مقالات وآراء

خطرفات، ما ليها ايّ لازمة، في دماغ ما عندو لازمة

خليل محمد سليمان

زمااااان كنت بقول .. قسماً بالله عشان تقطع كبري في الخرطوم او تسافر من مدينة لمدينة تكون حققت معجزة.. ناس كتااا كانوا بقولوا لي انت متشائم، و عايز تحبط الناس..

هاكم دي..

لو إنت ما من ضمن شلليات، او اسر، او مجموعات الإمتيازات التاريخية ” جماعات السلطة، و المال” اتحداك لو ما قلت العبارة دي..

” عايزنها تندك، و تتوزع من جديد”

اها هدي إندكت، و ح تتوزع بشكل اقبح، و اقذر ، و اظلم، من الذي سبق، لأن كل الشعب السوداني، و شبابه غايبين عن المشهد تماماً، فقط مسجلين في دفتر حضور الموت، و الدمار، و النزوح، و اللجوء، و الجوع..

من الآخر..

في كل التاريخ ما من ثورة شعبية إنتصرت و إلا كان ظهيرها جيشاً قوياً، و الثورة الفرنسية التي غيّرت وجه البشرية خير دليل..

عشان راسكم ما يمشي لبعيد، لا الدعم السريع هو ذلك الجيش، ولا الجيش الذي يقوده البرهان، او كباشي، او ياسر العطا، او ايّ نعجة من النعاج التي صنعها الماجن المخلوع، هو ذلك الجيش..

الشعب الصاحي، و واعي! قادر علي إنتاج جيشاً قوياً لطالما تخرج الجيوش من رحم الشعوب، و الامم.. و جيش الثورة الفرنسية شاهداً، و دليل..

ابحثوا عن هذه التجربة ستجدون الإجابة كيف يُصنع النصر، عندما يخرج الجيش من رحم امته، و يُصنع علي يديها..

‫7 تعليقات

  1. الاختشوا ماتوا
    ياخي قلبك دا متين ينضف من البرهان ولا الكباشي اتكلم باحترام عن قيادات كنت تحت قيادتها.
    كنت اتمنى تقول كلامك دا وانت في خندق وشايل سلاحك لان الحصة وطن وليس تعر..صة فارغة.
    البرهان و الكباشي و كل كوز فوق راسك الفاضي دا.

    1. والله مافي زول رأسه فاضي غيرك ياكوز مقدود ومطفق كوز سبيل ليس الا ودا واضح من اسلوبك قال ائه الحصة وطن عن أى وطن تتحدث !الوطن الذى قسمتوه أم الوطن الذى نهبتم موارده ام الوطن الذى قتلتلتم اكثر من ثلاثمائة شخص منه وشر دتم قرابة المليونين من سكانه ام الوطن الذى قصفتم بالبراميل المتفجرة نسائه واطفاله في جنوب كردفان والنيل الازرق ام الوطن الذى اغتصبتم نساىه في تابت ورجاله في بيوت اشباحكم ام الوطن الذين قتلتم شبابه امام اسوار القيادة ورميتم بعضهم احياء مكبلين في النيل واغتصبتم فتياته في مسجد الجامعة وطبعا جرائمكم في حق الوطن عصية علي الحصر وتتباكون الان علي الوطن !! حقا الكوز كائن لا يستحي

    2. انت كوز معفن و الشاويش البرهان كلب طايع ذليل لدواعش الكيزان وما تنسى نوباوي الجبال كان الحارس الشخصي للشاويش البشير ابو شلاليف وكمان ما تنسى كل ضباط ملشيات الكيزان كانوا بدو التحية لحميدتي وكانوا يمشوا خلفه كراعي الانعام فلتخرس ي لص.

  2. هذه مثالية يا جنابو.. عليك التعامل مع الواقع الموجود بحرفية للخروج بأفضل النتائج..لو انتظرنا تكوين جيش من رحم الأمة علينا انتظار ٤٠عاما حتى يخرج علينا جيل لم يتلوث وحتى هذا غير مضمون.

  3. جربنا جيش الكيزان عدة مرات ليكون نصير للشعب ولم يفشل فقط بل كان راس الرمح في قتل الشعب وهذا الجيش اخذ اكثر من فرصة ولم نجد منه غير الخيانة والمؤامرات وكفاية حتى هنا وشكر الله سعيكم فقد آن الاوان لنجرب جيش الجنجويد من المؤاكد سيكون افضل من جيش الكيزان ولكن سنراقب ونرى الى اي حد والا سوف نأسس جيش الشعب ونحرجه من تحت رماد الحروب كطائر الفينيق ولا مكان للمستحيل

  4. امبارح كمدنت بتشكر في الجيش ده . الليله مالك . عشمك انو يرجعوك خلاس انقطع . انت كنت تحكم علي العساكر بالاعدام لارضاء سيدك البشير .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..