أعلنت آلية وحدة قوى الثورة عن تكوين منصة تنسيقية تجمع 70 كياناً ثورياً، في إطار الجهود الرامية لتوحيد القوى الثورية لإسقاط الانقلاب واسترداد الحكم المدني.
وعقدت الآلية، أمس الاثنين، مؤتمراً صحفياً كشفت فيها جهود اتصالاتها مع القوى الثورية المدنية المناهضة لانقلاب 25 أكتوبر، وموقفها من الوحدة.
وقال الدكتور أكرم الخليفة، عضو اللجنة التسييرية لآلية وحدة قوى الثورة، إن الجهود أثمرت في تكوين منصة تنسيقية جامعة تضم 70 من الأجسام النقابية والمهنية، ومن المتوقع انضمام مزيد من الأجسام الثورية للمنصة في المستقبل القريب.
ومن بين الأجسام المنضمة للمنصة التنسيقية “تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم والولايات، حزب التحالف الوطني السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان جناح الحلو، بجانب قيادات وطنية”.
من جهته قال عضو اللجنة التسييرية لآلية وحدة قوى الثورة، الطيب بركاوي، إن الآلية ستقف على مسافة واحدة من جميع قوى الثورة، مشيراً إلى أن “الإعلان عن ميثاق سلطة الشعب سيعلن خلال ساعات”.
وأضاف: “تم التواصل مع تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم والولايات، ومن ثم بدأ العمل على الميثاق السياسي الموحد، لذلك كان العمل على الوحدة عبارة عن تنسيق ميداني واعلامي وسياسي كامل”.
وذكر أنه “من خلال اللقاءات اشترطت لجان المقاومة عدم اختطاف أصواتها لمصلحة أي جهة كانت، لتعقد اللجنة 12 لقاءً مع تنسيقيات بولاية الخرطوم، ومازالت الآلية في تواصل مستمر مع لجان المقاومة التي لم توقع على ميثاق سلطة الشعب”.
ومن جهته أكد عضو اللجنة التسييرية لآلية وحدة قوى الثورة، عمر أرباب، التواصل مع حركات الكفاح المسلح المتمثلة في حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، منوهاً إلى أن “الحلو استجاب وأبدى موافقته لكل خطوات وحدة قوى الثورة”.
وكشف أرباب عن تواصل اللجنة أيضاً مع مفصولي القوات النظامية، قائلاً: “سنركز على الأجسام المهنية لجهة أنها صاحبة الدور الأكبر لمناهضة الانقلاب”.
الديمقراطي
التوحيد ده كم مرة؟
كل شهر بنسمع عن منصة للتوحيد