لكيلا ننسى … الفساد الموثق !!!

طبعا مليار المداعى دا وراهو بلاوى حجز الفنادق وبناء الفلل الرئاسية وتاجير قاعات الاجتماعات وعربات الترحيل وكمان اليخت الرئاسى ابو ثمن خرافى وتكلفت تاهيل الشوارع التى مر بها يخت البخت ونظافة شوارع العاصمة الحضارية والبرامج الترفيهية وكل ذلك راح شمار فى مرقة والخاسر الاكبر المواطن السودانى الذى عليه تحمل الصرف البذخى لاشياء لاداعى لها ان كانت الحكومة رشيدة ولها اولويات كما قال مسيلمة الكذاب نمرة2

المناضل الوحيد من صحافبى السودان الاخ عووضة تحياتى
افيدك بحقبقتين يسالنى منهم الله يوم القبامة

الاولى :- على وسخان الكذاب الممثل الغبى شريك فى مصنع المجد للبلاستيك فى امدرمان مع اسرة ال الامام والغطاء فى تلك الشراكة مدير مكتبه الخواض .
الثانية:-
الحرامى عبد الله البشير التاجر الدكتور اضاع على الشعب السودانى مستشفى للكلى تبرع به احد اثرياء الخليج تكلفة هذا المستشفى 7 مليون دولار يقوم بعمل 48 عملية فى اليوم طالب الحرامى ان يستلم هو القروش ويتولى الصرف المتبرع رفض وترك المشروع وهو يبكى على الفرصة التى ضاعت على اهل السودان.

كسرة
كل صحفى لم يكتب فى صحيفته عن تلك الانتفاضةهذه الايام ويصدع بالحق يجب ان يعلم انه جبان وخائن للقلم ولوطنه ولشعبه وماله حرام.

كسرة اخيرة
عوووضة ولددددد دا عبارة حلوة وعاجبانى ليك وتستاهلها.

لك التحية والأحترام الأستاذ ..ود عووضة…هكذا نريد لصحافتنا أن تكون ..تكشف الحقائق ,,لا أن تشارك في وأدها وطمس معالمها .. كما يفعل بعض المأجورين ونافخي البخور وقارعي الطبول لاجل يقايا مائدة النظام ,,, يعتقد الأستاذ علي عثمان .,.ان الشعب به من الغباء ما يحعله يصدق مرافعته الباعته المفتقدة للموضوعية والحجة والأمانة ..كلنا نعلم ان أموال الشعب قد تم الأستيلاء عليها من قبل النافذين من أهل المؤتمر اللاوطني ومعلوم لدي الجميع ..الشركات والأستثمارات وغيرها الكثير المثير وليست كافرري ببعيدة ..

نحن لينا الله يا ود عووضة

حدث جدث ياعوووضة

المواصلات السلكيه والاسلكيه تم بيعها بشكل صورص وتملكتها حثاله امنجيه اترت ثراءا فاحشا واعتصرت جيب المواطن المغلوب على امره وامراء الفساد معروفين بالاسم

الرجاء اضافة قيمة تشييد الفلل الرئاسية + قيمة شراء ” اليخس” الرئاسي، قيمة الاقامة بالفنادق خمسة نجوم، قيمة السيارات الجديدة التي تم شراؤها بالمئات لنقل الوفود مثالا عشرات من العربات الهيونداي السوناتا السوداء …. السؤال الاهم هو اين ذهبت الفلل الرئاسية و لمن و بكم، و اين ذهبت مئات السيارات و ماذا حدث لليخس الرئاسي الذي دمر له الشارع من بورسودان و حتى الخرطوم و ” اخوته” من اليخوت التي استوردت بعد ذلك!
صرف بذخي يتجاوز مرحلة السفاهة بدرجات كثيرة من مال الشعب الجائع و التلاميذ الذين يجلسون على الارض و لا يجدون ما يسدون به رمقهم و ملايين المرضى الذين لا يجدون علاجا و عشرات الالاف من المشردين و ملايين الخريجين العطالى الذين لا يجدون وظيفة تحفظ ما وجههم!
محصلة كل ذلك صفعة بالمركوب في وجه الرئيس الراقص و معيته من السفهاء