طه هارون حامد
تعد حكومة تصريف الأعمال من الأمور التي قد تظهر في العديد من الدول عندما يكون هناك عدم استقرار سياسي أو تأخر في تشكيل حكومة جديدة بسبب ازمات سياسية أو انتخابات. وفي الأوضاع التي تشهدها العديد من البلدان العالم، يكون لدينا العديد من الأمور التي يجب
نقشها عندالحديث عن مضار حكومة تصريف الأعمال.وكيف يمكن أن تؤثر على الدولة والمجتمع.و
تتسبب هذه حكومة في عدم الاستقرار السياسي في البلد. فهي غالباً ما تكون حكومة مؤقتة بدون سلطة حقيقية لاتخاذ قرارات مهمة، مما يؤدي إلى فراغ في السلطة وزيادة التوترات السياسية.ويصعب عليهاوضع استراتيجيات طويلة القصيرة المدى
ضعف التخطيط الاقتصادي: يصعب على حكومة تصريف الأعمال وضع استراتيجيات اقتصادية طويلة الأمد أوتنفيذ إصلاحات هيكلية. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الاقتصاد ويزيد من التضخم والبطالة و يذيد الازمة وعدم الاعتراف بها محليا ولااقليما أو دوليا بالإضافة إلى تدنى الخدمات الأساسية للسكان مثل. الصحة والتعليم والنقل وقد تتأثر هذه الحكومة بشكل سلبي لعدم وجود التمويل و يؤثر علي الانسان في مناحي الحياة الاجتماعية والخدمية و قد تتأثر الخدمات(الصحة -التعليم-النقل ) بسب التمويل وعدم الاستقرار السياسي. بما ان التوترات
الإجتماعية في زيادة مطردة تذاد نسبة البطالة نتيجة عدم القدرة على التعامل بفعالية مع قضايا الفقر والبطالة والعدالة الاجتماعية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى احتجاجات واضطرابات اجتماعية.وتعطيل عملية اتخاذ اي قرار سياسي و عملية اتخاذ القرار أكثر صعوبة، وقد يصعب تمرير السياسات الضرورية لمواجهة التحديات الوطنية والدولية.وتؤثر حكومة تصريف الأعمال علي العلاقات الدولية للبلد
ويصعب على الدول الأخرى التعامل مع حكومة مؤقتة وتوقع اتفاقيات أو معاهدات دولية.
وفي حال حدوث ازمات أمنية تكون هذه ليست لديها القدرة في إدارة الازمة أو التفاوض بفعالية
ة أو اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لحل الأزمة. إن الحكومة المؤقتة ليس لديها حلا مستداما للازمات السياسية ،يجب السعي الجاد نزع فتيل الازمة والمضي نحو اسقرار سياسي وتشكيل حكومة انتقالية تدير شئون البلاد حقا للدماءو التريبات للانتخابات تشارك فيها فئات المجتمع.
