كشف أن ما يحدث في أديس هو طريق الخلاص حزب الأمة يطالب الحكومة بالتنحي قبل فوات الأوان

الخرطوم: عبد الوهاب موسى
دعا حزب الأمة القومي الحكومة للتنحي اليوم قبل الغد، بسبب ما أسماه فشلها في توفير الأمن للمواطنين خاصة في مناطق النزاعات. وقال “على النظام التنحي السريع وإلا سوف يتكفل الشعب بذلك”.
وقال الحزب – إن ما جاء به “إعلان باريس” وما يجري في أديس أبابا من “مجاهدات” في سبيل الحل الشامل للأزمة السودانية، هو طريق الخلاص، وطالب النظام بأن يوقف ما بيده من تعنت غير مفهوم ولا مبرر، وأن يتدبر أمره قبل فوات الآوان.
ودعا الحزب النظام لتوضيح ما يجري بالبلاد للشعب السوداني، وأشار لتفتت الدولة وتحطم عناصرها، وتساءل هل ما يجري مخطط له ضمن إستراتيجياته التي تحقق له أهداف دفينة لا يراها المواطن، أم أنه إخفاق ذريع تستوجب الأمانة الاعتراف به، وتابع في الحالتين فإن على النظام التنحي السريع وإلا سوف يتكفل الشعب بذلك.
وأبدى الحزب أسفه للتدهور المريع الذي تشهده البلاد، وقال إنه قبل أن يستفيق العالم من صدمة ما تناقلته الأنباء من جرائم مروعة في قرية “تابت” بشمال دارفور، فجعت البلاد مرة أخرى بحادثتين أليمتين خلال أسبوع في قرية “حمادة” بجنوب دارفور القريبة من تابت، والاقتتال بين بطون المسيرية، وحمل المسؤولية لغياب الدولة، ما يعني “غياب الدولة وحجم الأزمة في المنطقة وفجيعة السودان”.
وأدان الحزب الحادثتين، بشدة وقال “إن ما يجري هو فشل ذريع ومحقق للدولة في تصريف شؤون البلاد والعباد، وتأمين مصالحهم بإطعامهم من الجوع وتأمينهم من الخوف
التغيير
يا جماعة البحصل والحاصل في السودان حالة صحية في اعتقادي مية المية نحنا بنمر بحالة مخاض سلس مابعد الحقب الاستعمارية التي كان همها تكبير رقعة مستعمراتها وخلط الكيمان ودمج الاثنيات والثقافات والحضارات المتنافرة والغير منسجمة كل ذلك تم بالاكراه وبقوة الحديد والنار حاليا نحنا بنمر حالة ارجاع الامور على ما كانت عليه قبل الحقب الاستعمارية فهاهي دارفور تتململ لتنال استقلالها لتعود لسلطنتها الغابرة اسوتا بالجنوب وجبال النوبة وبعض من جنوب النيل الازرق على الدرب تسير لولا حكم الكيزان لما راينا هذه الصحوة المبكرة من الاطراف واكتشاف سلبية وعدم واقعية هذه الواحدة القائمة حاليا دعوا الكيزان لمهمة استخراج حلحلة هذه العقد المدفونة المأزومة لكي نبدا بداية صحيحة البلد في حالة سمكرة حرجة لازم نغترب ونطلع من السودان في الوقت الحالي لتجنب مضعفات هذه السمكرة الاليمة والمعقدة الى حين الانتهاء منها فالفضل يعود لكل الاطراف في هذا اخراج وتنفيذ هذا الامر على ارض الواقع سواء اتفقنا او اختلفنا معهم على الرغم من وجواد اخطاء جسيمة تحتاج منا لمجهود جبار لتلافي سلبياتها ونتائجها [email protected]
هل لا يزال الصادق المهدي يعتقد بان النظام يهتم بما يحدث للبلاد او مستقبلها؟ هذا النظام لا يهددونه بما سيحل بالبلاد من دمار لسبب بسيط و هو انه لا يهتم بمصيرها و لا بمصير انسانها.
هذا النظام بيقاتل من اجل نفسه ومصلحته بمعنى انه خايف من فقدان السلطة والثروة والبرطعة فى البلد زى ما عايز وبرضه خايف من المساءلة والمحاسبة يعنى انتوا قايلنه خايف على وطن وحده او اطعمه من جوع او آمنه من خوف او عمل استقرار سياسى ودستورى وتداول سلمى للسلطة او حافظ على اراضى الوطن؟؟؟؟ والا قولوا لى بربكم لماذا يرفضون حكومة قومية انتقالية ومؤتمر جامع لحل مشكلة الحكم فى السودان مع وقف العدائيات واغاثة المتضررين من الحرب ويريدون الحلول الجزئية الثنائية وكانهم حكومة شرعية لم تاتى بانقلاب فى 30 يونيو 1989 وتجتكر السلطة والثروة؟؟؟؟
للاسف ما ذكرته هو الحقيقة يا اخ كمال فنحن لا نملك الوعى اللازم للتعايش مع بعضنا البعض رغم كون اغلبيتنا مسلمين ولكننا فى الواقع كاننا مصابين بالشيزوفرينيا الجماعية فعلى المنابر وفى اللاوعى تشدنا صورة خريطة بلادنا المليونية وكبر مساحتها وفى الواقع المعاش نتعامل مع بعضنا البعض بعنصرية بغيضة وحقد دفين. وتتعامل الحكومة مع مواطنيها من غير المنتمين اليها كانهم عبيد لها وليس لهم حق الحياة …!! افضل ما يمكن عمله هو تجزئة البلد الى مكوناتها غرب وشرق ووسط وشمال وجنوب جديد …. الكيزان هم نتيجة وثمرة التناقض والانفصام الفج الذى تعيشه الشخصية السودانية بامتياز …الهدم والفساد والانانية المفرطة وتضخم الذوات وعدم الاعتراف بالاخطاء . بل وحتى الاحزاب الاخرى التى تدعى الديمقراطية وكذلك المعارضة المسلحة هم نتاج نفس القالب الوسخ ولن يكون الحال افضل بوجودهم ..نحن شعب ميؤوس منه (ابناء الفشل ) ولن نفلح ابداً ببناء وطن رشيد او التعايش مع بعضنا وقبول الاخر…ربما نصلح لان نكون خدم وحشم واجراء وعبيد فى الدول الاخرى ولكننا غير مصممين لقيادة دولة ناجحة قابلة للحياة ….
انظر فقط لكيفية رد المعلقين (( واغلبهم غير كيزان )) على بعضهم البعض لتاخذ فكرة عن تقبل واحترام الراى الاخر لدينا نحن السودانيين (( سود اللون والنية )) ..