هل سوءات الحكومة خط أحمر؟..شئنا أم رفضنا..تحكمنا عنصرية نتنة..

هل سوءات الحكومة خط أحمر؟..شئنا أم رفضنا..تحكمنا عنصرية نتنة..
محمد العمري
[email][email protected][/email]
كثير من التعليقات انتقدت مقالي السابق بعنوان(زول ساي حكى لي عن انقلاب قوش..وتململ الشايقية) ومن باب احترام الرأي الأخر أجدني مجبرا على الكتابة من جديد عن موضوع عنصرية السلطة وقادة الحكومة..
ولا اجد عيبا أو خطأ في أن أتحدث أو يكشف آخر عن تركيبة الحكومة الفاسدة القبلية العنصرية..
نعم حكومة المشير تضم مجرمين من كل أنحاء وطننا المحتل لكن الغلبة والكلمة الأخيرة فيها للجعليين والشايقية والدناقلة رضينا أم أبينا.!!
والعنصرية التي ينكرها البعض موجودة في السلطة الظالمة بشكل مقزز رغم اننا لا نراها في حياة عامة الشعب، ولكن ذلك لا يعني أن الحديث نها فتنة ملعون من يقربه..
وعندما أذكر القبائل الثلاث هذه فبلا شك لا أتحدث عن كل من ينتمي اليها وأصفه بالعنصرية..لكن من يحكموننا فعلا وغصبا عنا هم أبناءها وإن تبرأت منهم وهم يجمعون كثيرون حولهم من اقربائهم وأهاليهم لحمايتهم وتقوية شوكتهم ومن ينكر ذلك فليمسح عينية ثلاث مرات قبل إعادة النظر إلى الحكومة وتركيبتها والأعضاء المتنفذين فيها وكذلك أجهزة الأمن بمختلف وظائفها ومسمياتها ..
من منا لا يعرف أنهم يقتسمون عدد الذين يستحقون الدخول إلى كلية الشرطة أو الجيش أو من يريدون الإنضمام إلى جهاز الأمن والمخابرات بينهم ويتكرمون بفرص قليلة على من يقف معهم من بقية القبائل..
من يجهل ذلك ويرى أن فضح سوءات وعنصرية قيادة السلطة الفاسدة جرم فقد ظلم نفسه..
لم أتحدث عن ذلك من باب مساعدة الفاسدين على نشر العنصرية وزرع التفرقة بيننا لكنها الحقيقة التي لا جدال عليها..لا خير فينا إن لم نقلها..هناك مجرمين يعدون على أصابع اليد الواحدة هم من يقودون البلد وهم لا يفعلون ذلك بفكرهم ولكن بمالنا المسروق ودعم وحماية أقاربهم في الأجهزة الأمنية المختلفة..
حكومتنا هذه عنصرية ولا يمكننا باي حال من الأحوال الكتابة بمعزل عن تناول تقسيمها الداخلي القبلي التنتن..
وأستغفر الله العظيم لي ولكم.
أكتب يا زول ولا يهمك سيبك منهم
يا خوي ماقلت الا الحقيقه, انا شخصيا قبيلتي واحده من التلاته الانت زكرتهم, بس انا سوداني وبس..وماعندي مانع يحكم البلد اي زول من اي قبيله بس بالعدل وبعيد من استغلال الدين, وبقول لاخوانا الشماليين وغيرهم, الشغالين مع البشير الله يستر عليكم من الجاييكم, الظلم نهايتو قرييييييييبه
المرة دى اضفت عليها الدناقلة… من الافضل تزكر الناس باسمائهم لا قبائلهم لانو من القبائل دى زاتها اعدمو ناس وشردو ناس عن طريق الانقاذ وناس ختمية.. يعنى ما انت براك علشان تزج القبايل دى كلها. اتق الله فى تكتب للتاريخ
دى الحقيقة المرة – بكل أسف – شاء من شاء و أبى من أبى .. و العيب أكثر السودانيين عنصرية المتعلمين إذا إفترضنا كل من تخرج فى جامعة فمافوق هو متعلم وليس كل متعلم واعى .. ولا عزاء لغير المتعلمين فهم أكثر وعيا
ليس من الحكمه ولا من التعقل مهاجمه قبائل بعينها تحت عباءه مهاجمه الحكومه ..
القاريء حصيف يدرك تماما” مراد الكاتب فيما اذا اراد الحكومه بمقاله ام اراد النيل من قبائل معينه ..
رمي قبائل بطولها وعرضها كمن يرمي حصاة” في اليم , قد يصيبه هو رشاشها ويبقى اليم كما هو ساكنا” غير آبه ..
عنصرية النظام الحالي قد لا يختلف عليها إثنان فهي قد أصبحت من الممراسات اليومية وعلى قارعة الطريق. طبعا من الظلم أن نعمّم هذا القول على المواطن العادي البسيط والذي قد تضطره الحياة إلى النزوع لهذه الممارسة لطالما تأتي له بمنفعة هو في حاجة إليها وبمبرر ممن له سلطة تحليل هذه الممارسة البائسة.
قد لا نجد عذرا ومبرّرا لهذه الممارسة العنصرية والقبلية من فئات من واجبها أن تتصدّى لها وقد حدث لي شخصيا ومنذ فترة مبكرة من عمر هذا النظام وفى العام 2003 أن ذهبت لأحد الدكاكين بوسط الخرطوم لشراء إسبير غير متوفّر إلا هناك . لقد بيع لي ذلك الإسبير بسعر أعلى بكثير مما قدم لمشترٍ آخر حضر في نفس اللحظة لشراء نفس السلعة. حدث هذا بعد أن عرّف القادم الجديد بنفسه بأنه “من أهلك أصحاب شريان الشمال”. لقد وضح لي جليا ومنذ ذلك اليوم أن الوطن قد أصبح يسير وبخطى متسارعة على درب الزلق.
تعرية هذه الممارسات والقائمين عليها واجبة إن أردنا وطنا يسع الجميع.
كلامك صاح الحكومه عنصريه حتي النخاع ، و من يحكم السودان فعليا شله من ابناء 3 قبايل فقط و اقرب مثال جهاز الامن و وزاره النفط و شركات البترول و غيره ، و في ممارسات عنصريه و تهمييش و ظلم علي اخوانا في دارفور و جنوب كردفان و النيل الازرق و غيرهم و الحاجات دي لازم تقيف و الا بلدنا حتتفرتق ، و بالمناسبه انا من الشمال النيلي دا ، بس دي الحقيقه و لازم نكون صادقين مع انفسنا و ما تحركنا العنصريه زي ناس حقاني و الخال و السناري بتاع افصلوا الشماليه و غيرهم من المرضي النفسيين . برضو في ناس من قبايل تانيه بحكموا باسم قبايلهم و بمارسوا نفس السلوكيات البغيضه ضد اصحاب الحق و لكم في دارفور اسوه حسنه ، علي العموم البلد محتاجه رئيس من خارج الشمال من دارفور و لا جنوب كردفان و لا الشرق مثلا و مادام كلنا واحد و البلد بلدنا (كلنا) و احنا اسيادها يبقي مافي مشكله و لا شنو ؟
والله يا اخوان الصراحة مطلوبه حتى ينتبه الذين يقومون بهذه الممارسات التي لا تليق باناس يدعون انهم قادة — فالقائد لا يكذب اهله ولا يظلمهم خاصة اذا كان هذا الظلم والكذب واللف والدوران يتم باسم الاسلام والدين — فلا شك عاقبته وخيمة على فاعله وعلى البلاد والعباد — وانا شخصيا مورست في وضدي عنصرية والله العظيم لو حدثتكم عنها تبكون يا اهل الضمائر الحية والله المستعان –المهم تسلم البلد
على كل من يفعل ذلك منهم يا أخى الفاضل، عليهم نار الله الموقدة و قد اقتربت ساعة الحساب فأنى يؤفكون و أنى يذهبون؟!
كلامك صحيح ميه الميه لكن يجب ان ينتبه الجميع لاننا لانستطيع تغير قبائلنا وانا شخصيا لانو اسمي ذاتو فيه قبيلة ها ها !!! لكن ليعي ابناء بقيه السودان ان هؤلاء لا يمثلون هذه القبائل الثلاثة السودانية الاصيلة فالجعليون منهم الضكران ياسر عرمان ونحن مننا برضو الحاج وراق !! كثيرا ما اجد اساءة لقبيلتي من ابناء الهامش المثقفين انا شخصيا اتفهم مدي الغبن وما معني ان يقتل اهلك باطيران لذلك لا ازعل ! لكن هذا يساعد العصبه المجرمه في تحشيد ابناء القبايل التلاته في صفها من العامه والبسطاء لذلك يجب الانتباه
!! نسال الله ان ينجينا من هذه العصبه وان يعود السودانين كما كانو في السبعينات والتمانينات لايعرفون قبايل جيرانهم بل بعض الناس لا يعرفون قبائل انفسهم !! لكنه التخلف والدرك السحيق الذي وصلنا له بسبب الترابي والتور البشير والمجرم علي عثمان
عنصرية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ومن ينكر ذلك هناك شك ونقص في انسانيته ? وما حديث والي القضارف كرم اللة عباس ببعيد عندما طرح سؤلآ استفهاميآ على على عثمان طه عن سر تفشي ظاهرة العنصرية في المجتمع السوداني رد عليه على عثمان بكل بساطه ( دي مسألة مقصودة لأننا مستهدفين من قبل ناس الهامش )يعنى دولة المشروع الحضاري ترعي وتشرف على العنصرية .
لم تهلكنا سوى الدغمسة وتجميل الافعال القبيحة وتسميتها بغير مسمياتها، دعونا نجرب هذه المرة ممارسة الحقيقة المرة وتسمية الأشياء بمسمياتها. كاذب من ينكر الممارسات العنصرية والقبلية المكشوفة بأعلى مؤسسات الدولة. يجب أن نقر ونعترف بأن مؤسسات الدولة تحولت لكنتونات ومشايخ قبلية تتوزع بين ثلاثة قبائل من الشمال النيلي، لن نبالغ أن قلنا أن هذه القبائل الثلاثة ظلت منذ فجر الأستقلال تحتكر مؤسسات الدولة، وما كانت الحروب الأهلية التي أندلعت في أطراف الوطن وما زالت إلا مناهضة للتحكم هذه القبائل في مؤسسات الدولة.
يا اخى انفعالك الذائد اضاع منك الحقيقة انت تخاطب العامة من الناس بان هنالك ثلاثة قبائل انفردت بالسلطة وتمارس العنصرية , اذن طالما انا من هذه القبائل يحق لاى شخص ان يبصق فى وجهى ويتهمنى بالعنصرية حتى لو لم امتلك حق المواصلات ؟
الاجابة على هذا السؤال كان من المفترض ان يتضمنه مقالك حتى لايؤخذ الصالح بالطالح وحتى لايفهم بانك تقوم بعملية تجييش تصب ايضا فى دائرة العنصرية.
تامل معي اخي ان قوش هذا والمدعو ود ابراهيم كانا من مناطق الهامش (شرق ، جنوب ، الغرب او الغرب الاقصي )، لسـميت المحاولة التخربية انقلاب عنصري او مرتزقــة، مع العلم ان انقلاب رمضان السابق داك فيه حوالي 28 ضابـط اصوله من الشايقة وجميعهم من شمال الخرطوم ومع ذلك لم يسـمى الانقلاب عنصري ، تامـل نحن سمع ذلك من تدعي انها اسلامية.
نعم العنصرية موجودة ولكن اضافت الدناقلة معهم نوع من الظلم لانو اولاد الدناقلة الموجودين حول الرئيس هم مجرد تمامة جرتك او مجرد ديكور لا حولة ولا قوة لهم وهم خصم فقط من رصيد الدناقلة
بشدة بشدة اوافقك في نقطه العنصريه البغيضه التي بدات تتفشي في بعض الذين نرثي لموروثهم من الحياة.
فكل عنصري ضعيف و بغيض وبه مركب نقص لم يرتق بعد ليتفهم هدف الله من التنوع وكيف يمكننا ان نفضل احدهم على اخر.
بس ما زال هناك امل لان من بيننا ادميين بعقولهم نور ونفوسهم كبيرة.
الهم اغفر لنا و لوالدينا و للمؤمنين و المؤمنات.
ياود العمرى جزاك الله خيرا فقد تحدثت فى المسكوت عنه ولا أوافقك الرأى فقط بل أقول لك لو سألونى عن وراق أو الدكتور القراى فسأقول عنهم وعن الأستاذ القانونى الجزولى أنهم سودانيون 100% أما إن تطرق السؤال لرجل رقم فى هذه الدوله فسأذكر قبيلته أو أنسبه لقبيلته ماذكرت من قبائل بها من الرجال مايمكن أن تقدمه لقيادة السودان دون وصاية أما الذين يديرون الشأن اليوم فهم أبناء قبائل ولاهم لهم بالسودانى والسودانيه والسودانويه!!!هذه الحقيقه المره والأمر منها أنهم يدعون حاكمية الله أو الإسلام كما يزعمون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لواء فى واحده من القوات النظاميه علاقتى به جيده وأعرف مدى كفاءته وتفرد أختصاصه فى الخدمه والتأهيل العالى جداً الذى تلقاه فتبوأ هذا المنصب الحساس ، أحيل الى التقاعد بشكل مفاجىء رغم أنه الأكثر تميزاً وسط أقرانه وبعيد عن سن المعاش ، قال لى ذات مره أنهم كانوا فى المقابر لدفن جثمان لواء زميلهم أنتقل الى رحمة الله وكان قريبه يتلقى تعازى كبار الضباط أثناء مراسم الدفن فجأه سمع أحد الألويه من زملاءءهم يقول لأخر برتبة العميد وهم ينتمون لواحده من القبائل الثلاثه المذكوره فى مقال الأخ العمرى جزاه الله خيراً لصراحته سمع اللواء يقول للعميد ( بختكم الغرابى ده مات فتح ليكم خانه للترفيع !!!! ) العنصريه والنفوس المريضه والقذره والعقول المعطوبه وصلت الى هذا الدرك الأسفل من الإنحطاط !! وأين ؟ قى قواتنا النظاميه التى نعتز بها ولا نقبل أن يدوس عليها احد طرفاً فتامل !! تفوووه على دى بلد تنجب مثل هولاء الحثاله .
يا فجر قلت الرجل ذكر حقائق ولم يتعرض بسوء للعوام .. اتق الله يا رجل ..
اكتفي برد خالد اعلاه .. السوء هو انه من تلك القبائل من ليس لديه ( حق المواصلات ).. الا ان الكاتب شمله فيمن شمل من قبيله بطولها وعرضها ..
ويا سوداني .. عندما تذكر قبائل بعينها وتشملهم بغير ذنب اليس ذلك افكا” ؟!
او كما قال الشاعر :
فان تك عن احسن المروءه مأفوكا” * قفى آخرين قد افكوا ..
و يا abumunanad .. ولا أقول .. لا عليك .. ( فانك لم تكتب شيئا” )
لا غفر الله لك اذ نحاول تضميد جراحات الوطن وتحاول انت بث الفتنة والقبلية النتنة .المشاهد لهذه الحكومة (وبالمناسبة انا من كبار معارضيها ) يجد انها جمعت كل لون الطيف السوداني من شماله وغربه وشرقه وحتى جنوبه المنبتر . اذا نادت كل قبيلة في السودان بحكمه او طالبت بمقاعد لاولادها في السلطة لانهار السودان باكمله ولانغمس في فتن قبلية وطائفية كالموجودة في العراق والذي انتهى نهاية مرة .أخي أخي يكفينا ما بنا من الجراح .
اقحام قبائل في مقالك هي العنصريه بعينها ولن اضيف على ردود سابقه في مقالك السابق ( زول ساي حكى لك ) غير مداخله البعض والتي اصابت كبد الحقيقه في تحليلها لمقالك :-
كتب لك نصر الدين علي :-
( أؤيد ما جئت به أخى خالد حسن وأضيف أن على الكاتب الأخ محمد العمرى أن يرتقى بفهمه وأن يعمل لمصلحة البلد ان كان يهمه ذلك وباسلوب صحيح لا يكرر فيه أخطاء يمقتها هو ولكن تستشف من كتابته غبنا يضمر الانتقام بين ثناياه وواضح أن ذلك لن يكون ( الانتقام ) فى من سبب الأذى بل سيكون فى كيان قبائل ( الشايقية والجعليين ) ولو علم محمد العمرى مقدار الظلم الواقع على معظم افراد هاتين القبيلتين لما زج بهما فى ( قوالته ) هذى
وهل كل عضوية مؤتمرهم( حكومة الكيزان ) ومناصريهم تتكون من هاتين القبيلتين؟! ومن أىّ القبائل محمد العمرى ؟! فليعلمنا لنعرفه بأهله الذين يدعمون هذا النظام الفاشل
من آفات تكنولوجيا الاتصالات أنها كما أتاحت الانتشار وساعدت الكيزان على ترويج أكاذيبهم أنها أتاحت أيضا لقاصرى النظر ومحدودى الفهم ترويج وجهات نظرهم بالرغم من أن ضررها أكبر من نفعها كما الخمر لذتها موقوتة ومنظورة والمها دائم ومتخفى )
وكتب لك ياسر قطيه :-
( اخى محمد العمرى … سلام ، الفقره ماقبل الأخيره الأخيره هى التى جلبت عليك كل هذا الهجوم ، كيف تتساءل عما يفعل أو أين على عثمان وعوض الجاز أن كان صحيحاً أن الشايقيه مهمشين فى الأمن والجيش ؟؟ هذا تساؤل بنبره أحتجاجيه واضحه دل عليها قولك وما دورهم فى المحاولة الأنقلابيه ؟ يحمل حديثك فى الفقره المأخوذه بتصرف هذه دلالات تشى بوضوح عن طريقة التفكير بالعقل الباطنى ولا تكفى 100 صحفه للتعليق عليها وتفنيدها ولكأنك تثتكثر على الرجلين الصمت لما حل بالشايقيه فى الأمن والجيش !! لا تزج بكل القبائل فى معترك قذر كهذا فأنا أعرف أسر من القبيلتين التى ذكرت وحالهم يصعب على الكافر الجماعه ديل أخدوا النخب من كل قبائل السودان والدول المجاوره أيضاً فى سدة السلطه والثروه وهمشوا باقى الناس فى دينكا مرطبين وفى غرابه وفى فلاته وفى حبش وفى بقاره ونوبه ونحن قبائل كردفان هل تعتقد أن أحمد ابراهيم الطاهر وغيره الكثير يمثلنا ؟ لذلك قوش والجاز وطه لا يمثلون قبائلهم ولو كانو كذلك لما كان فى شايقيه شرفاء كادحين الواحد فيهم ينوم تحت قدرة فول وهى مصدر رزقه الوحيد …. لا تخلط الأمور ، الكتابه لقراء الراكوبه أكبر تحدى يمكن أن يواجه أي كاتب محترف ناهيك عن أن يكون هاوياً . )
وكتب لك HIL :-
( ما هذا الحديث السطحي المسطح والمقعر خينا للدلاله او الاقناع بان كاتبه يملك شئ من الوعي ليكتب … قلبي عليك وطني من امثال هؤلاء يتنطعون للكتابه والفكر وهم خواء كالاواني الفارغه التي تصدر اعلى الضجيج ارحمونا يا عالم وارحمو هذاء الوطن المثخن بالجراح عن وعي او غير وعي الكاتب مسؤل عن بلوره راى عام ولا ادري ماذا تفعل مثل هذه الكتابات يا اخوتي الوطن خط احمر ولنعرف ما هو الهدف من مثل هكذا كتابات ومن يدفغ ثمنها )
وكتب ياسر قطيه ايضا” :-
( أجمل ما فى وسائط الإعلام الإلكترونى ويحمد لإدارة تحرير هذه الصحيفه الرائعه الراكوبه أنها تتعامل بتدقيق جيد قبل النشر بعكس مواقع أخرى ممكن تعمل ليك هبوط أو تجن عديل كده مما يكتب فيها من امور سطحيه ، بالنسبه لى ياصديقى وأنا رجل أعمل فى حقل الإعلام منذ20 سنه وترأست القسم السياسى لجريدة الخليج الإماراتيه لمدة 12 سنه متواصله وعندما عدت للسودان عملت مراسلاً ومديراً لمكتب جريدة أجراس الحريه فى ولاية شمال كردفان لمدة ثلاثه سنوات وحالياً أكتب فى عدة صحف ولى مقالات ومداخلات فى هذا الموقع ولكنى أشهد الله أن أصعب وأشرس وأذكى قارىء قابلنى فى حياتى المهنيه هذه هو قارىء صحيفة الراكوبه لهذا تجدنى أراجع نفسى وفكرتى وموضوع مقالى الذى أبعث به للنشر فى الراكوبه عشره مرات ومع ذلك تنهال على أم رأسى الشتائم كثيراً مع قليل من الإشاده ورغم ذلك فأنا سعيد للغايه بتواصلى معكم كشباب قارىء وذكى ولماح ومتابع ومثل أنتقاداتكم هذه رغم سخونتها إلا انها مفيده للغايه ويجب على أي كاتب أن يفرح لها ولك منى كل الود والتقدير لفهمك الراقى والى اللقاء يا صديقى
………………….
اتفق تماما” مع ياسر قطيه ان قاريء الراكوبه قاريء متمعن وعميق يقرأ خلف السطور , و اداره التحرير تفرد مساحه ليعبر بها الكاتب عن ما يكمن في صدره , لعلمها وادراكها ان الردود ستشفي ما في الصدور , لاسيما وان المساحه مفتوحه للرأي والرأي الآخر بكل اريحيه فلا يضيق صدر طالما هنالك رأي ورأي آخر يصيب احدهم ويخيب الآخر ..
شكراً الأخ محمد العمري علي المقال الشافي الكافي الواضح، وخير الكلام ما قل ودل. للذين يصفون الكاتب بالعنصرية نقولها صادقين لا عنصرية في المقال إنها حقائق مجردة ومعروفة للجميع. ويجب أن يمضي الوطنيين من أمثال محمد العمري في الطرق علي مثل هذه القضايا لفضح هذه الممارسات العنصرية الجهوية التي تتم بأسم القومية. وأنا أعطيكم مثالين يعكسان هذه الواقع المرير تأكيداً لما أورده الأخ العمري:-
1- الآن هناك دفعة من مجندي الجمارك قوامها 900 فرد( تسعمائة فرد)، يتم تدريبهم بودمدني في معسكر جوار حنتوب، هذه الدفعة فيها حوالي 700(سبعمائة)من أبناء الجعليين والشايقية. وبقية العدد موزع علي مناطق وقبائل السودان الأخري. وسيتم تخريجهم في 25 ديسمبر 2012 القادم، ومدة تدريبهم لم تتعدي الثلاثة أشهر. وقس علي ذلك دفعة مجندي جهاز الأمن الذين تم تخريجهم وتشتمل علي أكثر من 1000 مجند. وقبلها دفع ضباط الشرطة والأمن والقوات المسلحة والجمارك منذ العام 2001.وغيرها من الوظائف المدنية إبتداءً بوزارة الخارجية.
كاذب من يقول أن قبائل الشمال غير مستفيدة من هذه الوضعية!!!!!
2- أنظروا إلي البنوك القائمة، هل سمعتم بأعلان وظائف لهذه البنوك بمختلف مسماياتها وأشكالها، كل شهر نري تشييد برج جديد لبنك قديم وجديد ولا نري أعلاناً لوظائف شاغرة، وبعد قليل يفتتح البنك بموظفين منعميين، كأنهم هبطوا من كوكب المريخ!!!
والأمثلة كثيرة…..
ما أود أن أقوله إن التطرق لهذه المواضيع يجب أن لا يزعج أبناء الشمال المخلصين، نعلم تماماً أن هنالك من الأخوة بالشمال صادقين وشرفاء، وهم أنفسهم يستنكرون هذه الأوضاع. فتح هذه الملفات مفيد الآن ولمن سيحكم السودان في المستقبل برسالة مفادها أن التكريس للقبيلة والجهوية والمحاباة من أي أثنية أو أي جهة كانت سيقود إلي تدمير الوطن وأضعافه والتي نري نتائجها الآن ماثلة فهل من معتبر؟
يا جماعة الراجل الكاتب نفسه ينحدر من احدى القبائل التي ينتقدها ولسان حاله يقول ما هكذا تدار الامور بالعنصرية والجهوية والعشائرية وهو ينبذ العنصرية وهو بهذا يقدم خير مثال لابناء الشمال الذين لا يؤيدون الاساليب الفاسدة لهؤلاء السفلة
الانقاذ هى السبب فى كل ذلك.. الكاتب اذا كان من الكيزان وماهو من القبائل المزكورة اكيد متضرر.. لكن اذا ماهو كوز لو بقى من اى قبيلة من القبايل وماهو كوز يخم ويصر.. انا من القبايل ودى وتم فصلى وتشريدى وما شفت لى القبيلة.. يجب ان لا نصرف النظر عن السب الحقيقى الان.. وهو الكيزان.. الكاتب اذا ما هو كوز حا يتعب زى ما نحنا تعبنا
يا ريت الناس يتفادو حتة الاتهام فكلما واحد اشتكى من العنصرية يتم وصمة بالعنصرية ؟؟ وهذا الكاتب راجل شجاع جدا واعتقد بانة من القبائل الثلاث المزكورة ولكنة واضح بانة استشعر الخطر الحقيقى لسكوت الناس عن هذة الامور لانها ستكبر وتصبح غبن وكراهية والحمد لله حتى الان لم نصل مرحلة الكراهية وكل السودانيين مقتنعييين بان هذة المماراسات التى يقنن لها (الانقاذيون)واللاسلاميين ماهى الا اخر اسلحتمهم بعد ان (حرقت الحركة الشعبية كرت الابتزاز الدينى فاشهرت كرت التهميشش؟؟ فهذا ما اذعج المؤتمرجية لذا فقامو باشهار كرت العنصرية باسلوب سافر وقبيح ولكنم للاسف يلعبون اخطر لعبة لان هذا الاسلوب لولا وعى الشعب السودانى المجتمعى لقامت حرب قد تقضى على الاخضر واليابس .. والدليل على وعى الانسان السودانى ان الجيش والشرطة يعتبر معظمهم ينتمون الى مناطق الهامش ؟؟ ومع ذلك يميزون بين المهنة وبين القبيلة او الجهة بس المؤسف بان بروفات الحمكومة لا يميزون بين المهنة والجهة او الفبيلة ..
والمضحك بن الحكومة تمارس اوضح وابشع الترويج العنصرى لكن (العامة امورهم طبيعية ونادرا ما ترى هذة الامور بين الناس..
واتمنى من كل قلبى بان يتصدى ابناء هذة القبائل الثلاث لهذة الممارسات البايخة لانة افضل ان ينقضوها ويحاولو معالجتها بدل ان (يشتكى الذين تقع عليهم بلاوى وظلم هذة المممارسات ويتم وصفهم بالعنصرية فهذا يزيد الغبن اكبر فاتمنى من اخوانا ابناء الجعليين والشايقية والدناقلة المستنيرين ان يقمو بحملة توعية حقيقية بالتوازى مع العمل النضالى حتى تسقط هذة المجموعة الانتهازية التى تستغل الفبيلة والدين للتفريق بين ابناء الوطن وكفاية سلبية والاكتفاء بالنفى او التبرير بن هؤلا لا يمثلون هذة القبائل ؟؟ هناك تاثير سياسى حقيقى نتيجة هذة الممارسات وهذا السبب هو ( الذى لا يجعل الناس يتفاعلون مع اى ثورة سلمية او عسكرية ؟؟ فعلى مستنيرى ابناء الشمال ان يتحركو طلبة ومجموعات ثقافية عليهم ان يقومو بنشر التوعية وان يطردو فكرة ان لو اتى رئيس من الهامش سيهمشهم ؟؟؟(وصدقوونى والله العظيم رغم هذة الممارسات اهل الهامش مميزين كويس ومافى حد شايل عليهم ابدا فلا احد يحقد او يفكر بسوء تجاه اهل هذة المجموعات او يفكر بالاضرار بهم او سيضر بمصالحهم او هكذا تصورات بالية الناس عكس ما يتصورو لم نصل مرحلة هذا التخلف التفريقى الذى يتصورة الناس كل هذة الامور مرتبطة (بوجود الكيزان واراهن بان لو رحل هذا الكابوس سيكون السودانيين افضل حتى من حقبة الستينات ؟؟ بسبب هذة التجربة المريرة .. نعم الكيزان وترو الاجواء وشحنو بعض النفوس بسبب هذة الممارسات الغير انسانية ولكن فى نفس الوقت ماذال التواصل والحب بين الناس مستمر والنسب والجيرة متصاعدة رغم انف الكيزان وافكارهم المريضة ..
وكل خطوة معاها بركة بس اتحركو يا شباب ..
زمااااااااااااااااااااااان قلنا السودان لن يتقدم اذا لم يحكمه شخص من ام درمان
لان الام درماني – لا يعرف القبلية على الاطلاق الامدرماني الاصل يعني الاجدادو هم الكونوا ام درمان
وهم من جميع قبائل السودان- والحق يقال
عندما نزلت اول مرة الجامعة سالت زميل من وين قال لي من ام درمان قلت له ام درمان دي لحم راص لم يرد على – سالته من اي قبيلة قال لي غدا سوف ارد عليك – لكي يسأل اهله عرفتو حقيقة الام درماني الان نحن عمرنا 48 سنه
هذه القبائل المذكورة بريئة من أفعال الاسلاميين في السودان براءة الذئب من دم أبن يعقوب وهم ليسوا بمسئولين من أفعال هذا النظام علي أي حال وعلينا عدم خلط الأوراق ويكون المستفيد الوحيد من ذلك هو هذا النظام الفاسد. ولكن من الواضح هو إستعانة المسئولين في هذا النظام أبتداءا من البشير ومن هو تحته من المسئولين بأقربائهم من القبائل التي ينتمون إليها فقط لتأمين حراستهم الشخصية ولا يثقون في الآخرين وهذا الأسلوب لم يكن موجودا في السودان من قبل فلم يمارسه الزعماء الشرفاء الذين حكموا السودان حتى عهد نميري حيث كانوا يعاملون الجميع سواسية لم تظهر القبلية بثوبها السافر الذي ظهرت به في هذا العهد الفاسد رجاله، اللهم خلصنا منهم يا كريم.
شكرا لكم جميعا
لم اقصد الكتابة بعنصرية وأنا انتمي لواحدة من هذه القبائل الثلاث..بل أكثرها سيطرة على مقاليد الحكم..لكني قصدت التنبيه الى ان من يحكمنا فعليا بنتمون لها ويصنعون قوتهم بها وكثير من ابناء هذه القبائل يفتخر بان من يحكمون السودان منهم واقرباءهم ..هذا عطفا عن خدمة الكثيرين منم لتوجه الحكومة ورجالاتها وهو ما يجعلهم عنصريون بدون وعي او غصبا عنهم..وحتى نكون في مأمن من عنصرية كاملة، يجب علي الجميع وخاصة في القبائل الثلاث هذه رفض اغراءات النظام من اجل احتكار وقفل بعض الأجهزة والمؤسسات والادارات الحكومية عليهم..كثير منالامثلة ذكرها بعض الاخوة في تعليقاتهم تؤكد اني لم اقول زورا ولم اسعى لفتنة وانما خيرا اردت
لم انتم للمؤتمر الوطني لحظة واحدة في حياتي ولو كنت جبابنا لاستغللت فرصا كثيرة عرضت على لأكون (كوزاً) ولعشت في نعيهم الزائل زمنا ولمتعت نفسي باموال المحرومين والمساكين..لكني فرد من عامة الشعب..اكتب ما يمليه على ضميري فقط ولا اجد حرجا في الاعتذار اذا اصاب احد رشاش مما كتبت
لكم كل شكري واكيد حبي وتقدير