دولتان في السودان: واحدة غنية للإخوان، واُخرى فقيرة للمواطنين

صلاح شعيب
أكثر شي نجح فيه الترابي أنه ثأر بانتقام حاد لسقوطه في دائرة الصحافة/جبرة. فتحالف كل القوى السياسية الممثلة للشعب السوداني كان قد أسقطه بعد أن أسفر الإجراء الانتخابي عن فوز حسن شبو نائبا برلمانيا عن الحزب الاتحادي عام ١٩٨٦. ويومذاك تمايزت الصفوف، إذ كان السودان كله في صف، والجبهة الإسلامية القومية في صف آخر. سقط الترابي بالقاضية، ثم تجرع بجانب تلامذته علقم الهزيمة. ولكنه سريعا واسى نفسه بابتسامة صفراء، ثم قال مخاطبا تلاميذه إن معسكر الكفر لن يهزمه، وأن الله متم نوره.
ولذلك سهل له هذا الحكم الفقهي المخاتل بأن يكذب على السودانيين حين آلت إليه السلطة. ورغم تشديد الفقه الإسلامي عبر أحاديث متنوعة على عدم جواز كذب المسلم سوى أن أمر كذب الترابي انطوى إما على مفارقة بينة لأصول الدين، أو تكفيره السودانيين، اعتمادا على فقه شيخه حسن البنّا الذي قال “إننا نعلن في وضوح وصراحة، أن كل مسلم لا يؤمن بهذا المنهج ولا يعمل لتحقيقه؛ لا حظَّ له في الإسلام”. الرسائل (ص: ٨٦).
وهكذا استند الترابي على حكمه التكفيري ليحلف بالقسم أنهم ليس لهم علاقة بانقلاب البشير، كما قال للحياة اللندنية. وكانت علامة كذبه الثابت دخوله السجن بإرادته للتمويه. هذا الثأر الدفين نحو هزيمته النكراء من قوى السودان السياسية الجامعة منح الترابي طاقة حقد إضافية لإهانة السودانيين جميعا إلا من خضعوا عبيدا لدولته. إذ وضع حجر الأساس لدولة الإخوان المسلمين التي ترث الدولة التي ربطها كتشنر ببعض أعمدة الدولة الحديثة، وتتركها مجرد هياكل، على أن يحكم القدر على من فيها، ثم يتم تدجين الأجيال الجديدة.
وإذا أمعنا النظر فإننا لا نجد في العالم الإسلامي إلا نظامين ضمنه يستخدمان نهج (دولة أيديولوجية داخل دولة): إيران وتركيا. فغالب الشعب الإيراني يحيا في الدولة التاريخية بكل مواريثها، متمسكا بثقافته، ويعارض توجهات دولة الملالي الاستبدادية. أما تركيا فقد تحولت بعد الانقلاب الأخير ضد النظام إلى مرحلة التمكين للدولة الأردوغانية. وفِي كلا الدولتين انقسم المسلمون إلى مجتمعين بينهما ما صنع الحداد.
فالمجتمع الأول يغنم الدولة، ويخصخصها للموالين، والآخر يعيش على فتاتها، كما هو شأن دولة الإخوان التي نبتت، وأثمرت في دولة السودان وضعا لا مثيل له في الدنيا. وبالنظر إلى جوارنا فإنه لولا السيسي لكرر إخوان مصر التجربة السودانية، أو الأيرانية، خصوصا أن مرسي مهد للتمكين بقراراته الاخيرة التي أرادت تجيير السلطة القضائية له بعد أن سيطر تنظيمه انتخابيا على السلطتين التشريعية، والتنفيذية.
إخوان بلادنا استثمروا في عدد من تناقضات الظاهرة السودانية المشكلة أصلا عبر ثلاث مراحل. حين بدأوا تأسيس دولتهم ضربوا معاقل الذين يخالفون أيديولوجيتهم في جهاز الخدمة المدنية. وحين اختلفوا استثمروا جميعهم في التناقضات الجهوية، وذهب كل طرف ليتقوى بالإثنية. وحين لاحت تحديات التمكين استثمروا في الحوزات الإقليمية، والقارية، والدولية.
ونتيجة لاستنزاف مغامرات الإخوان ذات الكلفة الدموية، والمادية، لخزينة الدولة أفضوا بنا إلى وجود نظامين في دولة، أو دولتين في نظام، سمه كما شئت. فهناك نظام دولة داخلي يتعهده أنصار الإخوان بميزانية متكاملة الدسم. إذ توظف الموارد لكل عضوية الحركة الإسلامية فيما يسير نظام الدولة القديم بميزانية شحيحة للصحة، والتعليم، بنسبة أربعة من المئة، فيما يصرف القليل على أمن المواطن، وتنميته، مقارنة بالمبالغ المرصودة لأمن النظام، وتنمية استيطانه. وكذلك يتم في الدولة القديمة تآكلا في كل نظمها الاجتماعية الموروثة، ويترك مواطنها نهبا للضياع في الداخل، أو يتم نبذه إلى مكان قصي في الخارج.
وحينئذ تلحظ أن للأخ المسلم، والأخت المسلمة، امتيازا على مواطنيهما. فالصراع حول الوظائف الإدارية، والدستورية، والكفاح في مجال الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، إنما يدور حولهم. إذ هم يفضلون بعضهم بعضا، تاركين هامشا من التوظيف للمهنيين الذين لا يتورطون في مساءلتهم عن شرعية حكمهم. وفي جانب يشقون صف زعامات الإدارات الأهلية، ويستقطبون الانتهازيين منهم.
وفِي ظرف عقدين تقريبا قوضوا الطبقة الثرية، والوسطى، وصاروا هم أصحابها، وحلت محلهما طبقتان جديدتان قوامها أشخاصهم، والذين يخدمونهم مجبرين، أو متطوعين لحيازة النفوذ، والثروة. وتلك الطبقية قادتهم إلى تأسيس جامعات، وجوامع، ومستشفيات، ومطاعم، ومنتزهات، تفي بحاجة الأثرياء بجانب طبقة أخرى في منزلة أدنى من ملاك الأراضي، والشركات، ولكنها أعلى بمسافة من الطبقة الوسطى. وداخل هاتين الطبقتين تتم المصاهرات بشكل باذخ، بينما تتكاثر حظوظ الفرد في الزيجات.
-٢-
في دولة الإخوان الإسلامية – العربية تتوفر ميزانية متكاملة لكل شئ. أما في دولة السودان العريض فيعايش الناس المسغبة، والجوع، والمرض، والهجرة. ولولا تحويلات ملايين السودانيين المهاجرين لذويهم، وأصدقائهم، وتبرعاتهم، لساء الحال أكثر فأكثر. وبينما تدعي قلة قليلة من المهمشين الإسلاميين أن المشروع قد تم اختطافه، رغم نجاحهم الباهر في بناء دولة إخوانية طفيلية داخل دولة السودان، هي كل هدفهم، فإن غالبية الإسلاميين يمسكون بمفاصل الدولتين لا بد. فئة منهم معنية بتدعيم التمكين لدولتهم العميقة. وفئة أخرى مفرغة تماما لتدمير دولة السودان، ومحو تاريخها، عبر عمل إعلامي، وتربوي، مكثف يهدم طبقات تاريخ الحركة الوطنية الثوري، والتعدد الثقافي، والنسيج الاجتماعي داخل الإقليم، والنسيج القومي بشكل عام. ومن ناحية أخرى يسهم جهاز الأمن في إفساد المتحقق النسبي لبلورة قومية سودانية عبر إثارة الفتن العرقية بين المكونات السودانية، حتى إن بعضا من كبار المثقفين في المعارضة سقطوا فريسة سهلة لإعلام هذه الشيطنة الإخوانية للآخر، وانضموا للسلطة بدافع أنها تمثل خط الدفاع الأخير عن مكتسبات مكون الوسط النيلي.
ذلك برغم أن الإخوان المسلمين هم الذين أعدموا خيرة أبناء هذا المكون في الجيش، والنقابات، وأحالوا عشرات الآلاف للصالح العام، وعذبوهم في المعتقلات، وضايقوهم اقتصاديا، وتجاريا، ونهبوا أراضيهم، واستثمروا فيها مع المافيا العالمية، ودمروا مشاريع زراعية، وخدمية، وعلاجية. وشملت حملة تطهير مكونا ضخما من نخبة الوسط النيلي القادة السياسيين، والمثقفين، والأدباء، والفنانين، والمسرحيين، والنقابيين، والمعلمين، والدبلوماسيين، والأكاديميين، إلخ. بل إن الإخوان المسلمين هم الذين سعوا لتدمير تاريخ الرموز الإصلاحية في المركز، والذي بذل فيه الشرفاء من أبناء مكون الوسط النيلي دورا في نشر التعليم في قطاع واسع من السودان، وخلقوا التنوير الفكري، والديني لتحقيق تطلعات السودانيين في إرساء دولة الديموقراطية، والعدالة، والمساواة بجانب بقية الشرفاء المنتمين لجهات السودان، وهم دعامة الكتلة التاريخية التي تنشط في المعارضة اليوم لإقامة هذه الدولة على أساس راسخ من الحرية، والتسامح، ومحاسبة مجرمي النظام.
-3-
هذا الرهان على العرقية لاستقطاب دعم إضافي لأيديولوجية الإخوان هو بالضبط جزء من لوازم فكرة التنظيم القائمة على ضرب المكونات الإثنية بعضها بعضا في الدولة القديمة التي أسقطوا عليها فكرهم، وتعينهم في ذلك ترسانة من الفتاوى المتداولة بينهم. وذلك في سبيل إقامة هذا المشروع الحضاري الذي كان لا بد أن ينتهي إلى مشروع رأسمالي طفيلي، ارتزاقي، وداعشي، هو ذاك الذي أفسد معاني الدين، وعطب حركة استقرار الدولة. ومن ناحية أخرى فإن انغلاق فكر الإخوان المسلمين الذي انعكس على قيادة التنظيم، وعضويته، كان لا بد أن يجد في فقه القتل، والاغتصاب، والفساد، والفتن، مبررات لاستدامة دولتهم الإسلامية المزعومة التي تناقض نفسها، خصوصا بعد أن تحول حراك الإخوان وهم يقبضون على روح الدولة القديمة إلى شبكة من العلاقات التجارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والإعلامية. وفي هذا لا يعنيهم التدهور الحادث في بنية الدولة ما دامت دولتهم الداخلية متماسكة، وقادرة بالاستبداد أن تقهر ملايين الرجال، وتجلد عشرات الآلاف من النساء.
وهذه الشبكة العنكبوتية المنظمة لحيوات الإخوان هي قوام دولتهم التي لديها نواميسها، وترقياتها، ومصاهراتها، وتسهيلاتها النقدية السرية، وصراعاتها الداخلية، وانتخاباتها، وقضائها الداخلي “التحللي” الذي هو محجوب عن رعايا دولة السودان. فتجنيب بعض مال الميزانية المبتدع داخل مؤسسات الدولة لا يساوي مثقال ذرة من الأموال المنهوبة كل يوم لتغذية شركات الحركة الإسلامية التي اعترف بها مؤخرا أحد قادتها. فهناك عشرات الآلاف من الشركات الظاهرة، والمستترة، بأسماء الإسلاميين، وأقاربهم، داخل السودان، وخارجه. وجزء منها يعود ريعه للمؤلفة قلوبهم من المهنيين في جهاز الشرطة، والجيش. أما جهاز الأمن فلا أحد يقدر على إحصاء حجم استثمار شركاته المتمددة داخليا، وخارجيا.
علاوة على ذلك فإن هناك مشاريع بمليارات الدولارات في بلدان أجنبية يحركها إسلاميون مع شركات تابعة لإسلاميين من دول أخرى. وما هذا الجيش الجرار من دبلوماسيي الحركة الإسلامية سوى أنهم داعمون لدولة الإخوان عبر شركاتهم الداخلية، أو الخارجية، ولا يحققون للبلاد أي منفعة في ظل سوء العلاقات مع الدولة المؤثرة، والغنية، والمانحة. ومن ناحية ثانية يستنزفون بلا مهنية، أو فاعلية، خزينة البلاد دون طائل، خصوصا إذا أدركنا أن دولة السودان تخلوا طوال فترة الإسلاميين في الحكم من مشاريع زراعية، واقتصادية، كبيرة ذات عائد لعامة الشعب، مثلما كان وزراء الخارجية والدبلوماسيون السابقون يسهمون في جلبها سواء في الأنظمة الشمولية أو الديموقراطية. والناظر للاستثمارات التي جلبها الاسلاميين، فوقا عن فسادها، فإنها لم تحقق تنمية اجتماعية، أو تحل أزمة البطالة، أو تطور منطقة، كما هو حال المشاريع الإنتاجية التي ورثوها، وأنتجت قرى، ومجتمعات، وبعض تنمية عمرانية. ولو كان لشركات الاستثمار قيمة لما ستوردت البلاد الخضروات، والفواكه، والألبان!
لا منجاة للسودانيين من تشرذهم إلا تقويض بناء دولة السودان بتغيير راديكالي، وهو الحل الوحيد الذي يحافظ على وحدة أراضي السودان المتبقية. وليس هناك من قيمة لإصلاح الأوضاع في السودان في ظل نشوء دولتين، من خلالها يتذاكى الإخوان المسلمين السودانيين لاستقطاب المثقفين للاستنفاع بما تجود عليهم الحركة الإسلامية من فتات، بينما هم يدركون أنهم يخدمون دولة الإخوان وليس دولة السودان. فدولة السودان لا يخدمها إلا الشرفاء الذين يعارضون وجود نظامين بهويات مختلفة في بلد واحد.




عاد صلاح شعيب لتنوير الناس
ان لم نفكك دولة الكيزان ومؤسساتهم وبنوكهم وشركاتهم وجامعاتهم وجيوشهم فلن يكون هناك استقرار في هذا البلد فالكيزان هم السوس الذي ينخر في جسد الوطن
وما تجربة الديمقراطيه الاخيره عنا ببعيد وشفنا كيف ناس بنك فيصل وراسمالية الميزان بخزنوا ويحرقوا في القمح والسكر عشان الناس تتظاهر وتلعن الديمقراطيه ويقبلوا بانقلابهم المخطط له فيما بعد .. المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين .. حرق الكيزان عمار للسودان
الاستاذ صلاح شعيب متعك الله بالصحة والعافية
مقال واضح شافي كافي يوضح الازمة التي يعيشها اهل السودان
و التي تسببت فيها هذه الطغمة الفاسدة الضالة التي لا دين ولا أخلاق ولا ضمير لها
طغمة انتهازية طفيلية والمشكلة انها اتخذت الدين ستارا لتغطي على فسادها.
الحل الان في يد شعب السودان.هل يقف وينتظر حتفه بسياسات هؤلاء الاوياش الذين لا هم لهم الا ان يعيشوا هم ولا يهتمون بما يحدث في السودان .. ام ان ينتفض الشعب وبقتلعهم من جذورهم قبل ان يقع الفاس في الراس ؟؟
الايام حبلى ودعونا نسأل الله ان يكفينا شرهم .
ماشاء الله مقال من شخص مستنير جدا حقا ان الشعب الايراني يعاني كما الشعب السوداني من حكامه ومن نظام الخميني والخاميني وعلي فكره هم يحكمون بفكر الاخوان المسلمون
لا منجاة للسودانيين من تشرذهم إلا تقويض بناء دولة السودان بتغيير راديكالي،
…………………..
لو الأمر بيدي تغييرهم يكون بانتفاضة عنيفة تقتلعهم إقتلاعا وتستحل فيها أرواحهم وأموالهم وبيوتهم ومؤسساتهم ومشاريعهم وكل شئ يمتلكونه،وايداع أولادهم ونساءهم داخل السجون، وليس إقتلاعهم عن طريق الدخول معهم في إنتخابات تلك التي يدعو لها الأستاذ النور حمد،والله إنه لشرف لهم ومنجاة لهم أن يتم إسقاطهم عن طريق الإنتخابات، والشعب لا يريد لهم ذلك.
مامعني أن نسقطهم وندعهم يعيشون معنا كأن لم يكن هناك شئ من قبيح قد فعلوه وجرم فظيع ارتكبوه في حق المواطنين.
والله وتالله إن لم يتم تغيير هؤلاء عن طريق العنف الذي يعرفونه سيكونون عقدة وحجر عثرة أمام أي حكومة تأتي بعدهم خاصة وأنهم يمتلكون كل المال والمؤسسات والمشاريع الكبرى.
لذلك حتى لا يفكر هؤلاء أو الجبناء في الجيش من التفكير مرة أخرى بعمل انقلاب على حكومات منتخبة.اذا الموضوع بيد الشعب وحده لا بيد مرشح من حزب معارض او خلافه.
وأخيرا فكونا من نغمة المشاركة في أنتخابات.
كلام موضوعي وتشريح للمنهج المعوج الذي طبقه المقبور الترابي وكانت نتائجه كارثية انفصال جزء عزيز من الوطن وتشريد خيرة شباب البلد وافقار ملايين وتكون فئة من الانتهزية بمختلف المسميات حركة اسلامية وبدريين وموالين واخيرا مؤتمر وطني جمع عصبة من النفعيين والحل بث الوعي والمعرفة وتعرية تجار الدين ونبذالعنصرية واحياء الوطنية لتأسيس دولة القانون
شكرًا أستاذ صلاح شعيب للتحليل و المقال الممتاز . و حمدالله علي سلامة العودة
نفتقد أيضا الكاتب و المناضل الجسور عثمان شيبونه … عساه بخير
Since there is no alternative, Hemedti is going to take power. But the problem is that he is almost ignorant and cannot have a sense of a political leader. Before we get into a new dilemma, I recommend that the United Nation?s representative in khartoum write to his chief in New York to bring a peace-keeping mission, so that the Sudanese people could be rescued from the KIZAN regime?s aggressive fighters.
اتمني ان يكون العصيان المدني هذه الأيام بالأخص ان الناس ما قادره تتحرك للعمل والمزارعين ما قادرين يحصدو بسبب عدم توفر الجازولين وهناك ولايات ومحافظات انقطعت منها الحركة،،،، ولا ادرى ماذا ينتطر المواطنيين حتي الان وكل أسباب الثورة مهياة والنصر من عند الله والا سوف ينط علينا عسكرى جديد ويكلفنا عشرين سنه اخري
المؤسف جدا المعارضة تتفرج علي الأوضاع المتردية والنطيحة وليس هناك ما يخيف الحكومة الا المواطن العادي والذي سيخرج للشارع ولن تحل الرئيس البشير 300 تاتشر تابعة الجنجويد كما رأيناهم في الصالحة في الامس القريب وأرجو ان يراجع ارتباطه مع ناس الهجرة لله والذين ورطوه في الداخل ومع محكمة لاهاي
كل المشاريع الإنتاجية اصبحت معطلة والاستثمار الذي جلبوه كان لصالحهم وصالح اسرهم ولذلك نفست الدولة وفقدت ركايزها الاساسية واقترح حكومة انتقالية من العساكر والتنوقراط حتي تستبين الأمور والله يحمى البلد من شرور الكيزان
لا بد ان نحتسب للايام القادمة حيث تعاني مناطق السودان من أسوأ اوضاع
اقتصادية واتوقع ان يحافظ اخوان الشيطان على نظامهم مع تغيير للسلطة
من خلال انقلاب عسكري مع العلم ان ليس هناك قوي عسكرية تابعة للأحزاب
منذ عام 1991 ووقتها بداوا في ادخال عناصرهم للكلية الحربية وأي فرد
من تلك الدفعة اليوم في مرتبة العميد ولذلك يجب علي القوي السياسية عدم التعاون مع اي انقلاب جديد يطرح نفسه كانقلاب وطني وبالتالي تنطلي علينا خدعه جديدةوشكرا استاذ شعيب علي هذا التحليل التنويري
إخوان شياطين
تجار الدين
أحباب الشر
أعداء الخير
خذلاء الحق
اكالي السحت
قوالي الكذب
شهاد الزور
قتلة أطفال
و نساء وشيوخ
تجار الدين
إخوان شياطين
شذاذ آفاق
تضليل وضلال
إفساد وفساد
تخريب وخراب
تدمير في دمار
تجار الدين
إخوان شياطين
توريد هاويات
لا دواء لا غذاء
لا لبن أطفال
لا حاجة شيخ
أفيون كوكايين
لشباب ، شابات
الكليات
تهريب طالبات
لنظام داعش
سفاح لا نكاح
وتهريب أموال
لبنوك برا
وبيع الأوطان
جملة وقطاع
إخوان شياطين
تجار الدين
تسليح مليشات
لابادة ناس
داخل السودان
ودعم الثوار
في حد ليبيا
ودعم الإرهاب
في كل مكان
بقروش الشعب
والشعب جيعان
إخوان شياطين
تجار الدين
افقار الناس
إذلال الخلق
كتم الأنفاس
إرهاب الشعب
قتل الأطفال
وإنتاج أزمات
نكبات نكسات
أزمة بنزين
وصفوف في الغاز
وظلم الأوطان
وقهر الإنسان
وتقطيع أوصال
إخوان شياطين
تجار الدين
في بلد منكوب
وشعب مغلوب
و ريس مكروه
ريس منبوذ
معزول مطرود
ريس منحوس
منعول مذموم
ريس مدحور
وريس مطلوب
بتهم إجرام
في حق الشعب
في جرائم حرب
في إبادة ناس
طيبين سالمين
آمنين عايشين
لكن هارب 🏃🏿
بس عشان واثق
إنه هو قاتل
وجائر وظالم
لكن هارب 🏃🏿?♀
بس عشان عارف
إنه هو فاسد
وسارق وناهب
وريس خائن
وريس خادع
شعبه الجائع
لانه منافق
وثعلب ماكر
وديمة هو باسم
ودايما راقص
وراقص ماهر
تجار الدين
إخوان شياطين
في بلد منكوب
وشعب مغلوب
وريس ملعون
وبطانة سؤ
شذاذ آفاق
عشاق إرهاب
هواة تعذيب
قتل وتشريد
وسفك دماء
وتخريب اوطان
وإخوان شيطان
عبر الأزمان
وتخريب اوطان
وإخوان شيطان
عبر الأزمان ..
تسلم استاذ صلاح علي هذا التحليل الضافي الشافي و الله مقال في قمة الروعة و التحليل و قد اصبتهم في مقتل
يا أخ شعيب مقالك ليس بالمنصف و في تحامل واضح على المسلمين بصورة عامة بجريرة ما قام به أخوان الشيطان في السودان
أخوان الشيطان في السودان فقههم خاص بهم و لا يمكن سحبه على ما من هو داخل حدود السودان من الإسلاميين أمثال الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد رحمه الله تعالى و سليمان أبو نارو و غيرهم ناهيك عن من هو خارج حدود السودان من الدول الأخرى التابعين لتنظيم الأخوان المسلمين كما هو الحال في مصر و تركيا
بل يتفاخر تنظيم أعضاء تنظيم أخوان الشيطان و منسوبيهم بأن شيخهم يرجع له الفضل في إخراج تنظيمهم من عباءة الأخوان المسلمين و سمعت ذلك منهم و الله على ما أقول شهيد
كلنا نعلم كيف كان حال تركيا قبل تولي النظام الحالي الحكم فيها و كيف نمت و كيف تحولت من دولة مدينة إلى دولة ذات إقتصاد قوي وصل بها الحال ليستدين منها الإتحاد الأوروبي و مجيئهم للسلطة برضاء الشعب لا يخفى على أحد
أما الأخوان المسلمين في مصر فلهم الله و بينهم و بينك الله
و ربنا وحده يعلم من هو الذي يخدم مصلحة الإسلام و المسلمين في مصر و من هو هو حليف اليهود
أكيد ستذهب للقول بأني أخوان مسلمين و أقول لك و الله على ما أقول شهيد أنا وهم خطان متوازيان لا يلتقيان لأن هنالك بعض الأمور المهمة التي يؤمنون بأنها حلال و أنا أومن بأنها حرام و بعضها شبهة و هو أقرب للحرام من الحلال و هذا لا يدفعني لظلمهم
فمقالك بهذه الصورة فيه ظلم و عدم إنصاف
بيننا و بينك الله يا من تدعي عمر حسن أحمد البشير
توليت أمرنا غصباً عنا و ضيعتنا و أسأل الله العلي القدير الجبار المنتقم أن يضيعك و زمرتك الفاسدة و كل من رضي أن يعمل معك كوزير دولة و مساعد ومستشار و غير ذلك على سبيل الترضيات و المصالح الشخصية على حساب المواطن البسيط و كل أفراد المعارضة المتهالكة خاصة آل شيوع والحركات المسلحة المرتزقة أن يضيعكم دنيا و آخرة و أن يختم لكم بخاتمة السوء و أن يجعل نهايتكم كنهاية القذافي و على عبد صالح عاجلاً غير آجل
اللهم ارم الظالمين بالظالمين و أخرج من بينهم أهل السودان الطيبين سالمين
آمين يا قوي يا قهار يا جبار يا منقم
اللهم أحفظ أهل السودان الطيبين في أرواحهم و دمائهم و أعراضهم و أجمعهم على كلمة سواء و اجعل ولايتهم في من يخافك و يتقيك و أعز بهم الإسلام و المسلمين
آمين يا أرحم الراحمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
مقال في الصميم يا استاذ صلاح ربنا يديك العافية. انا على يقين من ان نهاية هؤلاء الاوباش ستكون فيما بينهم كما تنبأ بذلك الاستاذ الشهيد محمود محمد طه عليه رحمة الله , ثم بعد ذلك يجرفهم طوفان الشعب السوداني الذي خبرهم وخبر اكاذيبهم والاعيبهم واجرامهم. ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.
مقال في الصميم يا استاذ صلاح ربنا يديك العافية. انا على يقين من ان نهاية هؤلاء الاوباش ستكون فيما بينهم كما تنبأ بذلك الاستاذ الشهيد محمود محمد طه عليه رحمة الله , ثم بعد ذلك يجرفهم طوفان الشعب السوداني الذي خبرهم وخبر اكاذيبهم والاعيبهم واجرامهم. ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.
إذا كنت تعتبر أن انقلاب السيسي على كيزان مصر حق ولو كانوا جاءوا بالديمقراطية!
فلا تلم كيزان السودان على انقلابهم على الديقمراطية!
وكما قال بعض المسؤولين اليهود لا للديمقراطية إذا جاءت بالإرهابيين؟!
يعني طلعت لعبة بس
طيب تاني ما تكرهونا
المسألة قوة بس والبقدر يمسك الحكومة يمسك
عاد صلاح شعيب لتنوير الناس
ان لم نفكك دولة الكيزان ومؤسساتهم وبنوكهم وشركاتهم وجامعاتهم وجيوشهم فلن يكون هناك استقرار في هذا البلد فالكيزان هم السوس الذي ينخر في جسد الوطن
وما تجربة الديمقراطيه الاخيره عنا ببعيد وشفنا كيف ناس بنك فيصل وراسمالية الميزان بخزنوا ويحرقوا في القمح والسكر عشان الناس تتظاهر وتلعن الديمقراطيه ويقبلوا بانقلابهم المخطط له فيما بعد .. المؤمن لايلدغ من الجحر مرتين .. حرق الكيزان عمار للسودان
الاستاذ صلاح شعيب متعك الله بالصحة والعافية
مقال واضح شافي كافي يوضح الازمة التي يعيشها اهل السودان
و التي تسببت فيها هذه الطغمة الفاسدة الضالة التي لا دين ولا أخلاق ولا ضمير لها
طغمة انتهازية طفيلية والمشكلة انها اتخذت الدين ستارا لتغطي على فسادها.
الحل الان في يد شعب السودان.هل يقف وينتظر حتفه بسياسات هؤلاء الاوياش الذين لا هم لهم الا ان يعيشوا هم ولا يهتمون بما يحدث في السودان .. ام ان ينتفض الشعب وبقتلعهم من جذورهم قبل ان يقع الفاس في الراس ؟؟
الايام حبلى ودعونا نسأل الله ان يكفينا شرهم .
ماشاء الله مقال من شخص مستنير جدا حقا ان الشعب الايراني يعاني كما الشعب السوداني من حكامه ومن نظام الخميني والخاميني وعلي فكره هم يحكمون بفكر الاخوان المسلمون
لا منجاة للسودانيين من تشرذهم إلا تقويض بناء دولة السودان بتغيير راديكالي،
…………………..
لو الأمر بيدي تغييرهم يكون بانتفاضة عنيفة تقتلعهم إقتلاعا وتستحل فيها أرواحهم وأموالهم وبيوتهم ومؤسساتهم ومشاريعهم وكل شئ يمتلكونه،وايداع أولادهم ونساءهم داخل السجون، وليس إقتلاعهم عن طريق الدخول معهم في إنتخابات تلك التي يدعو لها الأستاذ النور حمد،والله إنه لشرف لهم ومنجاة لهم أن يتم إسقاطهم عن طريق الإنتخابات، والشعب لا يريد لهم ذلك.
مامعني أن نسقطهم وندعهم يعيشون معنا كأن لم يكن هناك شئ من قبيح قد فعلوه وجرم فظيع ارتكبوه في حق المواطنين.
والله وتالله إن لم يتم تغيير هؤلاء عن طريق العنف الذي يعرفونه سيكونون عقدة وحجر عثرة أمام أي حكومة تأتي بعدهم خاصة وأنهم يمتلكون كل المال والمؤسسات والمشاريع الكبرى.
لذلك حتى لا يفكر هؤلاء أو الجبناء في الجيش من التفكير مرة أخرى بعمل انقلاب على حكومات منتخبة.اذا الموضوع بيد الشعب وحده لا بيد مرشح من حزب معارض او خلافه.
وأخيرا فكونا من نغمة المشاركة في أنتخابات.
كلام موضوعي وتشريح للمنهج المعوج الذي طبقه المقبور الترابي وكانت نتائجه كارثية انفصال جزء عزيز من الوطن وتشريد خيرة شباب البلد وافقار ملايين وتكون فئة من الانتهزية بمختلف المسميات حركة اسلامية وبدريين وموالين واخيرا مؤتمر وطني جمع عصبة من النفعيين والحل بث الوعي والمعرفة وتعرية تجار الدين ونبذالعنصرية واحياء الوطنية لتأسيس دولة القانون
شكرًا أستاذ صلاح شعيب للتحليل و المقال الممتاز . و حمدالله علي سلامة العودة
نفتقد أيضا الكاتب و المناضل الجسور عثمان شيبونه … عساه بخير
Since there is no alternative, Hemedti is going to take power. But the problem is that he is almost ignorant and cannot have a sense of a political leader. Before we get into a new dilemma, I recommend that the United Nation?s representative in khartoum write to his chief in New York to bring a peace-keeping mission, so that the Sudanese people could be rescued from the KIZAN regime?s aggressive fighters.
اتمني ان يكون العصيان المدني هذه الأيام بالأخص ان الناس ما قادره تتحرك للعمل والمزارعين ما قادرين يحصدو بسبب عدم توفر الجازولين وهناك ولايات ومحافظات انقطعت منها الحركة،،،، ولا ادرى ماذا ينتطر المواطنيين حتي الان وكل أسباب الثورة مهياة والنصر من عند الله والا سوف ينط علينا عسكرى جديد ويكلفنا عشرين سنه اخري
المؤسف جدا المعارضة تتفرج علي الأوضاع المتردية والنطيحة وليس هناك ما يخيف الحكومة الا المواطن العادي والذي سيخرج للشارع ولن تحل الرئيس البشير 300 تاتشر تابعة الجنجويد كما رأيناهم في الصالحة في الامس القريب وأرجو ان يراجع ارتباطه مع ناس الهجرة لله والذين ورطوه في الداخل ومع محكمة لاهاي
كل المشاريع الإنتاجية اصبحت معطلة والاستثمار الذي جلبوه كان لصالحهم وصالح اسرهم ولذلك نفست الدولة وفقدت ركايزها الاساسية واقترح حكومة انتقالية من العساكر والتنوقراط حتي تستبين الأمور والله يحمى البلد من شرور الكيزان
لا بد ان نحتسب للايام القادمة حيث تعاني مناطق السودان من أسوأ اوضاع
اقتصادية واتوقع ان يحافظ اخوان الشيطان على نظامهم مع تغيير للسلطة
من خلال انقلاب عسكري مع العلم ان ليس هناك قوي عسكرية تابعة للأحزاب
منذ عام 1991 ووقتها بداوا في ادخال عناصرهم للكلية الحربية وأي فرد
من تلك الدفعة اليوم في مرتبة العميد ولذلك يجب علي القوي السياسية عدم التعاون مع اي انقلاب جديد يطرح نفسه كانقلاب وطني وبالتالي تنطلي علينا خدعه جديدةوشكرا استاذ شعيب علي هذا التحليل التنويري
إخوان شياطين
تجار الدين
أحباب الشر
أعداء الخير
خذلاء الحق
اكالي السحت
قوالي الكذب
شهاد الزور
قتلة أطفال
و نساء وشيوخ
تجار الدين
إخوان شياطين
شذاذ آفاق
تضليل وضلال
إفساد وفساد
تخريب وخراب
تدمير في دمار
تجار الدين
إخوان شياطين
توريد هاويات
لا دواء لا غذاء
لا لبن أطفال
لا حاجة شيخ
أفيون كوكايين
لشباب ، شابات
الكليات
تهريب طالبات
لنظام داعش
سفاح لا نكاح
وتهريب أموال
لبنوك برا
وبيع الأوطان
جملة وقطاع
إخوان شياطين
تجار الدين
تسليح مليشات
لابادة ناس
داخل السودان
ودعم الثوار
في حد ليبيا
ودعم الإرهاب
في كل مكان
بقروش الشعب
والشعب جيعان
إخوان شياطين
تجار الدين
افقار الناس
إذلال الخلق
كتم الأنفاس
إرهاب الشعب
قتل الأطفال
وإنتاج أزمات
نكبات نكسات
أزمة بنزين
وصفوف في الغاز
وظلم الأوطان
وقهر الإنسان
وتقطيع أوصال
إخوان شياطين
تجار الدين
في بلد منكوب
وشعب مغلوب
و ريس مكروه
ريس منبوذ
معزول مطرود
ريس منحوس
منعول مذموم
ريس مدحور
وريس مطلوب
بتهم إجرام
في حق الشعب
في جرائم حرب
في إبادة ناس
طيبين سالمين
آمنين عايشين
لكن هارب 🏃🏿
بس عشان واثق
إنه هو قاتل
وجائر وظالم
لكن هارب 🏃🏿?♀
بس عشان عارف
إنه هو فاسد
وسارق وناهب
وريس خائن
وريس خادع
شعبه الجائع
لانه منافق
وثعلب ماكر
وديمة هو باسم
ودايما راقص
وراقص ماهر
تجار الدين
إخوان شياطين
في بلد منكوب
وشعب مغلوب
وريس ملعون
وبطانة سؤ
شذاذ آفاق
عشاق إرهاب
هواة تعذيب
قتل وتشريد
وسفك دماء
وتخريب اوطان
وإخوان شيطان
عبر الأزمان
وتخريب اوطان
وإخوان شيطان
عبر الأزمان ..
تسلم استاذ صلاح علي هذا التحليل الضافي الشافي و الله مقال في قمة الروعة و التحليل و قد اصبتهم في مقتل
يا أخ شعيب مقالك ليس بالمنصف و في تحامل واضح على المسلمين بصورة عامة بجريرة ما قام به أخوان الشيطان في السودان
أخوان الشيطان في السودان فقههم خاص بهم و لا يمكن سحبه على ما من هو داخل حدود السودان من الإسلاميين أمثال الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد رحمه الله تعالى و سليمان أبو نارو و غيرهم ناهيك عن من هو خارج حدود السودان من الدول الأخرى التابعين لتنظيم الأخوان المسلمين كما هو الحال في مصر و تركيا
بل يتفاخر تنظيم أعضاء تنظيم أخوان الشيطان و منسوبيهم بأن شيخهم يرجع له الفضل في إخراج تنظيمهم من عباءة الأخوان المسلمين و سمعت ذلك منهم و الله على ما أقول شهيد
كلنا نعلم كيف كان حال تركيا قبل تولي النظام الحالي الحكم فيها و كيف نمت و كيف تحولت من دولة مدينة إلى دولة ذات إقتصاد قوي وصل بها الحال ليستدين منها الإتحاد الأوروبي و مجيئهم للسلطة برضاء الشعب لا يخفى على أحد
أما الأخوان المسلمين في مصر فلهم الله و بينهم و بينك الله
و ربنا وحده يعلم من هو الذي يخدم مصلحة الإسلام و المسلمين في مصر و من هو هو حليف اليهود
أكيد ستذهب للقول بأني أخوان مسلمين و أقول لك و الله على ما أقول شهيد أنا وهم خطان متوازيان لا يلتقيان لأن هنالك بعض الأمور المهمة التي يؤمنون بأنها حلال و أنا أومن بأنها حرام و بعضها شبهة و هو أقرب للحرام من الحلال و هذا لا يدفعني لظلمهم
فمقالك بهذه الصورة فيه ظلم و عدم إنصاف
بيننا و بينك الله يا من تدعي عمر حسن أحمد البشير
توليت أمرنا غصباً عنا و ضيعتنا و أسأل الله العلي القدير الجبار المنتقم أن يضيعك و زمرتك الفاسدة و كل من رضي أن يعمل معك كوزير دولة و مساعد ومستشار و غير ذلك على سبيل الترضيات و المصالح الشخصية على حساب المواطن البسيط و كل أفراد المعارضة المتهالكة خاصة آل شيوع والحركات المسلحة المرتزقة أن يضيعكم دنيا و آخرة و أن يختم لكم بخاتمة السوء و أن يجعل نهايتكم كنهاية القذافي و على عبد صالح عاجلاً غير آجل
اللهم ارم الظالمين بالظالمين و أخرج من بينهم أهل السودان الطيبين سالمين
آمين يا قوي يا قهار يا جبار يا منقم
اللهم أحفظ أهل السودان الطيبين في أرواحهم و دمائهم و أعراضهم و أجمعهم على كلمة سواء و اجعل ولايتهم في من يخافك و يتقيك و أعز بهم الإسلام و المسلمين
آمين يا أرحم الراحمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
مقال في الصميم يا استاذ صلاح ربنا يديك العافية. انا على يقين من ان نهاية هؤلاء الاوباش ستكون فيما بينهم كما تنبأ بذلك الاستاذ الشهيد محمود محمد طه عليه رحمة الله , ثم بعد ذلك يجرفهم طوفان الشعب السوداني الذي خبرهم وخبر اكاذيبهم والاعيبهم واجرامهم. ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.
مقال في الصميم يا استاذ صلاح ربنا يديك العافية. انا على يقين من ان نهاية هؤلاء الاوباش ستكون فيما بينهم كما تنبأ بذلك الاستاذ الشهيد محمود محمد طه عليه رحمة الله , ثم بعد ذلك يجرفهم طوفان الشعب السوداني الذي خبرهم وخبر اكاذيبهم والاعيبهم واجرامهم. ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.
إذا كنت تعتبر أن انقلاب السيسي على كيزان مصر حق ولو كانوا جاءوا بالديمقراطية!
فلا تلم كيزان السودان على انقلابهم على الديقمراطية!
وكما قال بعض المسؤولين اليهود لا للديمقراطية إذا جاءت بالإرهابيين؟!
يعني طلعت لعبة بس
طيب تاني ما تكرهونا
المسألة قوة بس والبقدر يمسك الحكومة يمسك