بمشاركة الفنانة فهيمة عبد الله…زواج أم شوايل فتاة البئر – صور –

بكرى خليفة

غطت الفرحة المئات من المواطنين طيلة يوم أمس (الجمعة) في الاحتفال بمراسم زواج غير عادي لفتاة غير عادية، هي (أم شوايل) أو (فتاة البئر) التي ابتسمت لها الحياة من جديد، بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت قبل نحو ثلاث سنوات، عندما أرداها والدها بقسوة فيها، بسبب ثلاثة عنزات في قاع بئر بعمق 38 متراً لأكثر من (40) يوماً، بالأمس بدأت أم شوايل في كامل نضرتها وشبابها مشوار حياة جديد، زوجة لعوض السيد ابن عمها.. وذلك بحضور رموز من أهل الرياضة والشعر ومشجعي الكرة تقدمهم الشاعر الذي نقل إلى عموم أهل السودان خبر وقصة (أم شوايل) البشرى إبراهيم (ود البطانة) والفنانة فهيمة عبد الله التي تغنت كما لم تغنّ من قبل، والدكتور عبد الله يوسف فرح استشاري العلاج الطبيعي الذي أسهم في علاج أم شوايل، ومركز نسيبة للحالات الخاصة الذي دخلته أم شوايل لفترة قبل أن تنقطع منه بعد تماثلها للشفاء لتلقى بعضاً من تعليم يعينها على الحياة، أهل وأصدقاء وأقارب أم شوايل، وعشيرتها من ديار الكبابيش، وجيرانها في نواحي شرق النيل، كباراً وصغاراً، جميعهم كانوا حضوراً تسوقهم فرحة على فرحة (أم شوايل عروس الليلة اليوم الزين).. والعروس تبشر فوق عديلة أمام الحضور تكاد تطير من الفرحة.

[CENTER]

[/CENTER]

تعليق واحد

  1. السودان لا يجيدون الا البكاء على الميت وبعد أن يقع الفاس في الراس والبكاء على اللبن المسكوب … لماذا لم يسأل السودانيين انفسهم قبل أن يبكوا على ام شوائل ويلعنوا والدها ويهبوا لنجدتها … ما السبب والواقع الذي يجعل ثلاث عنزات اغلى من فلذة كبده ما السبب الذي يجعل الحياة رخصية عند هذا الرجل بينما في الامس القريب كان مثل هذا الرجل أو الرجل نفسه يذبح ثلاثة عنزات لضيوف تقطعت بهم السبل دون سابق معرفة … لعن الله الكان السبب

  2. ألف مليووووووون مبرووووووك وربنا يوفقهم ويرذقهم الذرية الصالحة ويا زوجها وود عمها خليك ليها سند واحفظها وارعاها من جور الزمن

  3. مليون الف الف مبروك ام شوايل.وبلاش السؤال عن والدها هي عفت عنه بعضم لسانها وفي النهاية هو والدها وكفي

  4. ما شاءالله مبروك يا ام شوايل ربنا يسعدكم ويرزقك انت وزوجك بالزريه الصالحه …… تبقى ارادة الله فوق كل شىء

  5. اللهم اسعدها ووفقها واشفها من كل مرض واجعل زواجها مباركا واعطها ذرية مباركة ..

  6. سبحااان الله وله في خلقه شئون … ربنا يسعدهم ذكرتني بقصة سيدنا يوسف عليه السلام … ولنا في قصتها هذه عظة وعبرة…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..