قيادي بـ«تقدم» السودانية: سنسكت طبول الحرب الإخوانية

حدد قيادي سوداني في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) مهمة التجمع الذي يقوده رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك بإسكات طبول الحرب الإخوانية.
وقال شهاب إبراهيم الطيب، القيادي بـ”تقدم”، في مقابلة مع “العين الإخبارية”، إن القوى المدنية في بلاده تعمل على “عزل خطاب الحرب أولا.. فأي حرب تحتاج إلى دعم شعبي ومسوقات سياسية، ونجحنا إلى حد بعيد في تحقيق ذلك”.
وأضاف أن التنسيقية “نجحت أيضا في خلق موقف دولي منسجم مع رؤيتها، ويتطور حاليا إلى ضغط على طرفي الأزمة لإنهاء الحرب عبر عملية تفاوضية”.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي تسببت خلافات بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بشأن برنامج دمج الأخيرة في المؤسسة العسكرية، إلى اندلاع مواجهات دامية في العاصمة الخرطوم سرعان ما امتدت إلى أقاليم البلاد.
وفشلت هدن متعاقبة في وضع حد للفوضى التي تضرب البلاد جراء المعارك الدامية التي تسببت في مقتل الآلاف وتشريد الملايين.
وأصدر مجلس الأمن الدولي مطلع الأسبوع الجاري قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في شهر رمضان، لكن على ما يبدو لن ترى هذه الدعوة النور رغم إعلان طرفي الأزمة قبولها.
الإخوان والماء العكر
ويعتقد مراقبون أن جماعة الإخوان التي أقصيت من السلطة في ثورة ديسمبر/كانون الأول 2019، تقف خلف تغذية خطاب الحرب من أجل تهيئة مناخ من الفوضى يمكنها من خلاله العودة إلى المشهد السياسي في البلاد.
ولا تزال المخاوف من أن تؤدي المعارك المشتعلة في السودان إلى حرب أهلية، تهدد وحدته.
وقال الطيب لـ”العين الإخبارية” إنه “حتى الآن نحن نحاول أن نحاصر الخطابات والأفعال التي يمكنها توجيه الحرب نحو اقتتال أهلي أو حتى مناطقي ولكن هذا يتطلب مجهودات جهات متعددة”.
وأضاف أن “هذه الحرب طالما حذرنا منها قبل اندلاعها وعملنا على ألا تقع، لكنها وقد وقعت فهي تفتح الباب أمام جميع السيناريوهات، ونعمل على أن يجد أفضل سيناريو طريقه إلى النور”.
وأوضح الطيب أن “التغيير الذي حصل في السودان بإرادة شعبية (ثورة 2019) كان أهم أهدافه هو إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، بالتالي هذا يعني تفكيك الارتباط بين جماعة الإخوان وبين المؤسسات العسكرية”.
وأكد القيادي في تنسيقية تقدم أن جماعة الإخوان بقدر ما تعي ذلك فهي تدرك أنها تخوض معركة وجودية”.
اختراقات
وأشار إلى أن جماعة الإخوان طيلة فترة حكمها سعت إلى اختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية وتشكيل مليشيات غير نظامية لخوض الحروب الداخلية، وانتهاج الحلول الأمنية والقمع، لافتا إلى أن النتيجة كانت انفصال جنوب السودان.
وتابع أن “الأمر لم يبدأ اليوم، إنما منذ وقت طويل عمد تنظيم الإخوان إلى التغلغل في المؤسسات الأمنية والعسكرية وهو ما ساعدهم في انقلابهم في 1989”.
وفي 30 يونيو/حزيران 1989، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بثورة الإنقاذ الوطني، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.
وأُودع البشير سجن “كوبر” المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.
وأشار الطيب إلى أن الإخوان يعملون حاليا على استنساخ نهجهم بإشعال الحرب.
ومنذ الوهلة الأولى، – وفق تقارير إعلامية- شاركت “كتائب الظل” التابعة لتنظيم الإخوان في الحرب المستمرة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أدى إلى تعقيد الأزمة، ومقتل الآلاف ونزوح الملايين.
و”كتائب الظل”، هي مليشيات “إخوانية” كانت تقاتل إلى جانب الجيش السوداني في حروبه بجنوب السودان، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان، كما نشطت في تصفية المتظاهرين السلميين إبان ثورة ديسمبر/ كانون الأول 2019.
غرق في طوفان المبادرات
وبشأن المبادرات المتلاحقة التي تسعى قوى إقليمية من خلالها لوقف الحرب في السودان حذر الطيب من إغراق الساحة بالمبادرات ما يضعف إمكانية التوصل إلى حل، معتبرا أن الإشكالية تبدأ من موقف وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، و”حكومة الأمر الواقع”، إذ تحاول التعامل مع وقف الحرب كتكتيك لا كموقف استراتيجي.
ومؤخرا، قال وزير الخارجية السوداني المكلف، في تصريحات إعلامية، إن تركيا وليبيا طرحتا مبادرة لإنهاء الحرب في السودان، لكنها غير واضحة المعالم.
وأوضح الصادق، أن السودان من واقع حرصه على الحل السلمي سيدرس جميع المبادرات المطروحة.
وأضاف أنه “عند اكتمال ملامح فكرة ومبادرة تركيا وليبيا سيكون هناك رد سوداني بعد الدراسة”.
وأكد الطيب أن الزيارة التي تقوم بها تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية برئاسة عبد الله حمدوك إلى العاصمة المصرية القاهرة، مهمة للغاية من ناحية أن مصر كانت ولا تزال مؤثرة في الملف السوداني منذ الفترة الانتقالية، إضافة إلى أن هناك تحولات كبيرة في المنطقة تنسحب عليها مواقف مستجدة في الملف السوداني ووقف الحرب.
والجمعة، وصل رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) حمدوك، إلى القاهرة، ومن المنتظر أن يلتقي مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، ومسؤولين آخرين، كما يلتقي مجموعة من صناع الرأي والمثقفين والإعلاميين المصريين.
مساومة بالإغاثة
بشأن قبول الحكومة السودانية، بفتح المعابر الحدودية والمطارات، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين، يقول الطيب، “للأسف الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان الماضي في السودان هي من أسوأ الحروب التي نشبت مؤخرا”.
وأضاف أن “هذه الحرب تدار بأدنى سقف إنساني وأخلاقي، فلا يمكن أن يساوم على إيصال الإعانات الإنسانية ويتم استهداف المرافق الخدمية، يجب أن يتم فصل ملف العون الأوضاع الإنسانية وحماية المدنيين عن أي مسار تفاوضي حتى عن مسار إيقاف إطلاق النار وهو ما قد يخفف آثار الحرب على المدنيين.”
وأبلغت وزارة الخارجية السودانية، الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، موافقة الحكومة على استخدام عدد من المعابر الحدودية والمطارات لدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
العين الاخبارية
ياحبيب كلامك حلو لكن متأخر لانو الجيش انتصر خلاص وهذا شى واضح من خلال تحركات جبريل والعدل والمساواة وبداية الجسر الجوى من قطر وتحرير أمدرمان وتحركات ناس هيثم الخلا بحريه وهناك ثلاث مراحل بعد ان انتهت المرحلة الأولى فى أمدرمان وهى كالاتي:
مرحلة مطاردة ما تبقى من الجنجا فى جميع انحاء البلاد والجيش لن يقف الا فى الحدود وفى احتمال كبير مطاردتهم داخل الدول المجاورة وجغمهم بقوة عين.
مرحلة القبض علي المعرسين داخل الأحياء والمرجفين والحراميه الذين استغلو الوضع وسرقو البيوت والأسواق ومعرسين التواصل الاجتماعي والتكتك الخ..بالإضافة طبعاً للقحاتة ومن معهم.
مرحلة نظافة الأحياء وعودة البوليس واللجان الشعبية ورجوع المواطنين تعقبها عمليه سياسية خاليه من الأمراض والأجانب والمرتزقة والمقيمين خارج السودان سيتم القبض عليهم عاجلا أم آجلا لذلك عليهم التوبة والاستغفار والاعتراف بالورطة ولكن لا أظن ان الشعب السودانى سيسامح بعد كل ماحصل من خراب وخيانة.
كلام الكيزان بتاعك بنسمعو لينا سنة كاملة ، وكل يوم جيش المخانيث تبعكم يعلنون انتصاراتهم وبطولاتهم الزائفة وهم لابدين زي الفيران في الجحور ، وبعدين الدعم السريع المجرم جا من وين؟؟ ما جا من بطنكم المتعفنة , تلاتين سنة تحاربو في الشعب المسكين غاشينهم لغاية الليلة بخزعبلاتكم ودجلكم ، بعدين السودان ما الخرطوم تلتين السودان في يد الدعم السريع المجرم المغتصب نفس طريقة وتفكير جيش المخانيث من يوم شردو من الجنوب وكبو الشباب في المحرقة ، بعدين عشان تعرف انك كوز طوالي ناطي في القحاتة ، القحاتة ديل اسيادكم واسياد دينك ونبيك وربك الاهبل القاعدة متسكع في السما ، عجبك ولا ما عجبك
طز فيك تعال وقفا كن تقدر، إنتو اتحالفتو مع المليشيا الاجرامية وأجرمتو في حق ٤٠ مليون سوداني ظنا ان المليشيا ستنصبكم بفوهة السلاح سلاطيناً على السودان، ومفتكرين دخول الحمام زي خروجو
لا لا الوضع بقى مختلف والشعب السوداني كلو ينتظر وينخرط بنفسو في دحر الجنجويد
جغميت يا كوز لا للحرب لا للحرب يا كوز يا نجس…إن شاءالله دي نهاية الكيزان..قال حررنا !! الحرب تمت سنة وانت حررت شارع واحد بس مبروك يا كوز يا خرة…..تبا للكيزان والجنجويد المجرمين
ياخ استاذ شهاب الطيب دا زول فهمان شديد واكتر حاجه بتميزه
عن باقي كل السياسيين في بلادنا انو افكاره مرتبه وشديدة الوضوح
ولو لاحظتم انه دائما مايعتمد علي الحقائق علي الارض ويبتعد عن الكضب
والاوهام والخيالات …. غايته ربنا يحفظك ولدنا ولد الثوره الغالي الحبيب ويحفظ
كل احرار بلادنا ولعنة الله وملائكته والنبيين والناس اجمعين علي كل كوز نتن داخل
وخارج السودان .
واحد حمار غبي ويجي يقول ليك سنسكت طبول الحرب الإخوانية امشئ اسكت الامارات وتشاد وغرب افريقيا والدعامة لو انت راجل صحي وفيك ذرة رجولة والاخوان ديل قعدوا منذ حفروا البحر ولم يصنع حرب مثل هذه ياغبي ياحمار و هوووي يا البرهان القحاتة الخونة ديل تسحب منهم الجنسية وتاني مايجوا داخلين البلد دي تاني نهائي ديل اكعب من الدعامة ربنا يهلكم كلهم ببركة الشهر الكريم وينظف البلد دي من اشكالكم
السياسة في السودان عبارة عن عمل يجعل صاحبه غنى اقتصاديا و اجتماعيا اغلب السياسيين السودانيين عاطلين عن العمل لا يملكون أعمال خاصة بهم لذلك يعتبرون السياسة هي عملهم الخاصة لذلك يتفنون في خلق المشاكل و المؤمرات حتي ينفتح لهم باب الرزق من كل ناحية.
كل الدول التي سيطرت عليها الدكتاتورية لمدة طويلة اغلب الذين يسيطرون علي المشهد السياسي هم افرازات الدكتاتورية و الآيديولوجية المتخلفه.
انبحوا يا كيزان والجمل ماشي المؤسس حمدوك وقحت وتقدم عاملين ليكم اسهال شديد. كل واحد يجي ناطي هنا يقول الشعب انتو يتعرفوا شنو عن الشعب يا حرامية تتكلموا باسم الشعب فاكرين نفسكم عايشين قبل اندلاع ثورة ديسمبر. الشعب عرفكم على حقيقتكم والله الحرب دي تقيف الا تفحطوا من السودان الشعب أن شاء الله حيبلكم بل صاح.
المدعو السر صاحب التعليق والذي اساء فيه لذات الله واساء لنبي السلام محمد صلى الله عليه وسلم
اول حاجة انت واحد ما مربي وتدعي انك بطل وعامل انك علماني
انت اوسخ من مشي علي ظهر الأرض
لكن والله يا تافه كلامك دا عندما تحين لحظة فراقك للدنيا وعند سكرات الموت كله تتذكره وتسأل المولي سبحانه وتعالي الرجعة الي الدنيا لكي تعمل صالح
ثانيا بإذن الله الواحد الأحد الجيش ومعه الجهاديين منتصر وقريب جدا بعد داك الا تشوف ليك محل تختفي فيه
الواحد ما مفروض يرد عليك ويجعل لك قيمة لكن كلامك موذي شديد وزعلني زعل شديد
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم وبحرمة هذا الشهر الفضيل ان يصيبك مرض تتمني الموت ولا تجده