمدني وبعد ان فقدوا كل شيء بالعاصمة واصبح كل منهم خالي الوفاض والحسرة تتملكهم بسبب ظهور هذا الكابوس (الحرب العبثية) فإنهم باتوا لا يرمون بالا .. لا الي الحرب في الخرطوم ولا الي البرهان خرج او دخل ولا حتي لحميدتي مات او مايزال علي قيد الحياة .
وهذا الشعور يعتبر نهاية للدولة السودانية الواعدة والتي كانت تتوثب الي مستقبل مشرق لو لا اختطاف ثورة الشباب الباسلة .
ففقد الشعب السوداني البوصلة.
وهنا اتذكر حديثنا الذي نشرناه قبل اسابيع تحت عنوان:
(الحرب حربكم )
أليس كذلك ؟؟؟
ابرهه اخر خوازيق الجيش لما يعرف بالسودان بشكله الحالي فدعوه انه يقوم بدوره في آخر فصل من قصة وطن كلما ابتسم حط الذباب على فمه
كان الله سبحانه وتعالى فى عوت السودان وشعبه. لاسباب يعلمها الله وحده سلط علينا الله (نحن الشعب السودانى) مصائب كثيرة !! بلد بمساحات زراعية يحسدنا عليها القريب والبعيد و بلد المياه فيه كلمة وفيرة هى نقص فى توصيف كميات المياه !!!! اما عن المعادن والثروات الاخرى فلا مجال للعد والحساب !!! واهم من ذلك كله (الشعب) !!! الانسان السودانى مشبع بالطيبة والكرامة وحب الخير !!! ولكن الانسان السودانى فى حاجة الى بعض التقويم !!! اول هذه المصائب هى بلوتنا التى تسمى بالترابى و هذه البلوة انجبت الافاعى والحيات !!! ونحن الان والحمد لله نعيش فى زمن المصيبتين البرهان وحميدتى !!! ( للكلام بقية )
وطن جميل اضاعه عسكره.
انا تجولت في العديد من الدول الفوضي التي وجدتها لم اجد لها مثيل فالكل يجتهد بكل السبل لكسب المال بدون اية ضوابط وانا بفتكر انه كل الشعب السوداني كله كيران يكذب ،يسرق،يرشي مافي تاجر في السوق يبيع بفاتورة عشان مايدفع ضرايب ، الموظف يرتشي ، الاسواق متسخة الكل يرفل في الاوساخ ولايهمه ، كبار الدولة ينهبون الذهب وغيره ،وغيره وغيره والكل لايريد العمل وبلد تصدر اولادها للعمل في جميع العالم فكيف تنمو لاحول ولاقوة الا بالله
انا تجولت في العديد من الدول الفوضي التي وجدتها لم اجد لها مثيل فالكل يجتهد بكل السبل لكسب المال بدون اية ضوابط وانا بفتكر انه كل الشعب السوداني كله كيران يكذب ،يسرق،يرشي مافي تاجر في السوق يبيع بفاتورة عشان مايدفع ضرايب ، الموظف يرتشي ، الاسواق متسخة الكل يرفل في الاوساخ ولايهمه ، كبار الدولة ينهبون الذهب وغيره ،وغيره وغيره والكل لايريد العمل وبلد تصدر اولادها للعمل في جميع العالم فكيف تنمو لاحول ولاقوة الا بالله
يا أستاذ صلاح الباشا إبن الجزيرة الغراء الخضراء … انظر كيف ينظر البرهان الي المصيف المصري وكأنه سائح وليس زعيم خارج للتو بمنتهي التلتلة من عاصمة بلاده التي دمرتها بلادتهم و مؤامراتهم المشتركة مع المخلوق الخلاقة الخارج من رحم مليشيات عسكر الكيزان ..
يا اخوانا الزول ده نصيح ولا دي فعايل زول نصيح ؟؟!!
https://www.facebook.com/enas.m.babiker/videos/838416194243298
اننا ننتظر الساعة لاننا تركنا أمرنا لغير اهله فالبرهان وكيزانه ليسوا باهل لحمل هذه الامانه ومصيبتنا اننا تركنا العيش لغير خبازه والادهى والامر انه حرامي فلم ياكل نصف الخبز وحسب بل اكل كل الخبز واكثر من كل الخبز