القيادي بالحزب الاتحادي علي السيد : لن نترك الحزب، فهذه أماني المؤتمر الوطني. قناعتنا أن السيد محمد عثمان الميرغني يعلم بما يحدث

مشاكل لا تُعد ولا تُحصى يمر بها الحزب الاتحادي، فبعد أن رفض مسجل الأحزاب قرار الحسن الميرغني بفصل قيادات من الحزب، وتمسّك الأخيرون بالبقاء فيه، انتفى ما يمكن أن يجمع قيادات سياسية تحت مسمى حزب واحد بعد أن سار التناقض في المواقف بينهم، هو السمة البارزة.. (السوداني) أجرت حواراً مع القيادي المعارض داخل الحزب الاتحادي علي السيد للوقوف معه على تقييمهم لوضعهم الحالي بعد تباعد الرؤى مع القيادة الحالية في الحزب، فإلى ما أدلى به.
حوار: لينا يعقوب
* ما هو تقييمك لما يحدث في الحزب الاتحادي حالياً وتقييمك لوجودكم فيه؟
الحزب الآن في أسوأ لحظاته، إن قارناه بالزمن السابق فهو يمر بأزمة تنظيمية خطيرة جداً، وكل قيادات الحزب وقواعده في جهة، والسيد الحسن ومريديه في جهة أخرى؛ الاتحادي هو حزب معارضة لكن الحسن الذي دخل الانتخابات مع مجموعة أصبح من الحكومة.. الحزب يمر بأزمة قد تؤدي إلى نهايته ويبدو أن المؤتمر الوطني يلعب دوراً فيما يمر به الحزب؛ أنا أخاف على الحزب أن يتلاشى ولكن في ذات الوقت يمكن أن تسهم هذه الهزة في إصلاحه، الإصلاح لن يتم إلا إن عقد مؤتمر عام حقيقي، لكن الآن لا يوجد حزب ولكن هناك مجموعتان كل منهما تعمل بصورة منفردة.
* عدد من الناس لا يعلمون من الذي يعبر عن الحزب، لتضارب مواقف قياداته.. ألا تفكرون…؟
(مقاطعة) ليس لدينا آراء مخالفة لقيادة الحزب؛ قيادة الحزب قيادة جماعية بحسب القانون والدستور وهي معدومة الآن، بإمكانك أن تقولي إن رأينا مخالف مع السيد الحسن، والحسن ليس رئيس الحزب أو مسؤول قطاع التنظيم ولا يملك أية صفة زائدة عني أنا شخصياً؛ هو فقط ابن السيد محمد عثمان والمؤتمر الوطني دعمه للمشاركة في السلطة، ولذلك صوته عالٍ وأصبح مساعداً أول لرئيس الجمهورية وقام بتعيين وزراء وآخرين في البرلمان، لذا لا نعتقد أنه يُمَثِّل القيادة.
* (مقاطعة).. هو مسؤول شؤون التنظيم، وكثيرون من أعضاء الحزب يؤيدونه؟
ليس لديه أية مسؤولية تنظيمية، وحدث أن أصدر مسجل الأحزاب قراراً أشار فيه إلى أن السيد الحسن لا يشغل أي موقع تنظيمي في الحزب سوى أنه عضو مكتب سياسي، وبذلك هو في الهيئة القيادية مثلنا تماماً لا أكثر، جميعنا يعلم أن الحسن ليس حتى عضواً في قطاع التنظيم؛ قطاع التنظيم موجود ولم يجتمع لاختيار رئيس أو نائب، لكن لأن المؤتمر الوطني وبعض الصحف تدعمه وأصبح صوته أعلى منا.
* هل الميرغني على دراية بما يحدث في الحزب أم أن وضعه الصحي لا يُمكّنه من المتابعة؟
هذا سؤال ما زال قائماً ونحن دائماً نطرح هذا السؤال: هل الميرغني يعلم بما يحدث في الحزب؟ وهل يدري أن ابنه شارك في الحكومة؟ كلها علامات استفهام! نحن لا ندري إن كان لا يعلم أو إن كان يعلم ويصمت.
* لماذا لم يذهب أحد من القيادات التي ترفض المشاركة في الحكومة إلى لندن للقاء الميرغني، ومعرفة رأيه بوضوح؟
ناقشنا هذه النقطة من قبل، ووصلنا إلى قناعة أنه من المستحيل أن لا يكون الميرغني على علم بكل ما يحدث! ومن المستحيل أنه لا يدري؛ فعلى الأقل لكان سأل عما يحدث في الحزب، كان بإمكانه أن يتصل بنا لكنه لم يتصل، ومن الممكن أن نذهب إلى لندن، لكن هناك احتمال أن لا نلتقيه، لذا نحن أحجمنا عن الفكرة؛ فهناك عضوية اتحادية موجودة في لندن لكن لم تجد إجابة، أو التقت به لكنه لم يتحدث معها عن العمل السياسي.
* لماذا لم يبادر أحد أو مجموعة من الحزب الاتحادي للصلح بينكم وبين القيادة لتقريب هوة الخلاف؟
لا أدري لِمَ أنتِ مصرة على اعتبار الحسن هو قيادة الحزب؟! أنا أُوضِّح مرة أخرى أن الحزب كله في جانب، والحسن ومعه مجموعة في جانب آخر!.. من الهيئة القيادية في الحزب لا يقف أحد مع الحسن سوى المشاركين معه في الحكومة؛ أحمد سعد والفاتح تاج السر، وعثمان عمر الشريف.. أي أن السابقين واللاحقين في الحكومة هم الذين يقفون معه، أما بقية الحزب وقيادته فهم في جهةٍ أخرى، لذا من المستحيل أن تقوم مصالحة، إلا بعقد مؤتمر عام للحزب يناقش كل المسائل ويختار القيادة، ومن الممكن أن لا تختار القيادة الحسن الميرغني.
* لكنكم تعلمون أن عقد مؤتمر عام للحزب أمر صعب، لأنكم تحدثتم منذ سنوات عن هذا المؤتمر لكنه لم يقم.. ألا تملكون حلاً آخر غير عقد المؤتمر العام؟
بالعكس.. أسهل شيء هو عقد المؤتمر؛ السيد محمد عثمان الميرغني كان يتعذر بأن المؤتمر يحتاج إلى مال لكن العقد لا يحتاج إلى مال، بالإمكان عقد مؤتمر استثنائي بتكلفة أقل، وإن كنا جادين فسيقوم المؤتمر، لكن السيد محمد عثمان الميرغني لا يرغب بقيام المؤتمر، ويبدو أيضاً أن السيد الحسن لا يرغب في ذلك إلا إذا ضمن أنه سيأتي في قيادة الحزب.
* طالما أن الميرغني وابنه ومعهما قيادات أخرى لا يرغبون في عقد المؤتمر ومواقفهم لا تتفق مع مواقفكم، لم لا تكوِّنون حزباً اتحاديَّاً جديداً يعبر عنكم؟
بالعكس نحن من نعبر عن الحزب الاتحادي الديموقراطي وليس السيد الحسن وجماعته، لذلك نحن سنظل موجودين في الحزب، وكل ما يحدث حالياً هو أصلاً ضغط علينا لنترك الحزب، لكننا لن نتركه لأننا بنيناه من مالنا ودمائنا، لذا لن نخرج منه، لكن إن أراد السيد الحسن أن يخرج من الحزب ويُكَوِّن حزباً آخر فهذا شأنه! أمنية المؤتمر الوطني أن نترك الحزب لكنني أؤكد أننا لن نخرج منه إطلاقاً، الوطني يدفعنا دفعاً لنترك الحزب، حتى يصبح أحد أحزاب التوالي التابعة للمؤتمر الوطني والمطيعين والمريدين له، خروجنا هو بمثابة أمنيات أعداء الحزب.
* أصبحتم معارضة داخل حزب، لا تعرفون كثيراً عن أخبار الحزب الرسمية والقيادات تتلقى الأخبار عنه من الصحف؟
بالعكس.. نحن من نعبر عن الحزب لكن السيد حسن يتجاوزنا وهو في مركز السلطة ويتحدث بصفته من الحكومة، لكن نحن الأساس.
* أنتم الذين لكم آراء مخالفة، هل تجتمعون مع بعضكم البعض؟
نعم نجتمع ونحاول بحث كيفية عقد المؤتمر.
* هل لديكم أي إسهام في الحزب حالياً أم أنكم بعيدون عنه وتعارضون مواقفه فقط؟.. إن كان لكم إسهام حالي فما هو بالتحديد؟
نحن الآن نعمل، وأعددنا الوثائق وجهزنا للمؤتمر وأعددنا الدستور وعدلنا الأخطاء التي حدثت في السابق؛ نحن قمنا بتجاوزات في بعض الأشياء في السابق، فأعدناها لمحلها مجدداً أنجزنا دستوراً حقيقياً، وسنبذل جهداً بعقد المؤتمر خاصة أن مسجل الأحزاب أصدر إنذاراً لنا، أن لا بد من عقد المؤتمر قبل 31 ديسمبر الحالي، وكل همنا منصب في تعبئة الجماهير ولدينا خطة بالذهاب إلى الأقاليم وتجهيز اللجان لأن المؤتمر أول ما ينعقد سيكون الفيصل: إما بقينا داخل الحزب أو تم رفدنا من الحزب.
* وهل سيكون المؤتمر معترفاً به رسمياً؟
نعم.. نسعى لأن يكون معترفاً به رسمياً.
قبل بضعة أيام أصدرتم إعلاناً في صحيفة يهاجم الحسن الميرغني ويشيد بجماهير الحزب التي لم تصوت للانتخابات.. الإعلان ممهور بالقطاع السياسي.. هل أنتم من أصدره؟
القطاع السياسي موجود في الحزب لكنه غير مُفَعَّل.. فيه بعض القيادات التي فصلها الحسن، وقيادات أخرى لم يفصلها؛ القطاع السياسي اجتمع وقرر أن يباشر عمله واتخذ هذه الخطوة.. الحسن الميرغني عضو في القطاع السياسي ودعيناه لحضور الاجتماع لكنه لم يحضر، وسيستمر القطاع السياسي في اجتماعاته.. الحسن لا علاقة له بالقطاع التنظيمي إنما بالسياسي..
السوداني
ايها المدعو علي السيد هل نسيت انك كنت من اوائل المنادين للمشاركة في الحكومة من فبل وكنت رئيساللجة القانونية في المجلس الوطني بمرتبة وزير ؟؟؟ هل نسيت أم تناسيت ذلك ؟؟؟ أم اصابك مرض الزهايمر فاصبحت لا تعي ولا تتذكر شيئا ؟؟؟ ومنذ تى أصبحت اتحاديا ومناضلا ؟؟ فانك لم تظهر في الصورة الا قريبا؟ واني انصحك الى حزبك الاساسي وأن تمد رجلك قدر لحافك
الحزب الاتحادي بالاضافة الى الطائفة الختمية دي كلها ممتلكات السيد محمد عثمان الميرغني وبعد عمر طويل وبعد ان يتوفاهو الله سوف تؤول هذه الملكية الى ورثته الشرعيين
رضى من رضى وابى من ابى وفنجط من فنجط
اى حراك داخل الحزب اﻷتحادى سيكون فى مصلحة الحزب .
الحزب اﻷتحادى هو حزب السودانيين بالفطره وﻻ مجال لمقارنته بالمؤتمر الوطنى المنبت عديم الجذور واﻷصل والذى يحمل بذور فنائه بداخله .
ان على السيد ومجموعته يمثلون تيارا حيويا مهما يمكن ان تتفق معه او تختلف ولكن ﻻيمكمك اقصاؤه ابدا فالحزب اﻷتحادى حزب عمره اكثر من خمس وسبعين عاما وﻻ يمكن ﻷكيزان الغاء تاريخه بجرة قلكم او بمحاولة تشظيه الى فروع وفروع .
فعلها نميرى من قبل فهل قتل الحزب ؟ لم يستطع ﻷن تأريخ الحزب ضاربة جذوره فى نسيج هذا الشعب وخﻻياه .
وقريبا ستدور على الباغى الدوائر .
ومتذا ننتظر من حزب اولاد السادة زان صغر سنهم قادتى انتم اراضيتم الذل والنبعية وتستحقوا الجلد جميعا وليهم حق يمرمطكوم
لا خير في احزاب طتئفية هزيلة
لماذا لا تفصلوا الحسن الميرغنى من الحزب اذا كنتم انتم الحزب والحسن لا يمثل الا نفسه واصدر قرارات بفصل الكثيرين .
لصغير قبل الكبير في السودان يعلم ان الختمية هم أساس الحزب.. فإذا فصلنا الختمية من الحزب أو هم انفصلوا عنه فإن المتبقي من غير الختمية لن يصل إلى 300 شخص على طول البلاد وعرضها!! الحديث عن تهميش دور أبناء الميرغني غريب للغاية ولا ينطوي على أي فهم سياسي للوافع العملي.
مازال بعض النعاجيين ينظرون للامور بطريقة هلال مريخ اذا انت مع الهلال إذن انت ضد المريخ وبالعكس
والبعض الاخر مع سيدي وبالعكس انت منكر وكافر ،الاثنين منافقين وكذابين وهم من فلاسفة أرقد علي الجنب
البريحك والقصه طويله ،لقد اخطاء الأزهري وإخوانه عندما تم ائتلاف ودمج الحزب الوطني الاتحادي حزب
الخرجين والمثقفين مع حزب الشعب الديمقراطي حزب الطائفيه والاشارة وكيف يخلط السكر مع الملح وكيف
يخلط الماء مع الزيت فكل من المجموعتين يمثل اتجاه معاكس تماما ضد الاخر (لعن الله جمال عبد الناصر)
ان هذا الايتلاف و منذو البداية ظهر عليه اختلاف الطرق ووجهات النظر وان وفاة الزعيم الأزهري ومن بعده المناضل
الشريف حسين الهندي كانت الضربه التي قصمت ظهر البعير ،ان محمد عثمان المرغني رجل مخادع وشخصيته
ضعيفه وليس له تاريخ نضالي بل يأكل لعيش بأسهل وأقصر الطرق ويخفي وراء قفطانه شخصيه مهزوزه
وقد عرف من كانوا يدعمونه في الخارج ذلك وحافظوا عليه حتي توقيع اتفاقية نيفاشا ثم اجبر للعودة
للسودان باتفاقية هزيله وعاد لقمة طايعه تحت اقدام الموتمر الوطني يلهث ويلحس من خلفهم ومنهم .
إخوانا الذين يتباكون الان علي خراب سوبا ،كان لهم دور معلوم ومعروف لقد أعماهم الطموح يركضون في
كسب رضاء سيدهم محمد عثمان طمعا في وظيفه دستورية وتوزير وترفيع وعليه أعطوا سيدهم العصمة وكل
الصلاحيات ،والآن يتباكون كالأطفال ،عايزين حلاوه ومافي حلاوه يا حلاوه ……