سليمان صندل.. هل ينحاز للدعم السريع، إم يلتزم الحياد؟

إبراهيم سليمان
انتخب مؤخرا في مؤتمر استثنائي عقد في أديس أبابا د. سليمان صندل حقّار رئيسيا لحركة العدل والمساواة السودانية، بديلاً لدكتور جبريل إبراهيم، وأكد صندل خلال كلمته في ختام المؤتمر أن حركته ستكون منفتحة على كل القوى السياسية، عدا المؤتمر الوطني الذي فصل الجنوب وإرتكب جرائم الإبادة الجماعية.
وأكد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، المنتخب حديثا د. صندل، حيادية موقف حركته من الحرب الدائرة الآن بقوله: “سنعمل مع كل القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح لوقف الحرب وحماية المدنيين، ودعا قيادات الجيش والدعم السريع لتحكيم صوت العمل، وناشد السودانيين وكل القوى المدنية بالكف عن خطاب الكراهية والعنصرية وتعزيز السلم الاجتماعي لأن السودان يسع الجميع”.
رغم هذا التأكيد، إلاّ صندل وآخرين مع قيادات حركة العدل والمساواة السودانية، قد إلتقوا سراً في شهر يوليو الماضي بالفريق عبدالرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع في دولة تشاد، الأمر الذي أوغر صدر رئيس الحركة المنتهية ولايته د. جبريل، وعجّل بفصلهم من مناصبهم قبيل الإطاحة به بأسابيع،
ومما لا شك فيه، أن ذلك اللقاء السري بين صندل ورفاقه مع الفريق عبدالرحيم، له ما بعده، سيما بعد تولي الأخير رئاسة الحركة، معتذرا عن مشاركتهم في انقلاب الـ 25 من أكتوبر 2021م، وعلى الأرجح، أن الحياد المعلن لن يصمد طويلا، آخذين في الاعتبار أن الشهيد د. خليل إبراهيم المؤسس والزعيم الروحي للحركة، أقدم على الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح في عملية نوعية في 2008م عرفت “بالذراع الطويلة”، لم تكلل بالنجاح.
//إقلام متّحدة ــ العدد ــ 114//
🥸 سيدنا المفدى صندل لن يواجه معضلة كبيره لمن ينضم فكل الميليشيات المتحاربة هي كيزانية المرجع فما عليه سوى اختيار الأكثر قوةً منهم و ينضم اليه 😳😳
لو كنت مكان مولانا صندل قدس الله سره لانضممت لميليشيا الجنجكوز و ابتعدت عن مليشيا الجيشكوز و سيدتها مليشيا الكوزكوز 😳😳
كل الحركات المسلحه الموقعه علي اتفاق سلام جوبا الفشنك سينضمون وينحازون
لاشاوس الدعم السريع بعد ان ادركوا ان مركب جيش الكيزان قد اوشك علي الغرق
علي ايادي الدعم السريع فضلا علي مراراتهم السابقه مع جيش الكيزان.
الفرفره التي يقوم بها الفلنقاي مركومناوي مني التي نراها هذه الايام خير دليل علي
ذلك فهو يسعي حثيثا ليضمن ان ماحققه من مكاسب لن يمس رغم علمه بان فاقد
الشيء لايعطيه وهو يلتقي بالسكران في بورتسودان.
كلو عند العرب صابون..العدل والمساواة رجل مع الجيش بالكوز جبريل ورجل مع الدعم السريع بالكوز صندل.. مناوي والحلو وعبد الواحد محتارين. خياران أحلامها مر..ممارسة السياسة من منظور الكسب الحزبي او الفئوي فقط وليس المصلحة الوطنية سيضر البلاد كثيرا ولن ينجح احد.