توقعات بتصاعد المظاهرات للأزمة الاقتصادية،، وحالة إنقسام النظام للمحاولة الانقلابية،، ومرض البشير والخلافات على خلافته.

توقع مراقبون تصاعد المظاهرات والاحتجاجات خلال الأيام القادمة، ورجحوا أن تستغل القوى الشبابية وقوى المعارضة حالة الانقسام التي يعيشها النظام بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة التي اعتقل فيها رئيس جهاز الأمن السابق صلاح قوش، وعدد من الضباط المنتمين للنظام.
ويرى المراقبون أن ظروفا كثيرة تتضافر ضد النظام، وتتمثل في الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد جراء خروج عائدات البترول من الاقتصاد السوداني بعد انفصال الجنوب، وما ترتب عليه من غلاء فاحش في أسعار السلع الرئيسية، وتدهور مريع في سعر العملة المحلية «الجنيه» مقابل العملات الأجنبية.
و«يزيد الطين بلة»، حسب هؤلاء المراقبين، ما يدور في كواليس السلطة حول «الحالة الصحية» للرئيس عمر البشير، وما يدور من خلافات داخل الطاقم المتنفذ على خلافته، وما يمكن أن يثيره الأمر من تنازع يضعف النظام.
وقال ناشط بـ«حركة قرفنا» الشبابية لـ«الشرق الأوسط» إن المظاهرات الحالية امتداد لمظاهرات شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين، وإنهم يسعون لتحويلها لثورة شعبية تطيح بنظام الرئيس البشير.
ورغم أن الاحتجاجات لم تتحول بعد إلى احتجاجات كبيرة قد تؤدي لإسقاط النظام على غرار «الربيع العربي»، فإن الناشطين والمعارضين عازمون على تحويلها لـ«شرارة ثورة شعبية» تطيح بالنظام.
وانطلقت المظاهرات الاحتجاجية عقب تشييع رمزي للطلاب الذين قتلوا في جامعة الجزيرة دعت له تنظيمات حزبية طلابية ومجموعات شبابية تنادي بإسقاط النظام (حركة التغيير الآن، وقرفنا، وغيرهما)، بعد أن وجهت اتهامات لقوات الأمن باغتيال طلاب جامعة الجزيرة.
وفيما طالبت حركة التحرير والعدالة بإجراء تحقيق إداري لمعرفة الأسباب الحقيقية جراء عدم تسجيل أبناء دارفور بالجامعات، استنكر تحالف قوى الإجماع الوطني قتل الطلاب، وقال رئيس هيئة الإجماع الوطني فاروق أبو عيسي في ندوة للتحالف إنهم ابتعثوا وفدا للوقوف على الأوضاع ومتابعة الأحداث عن قرب.
من جهته، طالب الحزب الشيوعي السوداني بتشكيل لجنة مستقلة ومحايدة يشارك فيها ممثلو الطلاب والحركات السياسية للتحقيق في ملابسات أحداث جامعة الجزيرة وإعلان نتائجها على الشعب، ودعا إلى إطلاق سراح المعتقلين وكفالة حق طلاب دارفور في الإعفاء من الرسوم الدراسية للتسجيل، ووصف الناطق الرسمي باسم الحزب يوسف حسين في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس، ما حدث في جامعة الجزيرة بالمجزرة البشعة، وقال إنها تؤكد الضرورة البالغة لرحيل نظام المؤتمر الوطني الضالع في الانفلات الأمني، وغياب حكم القانون، وإهدار دماء الطلاب والشعب.
ودعا إلى ضرورة توحد كافة الجهود لإزالة النظام ليحتل مكانة في مزبلة التاريخ، وأكد أن المجزرة البشعة التي تعرض لها طلاب دارفور بجامعة الجزيرة استفزت الضمير الوطني في دارفور والجزيرة وكل السودان.
وقال متحدث باسم رابطة أبناء دارفور إن طلبة من دارفور بغرب السودان نظموا اعتصاما بجامعة الجزيرة للمطالبة بإعفائهم من الرسوم الدراسية ويقولون إن هناك حاجة لمرسوم رئاسي، وأضاف المتحدث، الذي طلب ألا ينشر اسمه، أنه تم فض الاعتصام بواسطة أنصار حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وقال إن عددا من الطلبة اختفوا.
الشرق الاوسط
ما قلنا ليكــــم :
قسـما يا كـيزان حــان الأوان ،،، لهيب دارفـور لسة ما إنطفي
وبتر الأوطـان حا يظل تاريخكم … وتفتيت الأمة حا يندي جبنكم
وكل مجلودة وكل مغتصبةوكل شهيدة حاتصفي حسباهاوتكشف زيفكــم
ودم الشرق لاجف لا ألمه أختفى … وكل البلاد صارت جراح ودماها سايلة ونازفة
وبتر الجنوب كسر القفة …. والوحدة مصيرها تعود من تاني
(وفيما طالبت حركة التحرير والعدالة بإجراء تحقيق إداري لمعرفة الأسباب الحقيقية جراء عدم تسجيل أبناء دارفور بالجامعات،)
كان حريا بأن تطالب حركة التحرير والعدالة لمعرفة الأسباب الحقيقة لعدم مقدرة الطلاب السودانيين من عدم التسجيل بالجامعات وليس أبناء دارفور وحدهم. هذا هو العدل يا حركة يا عدالة!!!!!!!
ما جانا عشقك من فراغ
لا نحن غنيناك عبط
جرح الوطن خطالنا خط
ختالنا قول ما منو نط
والليلة يا موت يا حياة
خاتي البيختار الوسط
لنجعلها انتفاضة ممتدة تؤدى لاسقاط هذا النظام ، لنخرج اليوم وبتكتيكات جديدة تبدأ بالسوق العربى عند الساعة 11 وتتواصل فى قلب الخرطوم حتى الساعة الرابعة ثم ننتقل للاحياء القريبة من قلب الخرطوم خاصة مواقع التقاطعات والمواقف الفرعية مثل محطة ابو حمامة وسوق نمرة 2 على ان تنتقل بعد ذلك الى الاحياء عقب صلاة المغرب ، لنجعلها شرارة للثورة التى سوق تقضى على شرزمة الكيزان ، وليعلم الجميع ان النظام متهالك وفى اضعف حالاته وان مليشياته التى يستخدمها فى قمع المتظاهرين فى اضعف حالاتها المعنوية بسبب الصراعات الدائرة داخل النظام وسوف تنحاز فى نهاية الامر الى جانب الشعب ولن تقف مع عصابة النظام ، لنخرج اليوم ونجعله اليوم الاخير فى حياة النظام
هل بدأت الثورة الشعبية وإنتهى زمن الخوف (الشعب جعان تكنه جبان ) المصيبة في السودان أنه لا يوجد نادي أو تجمع للقضاة أو حقوق إنسان مثل مصر وطبعاً ما يسمى حقوق إنسان كاذبون فقط تجدهم في شاشات التلفزيون في برمج العميل أحمد البلال والطاهر التوم أعضاء المؤتمر الوطني وللأسف أين القانون وأين أحزاب الحكومة ولماذا لا يوجد إتحاد للشباب السوداني ولماذا لا يسمح بقيام إتحاد للطلاب السودانيين ما عدا إتحاد الحكومة ولماذا لا يحتج زعماء أحزاب الحكومة لإحتكار السلطة تنظيمات الشباب والنساء والطلاب وإعطائهم دور للسكن ومدهم بالأموال وبصراحة إستفزني تصريح رئيس ما يسمى بالإتحاد العام للطلاب السودانيين ولماذا لا يطالب بقية الأحزاب لقيام روابطهم الطلابية والشبابية ويكتفوا بأحزابهم الواقعة تحت مظلة النظام وأين المحامين السودانيين والقضاة وأهل القانون لماذا سكتوا عن الفساد والآن يسكتون عن القتل العمد من السلطة .
كم وكم من دماء طلبة اهدرت فى عهد الشؤم البشير و الترابى بدعوى الحرب الجهاديه ضد الكفار فى الجنوب وكم وكم من دماء طلبة اهدرت فى معسكرات الخدمة الوطنيه وكم وكم من دماء طلبه اهدرت فى الجامعات والمظاهرات وكم وكم من دماء طلبة اهدرت فى بيوتات الاشباح وكم وكم من دماء طلبة اهدرت فى نيالا وكل دارفور وكم وكم ……والشعب ساكت ولكن هذا السكوت لا يعنى الرضاء ويعقبه عاصفة عاتيه وامواج كثيفة تعصف بكل الفساد والطغيان فى مزبلة التاريخ ولتكون ثورة السودان انموذجا يهتدى بها فى كل العالم .
لماذا ابناء دارفور دون غيرهم من ابناء الوطن هل هم السودانيين الوحيدين الذين يحق لهم مجانية التعليم – كل ابناء السودان فقراء ويتساوون فى الفقر فاما ان يكون التعليم مجانى للجميع والا فان التفرقة بين ابناء الوطن الواحد لن يزيد النار الا اشتعالا وسينقسم الوطن الى دويلات كل يطالب بحقه فى الكعكة
ثوره ثوره حتي النصر
النظام ايل للسقوط بسبب الاتقسام الحاد الحادث فى جسمه بسبب اصرارالبشير وشيخ على واتباعهماالكنكشة فى الحكومة الى الابد رغم الفشل والفساد الذى يزكم الانوف لذلك ارى ان هذه المرة المظاهرات لن تتوقف الا اذا حدث تغيير والوضع الان شبيه بما كان عليه عام 1985 عند سفر النميرى بعد سجن الاسلاميين ولم يكتب فى تاريخ السودان انتفاضة لا يكون فى طليعتها الاسلاميون
فليذهب البشير وعصابته المجرمة الى الجحيم
دماء الطلاب لن تذهب هدرا
قاتلوا كلاب الأمن وانتصروا لإخوانكم
قاتلوا كلاب الأمن وانتصروا لشعبكم
النصر لنا والمجد للوطن
فالنجعلها ثورة متقدة مستفيده من كل أخطاء الإنتفاضات التي نشأت منذ 21سنه ونتبع التكتيكات التاليه
تحييد الشرطه باتلعامل مها بقوة وتشتتيت
تصوير كل التحركات ونشرها عبر النت
تصوير عربات الأمن وأفردهُ بقدر الإمكان
تسجيل أسماء الضباط المشاركين من شرطه ومن الاجهزه الاخرى
حصر وتسجيل التنظيمات التي تساند الاجهزه الامنيه من الطلاب والشباب
التواي في إصدار البيانات
الاتصال بمراسلي الاعلام عند بدء التحرك
السعي في الحصول على صور الشهداء وطباعتها وتوزيعها في كل المدن ونشرها عبر النت
تحييد الاعلاميين غير المنتمين للكتابه عن الشهداء
وتتواصل الرؤى لكل الوطنيين لكي لاتنطفي الشرارة
“ماردٌُ” إذ هب من غفوته: في مواجهة إستراتيجية الإنقاذ لإخماد جذوة الثورة فى السودان
ومن جانب آخر يبدو أنه من المهم جداً فهم خطط أمن الإنقاذ للتعامل مع هذه الهبة المجيدة وكيفية التصدى لذلك لإنجاح الإنتفاضة. بإستقرائنا للواقع نرى أن إستراتيجية الإنقاذ لإجهاض الإنتفاضة تتكون من ثلاثة حلقات فى ثلاثة مراحل متداخلة:
المرحلة الاولى: والتى نحن بصددها الآن إذ تتميز بالتضييق الإعلامى والفعلي على الإحتجاجات. إعلامياً يكون ذلك بتتفيه الإحتجاجات والتقليل من شأن وحجم التظاهرات وتصويرها و كأنها معزولة، لإحباط الرأى العام وإضعاف الروح المعنوية لمناهضى الإنقاذ. وفعلياً يتم التضييق باعتقال الناشطين وتحديداً الكوادر القيادية فى الجامعات، الأحياء، المنظمات، والأحزاب بغرض تجفيف هذه المجالات من المحرضين، إضافة الى محاولات ترويعهم وكسرهم داخل المعتقلات حتي لايعاودوا النشاط مره أخري. ويراهن أمن النظام فى هذه المرحلة علي الإنحسار التدريجي للاحتجاجات والتظاهرات مع الصبر الطويل عليها، مهما طال الزمن، حتى يتم إستئنزاف الإنتفاضة تماماً، لتموت سريريا.ً تعتمد الإنقاذ فى هذه المرحلة علي الرصد الدقيق لقيادات الناشطين والتقاطهم فرداً فرداً، إضافة للعنف الفائق فى التصدى للتظاهرات وتفريقها بالغاز، منتهي أم غير منتهي الصلاحية كان، و بالرصاص المطاطى ? أو الحي ? ولكن بأقل عدد ممكن من القتلى وذلك لكي لا يتأجج الصراع، اذ يكون من المهم جداً للإنقاذ ألاَّ تنتقل المواجهة للمرحلة الثانية. إن الإنقاذ لتعوّل على نجاح إستراتيجيتها فى هذه المرحلة بالذات وذلك تفادياً لتعقيدات مابعدها. إذ أنها تعرف تماماً أن قدرتها علي احتواء الانتفاضة ستكون أكثر محدودية وأن الأمور ستبدأ بالخروج عن يدها تدريجياً، إن فشلت هنا.
ولمواجهة ذلك يبدوا أنه من المهم هو مواصلة ورفع وتيرة الاحتجاجات والتظاهرات بشكل يومى ومتواصل وتوسيع رقعتها مع التنظيم والتنسيق وعدم الإكتفاء بأيام الجمع فقط. ولربما توفر ليالي رمضان المعظم فرصة لتحقيق ذلك إذا تواصلت المقاومة والتظاهرات وتمددت بشكل يومى فى الأمسيات الباقية من هذا الشهر المبارك. كذلك يبقي محورياً في هذا الصدد حماية الكوادر القيادية أثناء التظاهرات بحلقة حماية حولها، وأيضاً إخفاء هذه الكوادر عن أعين أجهزة الأمن ومخبريها، بعدم تواجدها فى أماكنها المعتادة وعدم قضاء الليل فى منازلها وذلك لتفادى الإعتقالات وبالتالى تفادى تغييب هذه الكوادر عن جماهيرها.
إعلامياً يبقى من المهم جداً مجابهة تحجيم الإنقاذ لهذه الإنتفاضة. وهنا يلعب الإعلاميون والمنابر الإلكترونية داخل وخارج السودان دوراً أساسياً فى نشر أخبار وفديوهات التظاهرات والنشاطات . كما يلعب ناشطوا الخارج دوراً مهماً فى المطالبات بأطلاق سراح المعتقلين وتنظيم حملات التضامن معهم، إذ أن هذا المجهود مايزال ضعيفاً (إزاء أكثر من 2000 معتقل) .
المرحلة الثانية : وهي ماستحاول الإنقاذ تفاديها بكل ما أوتيت، وهي المواجهة المفتوحة، العنيفة، والدموية لقتل وحصد المتظاهرين بلا إكتراث. ولكن الإنقاذ، وبكل إرثها الدموي، سوف لن تتردد عن إستخدام أقصى درجات العنف بقصد الصدمة والترهيب (shock and awe) للقضاء علي الإنتفاضة بشكل صاعق ولتثبيت أركان سلطتها. إن الإنقاذ يقودها إجراميون، و لن يتوّرعوا عن الإيغال فى الدموية إن تمددت واتسعت التظاهرات ضد وجودها. إن الإنقاذ فى لحظة إحساسها بأن الأرض تتزلزل تحت أقدامها سوف لن تتردد عن مواجهة جماهير المحتجين فى مدن وسط السودان بالبنادق والمدافع والطائرات، بالقتل الجماعي وبإطلاق مليشياتها المدججة، وإطلاق العنان للغرائز المنفلتة ? إذ أنها تفعل ذلك كله مسبقاُ فى مناطق الهامش ? وسوف يحاول المغول بقدر ما استطاعوا ترهيب الشعب السودانى حتى لو حولوا كل الوطن لبيت أشباح كبير. ولكن هيهات!! إن التجارب القريبة جداً قد أكدت لنا تماماً بأنه حينما ينكسر حاجز الخوف فإن النصر في النهاية لابد أن يكون حليف الجماهير الثائرة. إنَّ وعينا بهذه المرحلة المهمة فى الصراع مع الإنقاذ سيساعدنا كثيراً فى الإستعداد لها وإبتداع الطرق والآليات الكفيلة بإنجاح مقاومتنا للتتار الجدد وإنزال الهزيمة بهم. وقد يكون من الأساسى فى هذا الصدد البدء فى التفكير حول كيفية التنسيق مع الجبهة الثورية، مع وطنيَّ الجيش والشرطة ? الحاليين والمتقاعدين ? لحماية الانتفاضة والمدنيين من بطش الانقاذ .
المرحلة الثالثة : وهي أنه عندما تتأكد الانقاذ من حتمية هزيمتها ميدانياً فأنها ستلجأ لانقلاب القصر. وليس بخاف على احد أن الإنقاذ قد جهزت سلفاً طاقمها السرى الذي سيخلف الانقاذ الحالية، اذا إحتاجت إليه. وسيخرج علينا الصف الخامس من طابور الإنقاذ ? بمن لم تسمع به أذن أو يخطر على قلب بشر أن يحسبهم من بطون الانقاذ وقواتها المسلحة ? بنفس الأكلشيهات القديمة ودعاوي “حقن الدماء” ، “الحفاظ على مقدّرات الوطن” و “صون الوحدة الوطنية”. ولربما تهون حينها التضحية برأس النظام ومطلوبي المحكمة الجنائية الدولية. وأيضاً قد يستوزروا بعض حلفاء اليوم الطائفيين لإضفاء المسحة الديكورية لتمرير أكذوبة “هل هولاء الرجال جبهة” الجديدة. ولكناَّ نقول لهم مرة أخرى و بالصوت العالي: هيهات !! إذ أننا شاهدنا مثل هذه المسرحية بأم أعيننا قبل عهد قريب وشهدنا بأنفسنا كيف أفرغ سوار الذهب، تاج الدين، والجزولي دفع الله انتفاضة 1985 من محتواها ووضعوا أسس إجهاضها، ليوصلونا الى مانحن عليه الآن . لقد وعى الشعب درسه، ولن يسمح بمثل هذه المهزلة بعد كل ما قاساه ? تماماً مثله ومثل فئران المعامل ? من تطبيق فكرة الإسلام السياسى على واقعه، فى عقود الإنقاذ الكالحة. ليس ذلك فحسب، وإنما معادلة سودان 1985 لهي غيرها فى 2012. فمعادلة سودان اليوم تحمل فى طياتها قضايا الهامش فى دارفور، جنوب كردفان وجبال النوبة ، والنيل الازرق، بجبهتها الثورية، والشرق والمناصير والنوبيين في الشمال؛ إضافة لكل القضايا الضاغطة والإستحقاقات والظلامات مما اقترفته يد الانقاذ. و لن تسمح صيغة سودان اليوم بإعادة إنتاج الإنقاذ مرة أخرى ولو من خلال إنقلاب داخلي. ولكن ذلك يتطلب بالطبع الوعى الكامل بهذا الجزء من مخطط الإنقاذ والإستعداد للتصدي له والعمل لإفشاله .
إن الإنقاذ قد وصلت لقاع أزماتها وأفلست فى كل النواحي السياسية والاقتصادية، كثرت التصدعات داخلها، وعلي وشك الانهيار عسكريا. انها الآن جاهزة لينقضّّ عليها الشعب ويلقى بها فى مزبلة التاريخ .
ولكن هذه المعركة الاخيرة إنما تتطلب التنظيم، والتنسيق، والحشد الفعَّال لذا، فاسمحوا لنا أن نقترح ? ودون أن تتوقف هذه التظاهرات المتفرقة ? بأن تُكثَّف الدعوة فى كل بقاع الوطن لتكون جمعة “الخروج الكبير”، ولتخرج كل جموع الشعب السودانى فى يوم واحد لمزاولة المعركة الاخيرة. وليكن الخروج بعدها يوميا حتى تتم الاطاحه بالانقاذ، والى الأبد. إن حال الوطن الحالي يطالبنا بذلك ويفرضه على كل وطني غيور فرض العين. حينها وكأننا به، نسمعهُُ، صوت حادي الركب الفقيد، يصدح فى كل الساحات:
ثائرٌُ إذ هب من غفوته
ينشد العلياء فى ثورته
كاندفاع السيل فى قوته
? عجباً من له جندُ علي النصر يعين ؟
* كلنا .. كلنا .. نفساً ومالاً وبنين!
إذا لم تستمر هذه الانتفاضه والثوره فأبشروا بالذل والهوان من الكيزان فإنها سلاح ذو حدين إما تبقوا رجال زى المصريين تأخذوا حقكم من الشارع ,,إما الذل والهوان ,, ولكم حق الاختيار يا شباب
هذه الفرصة الأخيرة للثورة علي الظلم والفساد والأرهاب الذي تمارسه أجهزة الأمن
اجتماع عاصف لقادة الشرطة بوزير الداخلية وتنديد بانتحال مليشيات خاصة لزي مكافحة الشغب
قالت مصادر مطلعة أن قيادات عليا بالشرطة السودانية أبدت امتعاضها مما أسمته انتحال مليشيات خاصة لا تتبع للشرطة لزي وعربات شرطة مكافحة الشغب وكان المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية قد عقد أمس الأحد اجتماعا بحضور الفريق د. العادل عاجب يعقوب نائب المدير العام المفتش العام وعددا من القيادات وتطرق الاجتماع لضعف التعزيزات وتدني الحوافز في مواجهة موجة عارمة متوقعة من الاحتجاجات الشعبية ومخاوف من تمرد وحدات من الشرطة
وخرج المارد من القمقم فالويل كل الويل لاخوان الشر وسفلة الانقاذ
كفايه تعليقات الآن وقت العمل يجب ان تكون التعليقات مفيده وفي صلب الموضوع الخروج مع الشباب لتغير النظام كشف كلاب الأمن في جميع الاحياء ومواجهتهم اسمائهم سكنهم وكل من له علاقه بالنظام جواسيس المؤتمر الوطني حماية المتظاهرين في حالة التعرض لأي مشكلة المسانده الايجابيه للمتظاهرين
حين يكون الزيف شريعة
والضيم وسادة
والقائمة السوداء تضم كل الأطفال والشرفاء
النبض الحى،النبع الدفق، الحب الفيض
يكون قلادة بصدرك يا وطنى
ويكون الغضب عبادة
والموت ولادة.
من يقرأ التاريخ لأيدخل اليأس الي قلبه ابدا
وسوف يري الدنيا اياما يداولها الله بين الناس
الغنياء يصبحون فقراء
والفقراء يقلبون اغنياء
وضعفاء المس اقوياء اليوم
وحماء الأمس مشردو اليوم
والغضاة متهمون
والغالبون مغلوبون
والفلك دوار والحياة لأتقف
والحوادث لأتكف عن الجريان
والناس يتبادلون الكراسي
ولأحزن يستمر,,,,,,, ولأفرح يدوم
اولا انا غير متفاءل بهذه الانفعالات التى تسمى مجازا (ثورة) ولنا تجربة قريبة جدا هى تجربة شهر ستة !! ماذا حصل فيها؟؟ وهل تم تقييمها من اصحاب الفكر المخلصين؟؟ وما هى احتمالات نجاح اى تظاهرات قادمه؟؟
فى اعتقادى الشخصى ان اى تظاهرات لا تملك التنظيم الجيد وطول النفس سوف لن تنجح فى اقتعال الكيزان من جذورهم !! وانا اراهن على خلافات الكيزان فيما بينهم اكثر من رهانى على هذه التظاهرات!!
اما فيما يتعلق بمشكلة جامعة الجزيرة فالسؤال هو :- لماذا يعفى طلاب دارفور من الرسوم اصلا؟؟ هل هم افقر من غيرهم من بقية الطلاب ؟؟ ام انها العنصرية التى بدأها الترابى بتمميز ابناء دارفور عن غيرهم وشفنا ابناء دارفور وهم يسيطرون على الاجهزة الامنية كافة( امن وشرطة بل حتى الجيش)!! طبعا كان ذلك قبل المفاصلة1999 وهذه واضحه فى ان معظم ان لم يكن كل الذين تبعو الترابى هم دارفوريين!!
الان فى اعتقادى ان هذه التظاهرات لا تخلو من رائحة العنصرية النتنة!!
معا لاسقاط الابالسة ولكن بفكر ووعى وتنظيم محكم وبقومية!!
ها ها والله صحيح النكتة بتاعة كسل السودانيين المظاهرات طلعت اول يونيو وكسلنا حتي منتصف ديسمبر والله السودانيين حتي في الانتفاضة كسالة
يجب اغتنام هذه الفرصة بشكل جبد
دقت ساعة العمل لا تراجع لا تهاون ثوره الي الامام الي الامام الي المام
ما قصة مروعة. آمل أن كل شيء يذهب على نحو أفضل في وقت قريب[img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]
هي فضل فيها رجال يغيرو الحكومة
لقد بدأت تباشير اﻻمل والخلاص تلوح فى اﻻفق.. النظام الكيزانى المقيت بدأ يحتضر ويلفظ انفاسه الاخيرة ، اصبحت ايامهم فى الوجود معدودة ..والى اﻻمام والكفاح الثورى مستمر
ما قلنا ليكــــم :
قسـما يا كـيزان حــان الأوان ،،، لهيب دارفـور لسة ما إنطفي
وبتر الأوطـان حا يظل تاريخكم … وتفتيت الأمة حا يندي جبنكم
وكل مجلودة وكل مغتصبةوكل شهيدة حاتصفي حسباهاوتكشف زيفكــم
ودم الشرق لاجف لا ألمه أختفى … وكل البلاد صارت جراح ودماها سايلة ونازفة
وبتر الجنوب كسر القفة …. والوحدة مصيرها تعود من تاني
(وفيما طالبت حركة التحرير والعدالة بإجراء تحقيق إداري لمعرفة الأسباب الحقيقية جراء عدم تسجيل أبناء دارفور بالجامعات،)
كان حريا بأن تطالب حركة التحرير والعدالة لمعرفة الأسباب الحقيقة لعدم مقدرة الطلاب السودانيين من عدم التسجيل بالجامعات وليس أبناء دارفور وحدهم. هذا هو العدل يا حركة يا عدالة!!!!!!!
ما جانا عشقك من فراغ
لا نحن غنيناك عبط
جرح الوطن خطالنا خط
ختالنا قول ما منو نط
والليلة يا موت يا حياة
خاتي البيختار الوسط
لنجعلها انتفاضة ممتدة تؤدى لاسقاط هذا النظام ، لنخرج اليوم وبتكتيكات جديدة تبدأ بالسوق العربى عند الساعة 11 وتتواصل فى قلب الخرطوم حتى الساعة الرابعة ثم ننتقل للاحياء القريبة من قلب الخرطوم خاصة مواقع التقاطعات والمواقف الفرعية مثل محطة ابو حمامة وسوق نمرة 2 على ان تنتقل بعد ذلك الى الاحياء عقب صلاة المغرب ، لنجعلها شرارة للثورة التى سوق تقضى على شرزمة الكيزان ، وليعلم الجميع ان النظام متهالك وفى اضعف حالاته وان مليشياته التى يستخدمها فى قمع المتظاهرين فى اضعف حالاتها المعنوية بسبب الصراعات الدائرة داخل النظام وسوف تنحاز فى نهاية الامر الى جانب الشعب ولن تقف مع عصابة النظام ، لنخرج اليوم ونجعله اليوم الاخير فى حياة النظام
هل بدأت الثورة الشعبية وإنتهى زمن الخوف (الشعب جعان تكنه جبان ) المصيبة في السودان أنه لا يوجد نادي أو تجمع للقضاة أو حقوق إنسان مثل مصر وطبعاً ما يسمى حقوق إنسان كاذبون فقط تجدهم في شاشات التلفزيون في برمج العميل أحمد البلال والطاهر التوم أعضاء المؤتمر الوطني وللأسف أين القانون وأين أحزاب الحكومة ولماذا لا يوجد إتحاد للشباب السوداني ولماذا لا يسمح بقيام إتحاد للطلاب السودانيين ما عدا إتحاد الحكومة ولماذا لا يحتج زعماء أحزاب الحكومة لإحتكار السلطة تنظيمات الشباب والنساء والطلاب وإعطائهم دور للسكن ومدهم بالأموال وبصراحة إستفزني تصريح رئيس ما يسمى بالإتحاد العام للطلاب السودانيين ولماذا لا يطالب بقية الأحزاب لقيام روابطهم الطلابية والشبابية ويكتفوا بأحزابهم الواقعة تحت مظلة النظام وأين المحامين السودانيين والقضاة وأهل القانون لماذا سكتوا عن الفساد والآن يسكتون عن القتل العمد من السلطة .
كم وكم من دماء طلبة اهدرت فى عهد الشؤم البشير و الترابى بدعوى الحرب الجهاديه ضد الكفار فى الجنوب وكم وكم من دماء طلبة اهدرت فى معسكرات الخدمة الوطنيه وكم وكم من دماء طلبه اهدرت فى الجامعات والمظاهرات وكم وكم من دماء طلبة اهدرت فى بيوتات الاشباح وكم وكم من دماء طلبة اهدرت فى نيالا وكل دارفور وكم وكم ……والشعب ساكت ولكن هذا السكوت لا يعنى الرضاء ويعقبه عاصفة عاتيه وامواج كثيفة تعصف بكل الفساد والطغيان فى مزبلة التاريخ ولتكون ثورة السودان انموذجا يهتدى بها فى كل العالم .
لماذا ابناء دارفور دون غيرهم من ابناء الوطن هل هم السودانيين الوحيدين الذين يحق لهم مجانية التعليم – كل ابناء السودان فقراء ويتساوون فى الفقر فاما ان يكون التعليم مجانى للجميع والا فان التفرقة بين ابناء الوطن الواحد لن يزيد النار الا اشتعالا وسينقسم الوطن الى دويلات كل يطالب بحقه فى الكعكة
ثوره ثوره حتي النصر
النظام ايل للسقوط بسبب الاتقسام الحاد الحادث فى جسمه بسبب اصرارالبشير وشيخ على واتباعهماالكنكشة فى الحكومة الى الابد رغم الفشل والفساد الذى يزكم الانوف لذلك ارى ان هذه المرة المظاهرات لن تتوقف الا اذا حدث تغيير والوضع الان شبيه بما كان عليه عام 1985 عند سفر النميرى بعد سجن الاسلاميين ولم يكتب فى تاريخ السودان انتفاضة لا يكون فى طليعتها الاسلاميون
فليذهب البشير وعصابته المجرمة الى الجحيم
دماء الطلاب لن تذهب هدرا
قاتلوا كلاب الأمن وانتصروا لإخوانكم
قاتلوا كلاب الأمن وانتصروا لشعبكم
النصر لنا والمجد للوطن
فالنجعلها ثورة متقدة مستفيده من كل أخطاء الإنتفاضات التي نشأت منذ 21سنه ونتبع التكتيكات التاليه
تحييد الشرطه باتلعامل مها بقوة وتشتتيت
تصوير كل التحركات ونشرها عبر النت
تصوير عربات الأمن وأفردهُ بقدر الإمكان
تسجيل أسماء الضباط المشاركين من شرطه ومن الاجهزه الاخرى
حصر وتسجيل التنظيمات التي تساند الاجهزه الامنيه من الطلاب والشباب
التواي في إصدار البيانات
الاتصال بمراسلي الاعلام عند بدء التحرك
السعي في الحصول على صور الشهداء وطباعتها وتوزيعها في كل المدن ونشرها عبر النت
تحييد الاعلاميين غير المنتمين للكتابه عن الشهداء
وتتواصل الرؤى لكل الوطنيين لكي لاتنطفي الشرارة
“ماردٌُ” إذ هب من غفوته: في مواجهة إستراتيجية الإنقاذ لإخماد جذوة الثورة فى السودان
ومن جانب آخر يبدو أنه من المهم جداً فهم خطط أمن الإنقاذ للتعامل مع هذه الهبة المجيدة وكيفية التصدى لذلك لإنجاح الإنتفاضة. بإستقرائنا للواقع نرى أن إستراتيجية الإنقاذ لإجهاض الإنتفاضة تتكون من ثلاثة حلقات فى ثلاثة مراحل متداخلة:
المرحلة الاولى: والتى نحن بصددها الآن إذ تتميز بالتضييق الإعلامى والفعلي على الإحتجاجات. إعلامياً يكون ذلك بتتفيه الإحتجاجات والتقليل من شأن وحجم التظاهرات وتصويرها و كأنها معزولة، لإحباط الرأى العام وإضعاف الروح المعنوية لمناهضى الإنقاذ. وفعلياً يتم التضييق باعتقال الناشطين وتحديداً الكوادر القيادية فى الجامعات، الأحياء، المنظمات، والأحزاب بغرض تجفيف هذه المجالات من المحرضين، إضافة الى محاولات ترويعهم وكسرهم داخل المعتقلات حتي لايعاودوا النشاط مره أخري. ويراهن أمن النظام فى هذه المرحلة علي الإنحسار التدريجي للاحتجاجات والتظاهرات مع الصبر الطويل عليها، مهما طال الزمن، حتى يتم إستئنزاف الإنتفاضة تماماً، لتموت سريريا.ً تعتمد الإنقاذ فى هذه المرحلة علي الرصد الدقيق لقيادات الناشطين والتقاطهم فرداً فرداً، إضافة للعنف الفائق فى التصدى للتظاهرات وتفريقها بالغاز، منتهي أم غير منتهي الصلاحية كان، و بالرصاص المطاطى ? أو الحي ? ولكن بأقل عدد ممكن من القتلى وذلك لكي لا يتأجج الصراع، اذ يكون من المهم جداً للإنقاذ ألاَّ تنتقل المواجهة للمرحلة الثانية. إن الإنقاذ لتعوّل على نجاح إستراتيجيتها فى هذه المرحلة بالذات وذلك تفادياً لتعقيدات مابعدها. إذ أنها تعرف تماماً أن قدرتها علي احتواء الانتفاضة ستكون أكثر محدودية وأن الأمور ستبدأ بالخروج عن يدها تدريجياً، إن فشلت هنا.
ولمواجهة ذلك يبدوا أنه من المهم هو مواصلة ورفع وتيرة الاحتجاجات والتظاهرات بشكل يومى ومتواصل وتوسيع رقعتها مع التنظيم والتنسيق وعدم الإكتفاء بأيام الجمع فقط. ولربما توفر ليالي رمضان المعظم فرصة لتحقيق ذلك إذا تواصلت المقاومة والتظاهرات وتمددت بشكل يومى فى الأمسيات الباقية من هذا الشهر المبارك. كذلك يبقي محورياً في هذا الصدد حماية الكوادر القيادية أثناء التظاهرات بحلقة حماية حولها، وأيضاً إخفاء هذه الكوادر عن أعين أجهزة الأمن ومخبريها، بعدم تواجدها فى أماكنها المعتادة وعدم قضاء الليل فى منازلها وذلك لتفادى الإعتقالات وبالتالى تفادى تغييب هذه الكوادر عن جماهيرها.
إعلامياً يبقى من المهم جداً مجابهة تحجيم الإنقاذ لهذه الإنتفاضة. وهنا يلعب الإعلاميون والمنابر الإلكترونية داخل وخارج السودان دوراً أساسياً فى نشر أخبار وفديوهات التظاهرات والنشاطات . كما يلعب ناشطوا الخارج دوراً مهماً فى المطالبات بأطلاق سراح المعتقلين وتنظيم حملات التضامن معهم، إذ أن هذا المجهود مايزال ضعيفاً (إزاء أكثر من 2000 معتقل) .
المرحلة الثانية : وهي ماستحاول الإنقاذ تفاديها بكل ما أوتيت، وهي المواجهة المفتوحة، العنيفة، والدموية لقتل وحصد المتظاهرين بلا إكتراث. ولكن الإنقاذ، وبكل إرثها الدموي، سوف لن تتردد عن إستخدام أقصى درجات العنف بقصد الصدمة والترهيب (shock and awe) للقضاء علي الإنتفاضة بشكل صاعق ولتثبيت أركان سلطتها. إن الإنقاذ يقودها إجراميون، و لن يتوّرعوا عن الإيغال فى الدموية إن تمددت واتسعت التظاهرات ضد وجودها. إن الإنقاذ فى لحظة إحساسها بأن الأرض تتزلزل تحت أقدامها سوف لن تتردد عن مواجهة جماهير المحتجين فى مدن وسط السودان بالبنادق والمدافع والطائرات، بالقتل الجماعي وبإطلاق مليشياتها المدججة، وإطلاق العنان للغرائز المنفلتة ? إذ أنها تفعل ذلك كله مسبقاُ فى مناطق الهامش ? وسوف يحاول المغول بقدر ما استطاعوا ترهيب الشعب السودانى حتى لو حولوا كل الوطن لبيت أشباح كبير. ولكن هيهات!! إن التجارب القريبة جداً قد أكدت لنا تماماً بأنه حينما ينكسر حاجز الخوف فإن النصر في النهاية لابد أن يكون حليف الجماهير الثائرة. إنَّ وعينا بهذه المرحلة المهمة فى الصراع مع الإنقاذ سيساعدنا كثيراً فى الإستعداد لها وإبتداع الطرق والآليات الكفيلة بإنجاح مقاومتنا للتتار الجدد وإنزال الهزيمة بهم. وقد يكون من الأساسى فى هذا الصدد البدء فى التفكير حول كيفية التنسيق مع الجبهة الثورية، مع وطنيَّ الجيش والشرطة ? الحاليين والمتقاعدين ? لحماية الانتفاضة والمدنيين من بطش الانقاذ .
المرحلة الثالثة : وهي أنه عندما تتأكد الانقاذ من حتمية هزيمتها ميدانياً فأنها ستلجأ لانقلاب القصر. وليس بخاف على احد أن الإنقاذ قد جهزت سلفاً طاقمها السرى الذي سيخلف الانقاذ الحالية، اذا إحتاجت إليه. وسيخرج علينا الصف الخامس من طابور الإنقاذ ? بمن لم تسمع به أذن أو يخطر على قلب بشر أن يحسبهم من بطون الانقاذ وقواتها المسلحة ? بنفس الأكلشيهات القديمة ودعاوي “حقن الدماء” ، “الحفاظ على مقدّرات الوطن” و “صون الوحدة الوطنية”. ولربما تهون حينها التضحية برأس النظام ومطلوبي المحكمة الجنائية الدولية. وأيضاً قد يستوزروا بعض حلفاء اليوم الطائفيين لإضفاء المسحة الديكورية لتمرير أكذوبة “هل هولاء الرجال جبهة” الجديدة. ولكناَّ نقول لهم مرة أخرى و بالصوت العالي: هيهات !! إذ أننا شاهدنا مثل هذه المسرحية بأم أعيننا قبل عهد قريب وشهدنا بأنفسنا كيف أفرغ سوار الذهب، تاج الدين، والجزولي دفع الله انتفاضة 1985 من محتواها ووضعوا أسس إجهاضها، ليوصلونا الى مانحن عليه الآن . لقد وعى الشعب درسه، ولن يسمح بمثل هذه المهزلة بعد كل ما قاساه ? تماماً مثله ومثل فئران المعامل ? من تطبيق فكرة الإسلام السياسى على واقعه، فى عقود الإنقاذ الكالحة. ليس ذلك فحسب، وإنما معادلة سودان 1985 لهي غيرها فى 2012. فمعادلة سودان اليوم تحمل فى طياتها قضايا الهامش فى دارفور، جنوب كردفان وجبال النوبة ، والنيل الازرق، بجبهتها الثورية، والشرق والمناصير والنوبيين في الشمال؛ إضافة لكل القضايا الضاغطة والإستحقاقات والظلامات مما اقترفته يد الانقاذ. و لن تسمح صيغة سودان اليوم بإعادة إنتاج الإنقاذ مرة أخرى ولو من خلال إنقلاب داخلي. ولكن ذلك يتطلب بالطبع الوعى الكامل بهذا الجزء من مخطط الإنقاذ والإستعداد للتصدي له والعمل لإفشاله .
إن الإنقاذ قد وصلت لقاع أزماتها وأفلست فى كل النواحي السياسية والاقتصادية، كثرت التصدعات داخلها، وعلي وشك الانهيار عسكريا. انها الآن جاهزة لينقضّّ عليها الشعب ويلقى بها فى مزبلة التاريخ .
ولكن هذه المعركة الاخيرة إنما تتطلب التنظيم، والتنسيق، والحشد الفعَّال لذا، فاسمحوا لنا أن نقترح ? ودون أن تتوقف هذه التظاهرات المتفرقة ? بأن تُكثَّف الدعوة فى كل بقاع الوطن لتكون جمعة “الخروج الكبير”، ولتخرج كل جموع الشعب السودانى فى يوم واحد لمزاولة المعركة الاخيرة. وليكن الخروج بعدها يوميا حتى تتم الاطاحه بالانقاذ، والى الأبد. إن حال الوطن الحالي يطالبنا بذلك ويفرضه على كل وطني غيور فرض العين. حينها وكأننا به، نسمعهُُ، صوت حادي الركب الفقيد، يصدح فى كل الساحات:
ثائرٌُ إذ هب من غفوته
ينشد العلياء فى ثورته
كاندفاع السيل فى قوته
? عجباً من له جندُ علي النصر يعين ؟
* كلنا .. كلنا .. نفساً ومالاً وبنين!
إذا لم تستمر هذه الانتفاضه والثوره فأبشروا بالذل والهوان من الكيزان فإنها سلاح ذو حدين إما تبقوا رجال زى المصريين تأخذوا حقكم من الشارع ,,إما الذل والهوان ,, ولكم حق الاختيار يا شباب
هذه الفرصة الأخيرة للثورة علي الظلم والفساد والأرهاب الذي تمارسه أجهزة الأمن
اجتماع عاصف لقادة الشرطة بوزير الداخلية وتنديد بانتحال مليشيات خاصة لزي مكافحة الشغب
قالت مصادر مطلعة أن قيادات عليا بالشرطة السودانية أبدت امتعاضها مما أسمته انتحال مليشيات خاصة لا تتبع للشرطة لزي وعربات شرطة مكافحة الشغب وكان المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية قد عقد أمس الأحد اجتماعا بحضور الفريق د. العادل عاجب يعقوب نائب المدير العام المفتش العام وعددا من القيادات وتطرق الاجتماع لضعف التعزيزات وتدني الحوافز في مواجهة موجة عارمة متوقعة من الاحتجاجات الشعبية ومخاوف من تمرد وحدات من الشرطة
وخرج المارد من القمقم فالويل كل الويل لاخوان الشر وسفلة الانقاذ
كفايه تعليقات الآن وقت العمل يجب ان تكون التعليقات مفيده وفي صلب الموضوع الخروج مع الشباب لتغير النظام كشف كلاب الأمن في جميع الاحياء ومواجهتهم اسمائهم سكنهم وكل من له علاقه بالنظام جواسيس المؤتمر الوطني حماية المتظاهرين في حالة التعرض لأي مشكلة المسانده الايجابيه للمتظاهرين
حين يكون الزيف شريعة
والضيم وسادة
والقائمة السوداء تضم كل الأطفال والشرفاء
النبض الحى،النبع الدفق، الحب الفيض
يكون قلادة بصدرك يا وطنى
ويكون الغضب عبادة
والموت ولادة.
من يقرأ التاريخ لأيدخل اليأس الي قلبه ابدا
وسوف يري الدنيا اياما يداولها الله بين الناس
الغنياء يصبحون فقراء
والفقراء يقلبون اغنياء
وضعفاء المس اقوياء اليوم
وحماء الأمس مشردو اليوم
والغضاة متهمون
والغالبون مغلوبون
والفلك دوار والحياة لأتقف
والحوادث لأتكف عن الجريان
والناس يتبادلون الكراسي
ولأحزن يستمر,,,,,,, ولأفرح يدوم
اولا انا غير متفاءل بهذه الانفعالات التى تسمى مجازا (ثورة) ولنا تجربة قريبة جدا هى تجربة شهر ستة !! ماذا حصل فيها؟؟ وهل تم تقييمها من اصحاب الفكر المخلصين؟؟ وما هى احتمالات نجاح اى تظاهرات قادمه؟؟
فى اعتقادى الشخصى ان اى تظاهرات لا تملك التنظيم الجيد وطول النفس سوف لن تنجح فى اقتعال الكيزان من جذورهم !! وانا اراهن على خلافات الكيزان فيما بينهم اكثر من رهانى على هذه التظاهرات!!
اما فيما يتعلق بمشكلة جامعة الجزيرة فالسؤال هو :- لماذا يعفى طلاب دارفور من الرسوم اصلا؟؟ هل هم افقر من غيرهم من بقية الطلاب ؟؟ ام انها العنصرية التى بدأها الترابى بتمميز ابناء دارفور عن غيرهم وشفنا ابناء دارفور وهم يسيطرون على الاجهزة الامنية كافة( امن وشرطة بل حتى الجيش)!! طبعا كان ذلك قبل المفاصلة1999 وهذه واضحه فى ان معظم ان لم يكن كل الذين تبعو الترابى هم دارفوريين!!
الان فى اعتقادى ان هذه التظاهرات لا تخلو من رائحة العنصرية النتنة!!
معا لاسقاط الابالسة ولكن بفكر ووعى وتنظيم محكم وبقومية!!
ها ها والله صحيح النكتة بتاعة كسل السودانيين المظاهرات طلعت اول يونيو وكسلنا حتي منتصف ديسمبر والله السودانيين حتي في الانتفاضة كسالة
يجب اغتنام هذه الفرصة بشكل جبد
دقت ساعة العمل لا تراجع لا تهاون ثوره الي الامام الي الامام الي المام
ما قصة مروعة. آمل أن كل شيء يذهب على نحو أفضل في وقت قريب[img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]
هي فضل فيها رجال يغيرو الحكومة
لقد بدأت تباشير اﻻمل والخلاص تلوح فى اﻻفق.. النظام الكيزانى المقيت بدأ يحتضر ويلفظ انفاسه الاخيرة ، اصبحت ايامهم فى الوجود معدودة ..والى اﻻمام والكفاح الثورى مستمر