حسن عباس النور
كل الأمل في نغليب صوت العقل و الحكمه لإنهاء هذه الحرب التي يرى كثير من المراقبين المستقلين صعوبة انتصار طرف من الأطراف بعيد في المستقبل المنظور ٠ مما يعني استمرار معاناة السودانيين مما احدثته من انهيار في كل مرافق وخدمات البلاد و فوق ذلك الكلفة البشرية الباهظة التي تزداد يوما بعد آخر ٠هناك جهود إقليميه و دوليه تسعي للمساعدة في إطفاء هذا الحريق المشتعل٠ لكن تلك الجهود ووجهت باذان صماء لا تلفت الي نداءات الوسطاء في الخارج ولا استغثاءات اهل السودان في الداخل لو معاناة الموجودين في أماكن النزوح و اللجوء في الداخل و الخارج ٠ هذه الظروف الصعبة جعلت لسوداني يشعر بأنه غير مرحب به بل ومذنب حتى تثبت براءته يحدث ذلك في دول كان السوداني مرحب به في كل وقت لسمعة طيبة و ثقة و مصداقية اثبتها الزمن فالذهب لا يصدأ بل يزداد قيمة و لمعانا بمرور الزمن ٠ لكن ابدل الحال غير النظرة وطبعا للدول مصالحها فلا تلام ٠
كل هذا وأكثر معروف للجميع ما عدا من يديرون شإن البلد حاليا اقضد حكومة الأمر الواقع ٠.
من واقع. الحال قرار الحرب والسلم مختطف من جهة متنفذين من النظام البائد يسعون وسعهم لافتعال المعارك مع الوسطاء والدخول في مناكفات بغرض اللالهاء و شغل الناس عن الإخفاقات في إدارة ملف الحرب و الشئون الإنسانية والمعيشيه ٠
الحل في نظري الإسراع في تكوين جبهة؛شعبية تضم المنادين بايقاف الحرب و السعي لحل سلمي لها حتى نحافظ على ما تبقى لنا من وطن و ناس ٠ صحيح هناك من طالب بمثل هذه الفكرة لكن للأسف لم تتحقق ٠ ان تاتي متأخرا خيرا مما ان لا تأتي ٠
[email protected]
