فاقت 45 مليار دولار.. وعود أمريكية لمساعدة السودان لإعفاء ديونه الخارجية

والله تحلموا

مسؤولين لا يفقهون شيئا عن ديناميكية السياسة العالمية، زى كرتى يعطوه إبتسامة صغيرة فيهلل بأنه أحدث إختراقا في السياسة الأميريكية،،

إفهموا يا هبنقات الإدارة الاميريكية لا تستطيع فعل شيئ دون موافقة الكونغرس

(موضحاً أن واشنطن وعدت السودان بالتحرك في مسألة إعفاء الديون الخارجية من خلال الاجتماعات الأخيرة مع صندوق النقد الدولي التي عقدت بواشنطن)
التعليق:
امسك نيفاشا جديدة والجماعة خلاص وقعوا عشان كدا استعجلوا تعديل الدستور والانتخابات واستعجلوا عدم انتخاب الولاة حتى ما في زو يتكلم..

والله الكيزان ديل الا يخلو السودان 300 كلم فقط .. طالما همهم القروش وملء الكروش ..غداً الصين تطالب بحقها في استخراج البترول وسد مروي ..الخ
وغدا روسيا تطالب بحقها في الدعم والسكوت
وغدا اثيوبيا تطالب بحقها في السكوت عن محاولة اغتيال مبارك وعدم دعم الجبهة الثورية
وغدا اريتريا تطالب
ووووووووووووووو والكيزان اللاهثين وراء المنصب والدولار جاهزين للبيع الله لا كسبهم دنيا وآخرة

الديون دى كل سنة بتلد…وكمان تجيب تيمان…قبل اعفاء الديون ينبغى منع الديون من الولادة…الديون دى اصلا كانت بقرتين وعجل..وقعدت تلد وتلد وتلد حتى اصبحت مراح كبير …وقفوا الولادة قبل كل شئ ثم فتشوا عن اعفاء الديون

وقال ضرار إن هناك جهوداً مبذولة من الجهات المختصة واللجنة الثلاثية التي تضم دولة جنوب السودان وحكومة السودان والاتحاد الإفريقي لمخاطبة الدائنين لإعفاء ديون السودان الخارجية.
وأعلن عن جهود لوزارة المالية مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا باعتبارهما من أكبر الدائنين، موضحاً أن واشنطن وعدت السودان بالتحرك في مسألة إعفاء الديون الخارجية من خلال الاجتماعات الأخيرة مع صندوق النقد الدولي التي عقدت بواشنطن.
____________________________________________________________________________________
هذه الوعود من واشنطن التي نسمع بها من حين لآخر هي كثيرة جدا ولله الحمد ، أقترح على واشنطن أن كانت جادة هذه المرة أن تعمل على إعفاء هذه الديون بعد الثورة لأنها تعلم علم اليقين أن هذا النظام هو نظام مغضوب عليه من شعبه.

الموضوع طبعا هو فصل دارفور والموافقة على فصل جنوب كردفان والنيل الازرق
الحدق يفهم
وفي النهاية الشعب السوداني معاانة اضافية

يا ضرار
لا تحاول ان تسوق مالايمكن تسويقه
نحن الودانيين ليس لدينا ادنى شك في ان امريكا دولة صديقة ومخلصة للسودان وظلت تدعمه في جفافه وتصحره وتقدم الاغاثات لنازحيه ولاجئيه
ولكن بينها ومابين النظام الحاكم حاليا في السودان ماصنع الحداد بدليل تصنيفه من الدول الراعية للارهاب وخنقه اقتصاديا مما منع حتى مصارف الدول الشقيقة التعامل مع السودان لانه منبوذ امريكيا بسبب نظامه الحاكم
نحن السودانيين نعلم بانه بزوال هذا النظام ياضرار فان ديونه ستعفى وستثمر اراضيه وتخرج كنوزه من باطن الارض تنادي ولكن هيهات وهذا السرطان والبلاء جاثم على صدر السودان ويابى فكاكا
نتمنى ان تعود العلاقات الامريكية السودان الى سابق عهدها ومكانتها
لا تحاولوا تسويق مالا يمكن تسويقه ابدا