أخبار السودان

بعد سرقة احذيتهم بالمسجد..(مصلون) يبحثون عن حلول بعد تفاقم الأزمة..

الخرطوم؛محاسن احمد عبدالله
تذمر عدد كبير من المصلين الذين يرتادون المساجد لاداء الصلاة من السرقات المتتالية لاحذيتهم خلال الأيام العادية و تزايدها يوم الجمعة نسبة لجموع المصلين الغفيرة التي تأتي من أماكن بعيدة حرصا للصلاة في مسجد بعينه،الأمر الذي أثار غضب الكثيرون اما لغلاء لاحذيتهم أو الاحراج الذي يمكن ان يسببه لهم هذا التصرف.
(١)
عدد من أصحاب التجارب تحدثوا ل(السوداني) عن المواقف التي مروا بها من بينهم المعلم محمد حامد و هو من المداومين بالصلاة في مسجد الحي الكبير بمنطقة اللاماب قائلا :(تعرضت للسرقة مرات كثيرة و في كل مرة اعود لبيتي حافيا ،الأمر الذي جعلني اترقب اللص و لكن دون جدوي لذا اضطررت لشراء حذاء بلاستيكي رخيص (رطب) فهو غير مرغوب للص و بالفعل لم تتم سرقته حتي الان).
(٢)
محمد ود المكين صاحب متجر بمنطقة السوق العربي قال ل(السوداني) :(تعرضت احذيتي للسرقة مرات كثيرة و في مساجد مختلفة ،مضيفا (اذكر انه ذات مرة ارتديت (مركوب) غالي الثمن و كان يخص اخي الصغير و ذهبت به لأداء صلاة الجمعة في الجامع الكبير بالخرطوم و كان اللص بالمرصاد لتتم سرقة المركوب فما كان الا و ان رجعت للمنزل ب(سفنجة) و قمت بتعويض اخي بشراء (مركوب) آخر و ما زال قلبي يوجعني علي المركوب الذي تمت سرقته.)
(٣)
العم ضو البيت تحدث ل(السوداني) بحسرة :(بسبب السرقات المتكررة اتعظت كثيرا و أصبحت عندما اذهب للمسجد اطبق الحذاء و اخباه داخل منزل غفير المسجد و بعد الصلاة اعود لاخذه منه و هو الحل الافضل بالنسبة لي و بذلك اكون ضمنت عدم سرقته.)
(٤)
كانت الصدمة كبيرة بالنسبة للمهندس الفاضل سليمان و ذلك بعد أن قام لص بسرقة أغلب احذية المعزايم الذين دعاهم لعقد قران ابنه، و هو ما أوضحه ل(السوداني): (شهد يوم عقد قران ابني سرقة أغلب احذية الرجال الذين شهدوا مراسم العقد بمسجد الحي و للأسف جميعها احذية غالية الثمن الأمر الذي ادخلني في موقف محرج مع ضيوفي، فاضطررت لتقديم اعتذاري لهم و قمت بشراء كمية كبيرة من (السفنجات) ليعودوا بها لمنازلهم،مختتما (صراحة كان موقف محرج و بايخ للغاية).
السوداني

‫2 تعليقات

  1. مشكلة البلد أنه ما يستعينو بالخبراء أمثالي حتى تفيدهم بالحلول الواجهة . وهاكم الحل دة…….. خلو نعالكم في البيت .. ابو الزفت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..