الصيدلة تتدهور

افي آخر مقال لنا تحدثنا عن بعض أوجه التدهور بجامعة بحري (الوليدة) واليوم دعونا نتحدث كما وعدناكم عن كلية الصيدلة بجامعة الخرطوم (العريقة) .
جامعة الخرطوم تعاني مشكلات كثيرة و كلية الصيدلة بالتحديد يعاني طلابها أشد المعاناة من تدهور مريع جدا في جودة التعليم الصيدلاني بالجامعة مما إنعكس على مشاكل الرعاية الصحية الدوائية بالسودان، و قد ناشد الطلاب المسؤولين بالجامعة بإصلاح هذه المشكلات من أجل تعليم صيدلاني أفضل ولكن يبدو إننا نعيش في عهد (الصهينة) !
ومن هذه المشكلات كما قاموا بإيرادها :
? عدم التدريب الكافي لطلاب الصيدلة في مؤسسات التعليم الصيدلي
? وهذه المسالة واضحة فعند دخولك لأي صيدلية تفاجأ بأن الصيادلة صغار السن لدرجة الإندهاش ولا تملك إلا أن تسال روحك (يا ربي ديل إتخرجو وللا تحت التمرين) !
? كثرة الأخطاء الصيدلانية :
? وقد كتبنا عنها مراراً ولتأكيد ذلك (بيان بالعمل) أن صيدلانية باحثة في الماجستير قامت ببحث ميداني على معظم الصيدليات الرئيسية بولاية الخرطوم في إختبار قدرة الصيادلة على إختيار الدواء المناسب لحالة طفلة صغيرة مصابة بالإسهال، و كانت النتيجة أن أكثر من ثمانين في المائة 80% أعطوها الدواء الخاطئ (شفتو كيف؟) !
? قلة العمل على زيادة الثقافة الدوائية في المجتمع :
مثل عدم إعارة الإهتمام لخطورة صرف المضادات الحيوية من غير وصفة أو روشتة علاجية (ودي ما بتحصل إلا عندنا) وأيضاً قلة التأكيد للمريض أن يكمل كورس العلاج حتى بعد التعافي
? قلة تقديم النصح الإستشاري في إستخدام الأدوية :
طبعاً من النادر جداً أن ينصحك صيدلي مثلاً بان المداومة على تعاطي الدواء المعين يسبب لك كذا وكذا أو أن الأعراض الجانبية لهذا الدواء هي كذا .. أو لو عندك المرض الفلاني ما تاحد الدواء ده (مع إنو دي مهمتو) !
? إنتشار ثقافة العلاج بالأعشاب على حساب الثقافة الدوائية الصحية العلمية :
وهذا يرجع إلى فقدان الكثير من المرضى لثقتهم في أدوية الصيدلية و إعتقادهم بأنها كيماوية) ضارة) و أن الأعشاب هي طبيعية) لا تضر) ، و هذا بسبب قلة نصح الصيادلة و إيصالهم لرسالة أن أدوية الصيدلية هي أدوية نقية و لا تسبب الأعراض الجانبية الخطيرة التي تسببها الأعشاب و أن كون الأعشاب طبيعية لا يعني أنها نقية و لا تسبب عللا أخرى.
? الترويج للمضادات الحيوية التي أصبحت تصرف عشوائيا بسبب المنافسة بين شركات إستيراد و توزيع الأدوية بالترويج لأسمائها التجارية لدى الأطباء عن طريق الصيادلة الممثلين لهذه الشركات و تخفيزهم للأطباء لكتابة الروشتات للمضادات الحيوية بالإسماء التجارية الجديدة من غير الإنتباه لأطيافها و قوتها مما أدى أن يكون الكثير من هذه المضادات الحيوية لا يجدي علاجا بسبب مقاومة الممرضات لها .
إنتهت (مقتطفات) مبادرة أولادنا بصيدلة الخرطوم وقد أوردناها هنا حتي نتلقى الرد ممن يهمهم الأمر عشان نشوف وجهة نظر المختصين شنوووو؟
كسرة :
العبدلله يرى أن ما نراهو من تدهور في كليات الطب والصيدلة كفيل بتعجيل إنتقال بقية الشعب الفضل إلى الرفيق الأعلى !
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو)+(و)+(و)+(و)
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(و)+(و)+(و)
ساخر سبيل
[email][email protected][/email]
عزيزي جبرة شنو لبفي السودان ماقاعد يتدهور أتحداك اكتب مقال عن أي شى لم يتدهور في السودان المنكوب
العبدلله يرى أن ما نراهو من تدهور في كليات الطب والصيدلة كفيل بتعجيل إنتقال بقية الشعب الفضل إلى الرفيق الأعلى !
طبعا هذه مهمة الانقاذ، ان تنقذنا وتعجل بانتقالنا للرفيق الأعلى يا أستاذ كل يوم بتكتب في موضوع أخطر من القبليهو ومقالاتك كلها عن التدهور، يعني باختصار ما في حاجة نافعة كلكلو ،،، مستشفيات قاتلة أدوية قاتلة موية قاتلة خضروات قاتلة، شوارع زلط قاتلة، مواصلات قاتلة، امجادات قاتلة ، ركشات قاتلة وأمراض فتاكة وحروب لا نهاية لها، لكن يا الشعب الفضل طلعت عندك سبعة أرواح ولايوق وما بتموت ، أيوة ما ح نموت ليكم ح نقعد ليكم كدا يا الكيزان وجع قلب…. أها رايكم شنو ، دايرين تعملوا شنو….
المحترم جبرا سلام,فى زمن الدولة الرسالية التعليم ما بعد الخلوة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار حسب مفهوم الشيخ دودى أبو شمه و أمثاله,و بعدين جامعة الخرطوم دى مش عملوها الكفار و علشان كده علومها من المشتبهات لا هى(العلوم) حلال أو حرام ظاهر للعيان, و الناس الحايمة فى الشوارع فى الفارق و المليان بيمرضوا مالم و يشتكوا ما يحمدوا ربهم ألأداهم حكومة تشبهم تكابس فى سوق الله أكبر العالمى رزق اليوم باليوم شى شحته و شى همبته و شى إديين و إتبين.
الأخ جبره….سلامات…..ما قلنا ليك المسأله كلها جايطه من فوق ….خليك من السياسات و الخطط و البرامج …حتى الكلام و التصريحات ما راكبه عدلها …مثلا مسئول من بطانة مامون حميده صرّح فى أحد الصحف الصادره الجمعه الماضى و قال..لا فض فوه ( أن 6 مليون مواطن يموتون سنويا فى السودان من جراء إستهلاكهم للتبغ و التمباك !!!!) أها شفت كيف؟؟ يعنى تحديدا بعد 6 سنوات السودان دا حيكون فى الباى باى…..
حقيقه الواحد ما عارف يقول شنو ؟ بس اي شئ سئ في البلد اتوقعوهواطالما هناك حكومه همها فقط الجبايات وتحصيل الرسوم من الجميع وتعمل طناش لكل ما هو ضروري للمواطن ويا الاخ جبره كدي قول لي شنوا الفي البلدي دي ما بقرووووش وياريت بعد ده كلهوا لو في اهتمام ؟ يا اخي نحن قاعدين في البلد دي بالإيجار واي شي بندفعهوا , ولو الواحد عايش في اي بلد تاني مثل الواق الواق مابحصل ليهو الحاصل ده , وغايتو ربنا يكون في العون وان تذهب هذه الشرزمه غير مأسوف عليها .
اللاخ جبره هل صار التدهور في الصيدلة فقط ،انا اعتقد صيدلة الخرطوم ما زالت بخير هناك كليات صيدلة في جامعات اخري لا يعرفون اسماء الادوية ذاتها ناهيك عن تعالج شنو ياخي والله موسسات التعليم العالي في وادي والسيد كندو في وادي اخر
متي يكون عندنا ادب الاستقالة عند الفشل
باالغاضبة ضحكتينى لمن قهقت من الاعماق فى زمن الضحكة بقت اغلى من الدواء فى صبدليات السودانبعطيك الف عافية..الاخوان ناس الخم والهمتة اختصارا (الخمباتة) قاعدين لى خراب البلد واذية الشعب ديل ياجماعة من صقرهم ما نافعين اذا كان كبيرهم ضرب امو فى عضم الشيطان اها زى دا ترجوا منو نفاع دا قول امو والبا قين لو موجدات غى الدنيا كان قالوا بلاوى بس بالمقصه فارقوا الفانية ااااه ياوطن
الصيدلة تتدهور اشد التدهورات مع الديناصورات (نحن) عمري لم ولن اسمع واشاهد صيدلية تباع بداخلها ادوية البشر مع البقر والغنم والضان والحصين والفيل والقرنتي الا في جمهورية مربط الحيوانات والسؤال الاهم هل يدرس طالب الصيدلة ادوية تلك الحيوانات التي تساوت معنا يعني لو اتيت راكب فيلي او ادخلت قرنتية ولا تمساح الي البنية الصيدلية الصغيره ماذا يكون شعورها وكيف تتصرف يا عمنا نقول شنو
احكي ليك قصة رجل البوليس والله العظيم يا جماعة القصة حقيقية من المعلوم قديما بان شعار بوليس ولاية الخرطوم كان راس الفيل وكان ظراف ولطاف وبتاعين كل الاصناف عسكري زمان من ركاب الفيلي للمراسي لبتاع الكل الحكمدار جمع القوه صباحا للتمام ومن ضمنها ابن دفعتي الله يرحم مات اسمه قرود لقبة سال الحكمدار اخونا قرود قال يا عسكري وين فيلك التفت العسكري علي كم القميص ولم يجد الشعار (الفيل ) بسرعة قال له مشي يشرب ياجانبو
هناك نكته قديمه قدمها الممثل السوداني في شخصيه ود ابقبوره ممثله في انه يبيع سندوتشات فول وطعميه وينادي في الزبائن علينا جاي علينا جاي الفول المدنكل والطعميه المدنكله يلا ياشباب سندوتش كارب والجماعه يشتروا منو وشغال تمام التمام وبعد شويه قام قال لي جاروا في السوق واسمو ود اب دليبه خلي بالك من طربيزتي دي عشان انا ماشي المطعم داك افطر فيهو قام جاروا قال له انت يا قبربر ماتفطر من فولك وطعميتك دي قام
قبربر قال له يازول انا قنعان من نفسي
طبعا القصه توريك الحاصل في البلد السيد رئسنا الهمام عندما يحتاج للعلاج يتعالج بره السودان وكذالك النائب الاول وبقيه الوزراء لأنهم عارفين الوضع الصحي المتدهور في البلد
وما رايك فى مدرس ابتدائية يعمل كصيدلانى ويبيع زيمنح البديل كمان فى احدى الولايات؟؟وكان الدواء اصبح طالطماطم والعجور
خلال زيارتي السابقة الى كلية الصيدلة بجامعة النيلين
سألت بعض الطلاب عن المواد التي يدرسونها و عن نوعية الكورس و بعض المواضيع
و تفاجات بان طلاب السنة الثالثة يدرسون اشياء كانت من المفترض ان تدرس في السنة الاولى
ناهيك عن ان الصيدلة اصحبت Doctor of pharmacy يعني دكتور صيدلي
و ما زالت حكومتنا الرشيدة بتعادل شهادات خريجي الجامعات الدولية بصيدلة عادية
كسرة على قول عمك جبرة:
ما نجي راجعين ولا شنو ؟؟