الجارديان البريطانية : جنوب السودان ليس سوى مجموعة متباينة من القبائل التي لا تستحق أن يطلق عليها بعد صفة دولة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن جنوب السودان ليس سوى مجموعة متباينة من القبائل التي لا تستحق أن يطلق عليها بعد صفة دولة.
وأضافت الصحيفة، في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني، أن “جنوب السودان يواجه الكثير من المشاكل، والتي من بينها السيطرة على أجهزة الدولة، والحكومة، والبيروقراطية، وقبل كل شئ القوات المسلحة”.
وأشارت إلى أن جميع هذه المشكلات هي مسألة خلاف مستمر بين مختلف الجماعات القبلية وقادتها، موضحة “أن أولئك الموجودين في السلطة، أو من ينظر إليها باعتبارهم بالسلطة، متهمون بالاستيلاء على الكثير من الموارد والأموال والوظائف التي تتيحها الحكومة”.
وقالت الصحيفة إن “العنف الذي يشهده جنوب السودان هو حلقة مفرغة من الصعب الإفلات منها فجذور هذه الصراعات بين القبائل تعود إلى ما قبل استقلال جنوب السودان عن السودان في يوليو 2011”.
ولفتت إلى أن هناك بعض القبائل التي تشعر بالاستياء مما يعتبرونه بمثابة الهيمنة المشتركة لجماعتي النوير والدنكا العرقيتين، ما يسفر عن اندلاع اشتباكات خطيرة في العديد من المناطق.
وأشارت إلى أن اندلاع بعض الاشتباكات أيضا بين الدنكا والنوير أو قادتهما، الأمر الذي يمكن أن يشمل جماعات قبلية أخرى فيما تجري سلسلة من التحالفات وتجميع المظالم..
لافتة إلى أن هذه الانقسامات تهدد باستمرار بتقسيم الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وألمحت الصحيفة إلى أن الأزمة الحالية التي تجتاح البلاد بدأت على ما يبدو في القوات المسلحة، وقالت إنه “كان من المتوقع أن تحدث بعض القلاقل بعد أن قام الرئيس سلفا
كير وهو من الدنكا بطرد نائبه ريك مشار وهو من النوير وكذلك حكومته بالكامل في يوليو الماضي.
واتهم سلفاكير، في وقت سابق من هذا الأسبوع مشار بتدبير محاولة انقلابية وذلك باستخدام الجنود الساخطين وقال إنه “تم إحباط هذه المحاولة إلا أن القتال استمر في العاصمة جوبا, وفي أماكن أخرى، لا سيما في أكوبو بمحافظة جونجلي حيث تعرضت قاعدة تابعة للأمم المتحدة للهجوم, مما أسفر عن مقتل اثنين من قوات حفظ السلام”.
وكالات
بل كل السودان اننا قبائل متنافرة متناحرة كل قبيلة تري نفسها افضل من الاخري وكل قبيلة هي الملك وباقي القبائل رعيتها من اكبر اخطاؤكم انكم رحلتم وتركتونا للئام الاستعمار الاسود الوطني بدلا عن الابيض نحن والقارة الافريقية اصبنا يتامي تمنوا ان لا اشاهد فلم التوتسي والهوتو بالجنوب
المحزن حقاً أن أحلاماً كثيرة تحطمة تحت صخور الانانية وحب أستفراد وهيمنة كل قبيلة علي الاخري فوا أسفي علي المستقبل الغامض ووأسفي علي شباب ودعوا ديار ميلادهم وصباهم في الشمال نشأنا معاً في حيّ واحد لعبنا كرة الشراب وكرة القدم والكمبليته وسكج بكج وتشاقينا كثيراً لا ذلت أزكركم جميعاً دانيال وواني وفتيا وليقي ليقي ….. كان كل السودان لهم وطناً فتقسم شاؤا أم ابوا وياللحسرة أن عادوا مرة أخري لمكان الميلاد ومرتع صباهم عدوا أجانب في وطن كان لهم يوماً أعانكم الله في مصائبكم
الإنجليز بقوا مراغنة . . معاكم معاكم عليكم عليكم!
NO NEWAIR WIIL RULE DAINKA
انا شايقي من شمال السودان لكن لم اقابل في السودان شمالاُ وشرقاُ وغرباُ اطيب واحن من قبيلة الشلك فقد عشت معهم وخالطتهم بولاية النيل الابيض وزرت الرنك وكدوك وملكال فكنت احس دوماُ انهم اهلي !!! كان الله في عون اخوتنا بالجنوب وربنا يصلح الحال ويعطي هؤلا السياسيين الحكمة فشعب الجنوب شعب طيب لايستاهل مايجري الان
هذه هي العنصرية انها نتنة فارجو من ابناء شعبنا ان يغتسلوا من درنها انها حقا مدمرة للشعوب والاوطان
ديل حتى شراب الموية كان لسع بدرى عليهم
الان عرفتم ان الجنوب عبارة عن قبائل متناحرة و لا يستحق ان يطلق عليه صفة دولة؟فلماذا دعمتم الانفصال؟..للحقيقة نقول ان قبائل الجنوب لم يجمع بيهم شئ سوى العداء للشمال لما صور لهم ساستهم ان كل معاناتهم سببها المندكورو,لذلك تجدامثال باقان اموم يرفعون النبرة دائما بانتقاد الشمال بسبب و بدون سبب لان ذلك يضمن التفاف الشعب الجنوبي حولهم (نظرية العدو المشترك)..الان بعد ما ذهب الشمال و الجنوب كل لحال سبيله ظهرت الاحقاد القبلية..النار تأكل بعضها ان لم تجد ما تاكله
انتو يا الانجليز تفلقوا وتداووا
الكلام دا نحنا قلناهو زماااااان لكن المكابرة اعيت من يداويها
المشاكل دي كلها حاتختفي لو رجعوا للسودان و لكن ليس لحكمة من عمر البشكير بل لأن الجنوبيين سيجدون عدوا يوحدهم و هم نحن للاسف
اجى اجى يا الانجليز عاد ما بسألكم الآن جيتوا تقولوا كلامكم دا بعد ايييييييييه ؟؟
منذ ما قبل الإستقلال يحيك الخواجات المؤامرات والدسائس لفصل الجنوب والآن تأتي صحفهم التي كانت تتولى الترويج لإنفصال الجنوب لتقول مثل هذا لكلام، صدقوني هؤلاء الملاعين لا يريدون لأفريقيا أي خير أو إستقرار.
و الله العظيم لو كان الجنوبيون صوتوا للوحدة في الاستفتاء السابق لادخلوا الشمال و الشماليين في ورطة كبيرة للاسباب التالية:
1- من الناحية الديمقرافية فهم اكثر اقاليم السودان توالدا و تكاثرا,يعني بالديموقراطية يمكن ان يحكموا السودان و لو بعد حين,خاصة اذا وجدوا دعم النيل الازرق و جنوب كردفان
2- هم اكثر السياسيين من ناحية الكفاءة (الاكاديمية) يمكن ان يستحوذوا على المناصب الدستورية و الكبيرة في المركز و الولايات
3-اموال السودان من دخل البترول و خلافه سوف يذهب الجزء الاكبر منها في تنمية الجنوب و البنية التحتية,مرتبات و اجور,التعليم الاساسي و العالى (بدليل ان التعليم انهار الان عندهم رغم عوائد البترول)..و نتيجة للفساد و المحسوبية في الجنوب سوف يكون الصرف الى ما لا نهاية دون تحقيق اي تنمية
4- سوف يظلون ان يبتزوا الشمال بالاسطوانة المشروخة انهم مهمشون و لو اعطاهم الشمال كل ما يملك ..و الغرب و امريكا سوف يضغطون على اي حكومة لمنحهم اقصى تنازلات ممكنة
5- الشريعة و قانون النظام العام سيكونوا من الماضي لان الجنوبيين سوف يكونوا اغلبية و يفرضوا القوانين التي تحكم السودان – الغرب بغباءه اراد بالانفصال ان يوقف الزحف الاسلامي الى افريقيا …لو كانوا تركوا السودان موحدا لكان ذلك اكبر تحدي للاسلاميين
السودانين بدلاً أن يكونوا أفضل الافارقه اختاروا أن يكونوا اسواء العرب !!!
والجنوبيون بدلاً أن يحوزوا كل السودان ويكونوا ايقونة الولايات إختاروا كياناً مغلق لن تنتهى صراعاتة للابد !!!