الإعيسر ..الأفندي ..فوزي السقوط السريع !!

علي أحمد
لم يتوقع أكثر المتشائمين من الإسلاميين وفلول نظام الإنقاذ وحزبه المؤتمر الوطني المحظور بأمر ثورة ديسمبر المجيدة، ومتغيرات التفكير السياسي والاجتماعي في السودان أن يكون من يعتقدون أنهم صفوة التنظيم الأخطبوطي بهذه الخفة والتداعي تجاه قوى الحرية والتغيير لفض ندوةٍ كانت نتاج زيارةٍ رسمية وفرت لها دولة قطر كل البروتوكول الرسمي من حمايةٍ وتجهيزاتٍ على أعلى مستوى سياسي وتنفيذي، لم يتوقع “الكيزان” أن تكون قطر بدءً من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية تعترف بقوى الحرية والتغيير كممثلٍ سياسي وشرعي لتطلعات السودانيين والسودانيات الساعين إلى الديمقراطية، هذه الحقيقة التي يرفضها الاسلاميون وأتباعهم مثل نموذج الكتلة الديمقراطية واخرون فككت الثورة تمكينهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأتت حربُ 15 أبريل اللعينة التي اشعلوها على ما تبقى من مصالح لن تكون سوى تأريخٍ لهم .
عبد الوهاب الافندي وفوزي بشرى ، يستحقون الدعاء هم الآن يسألون وهم كانوا يحرضون لفضِ هذه الندوة التي وفرت قطر الرسمية لوفدِ الحرية والتغيير كل ما يتوفر لوفدٍ رسمي عالي المستوى ،كيف لا ؟ وهذه حقيقة فالمجتمع الإقليمي و الدولي لا يعرف ولا يعترف إلا بقوى الحرية والتغيير كممثلٍ سياسي للشعب السوداني يحظى بالمسؤولية والموثوقية والمصداقية.
خالد الاعيسر الذي وجد استقبالاً عشائرياً وقبلياً مدفوع القيمة من كيزان قطر أصبح يهذي في مجموعات تطبيق واتساب مردداً للحرية والتغيير ” ما بتحكموا تاني لو نططوا” هذا التهديد الذي ظل يرفعه منذ انقلاب 25 أكتوبر وجاء ليكون ضمن غرف الانقلاب لكن سطوة منسوبي حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان بقيادة جبريل إبراهيم ومني اركو مناوي ابعدته حينها كونه رخيصاً دعياً جاء وعينه على مقعد وزارة الاعلام والذي كان حجزه نور الدائم طه تابع مناوي الذي فشلت محاولته وقطع طريق هذا النزاع الطفولي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان والذي فشل في تشكيل حكومة بالأساس وطلب من الاعيسر المغادرة ، هل لديه الشجاعة أن ينفي طلب البرهان منه المغادرة؟
مجموعة صحفي موائد الإنقاذ وحزبه المؤتمر الوطني المحلول ضياء الدين بلال ومزمل أبو القاسم وعادل الباز ومحمد محمد خير صمتت تماماً عن الكلام المباح، فقد أصبح “الكلام جد ما كلام كاسات” فضلوا الصمت حفاظاً على رغد العيش وطيب المأكل والمشرب فهم يعرفون كيف تتعامل أجهزة الأمن القطرية مع من يعارض توجهاتِ الدولة الرسمية من غير المواطنين فيها ، هو الابعاد فوراً ، ويعلمون مشاكل الكهرباء والمياه وعدم توفر شبكة الاتصالات والخدمات الرقمية وارتفاع تكاليف الحصول عليها في السودان وخاصة بورتسودان حيث يقيم ربائب أمرهم ومسيري اصابعهم من قيادات الإخوان المسلمين والمؤتمر الوطني المحلول.
كانت ندوة قوى الحرية والتغيير بالدوحة استفتاءً حقيقياً ، لأن من يظهر ويتصدى للمسؤولية السياسية هو الذي يكسب لا الذي يتخفى ، هذه الندوة وضعت نهاية الإسلاميين في السودان تماماً بدأت بثورة ديسمبرالمجيدة والفترة الانتقالية المنقلب عليها وجاءت الحرب ولكن هذه الندوة أعلنت سقوط الإسلاميين وواجهاتهم إلى الأبد في السودان وسعيهم إلى العودة إلى السلطة من خلال تخريب الفضاء العام والسياسي وعسكرة الحياة العامة والسياسية، فليستعد السودانيون والسودانيات إلى مرحلةٍ جديدة تنتهي فيها الحرب واستعادة الديمقراطية.
هذه الندوة كانت أيضاً رسالة إلى الدعم السريع وحركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور ، رسالة أن هناك قوى سياسية قوية ومتماسكة وأنه يجب عليكم البدء في ترتيب أوضاعكم للانخراط في عملية سياسية ودمج وتسريح وترتيبات أمنية .
وعلي ذكر تدني وانحطاط مستوي ارزقية الكيزان هذه الايام في مواجهة عدو اكثر عدداً وعدة من المواجهات السابقة .. يمكننا القول الكيزان في عشرين سنة ما هزموا الجنوبيين …وجيشهم وقتها في تلك الفترة كان أفضل من الآن.
وفي ذلك الوقت كان معاهم ناس عبيد ختم وعوض عمر السماني وابودجانة والآن معاهم ندى القلعة والميمي المخشلع بتاع هولندا ونادر العبيد !!
مهاترات السودانيين جميعهم وصلت مستوى الحضيض ، لقد أتى جيل شرع في تدمير البلاد ، اختفى اهل الحكمة ، ويا علي احمد مستوى كتاباتك ليست افضل ، وكلماتك المليئة بالسخرية وإزدراء الآخرين شاهد عليك ، ولا أعرف كيف تؤيد مليشيا متمردة ضد الجيش وتمجدها ، على كل حال سنرى من يضحك أخيراً ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
الكوز فتر وتعب من الكذب والان عايز يلعب دور الحكيم هههههه الكوز ما يتعب من اللف والدوران لعنة الله عليه
بإذن الله الواحد الاحد اللعنة تعود إلى صاحبها الذي أطلقها يا صلاح ردوم ، كما أن إتهام الناس بالباطل جريمة كبرى مثل جرائم الجنجويد قاتلهم الله
الإعيسر أعسر الفك واللسان ويستميت ويلهث للدفاع عن حريم اللجنة الامنية ودواعش الكيزان عسى ولعل أن يجد موطئ قدم في المشهد القادم المزعوم لاحظ المشاهدين المتابعين لظهوره في القنوات الفضائية بأن شكله تغير وأصبح عبد حنكوش يبدو أن أسياده الكيزان نصحوه بالذهاب لصالون تجميل لسلخ وجه جلده حتى يتمكن المشاهد من مشاهدة صورته المظلمة الكالحة في الشاشة.
المدهش ان الفلنقاي المرتزق الاعسر يفتري ويتبجح حين قول ان كل الشعب السوداني
ملتف حول قواته المسلحه وحول قائدها قائد الجيش دون ان يقدم برهانا أو دليلا واحدا
علي ادعائه.!!!!!!
اذا كان يوجد أكبر نصاب و متسلق و انتهازى فى السودان فهذه الصفة لن ينالها غير الاعيسر, هل تعلمون أن هذا الاعيسر لا يمتلك أى مؤهلات أكاديمية تؤهله لأن يكون أعلامى أو صحفى وذلك بشهادة أقرب الناس اليه, الاعيسر يعتقد أن امتلاكه للسان سليط فقط هو دافع يحقق له كل طموحاته و يبدو أنه حتى الآن قد نجح فى ذلك.
لم ارى ارخص وادنى من المدعو الاعيسر رخيص لدرجة القرف
لماذا كل هذا الضجيج وهذه الندوة كانت في قطر وليس في الحاج يوسف مثلا..لا تنفخوا في قربتكم حتى تنفجر في وجوهكم.
من فوض الحريه والتغيير سارقي ثورة الشباب بتمثيليتهم الرخيصه
لايزيدو عن الكيزان شئ كل اخذابها لعقة بود العسكر إبان فترة البشير وكانو لعبه في أيديهم فبلاش نصنع ابطال من كرتون
جلسو في الحكومه الانتقاليه فاعاقوها ولم يفلحو في خازوق جوبا كانو الأضعف لأن المهم عندهم كان الكرسي فانشقت الي اجذاء كعادة احذابنا
وضيعو حلم الشباب بوطن الحريه والسلام والعداله
أما ندوة قطر كانت فاشله وغيرها اصبحو مكشوفين لسنا كيزان ولكن ضد الحريه والتغيير
نحلم بحكومه بعد الحرب من شباب الثوره مع الجيل الحالم لامكان للارزقيه في المشهد السوداني القادم
الاعيسر كسب احترام الشارع الغير مسيس بلا كيزان لا قحاطة لااحزاب لا حركات ،الشعب يريد افكار واشخاص جدد ، لقد تجاوزكم جميعا.
لماذا لا تسأله عن المبلغ الذي دفعه له جهاز الامن بعد المقابلة التي اجراها مع الطيب صالح وجعل الرجل الذي لم يكن في كامل صحته يقول كلاما غير الذي قاله من قبل: “من اين اتى هؤلاء”
المذيع: لكن الدعم السريع أنشأه عمر البشير و تطور و نما في عهد البرهان و هو من غير له القوانين و جعله جيشا قائما بذاته و له مصادر تمويل مستقلة و سمح له بالانتشار في جميع المواقع الحيوية في العاصمة بما فيها مكتب البرهان و استجلاب و تجنيد عشرات الاف المقاتلين و العتاد في وضح النهار و حشدها في العاصمة قبيل الحرب.
الكويز الاعيسر: هذا سؤال جيد جدا و قبل أن أجيب دعني أشيد بمقدراتك العالية و دقتك في طرح الأسئلة و هذا ان دل فأنما يدل علي انك صحفي عظيم لا يشق له غبار و انت تعمل في مؤسسة عظيمة تعمل علي تحري المصداقية و نشر الحقيقة أيا كانت و كذلك لايفوتني ان أشيد بدولة قطر العظيمة تحت قيادة الأمير حفظه الله و رعاه و احيي من هذا المنبر الشعب القطري الشقيق الذي وقف مع السودان في أوقات المحنة و هذا لا يستغرب من دوحة الكرم و الجود و و و و .
المذيع: يا سيد خالد لقد قارب وقتي علي الانتهاء فماذا عن سؤالي؟
الكويز الاعيسر: حسنا كما تعرف بأن الحرية و التغيير هي من انشأت الدعم السريع و تحالفت معه و أعطته السند السياسي و وقفت معه و و و .
المذيع: الدعم ظهر قبل الحرية و التغيير بكثير!
الكويز الاعيسر: نعم و لكنهم كانوا ينوون دعمه حتي قبل ظهوره و هذا شيئ موجود في جيناتهم و انا شاركت مع مجموعة من الوطنيين الشرفاء في صياغة مبادرة لايقاف الحرب و و و و.
المذيع: إذن انت الان تدعو الي إيقاف الحرب و هي نفس دعوة الحرية و التغيير؟
الكويز الاعيسر: لا، انا ادعو لأيقاف الحرب بأنتصار الجيش.
المذيع: إذن انت من جماعة بل بس؟
الكويز الاعيسر: لا، الحل ليس في البل، يجب علي المتمردين ان يلتزموا ب ب ب.
المذيع في سره: (لا حول ولا قوة الا بالله). انتهي وقت البرنامج و نشكر ضيفنا من لندن
علي اليمين انت م فاهم حاجة
.خلينا من الاعيسر و الكيزان
.حضرنا التدوة يا اخوي ..اول شئ م كانت برعاية رسمية و الدليل انها كانت في صاله رديف و تم تجهيزها ..وموضوع البروتوكول ده يا اخوي هم قاموا بالاتصال بشركة حماية امنية ..و م حضرها اي مسؤول قطري الا من بعض الكفلاء
و ندوة لحد م انتهت م معروف الهدف منها شنو
لا عاوزين يقولوا انحنا مع الدعم السريع ولا انحنا مع الجيش ..يلوكوا في الكلام و يتعولقوا ..
يقولوا جملة و ينتظروا ردة فعل الناس لو مشت يواصلوا ولو سمعوا همهمة ينطوا منها ….جمل هلاميه زي ايام الثورة و زي حلاوة قطن ..طعم و ذوبان سريع …اولا م قروا نفسيات الناس القاعدة في القاعة ولا عملوا تمهيد …ندوة ثورية ذكرتنا باركان نقاش الجبهة الديمقراطية و الجبهة القومية في الثانويات
كانوا جبانين في طرحهم …حاولوا يتلاعبوا بالجمل و المصطلحات ..م طرحوا سجم رمادهم ..ناشطين فعليا …كنا ننتظر طرح شجاع و قوي …لكن قصة الحرب و الحياد و خسارة السودان و الفلول و حذرنا …دي م بتاكل عيش مع الناس المغتربين في الخليج لانه اساسا عارفين خسارة الحرب والا م كانوا اغتربوا …
حليل الديمقراطية في السودان لو ديل ح يمثلونا ..ناس بلا افق ولا افاق ولا طرح ولا برنامج وطني متفق عليهو ..عاوزين يجو بس باسم الديمقراطية
ديل قراصنة سياسة بدون اعتبار للبلد
باختصااااار ؟: ديل كيزان اكتر من عمر البشير و الترابي و 9 طويلة سياسة بامتياز
الكوز كوز ولو حاول ان يتذاكى ويتلون
الكوز من ريحتو وكلامو العفن بتعرفوا لانو تربية السحت والمال الحرام منحل اخلاقيا شاذ جنسيا حرامي لص مجرم بطبعه كذاب وغبي