كل قرداً يطلع شجرتو..هذا الرجل كان له أكبر الأثر السالب في تاريخ السودان الحديث.

أسامة الكاشف
التفاوض بين الشعبي والوطني لإعادة لم الشمل خبر سار ويستحق الاحتفاء به فهو يمثل إعادة فرز للخنادق ما بين الشعب السوداني من جانب والمؤتمرين من جانب آخر. ولو قدر ألا يحدث هذا الإلتئام بين المؤتمرين فسيخوض الشعبي الانتخابات التي ستقاطعها المعارضة فهو في كل الحالات “يعرض بره الدايرة” شاءت قوى الإجماع الوطني أم أبت ، وحتى لو تم سحب ملف لجنة الإعلام من الأستاذ كمال عمر وشنف الأستاذ محمد ضياء الدين آذاننا بحديثه الشيق عن تماسك قوى الإجماع الوطني فإن الشعبي سيغرد خارج السرب وفقاً لمخطط محكم الحلقات.
عودة العراب إلى سربه اشترط لها إبعاد من اعتقد أنهم قد تآمروا عليه من صقور الإنقاذ (علي عثمان/نافع) بعد أن غيب الموت آخرين شقوا عصا الطاعة في وجهه. ولا ننسى هنا الجهود التي تبذلها في هذا الصدد دولة قطر ومن ورائها الشيخ القرضاوي الذي فجع في دياره فسعى حثيثاً للم شمل أبناء جنوب الوادي “المال تلته ولا كتلته” وبالتالي فهي مسألة وقت فقط حتى الإعلان عن “المراجعة” أقصد نقيض المفاصلة.
من سخرية الأقدار أن يظل البعض يعبث بمقدرات شعب كامل على مدار نصف قرن دون أن يطرف له جفن. يتنقل كالحرباء ما بين المواقع المختلفة يحالف عدو الأمس ويعادي صديق اليوم مستصحباً فقه الضرورة وفتاوى الكتب الصفراء في حله وترحاله. بعد أن أجهض حلمه في قيادة الحركة الإسلامية العالمية من خلال المؤتمر الشعبي الإسلامي وأيقن أن عليه الرضاء بالقليل “عادت حليمة لعادتها القديمة” وبدأ العراب مرة أخرى لعبة القط والفار مع الشعب السوداني.
لا أعتقد أن أحداً كان له أثراً سالباً في تاريخ السودان الحديث بقدر هذا الرجل الذي فرمل تطور شعبنا منذ استقلاله وحتى إشعار آخر. بعد أن صاهر آل البيت تمهيداً لوارثتهم خصوصاً في دارفور و “فرد جنحاتو” حالفهم في جبهة الميثاق ودفعهم إلى طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان فانصاعوا له صاغرين داقين أول مساميرهم في نعش الليبرالية التي تشدقوا بها ردحاً من الزمن ، فكانت مايو وما صاحبها من فرز للمواعين فعاد ليتحالف معهم مرة أخرى في الجبهة الوطنية “أو ما اصطلحت عليه أجهزة مايو بغزو المرتزقة” وبعد أن فشلت القوات التي تحركت من ليبيا في مهمتها وزار الإمام بور تسودان للتفاوض مع النميري سبقه الصهر إلى إبرام المصالحة الوطنية واستوزر هو وشيعته ونهبوا ما شاء الله لهم حتى نصبوا السفاح إماماً للمسلمين وأعلنوا قوانين سبتمبر التي دقت ثاني الأسافين في تاريخ وحدتنا الوطنية. هذه القوانين التي وصفها الإمام بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به ومن ثم لم يجرؤ على إلغائها عندما اعتلى صهوة جواد الحكم خوفاً من العراب وشيعته. المهم أن العراب خرج من أوزار مايو كما تخرج الشعرة من العجين وعفا الله عن ما قد سلف وعاد معززاً مكرماً حاصداً (49) مقعداً من مقاعد البرلمان حاصداً لوحده ثمار انتفاضة مارس/ابريل. ومن ثم حالف الإمام ثالثة
في حكومة الوفاق الوطني تقية وهو يعد العدة للإطاحة به ، وما أن عزفت المارشات العسكرية حتى تهيأ لإمامة المسلمين لكنه جوبه بتلميذ ماكر استطاع أن يسحب البساط من تحت قدميه. وها هو الآن يستعد مرة أخرى في نهايات عقده الثمانين ليبيع لنا “الهواء معبأ في قزايز” وما فترت همته ولا تزعزع حلمه. وإن كان قد نسب إلى المرحوم د. عمر نور الدائم قوله “البلد بلدنا ونحن إسيادها” فإني أظنه قد قصد آل البيت وأصهارهم فهي دولة تدول بينهم إلى أن يأذن الله في أمرنا وإن غلبهم الأمر يسلمونها العساكر كما فعلوا في 1958 و “الما عاجبو يشرب من البحر” أو ليصمت كما صمت السيد في منفاه الاختياري ما بين لندن والقاهرة.
والأدهى والأمر هو أمر نعامة قوى الإجماع الوطني التي دفنت رأسها في قيزان العتمور ولازالت عنزها تناطح صخر التاريخ. انجرت هذه القوى جميعها بما فيها الشيوعي إلى برلمانات الإنقاذ يداعبها “حلم زلوط” في “هبوط ناعم” لأزمة نظام الحكم في السودان. لا زالت هذه القوى تعول على العراب والإمام بعد أن تمكن الرجلان من تشكيل العقول الباطنة لمعظم أبناء جيلهما فأصبحوا لا يرون منهما فكاكاً (ما قلت ليكم البلد بلدهم وهم أسيادها). فإلى متى هذا الرضوخ غير المبرر لقوى عفا عليها الزمن وستثبت الأيام ذلك متى كانت هنالك انتخابات حرة نزيهة.
ثالث الأضلاع الحركات المسلحة جلست إلى مائدة التفاوض مع الحكومة في تجربة نأمل ألا تكون اجتراراً لنيفاشا. سعدت بخبر أن الحركة الشعبية طلبت حضور ممثلين للقوى السياسية الأخرى وكنت أرى أن مشاركتهم ستكون بروفة جيدة للمؤتمر الدستوري وربما تقود لمخرج مستدام من هذه الأزمة المستفحلة ولا أدري إن كانت هذه المشاركة قائمة بصفتها الحزبية أم لا إلا أن خارطة طريق التفاوض التي طرحتها الحركة الشعبية تبدو واعدة وتمثل مدخلاً جاداً لحلحلة القضايا العالقة وتجنيب البلاد التشظي.
إذا كان المؤتمر الوطني جاداً في الوصول إلى حل فإني اعتقد أن هذه آخر الفرص وأنسبها لحل مشكلة دارفور والنيل الأزرق وكردفان مجتمعة وعليه الموافقة على إشراك القوى السياسية الأخرى في أي اتفاق يتم التوصل إليه لضمان قوميته وعدم تنكر أي طرف له مستقبلاً فلقد أثبتت التجربة أن الحلول الثنائية والجزئية تعيدنا بعد برهة إلى المربع الأول فكم من اتفاق هلل لها الوطني وكبر ولم يصبح عليها الصبح إلا وهو قيد النسيان. نناشد الطرفين بإخلاص النوايا لإخراج البلاد من هذه الوهدة ووقف نزيف الدم الذي استنزف طاقات شعبنا والعمل على إشراك كافة القوى السياسية في العملية التفاوضية والتحلي ولو لمرة واحدة بحس المسئولية الوطنية الرحب بدلاً عن الطائفية والحزبية الضيقة فالقضية تمس الأمة السودانية بكاملها وتعني لنا أن نكون أو لا نكون.
[email][email protected][/email]
جزاك الله الف خير نكون او لا نكون والله كلام جميل
مشتاقين انتوا متين تجاونا سهرانين الليل طال علينا ( مع الاعتذار للفنان النعام ادم )
لك التحية أخ الكاشف… لقد أحكمت بجيث لم تترك لنا مجالا للاختراق بتعليق… نعم.. قد أثبتت التجربة أن الحلول الثنائية والجزئية تعيدنا بعد برهة إلى المربع الأول.. وتخلق وضعا جديدا أسوأ من الأول.. اذ لابد من اشراك كافة القوى السياسية المناضلة من اجل حل شامل للشأن السوداني.. لك الود.
********* مقال في الصميم ******* شكرا ***********
شكراً على المقال الرائع ,
ما يُسمى ب المفاصلة ماهو إلا كذب و تمثيلية هزلية ضعيفة الإخراج ك كذب شيخهم الذى علمهم السحر حينما ذهب للسجن حبيساً والبشير للقصر رئيساً , هؤلاء لا يستحون وليس لديهم زرة من الحياء او الإختشاء ,
إنهم ملة لا أخلاق لهم ولا كرامة ,
ينطبق عليهم بيت شعر الشاعر مظفر النواب الذى قال:
أولاد الق…..
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم ,
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم ,
ناس توني بلير وكلينتون الذين حكموا (اُمبارحات) دي .. اصبحوا في طي النسيان او مواطنيين عاديين في بلادهم ..
الكهول من ساستنا .. عاصروا ريجان و تاتشر .. منهم من شبع موتاً ومنهم من بقى كهلاً يجوب البلاد سائحاً او رسولاً للسلام او لنفّض المنازعات ..
الترابي وصهره هذا عاصروا الرئيس الامريكي جونسون الذي توفي عام 73 والذي جاء رئيساً بعد كيندي المات زمااااااان داك واصبح الآن مجرد ذكرى
واسم لمطار امريكي ..
قارنوا بالله وتأملوا … مدى مصيبتنا .
هذا هوحالنا فماذا نحن فاعلون وسوف تجى الانتخابات وسوف يزورها ويفوزا بكل الاحوال
ماذا نحن فاعلون ليس بقى لنا الا العويل شعب ركن للجبن والقسم الاخر ملصق فى هذه الاحزاب من اجل مصالحة يقتل اخية هذا هو حالنل وماذا نحن فاعلون ليس لنا الا العويل
العالم العربى من حولنا تغير وتبدل لانهم تركوا الخوف والجبن ونحن لسة لسان حالنا يقول من يحكمنا بعد كان حواء السودان لم تلد الا هؤلاء ماذا نحن فاعلون ليس لنا الا العويل
القوات المشحلة كان دائما سند الشعوب بس قواتنا المشلحة صارت تبع التنظيم الدولى للاخوان ماذا نحن فاعلون ليس لنا الا العويل
شعب جعان لكنوا جبااااااااااااااان
ده مقال تستحق عليه درجة الدكتوارة بجدارة ، اول مرة اقراء تحليل منطقي لما يحدث في الساحة السياسية السودانية .
الكاشف كشف الحقيقة، كشف الله لك ابواب الجنة يا اخي .
لك كل الاحترام والتفدير .
ما بين السندكالية والتوالي والاتحاد الاشتراكي والجبهة الاسلامية والمؤتمر الوطني توقف النماء وجف الزرع والضرع ولا امل الا في روح جديدة لاتكون اولوياتها كتابة دستور جديد فيكفينا ما عندنا من دساتير ولا يكون اولوياتها ترضية زعيم ببعض المناصب الوزارية — نريد حكومة رشيقة تعيد الادارة الاهلية لقوتها في ستينات القرن الماضي بديلا عن كبر واحمد هارون ونريد اعادة مفتشي الغيط في مشروع الجزيرة الي سابق عهدهم والسكة حديد وقاطراتها الي ذلك الزمن الجميل والخطوط الجوية السودانية بطائرها الازرق والخدمة المدنية بعميدهاالسفير امير الصاوي- شفاه الله– او تلاميذه — نريد السودان وطنا للجميع لكل رايه ولا حجر لاحد علي راي او صحيفة او قناة فضائية نريدهم اصحاب صنع ومهن ولا ولاءالا للسودان — تدمير دولة الحزب واقامة دولة الوطن فوق ما بقي من تراب هو ما نريد والمجد للسودان .
مشكلة السودانيين مثقفين وغيرهم أنهم هم الذين يصنعون ازلامهم ويستقسمون بها والترابي هذا صنعته السياسة السودانية المبنية على العاطفة فصال وجال والسياسة في السودان تجارة والساسة تجار سوق وسياسة انظر اليهم ،،، أنظر الى الدول التي تشبه حال السودان (الهند مثالاً) أصبحت اسرة نهرو ممثلة في اسرة أنديرا في نفس مستوى الساسة الهنود الاخرين، انتهت قدسية اسرة نهرو ممثلة في انديرا غاندي واولادها واحفادها التي كانت ناجحة في ادارة البلد رغم انتمائها لبيت طائفي كذلك في باكستان انتهت قدسية آل بوتو رغم النهاية المأساوية لبينازير وهو سلوك مرفوض،، ولكن في السودان ورغم انقضاء أكثر من 110 سنة على المهدية ،،، وأكثر من 120 سنة على ظهور الميرغني سياسيا في العهد التركي إلا ان الشعب السوداني لازال في مرحلة عدم نضوج سياسي رغم ان أي مواطن يمكنه أن يتحدث في محاضرة عن العولمة والسياسة الامريكية وحرب الايام الستة والحركات السندكالية وهلم جرا ،،، المشروع التنويري الوحيد الجاد الذي طرح لنقل السودان من حالة صراع المهدية والفكوة ( جمع فكي) السائدة حاليا الى الان ولا أقصد بذلك الفعل وانما الشعور وملازمته لغالبية المجتمع الذي لا يزال في نفس حالة الصراع الذي دار بين المهدي ومحمد شريف نور الدائم وبقية (الفكوة ) هو المشروع الجمهوري ورغم أن المثقفين السودانيين الذين كان ينتظر منهم ان يقودوا هذه البلد نحو بر الامان لا زالوا يعيشون عقلية (الفكوة – جمع فكي) وصراعهم وهو ما أشرت اليه بحالة المهدية والفكوة الحالية التي لا زالت تستصحب العقلية السودانية المثقفة وغير المثقفة لتستمر فلسفة وصراع الفكوة (جمع فكي) ،، لذلك لا أستغرب ولن أستغرب في لجوء الإنقاذين اللجوء للمشعوذين من غرب افريقيا بعد أن فقدوا عرابهم الترابي رغم أن بينهم الطبيب والمهندس والبيطري وطبيب الاسنان وربما استشاريو انف واذن وحنجرة ورقبة ورأس بعد ثورة التعليم العالي،، لم يتطور العقل السياسي السوداني سواء مثقف أو عادي حتى الآن وما زال الولاء السياسي بالعاطفة الدينية،، لذلك وجد كل الساسة انه لابد من اللعب على هذا الوتر وليس الترابي وحده من شذ والا ما الذي جعل مؤتمر الخريجين يرتمي في احضان الطائفية التي هي في الاصل جماعات دينية بدلا من انشاء حزب واحد خاص بهم ينور الشعب في تلك الفترة حتى يخرج به الى بر الامان من ظلام الطائفية لكان بعدها تغير الحال،، لقد خرج الترابي من ذات عباءة الطائفية ولكن في نسخة طائفية مطورة اسلامويا ،،، لم يأت بعد من يسد الفجوة بين العاطفة والجدية في السياسة ورحم الله الاستاذ محمود محمد طه صاحب اسس دستور السودان (1951) وابتسامته التي لم يفهمها الا هو ،، المشكلة مشكلة المثقفين وليس الترابي او الصادق او الميرغني ،،،، فالمثقف السوداني يريد ان يكون سلطوي بدل ان يكون تنويري ولا يمكن ان يكون التنويري سلطوي لذلك فشل الترابي بين دعاوي التنوير والسلطة ونجح الاستاذ محمود محمد طه الذي كان تنويريا ولم يكن حزبه سلطويا ولم يرشح أو يترشح ايا من اعضاء الحزب لا في برلمان ديمقراطي ولا اتحاد اشتراكي او مجلس وطني فقد عاش للتنوير ومات في التنوير أما بقية الساسة فكلهم مجرد (فكوة ) لذلك ستظل السياسة السودانية سلوك مشعوذ لا أكثر كلما توغلت في الدين ،،،،
يا محمد خير أنت ليس فيك ولا في الجابوك خير
أنت كوز كوز كوز وكفى … وأستغرب كيف لا يستحي الكوز … وسبحان الله الكيزان لهم سمات سحنات معينة والله بمجرد أشوف الكوز وحتى لأول مره أفرزوا من بين ألف سوداني أصيل وود بلد ونظيف … وبالمناسبة أن الاستاذ خالد الاعيسر إعلامي ضليع وعمل في لندن وصحيفة الشرق الاوسط مع كبار وعمالقة الاعلام العالمي المخضرمين من عراقيين وبريطانيين وغيرهم فهو سوداني حر وليس بكوز ولكن كنت أستغرب لماذا أتى خالد للسودان ومعروف أن عصابة الظلام الظالمة لا تريد الذين يزرعون الورد لجماهير شعبنا أن يعيشوا بيننا … أخي خالد أرجع لندن وبعد أن تنظيف البلاد من وساخة الكيزان أنا وأنت نرجع ويكون للبلد طعم آخر … كنت أعلم تماما أن خالد لن يتركوه في حاله وسوف يحاربوه وقد حصل … هؤلاء ضد الحق والنور … وأضيف للموضوع بعد آخر وهو جهوي فإن الاخ الكريم المثقف المستنير خالد من ألاد منطقة بارا … وطبعا هذا يدخل في سياق جهوية غرب السودان وهؤلاء الكيزان هدفهم تقسيم السودان الى فتات … قبل أسبوع في صحفي كوز في قناة أمدرما تقريبا أسمه ساتي هاجم الاخ وأتهمه بالغرور … تعرف لماذا هذه من أحقاد وغيرة الكيزان فهم غارقين في الاميه ومتخلفين ولأن الاخ خالد إعلامي لا يشق له غبار حاولوا محاربته ومضايقته حتى يرجع الى لندن مرة أخرى ويترك لهم البلد كما تركناها جميعا … الان يعيش في السودان فقط جماعة التمكين واصحاب الولاء وكبار الحلاقيم زي ناس قيقم والصنف الثاني العوين … يا خي حتى العوين هاجرن … ولكن كما قال المغفور له محمود محمد طه … لابد أن يأتي الكيزان ويحكموا السوودان ولو على ظهر دبابة … وقد حصل … وسوف يذيقون السودان الامرين … ولن يقدر الشعب على إخراجهم ولكن سوف تقع فتنة فيما بينهم … وقد حصل … (إنفصال غازي صلاح الدين وغيره ولسه البقية في الطريق … ثم قال سوف يقتلعون من أرض السودان إقتلاعا … ولن تقوم لهم قائمة حتى تقوم الساعة …
لقد أصبح كل ذي عقل مستيقنا هذه الحقيقة ، حقيقة أن أس بلاء السودان هو هؤلاء الكهول الذين يتربعون على عقول البسطاء بإسم الدين و هو يجرون البلاد نحو الهاويه منذ عقود مضت حتى تم تتويج هذه الهاوية بردك عمر البشير ، فالترابي نتيجة هذين السيدين و عمر البشير و نافع من تفريخ هذا الترابي ، و ستستمر الساقية على هذا المنوال حتى يتم تدمير و تشظي البلاد أكثر مما حدث الآن ، لذلك يجب على كل من وعى هذه الحقيقة أن يعمل على نشرها و بثها و تأكيدها على كل من مازال يمشي خلف هؤلاء الثلاثة أو من تفرخ منهم ، و الإعلام المرئي هو السبيل الوحيد لمحاربة منابع هذا التخلف و سلالاته .
حتي يعلم الشعب السوداني من هو الشيخ الترابي كنت اتمني ان يذكر الكاتب راي الترابي في الشعب السوداني علي مر الازمان؟؟
المفاصلة لم تكن خدعة كانت خيانة وطعنة في الظهر من تلميذ المعلم وهذه اخلاقهم وطبائعهم التي ليس لوقاحتها حد .. حتي الشيطان يمكن ان (يدقس) .. لكن الشيخ لم يستكن ودخل في مرحلة الحردان في الظاهر والسعي للمراجعة من (تحت تحت) وقد (قنص) الشيخ مكابدا الالام وها قد واتته الفرصة
نريد في السودان فقط حزبين لا ثالث لها حزب اليمين وحزب اليسار وان تتجمع الاحزاب مع بعض لنعرف راسنا من رجلينا وتكون الحكومة دولة بينهما لنرى من الافضل ، كم وسبعون حزب يا علم امريكا بكل مافيها لا يوجد هذا الزخم من الاحزاب
الشعبى او تحديدا الترابى وكمال عمر كان قضيتهم على عثمان وبعدما ذهب غير ماسوف عليه دخلوا هم وليس للشعب السودانى وقضاياه ما يهم الترابى وكمال زفت
لا انسى كيف كانوا يوصوا الشباب والطلاب قبل ان ينفضوا عنهم بالهتاف جبان جبان على عثمان
اني أوافقك الرأي فإن سعادة الشعب السوداني ستكون عندما يتم جمع شمل خنازير المؤتمرين فالشئ الوحيد الذي سبط همة الشعب السوداني للقضاء على هذا النظام هو وجود هذا الخبيث مسيلمة بمجموعة قطيعه من خنازير الجبهة النفاقية في المعارضة اضافة لوجود السيدين المرتشين فبخروج هذا الثالوث الخبيث المنافق صدقوني سيهب الشعب السوداني وينتفض إنتفاضة تفوق كل ماجرى من ثورات وانتفاضات في دول الربيع العربي ويقضي على آخطر بؤر الإسلام السياسي في افريقيا والعالم العربي وبل في العالم كله العالم فمسيلمة بقطيعه مسؤول مع خنازير الوثني عن كل ما لحق الوطن من دمار وتفتيت وخراب فهو ليس بمعزل عن كل ماجرى واقسم بالله أن كل ما أتخذ من قرارات وسياسات كان بتخطيطه وموافقته ولم يكن هناكأي شقاق أو خلاف بينه وبين الخنزير الرقاص ومجموعته وكل الذي جرى هو مسرحية لا تقل خداعا عن مسرحية أذهب للقصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا
فعلى المعارضة وكل الأحرار من هذا الشعب أن يستبشروا خيرا ويفرحوا بخروج هؤلاء الخونة العملاء من المعارضة ورجوعهم لزريبة الوثني فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ورب ضارة نافعة وربما أراد الله خير بالسودان بلم شمل هؤلاء الكلاب الضالة حتى يسهل القضاء عليهم جميعا
كل ما الحكومة تتمادي كل ما الشعب ينفر ويحمل السلاح
هذا الشخض مثل الشيطان بالضبط . ماسوني مصمم عقله لكي يدمر الوطن والناس كل العلوم الدرسها لا تمثل الا شخصه , يعرف المكر والفلسفه . العلم هو الشي الذي ينفع الناس ويقدم المجتمع من امن وطعام واقتصاد. هل يوم واحد سمعتوه تكلم عن كيف ينهض السودان اقتصايا. عقله مصمم تجاه كيف يفتت السودان وهو عميلهم في السودان . اخون الشياطين حركه ماسونيه مبرمجه من زمن بعيد ومن المحتمل هو نفسه لم يدري ذلك شعارهم فتت اقتل امسك سيطر لا نهضه لا يحزنون .
والله انا اكثر الناس سعادة بهذه اللمه الترابي ويا حبذا لو اتلموا معاهم الصادق المهدي والميرغني بكون ميه الميه عشان نرتاح من الغتسو حجرنا ديل كلهم واتمنى من الله ان يلمهم جميعا وياخذهم جميعا ويرحنا منهم لالنهم سبب تدهولر وتراجع السودان
هذا الشيخ الهرم اذكى ما انجبتة البطون السودانية داهية الفكر والسياسة في السودان والوطن العربي بل في المحافل الدولية للا يشق له غبار لكن المثل بقول المابتلحقو جدعو
أكاد أجزم بأن هذا الرجل مريض .. نستغفر الله العظيم من ذنب نجترحه في حقه بقولنا هذا .. و لكنى أعتقد بأن البعض لا يعلم بكنه المرض الذى يعانيه .. مع أن الأمر ببساطه شديدة يمكن علاجه من خلال التأمل في حال البلاد و العباد على مدى كل تلك السنوات الطوال ..!! و الذى هو بلا جدال ,, ينحدر من سىء الى أسوأ .. أما آن له أن يقتنع بفشله و فشل تجاربه المريرة ..؟؟ أذا كان يخاف الله في نفسه و فينا عليه أن يتركنا في حال سبيلنا .. و اذا كان يريد عمل الخير و الفائدة فالمساجد و المنابر عديدة و كثيرة ,, يمكنه أن يوعظ الناس و يبصرهم بامور دينهم . كان الله في عونه .. و حسبنا الله و نعم الوكيل .
في السياسة كل الوسائل متاحة للوصول للهدف ( الحكم ) وهذا مانراه في السياسة السودانية _ الانقلابات العسكرية – الاستعانة بالدول الاجنبية _ المؤامرات الداخلية – الاستعانة بالمرتزقة الداخليين والخارجيين . كل الاحزاب مارست هذه الماكفلية بانتظام تام ، مافي حد يعيب على حد.
اذا جات الديمقراطية والحرية ممكن القوى الحديثة المتنورة تعمل حزب جديد يكتسح القديم ويختهم فى الرف!!!
الانقلابات العسكرية والعقائدية هى العطلت التطور الديمقراطى وظهور احزاب وقيادات جديدة!!!
عشان كده تفووووا على اى انقلاب عسكرى سودانى عطل التطور الديمقراطى!!
وده مش عامل فيها أبو الإسلام. . .ليه قاعد جمب بنت فاكه شعرها من دون (حجاب) !!
هــــــذا
افضل
تحليل للازمه السودنيه
ونعم، هذه هي الحقيقة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على العموم نحن ك امة سودانية فاقدين البوصلة وطنية ضعيفة ان لم تكن موجوده
مطلوب نرجع لزواتنا ونعرف من نحن وماذا نريد لان الله رزقنا ارض السودان كثير من الدول لجالدتنا من اجل الخير الذى يعم كل ارضها
تركنا هذه العصابات تلعب فى مصايرنا والارض التى ولدنا فيها وعلمتنا واعطتنا الخير الكثير وهؤلاء اقعدونا وبصمتنا ان نرد الجميل لهذا الوطن وتركتنا عاله على الدول وتخلفنا عن باقى الدول
عموما نستاهل كل ما يجرى لنا من عبث هؤلاء لاننافى نظرهم نحن عبيد ليس الا لانهم يامروا ويقتلوا ويتامروا ويعبثوا بنا ونحن لا نحرك ساكنا
واصلا من هو ترابى ولاصادق ولا اى حزب كان
اصحوا ياشباب السودان وانزعوا لباس الخوف ولنحارب الاحزاب لانها اصنام العصر لا ترى الا نفسها واهلها اما نحن عباره عن جسور لمصالحها
والا لن تكون لنا قايمة الى يوم القيامة
والمؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف
وهؤلاء اخذوا كل فرصهم واستنفدوا كل ماعندهم شئ ( هذا لكل ما يعتقد ان منهم رجاء)
يجب ان نقف مع النفس ونحاب الاحزاب وشيوخ الهم ولنتقى الله فى انفسنا ونقوم من سباتنا ونبنى هذا الوطن الذى هو من اغنى الاوطان بانسانه وارضة
بل هى بداية نيفاشا بتدبير من يزعمون ان البلد بلهم وهم اسيادها لم تاتى لهم طواعية ستاتيهم ممزقة وما عليهم فى ذلك فهم من يملك سياسة اضرب العبد بالعبد وتاتيهم باااااااااااااااااردة
الذين باعوا الوطن رخيصا مقابل ذواتهم، هم كثيرون والذين لايعرفون السودان إلا وهم حكامه هم إيضا كثيرون ، مصيبة السودان هي في بعض أبنائه الذين يقول لسان حالهم أنا ثم أنا ومن بعدي الطوفان سوف تأتي أجيال وأجيال وستدرك تلك الأجيال الحقيقة ولكن السودان سيظل هو الحقيقةالكبرى وهو الأب الكبير الذي لا ينظر إلى الوان أبنائه أوإلى أمهاتهم أو إلى ديناتهم ولكن ينظر فقط إلى مدى إبرار أبنائه به…
كل هذا التراث الآسن المر الذى يلعقه السودانيون هو بسبب هذا الشيخ المأفون والاسيادال المهدى وىل الميرغنى ترى كم نحتاج من الزمن للخروج من دائرتهم الشيطانيه حتى ولو بفهم الحقائق مرحلياً. الله كريم
ان جميع الاحزاب وعلى راسهاالمؤتمر الشعبى اعطاها الشعب الفرصة من قبل عدة مرات لتحكم السودان ………… ماذا صنعت ؟ نهب وتدمير وتسلط فئوي وحزبي منذ 58 عاما توالت الحكومات والسودان يسير الى الخلف تنهب ثرواته ويقهر ابناءه وانتيجة مانحن فيه الان السةجان لم يجد الوجيع حتى الان كفانا متاجرة واضحية هذا الوطن والشعب فليهب الشعب وليقطلع هذه الاحزاب من جذورها وليرمي بها في مذبلة التاريخ فلا وصاية على هذا الشعب والشعب وحده يملك الحق في حكم هذا البلد وادارة شئونه لااخونة ولاانصار وجبهة ولا اشتراكية ولا شيوعية ولكن وطنية وثورة شعبية
ياشيخ دا جني مسلط علي السودان من الخمسينت مرة يحكمنا هو ومرة نسيبو بقينا وقف عليهم وسبحان الله تمر الحكومات دي كلها وهم قاعدين الموت ده مابريحنا منهم
لكن ياخوانا بالرغم من اني مابريدو لكن العاجباني فيهو بخوف المصريين ديل خوف والله يهم يرتعدو من الخوف
خيتو ما سياسي لكن البحصل دي فوضي ساكت يعني شنو طردو علي وجابو حاج علي كل واحد الامل في حتمية التغيير وليس في طلاء الواجهة الاحزاب السياسية في السودان وعلي راسها الشعبي كلهم مصلحنجين وليس اكثر الصادق المهدي بقي كناس في بيت البشير يمشي قبل ما ناس البيت يقومو من نومهم وهكذا الميرغني وحسي بقي الترابي ربنا يستر ساكت
The only soluti8on,,again to announce a new revolutionary democratic front aquiring all fighters groups..all democratic youth…all trade unions before1989 …ssmll traders..merchants…national business men….democratic studens association…demcratic womann associations…prominant figures……farmers association.,,and libral parties.etc..etc.This is required now to face this Turabi evil plans that dreaming to lead us again to the dark ages in cordinatoin with the old elephants,, Sadig and Mergani….wE HAD enough of tears..enough agonies and and misaries..we are eager to taste free happy life like any modern nartion ..please leave us alone ,,we are able to manage our seves as united sudanese nation..
لا يوجد انسان ضعيف، بل يوجد انسان يجهل موطن قوته
– قال الإمام الشافعى:
ماحك جلدك مثل ظفرك فتول انتَ جميع أمرك
وإذا قصدت لحاجةٍ فاقصد لمعترفٍ بقدرك
فسلطة الرأسمالية الطفيلية، بكل أحزابها وانتهازيوها بقيادة (المؤتمر الوطني) أو قل (المستعمر الوطني)، نجحت في شغل بعض الناس وتغبيش وعيهم بما سمى خطاب المفاجأة،،،وفعلت كل آليات الكذب والقمع والإرهاب لشحذها لجعل الانسان السوداني منشغلا بما تنتجه هذه السلطة،،، وفعلا ربما قد نجحت عند البعض لما تصبوا اليه هذه السلطة، فمازلوا يحللون ويقيمون، ويدافعون، وينشدون وووو الخ..
– فدعوا مقالاتكم واقتراحاتكم،، وتحليلاتكم، وتفسيراتكم الخ تصب في الكيفية التي تجعل لنا مخرجا من هؤلاء،،، والنمتثل لقول الشافعي: ماحك جلدك مثل ظفرك فتول انتَ جميع أمرك.
– فلنعلم يقينا قاطعاً أن من أخذ منك حاجة عنوة (وحمرة عين)، يستحيل أن يردها اليك، فهؤلاء أخذوا منا كل شيئ، (الخدمة المدنية، الجيش، الاعلام، الأمن والشرطة، التعليم، الاقتصاد، اقتلعوا كل أراضي الدولة واستحوذوا عليها، بل حرياتنا فهل هناك ما اقيم من حرية البشر؟؟؟ وأخذوا كذلك عقولنا وأفكارنا،، وقتلوا مفكرونا وشيوخنا،، وسياسونا العظام،، وشبابنا ،، ونهبوا وقتلوا ووووو الخ لأنهم ببساطة يذهبون مذهب المثل القائل (اذا لم تستح فاصنع ما شئت)) فكيف يعطونك ما أخذوه منك، هل الحوار يعيد ذلك؟؟؟؟!!!، هل الخطابات المنمقة والتظاهرات المصتنعة، والاعلام الأجوف، و (حسين خوجلي) هل يمكن ان يعيدوا لك ما أخذوة؟؟؟؟؟ وهل يأتيك حقك بمجرد الكتابة لنقدهم،، وإظهار سوءاتهم (رغم أهميتها، ولكن يعرفها الصغير قبل الكبير… وسنظل نسمع كل يوم ما يشيب الولدان من حوادث الخراب والدمار والفساد ، فلا نعشم بجديد ولا اصلاح ولا غيره… أن يأتي في مصلحة الوطن والمواطنين على أيدي هؤلاء).. فقَدّْر ومقدار السودانيين لا يعرفونه هؤلاء ليقدرونه ويحترمونه ويعترفون به بل سيظل هؤلاء يضحكون على الدقون. فهولاء لا ينبغي أن نقصدهم في حاجة تخصنا ليعطوننا إياها.
– يجب أن نعمل على تنظيم أنفسنا وما أكثرنا، وكما قال (ليو تولستوي): (لا يوجد انسان ضعيف، بل يوجد انسان يجهل موطن قوته.)، فقوتنا في توحيد وجمع شتاتنا تحت مظلة واحدة لقلع هذا الجبروت، ألم يكن لخريجي الجامعات العاطلون عن العمل قضية!! ألم يكن لمفصولي الخدمة المدنية من عمال وموظفين، وكذلك مفصولي القوات النظامية، والمغبونين من المزارعين، والطلاب وربات البيوت، والمثقفين بكل مشاربهم وتخصصاتهم،،، ومن فُرضت عليهم الحروب والتشريد، في أطراف بلادنا وصاروا دون مأوى ودون قيمة، ألم يكن لكل هؤلاء وغيرهم قضايا وغبن تجاه هؤلاء الغاصبين؟؟؟؟!!!!! فلو جمعنا كل هذه الفئات والمجموعات في تنظيمات صغيرة تبدأ بالطلعيين منهم في الأحياء وفي المدن والقري الخ حتي ولو بالقليل منهم ولو كانوا دون اصابع اليد الواحدة،، افلم نخرج من كل هذا بتنظيمات ما تنفك تقوى يوما بعد يوم تتزايد يوما بعد يوم، لإزالة هذا الكابوس الجاسم؟؟؟
– فلننظم كل هذه القنوات لتصب في قناة واحدة،، ضمن قوى الإجماع،، بعد غربلتها وفك ارتباط المترددين في صفوفها والذين ما زالوا يعشمون في القديم الذي اهلك السودان والسودانيين، بمغازلتهم له وتوددهم،، وارتمائهم في احضانه،، فمن يتبعهم يجب أن يعي أن مصلحته الحياتيه والمعيشية تختلف عنهم مهما تغطت بأثواب الدين والجهة والطائفة والعرق والوطنية وبكل ما يتصل بوجدان الناس السليم مما تحقق عبر التاريخ من ممارسات انسانية من مُثل قويمة وأخلاق كريمة وغيرها،،، هذا الغطاء يتدثرون به ليتبعهم الناس ويتقون بهم، وفي النهاية فقط لخدمت مصالحهم الدنيوية،،، فالناس الغافلون والمغيبون والانتهازيون هم الذين يخلقون الطغاة والظلمة والمستبدين والأسياد،
فهم أوقدوا نارا لا يستطيعون اخمادها فعلينا نحن اخمادها وإخمادهم معها.
وخاتمة القول، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تغرَّنَّكم طنطنة الرجل بالليل (يعني صلاته)؛ فإنَّ الرجل -كل الرجل- مَنْ أَدَّى الأمانة إلى مَن ائتمنه، ومن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده). فهم خانوا أماناتنا ولم نسلم من ألسنتهم.
حـيوانات الـســيرك تحــتاج لـشـهــور .. حــتي تتـعـلـم وتتقـن مـاتقــوم به مــن حـركــات تهــريـج ، تضـفـي بهـا جـوا مـن الـبهـجـة والإنبهــار للأطـفـال ؟؟؟؟!!!!.
بنـي آدم .. لا يتـعـلـم مـن واقـــع مــرير دامـي عـاش أدق تفاصـيلـه لـمـدة ربــع قــرن .. خـمـس وعـشـرون عــام حســــومــا ؟؟؟!!.
بصـــراحـــة .. كـرهــت حـتي ســـيرة كشــكوش الـمـناقـــل هــــذا ؟؟؟!!
لــــذا أســمـحـوا لـي أن ( إجــتر ) أخـــف مـا قـلــته ..
#905300 [بومدين]
02-03-2014
مـن الـعـدل ان نكــون عـلـي مسـافـة واحــدة مـن حسـنات وسـيئات ..
مـثل هـذه الـســيرة الـذاتيه لـكارثة ( كـونية ) بحـجـم الـترابي ؟؟؟؟!!.
قـطـع شــك إنه إبلـيس الـعـصـر دون أي منازع ..
ضـلل وأضـــل قـطـعـان مـن الـمـغـفلـين ، والـنطـيحـة ، والـمترديه ، ومـا نهـش الـكـلـب ..
وبـحـركـه بهـلـوانية غـير مســبوقة عــبر الـتاريـخ والـقـرون والـحـقـب ، أدخـلـهـم جـنات عــدن تجــري مـن تحـتهـا الأنهـار ، وزوجـهـم بحــور عـين مـصـون ، كأنهـن الـدر والـياقــوت والـمرجـان الـمكـنون ؟؟ ..
وبحـركـة مـباغـته الـقـي بـهـم خـارج أســوار الـجـنة ، فـطايس وجــيف ، تنـدب حـظـهـا وآمـالـهـا ؟؟!! .
مـازال ب( الشــيـخ ) شــيئ مــن حــتي ؟؟ .. مـازال الـشــيـخ يتراقص ( زي مـرقـة الـضـلافـين ) كـل مـا طـل عـلينا مـن الـشـاشـة ( الـغـشـاشـة ) ؟؟!!
بالـتأكـيد نخـتلـف مـع مـن يري فـيه الـعـبقرية ، والـنبوغ ، والـذكـاء ؟؟؟.
هـي ( مـصـفـوفـة لـعـينة ) مـن خـبث مـعـتق ، وروح شـيطانية مـاكـرة ، ودهـاء إبليســـي جـهـنمـي ، وخــداع ، ومـراوغـه يـفـوق بنات إبلـيس صـويحـبات أقــدم مـهـنة فـي الـتاريـخ .
دون أدنـي مـثقـال خـردلـة مـن شــــك .. دخــل الـتاريـخ مـن اوســخ وأرزل أبوابه ..
سـيكـتب الـتاريـخ بمــداد مـن خـزي وعــار وشــنار وغــار ..
ان التـرابي راســبوتين ونيرون الـعـصـر أحــرق ، أفـني وأباد ..
وطـن كـان إســمـه الـســودان ؟؟!!.
و الله يا أسامة كاشف أنا نفسي أعرف ماذا فعلتم أنتم و أمثالكم للسودان؟…كل ما عندكم هو لسان طويل …إعتقدتم أنكم قد تربعتم به على قلوب السودانيين!!!
يا جماعة الخير الترابي ياهو الحكومة والحكومة ياها الترابي
وعلى عثمان ونافع قاعدين ما مشو ولا في شئ اسمه مفاصلة بين على عثمان ونافع
وهذه الحكومة دي شغلها كله بالدس والدسائس واللف والدوران
يا جماعة الناس ما تبقى ساذجة ومغفلة من كذب عليك مرة ومرتين وثلاثة مرات لا يمكن ان يصدقك اطلاقاً وسيدنا يعقوب عليه السلام جاءه ابناءه للمرة الثانية وقالو له (إن ابنك سرق وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين) وكانوا صادقين هذه المرة
ولكنه لم يصدقهم اطلاقاً(وقال لهم بل سولت لكم انفسكم امرأً عسى الله ان يأتيني بهم اجمعين)
(بهم) اي سيدنا يوسف عليه السلام وبينامين الذي اتهم بأنه سرق والثالث اخوه الكبير الذي قال (ارجعوا الى ابيكم وقولوا له…. فلن ابرح الارض …)
وسيدنا يعقوب عليه السلام لم يصدقهم في المرة الثانية ليه؟
لانهم كذبوا عليه في المرة الأولى وقالوا له (تركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب..الخ)
قال العلماء:
الذي عهد عنده الكذب = لا يُصدق
خطاب الوثبه كان قنبله دخان لتبرير ظهور الشيخ الدجال…كان يوزع البسمات الصفراء…،..بعد خطاب تحليل الطلقه الرجعيه….يعني ماكانت بالثﻻثه……وباقي المدعوين كانوا مجرد شهود للعقد….بس كان ناقصنا قيقم فنان للحفله
السلام عليكم
اعتقد ان منتوج الترابى الفكرى وخصوصا الفقهي نهايه بالتفسير التوحيدى الذى هو افضل ما أنتجه المسلمون. ما بعد الخلفاء وآلامه الإعلام . يمكننا ان نتباهى. به أمام العالم اجمع . نقول ان الترابى مننا ونفتخر . أما سؤال ماذا. استفاد منه السودان قطعا لو قرا الثلاثون مليون سودانى التفسير التوحيدى ستعمهم. بركه قراه. القران . بدل قرات مناشير مشيل. عفلق او استالين .
أما منتوجه الفكرى السياسى فقط يكفى كتابه الموثق من قبل. ثلاثه عقود الذى مجد فيه حقوق المراه. المعاصرة وكيف تصدى إلى العادات والتقاليد التى تعطل طاقه تطويرها للمجتمع الترابى. يعرف بكتاباته . فهو رقم رقم واحد والرقم الذى يليه لا يوجد فى عصره . واكبر خطأ ارتكبه المؤتمر الشعبى فى عيون اقلب منسوبيه تورطه بعضويه بما يسمى بالتجمع بتاع فاروق ابو عيسى .
إذا كان المؤتمر الشعبى غير ذى وزن فعلماء البكاء والمناحه . المؤتمر الشعبى حزب لديه اتباع كثر آخر انتخابات بشهاده الكاتب ان عدد الدوائر التى حصل عليها لم يحصل عليها كل اليسار مجتمع بل الفرق بالأرقام يفضح. هذه الحقيقيه . وبدل الضرب على الخدود أروا الشعب بضاعتكم التى تتباهون بها . أما مساله طول العمر لبعض الناس لا تعنى نضب فكرهم . والأمثلة كثيره خوصا لدى الأحزاب اليساريه . وأيضاً إذا احب الشوعيون ذلك او اليسار بصوره عامه تحديد عمر القيادات فليبدوا بأنفسهم ويكتبوا ذلك فى قانون حزبهم حتى يكونوا قدوه حسنه .
حتى لا يكون السب. والشتائم للآخرين هو برنامج الحزب .
أتعجب كثيرا عن حكايه عدم قبول المفاوضات الثنائية . كأن جون قرنق اشرك تحالف اسمره معه بل ركل الكل وفاوض لوحده . بل الذين كانوا يجيشون له الشباب للقتال فى اسمره خصوصا الشوعيون والبعثيون هم اول من ركل خارج الحلقه . واى واحد بقول انا الأفضل ويتم تجريم من ذهب للتفاوض منفردا . فلما لا تتوحد أحزاب اليسار فى حزب واحد طالما هدفهم واحد
ولماذا لا تدان الحركه الشعبيه التى ذهبت للتفاوض دون الجبهة الثوريه ولم يستطيع الكاتب ان ينطق ولو بكلمه ادانه بهذا التعامل مع ان ياسر عرمان دخل التفاوض دون شروط مسبقه . ثم بدا الكاتب يتمنى لهم التوفيق مع المؤتمر الوطنى ولم يتمنى ذلك للمؤتمر الشعبى . فليكن كيده فى نحره .
أناأقول أن هذا الشعب الطيب لم يؤت حظاطيبا،وللأسف كل ماتنادون به لن يجدصدى وحتى إذا ذهب هؤلاء وسيذهبون رضا أو قسرا لا توجد قيادات ولا أحزاب أو تجمع يمتلك رؤية ثاقبة وجامعة لهذه الفسيفساء السودانبة أعراق وألسنة وثقافات ، أنا من جيل أكتوبر 64 كنا نحمل آمال عراض لهذا الوطن ولكن رهناأنفسنا للأحزاب القديمةوالعقائدية وبددنا وقتنا فى الصراع ، هذا الجيل هو سبب النكبة ومازال من يمارس فيه السياسة يصارع بعضه البعض ، الآن هناك جيل جديدوهوالأغلبية غير مقتنع بأى فكر أو قيادة وهذا واقع أجده فى ابنائى وهم على أقضل التأهيل العلمى ، هل تريدون منه أن يضحى من أجل قضية لا يعرف منتهاها، هذا هوالواقع .
اولا مكر وخبت الشيخ لا خلاف عليه هو ومن سار علي دربه: ارجو ان تتفق كل احزابنا ومفكرينا علي عدم المفاوضات المنفردة مع الموتمر الوطني, علي ان يكون التفاوض مع كل ممتلي الشعب السوداني في موتمر جامع , لبحت الفترة الانتقالية ووضع دستور دايم سوداني خالص لا اسلامي ولا علماني ,,,,,, وان من يخالف هذا فهو نفعي وغير وطني
اضحى في الغابرين
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر
أرادة الشعب السودانى التى بدأت مسيرتها فى أكتوبر وأبريل وطلائع سبتمبر ورغم محاولات (الطائفيين) و(المتأسلمين) و(العسكر) أجهاضها ..ولكن المسيرة ستستمر وأرادة الشعب ستتحقق ويذهب جميع الهؤلاء إلى الجحيم.بأذن الله…بتحقيق شعار (العقاب) أولا ثم الكنس و(المحاسبة) ثانيا…فاليجهز كل منا سلاحة وبرفع صوته لفرض أرادة الإنسان السودانى الحرة الآبية.المفعمة بالكرامة وشجن الثورة..نحن رفاق الشهداء..