أخبار السودان

روائي سوداني يعلق على عودة فتيات سودانيات من تنظيم داعش

حمور زيادة
العائدات من داعش ارتكبن جريمة بذهابهن. ويجب التعامل معهن على هذا الأساس، لا بالاستقبال الشعبي والزغاريد.
الإنتماء لداعش ليس خطأ صغيراً تتراجع عنه فيربت الناس على كتفك.
لكننا للأسف ننتمي لدولة لا يمكن أن نأتمن أجهزتها الأمنية على شيء. لا على الكفاءة ولا على القيام بدورها. لو كنا في دولة حقيقية لطالبت بأن تتحفظ الأجهزة الأمنية على العائدات لاستجوابهن، لكني لا أقبل أن يستجوب جهاز الأمن السوداني الحالي وحش فرانكشتاين ذاته. ليس لجهاز صلاح قوش أي شرعية أخلاقية ليستجوب دراكولا.

في دولة حقيقية كن هؤلاء الفتيات سيخضعن لتأهيل نفسي، ولاستخراج معلومات أمنية وبحثية مفيدة، عن داعش، عن كيف تم تجنيدهن، عن سفرهن إلى ليبيا، عن الارهابيين هناك ومجتمعاتهم وتفاصيل حياتهم. هذا يحتاج باحثين جادين لا مقابلات تلفزيونية.
ولا يمكن استقبالهن بالزغاريد في ساحة المطار كأنهن رهائن محررات! إنهن عضوات في تنظيم ارهابي أيديهن ملوثة بدماء الأبرياء في ليبيا وفي انحاء العالم. فإن لم يكن قتلن بأنفسهن فإنهن من أعددن الطعام والفراش للارهابيين.
هناك جرائم ارتكبت. فإن لم يعاقبن عليها وتم قبول عودتهن باعتبارها توبة، فلا أقل من ألا يُحتفى بهن كعائدات من الحجاز بعد زيارة شباك النبي.

وعلى الجانب الآخر فان الهجوم على العائدات كأنهن بغايا عدن من رحلات عهر هو ذكورية مقرفة، ووحشية لا تختلف كثيراً عن وحشية داعش.
لقد ذهب شباب ذكور للقتال مع داعش، نُعي بعضهم علناً في صحف الخرطوم لأن اسرتهم تنتمي لكريمة أسر الخرطوم (!)، و نُعي بعضهم في الأسافير لأن أسرتهم تنتمي للاستنارة (!)
لم تطلق كلمة واحدة عن سلوكهم الجنسي، ولا عن الجرائم التي ارتكبوها في سوريا! بل تعامل كثيرون معهم باعتبارهم ضحايا غُرر بهم! أما اليوم حين تعود 7 فتيات يتبارى بعض الناس في الخوض في أعراضهن!
فمجرم الذكور ضحية مغرر به يُنعى في صفحة كاملة في صحيفة السوداني. ومجرمة النساء عاهرة منبوذة!
بئس الكيل والتمييز.
هؤلاء العائدات جريمتهن الانضمام لتنظيم ارهابي، لا القذارة التي يضج بها البعض في الخوض في اعراضهن.

تعليق واحد

  1. يبدو أن البعض يتحايل على أن يسمى الأشياء بمسمياتها ومنهم هذا الكاتب جهاد النكاح للمرأة مفهوم concept داعشى مئة في المئة وهو من الأهداف التي دعت من أجلها داعش النساء القدوم لدولة الخلافة للتناسل وتفريخ أجيال من الدواعش هذه هي واحدة من أهداف التنظيم التي لا ينكرها بل يشدد عليها, يبدو أن كاتب المقال يشكك في ذلك, أما كيف يفسر البعض جهاد النكاح فهذا أمر متروك لكل شخص حسب مفاهيمه وقناعاته, الذين قاموا بانتقاد ذهاب الفتيات لداعش لم يستثنوا من هذا اسر بعينها كما يحاول أن يصور الكاتب بل كان النقد موجها للكل وربما أكثر للاسر الميسورة, يجب اظهار الأشياء والوقائع على حقيقتها ولا داعى للتجميل والتحريف.

  2. يستقبلون الإرهابيات بالزغاريد والتهليل والتكبير ويطالبون في نفس الوقت الإدارة الأمريكية برفعهم عن قائمة الدول الراعية للإرهاب،،

    أليس فيهم رجل رشيد؟؟؟

  3. هسه الجهلا الجابنهم معاهم ديل اولاد منو والعقد ليهم منو ؟ وحيطلعوا شنو ديل ؟ زمن غريب وعجيب

  4. وما هو الفرق بين داعش وبين تنظيم الجبهة الإسلامية .. لا يوجد فرق يا عزيزي نفس الأفكار المتطرفة ونفس العقلية

  5. العائدات من داعش ارتكبن جريمة بذهابهن. ويجب التعامل معهن على هذا الأساس، لا بالاستقبال الشعبي والزغاريد.
    الإنتماء لداعش ليس خطأ صغيراً تتراجع عنه فيربت الناس على كتفك.

    ولا يمكن استقبالهن بالزغاريد في ساحة المطار كأنهن رهائن محررات! إنهن عضوات في تنظيم ارهابي أيديهن ملوثة بدماء الأبرياء في ليبيا وفي انحاء العالم. فإن لم يكن قتلن بأنفسهن فإنهن من أعددن الطعام والفراش للارهابيين.
    أنهن بغايا عدن من رحلات عهر هو ذكورية مقرفة،

  6. سودانيات كانو في داعش بيني وبينكم اسم داعش ارقي من اسم دفاع شعبي ويكه وعطرون ساي! بعدين عندهم اناشيد زوق رفيع مش انا ماشى نيالا هي هي اخ تفوووو!ماتمشى يااخي وانا مالي.بعدين اسمعو العجب قوات التدخل السريع دا اسم يقابلو به الله كيف وقائده سراق حمير هههههه اخ تفووووو على دي بلد!

  7. يبدو أن البعض يتحايل على أن يسمى الأشياء بمسمياتها ومنهم هذا الكاتب جهاد النكاح للمرأة مفهوم concept داعشى مئة في المئة وهو من الأهداف التي دعت من أجلها داعش النساء القدوم لدولة الخلافة للتناسل وتفريخ أجيال من الدواعش هذه هي واحدة من أهداف التنظيم التي لا ينكرها بل يشدد عليها, يبدو أن كاتب المقال يشكك في ذلك, أما كيف يفسر البعض جهاد النكاح فهذا أمر متروك لكل شخص حسب مفاهيمه وقناعاته, الذين قاموا بانتقاد ذهاب الفتيات لداعش لم يستثنوا من هذا اسر بعينها كما يحاول أن يصور الكاتب بل كان النقد موجها للكل وربما أكثر للاسر الميسورة, يجب اظهار الأشياء والوقائع على حقيقتها ولا داعى للتجميل والتحريف.

  8. يستقبلون الإرهابيات بالزغاريد والتهليل والتكبير ويطالبون في نفس الوقت الإدارة الأمريكية برفعهم عن قائمة الدول الراعية للإرهاب،،

    أليس فيهم رجل رشيد؟؟؟

  9. هسه الجهلا الجابنهم معاهم ديل اولاد منو والعقد ليهم منو ؟ وحيطلعوا شنو ديل ؟ زمن غريب وعجيب

  10. وما هو الفرق بين داعش وبين تنظيم الجبهة الإسلامية .. لا يوجد فرق يا عزيزي نفس الأفكار المتطرفة ونفس العقلية

  11. العائدات من داعش ارتكبن جريمة بذهابهن. ويجب التعامل معهن على هذا الأساس، لا بالاستقبال الشعبي والزغاريد.
    الإنتماء لداعش ليس خطأ صغيراً تتراجع عنه فيربت الناس على كتفك.

    ولا يمكن استقبالهن بالزغاريد في ساحة المطار كأنهن رهائن محررات! إنهن عضوات في تنظيم ارهابي أيديهن ملوثة بدماء الأبرياء في ليبيا وفي انحاء العالم. فإن لم يكن قتلن بأنفسهن فإنهن من أعددن الطعام والفراش للارهابيين.
    أنهن بغايا عدن من رحلات عهر هو ذكورية مقرفة،

  12. سودانيات كانو في داعش بيني وبينكم اسم داعش ارقي من اسم دفاع شعبي ويكه وعطرون ساي! بعدين عندهم اناشيد زوق رفيع مش انا ماشى نيالا هي هي اخ تفوووو!ماتمشى يااخي وانا مالي.بعدين اسمعو العجب قوات التدخل السريع دا اسم يقابلو به الله كيف وقائده سراق حمير هههههه اخ تفووووو على دي بلد!

  13. شهوة المرأة تعدل الف مرة شهوة الرجل , لذا شرع لهن الجهاد الاسلامى بالمناكحة فيطفين لظى نيرانهن و يخدمن أخوتهن فى الدين بأشبع رغباتهم الجنسية فلا يمارس المجاهدين الشذوذ بينهم
    و الحكومة الاسلامية الخدراء تعلم و تعمل بشرع الله فى ذلك لذا تم أستقبالهم بحفاوة , و كيف لا و البشير نفسه يصرح بمشاركته فى الحرب على ليبيا و تدميرها كما جاء على لسانه فى قناة العربية

  14. يا حمور عليك الله خليك في رواياتك الموحهه من المخابرات المصريه شانك شأن عدد من يسار السودان المقيمين ف قضبة المخابرات المصريه

    جهاد نكاح دا مهفوم ومبدا داعشي تقول اعراض وبطيخ

  15. الشعب السوداني فقد المنطق والصواب والاصول وحصل فراغ كبير جدا يصعب سده …
    الاحتفال بقي سيد الموقف وعلي حساب الاصول والكرامة..
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  16. البنات ديل بالغات وتخرجن من الجامعة وافتكرن الدين هو ان
    يلبسن نقاب ويرسلوا مليون رسالة كل يوم جمعة تقول(جمعة مباركة) وحسب
    دينهم الداعشي الكيزاني الخالي من الاخلاق الانسانية وافقن للذهاب دون
    معرفة اهلهم ليحاربن ويقتلن وليستمتع بهم الدواعش جنسيآ.. حتي لم
    يكن لهم حق الاختيار في الرجال الذين (زوجوهم لهم).
    خلاصة الامر هم ادنى منزلة من النساء العاهرات، فالعاهرة تاخذ مالآ
    من دعارتها ولكن ديل تم الاستمتاع بهن دون اجر فقبلن بدور ملكات
    اليمين للدواعش.

  17. ولا يمكن استقبالهن بالزغاريد في ساحة المطار كأنهن رهائن محررات! إنهن عضوات في تنظيم ارهابي أيديهن ملوثة بدماء الأبرياء في ليبيا وفي انحاء العالم. فإن لم يكن قتلن بأنفسهن فإنهن من أعددن الطعام والفراش للارهابيين. اقتباس

    الله بفتح عليك لا شعب نافع والحكومة سجم ومخابراتها اسجم

  18. اذا كان من نحب ابن بنت حبيبة بغض النظر اذا كان المحبوب ارهابي
    وفيهو كل العبر(no…matter…what)
    حق التعبير عن احساسنا لا يحتاج لاذن من اي حد نحبهم الحب كلو
    وتكره اعمالهم القبيحة
    نحمد الله علي السلامه و ربنا يهديهم الي الدين الاسلامي السوداني الجميل
    المتصالح دين الحب و التسامح

  19. يا اخوي الحكومة السودانية كلها تؤيد داعش وهم اساساً دواعش …
    والدليل الداعشي الكبير المدعو د/ الجزولي يؤيد داعش علناً في خطبه يوم الجمعه وبايع خليفتهم البغدادي علناً وفوق ذلك له برنامج في القناة الفضائية السودانية و لا احد تعرض له من قريب او من بعيد ………….
    وكمان شيخهم الترابي قبل وفاته أيد داعش ………………………

  20. شهوة المرأة تعدل الف مرة شهوة الرجل , لذا شرع لهن الجهاد الاسلامى بالمناكحة فيطفين لظى نيرانهن و يخدمن أخوتهن فى الدين بأشبع رغباتهم الجنسية فلا يمارس المجاهدين الشذوذ بينهم
    و الحكومة الاسلامية الخدراء تعلم و تعمل بشرع الله فى ذلك لذا تم أستقبالهم بحفاوة , و كيف لا و البشير نفسه يصرح بمشاركته فى الحرب على ليبيا و تدميرها كما جاء على لسانه فى قناة العربية

  21. يا حمور عليك الله خليك في رواياتك الموحهه من المخابرات المصريه شانك شأن عدد من يسار السودان المقيمين ف قضبة المخابرات المصريه

    جهاد نكاح دا مهفوم ومبدا داعشي تقول اعراض وبطيخ

  22. الشعب السوداني فقد المنطق والصواب والاصول وحصل فراغ كبير جدا يصعب سده …
    الاحتفال بقي سيد الموقف وعلي حساب الاصول والكرامة..
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  23. البنات ديل بالغات وتخرجن من الجامعة وافتكرن الدين هو ان
    يلبسن نقاب ويرسلوا مليون رسالة كل يوم جمعة تقول(جمعة مباركة) وحسب
    دينهم الداعشي الكيزاني الخالي من الاخلاق الانسانية وافقن للذهاب دون
    معرفة اهلهم ليحاربن ويقتلن وليستمتع بهم الدواعش جنسيآ.. حتي لم
    يكن لهم حق الاختيار في الرجال الذين (زوجوهم لهم).
    خلاصة الامر هم ادنى منزلة من النساء العاهرات، فالعاهرة تاخذ مالآ
    من دعارتها ولكن ديل تم الاستمتاع بهن دون اجر فقبلن بدور ملكات
    اليمين للدواعش.

  24. ولا يمكن استقبالهن بالزغاريد في ساحة المطار كأنهن رهائن محررات! إنهن عضوات في تنظيم ارهابي أيديهن ملوثة بدماء الأبرياء في ليبيا وفي انحاء العالم. فإن لم يكن قتلن بأنفسهن فإنهن من أعددن الطعام والفراش للارهابيين. اقتباس

    الله بفتح عليك لا شعب نافع والحكومة سجم ومخابراتها اسجم

  25. اذا كان من نحب ابن بنت حبيبة بغض النظر اذا كان المحبوب ارهابي
    وفيهو كل العبر(no…matter…what)
    حق التعبير عن احساسنا لا يحتاج لاذن من اي حد نحبهم الحب كلو
    وتكره اعمالهم القبيحة
    نحمد الله علي السلامه و ربنا يهديهم الي الدين الاسلامي السوداني الجميل
    المتصالح دين الحب و التسامح

  26. يا اخوي الحكومة السودانية كلها تؤيد داعش وهم اساساً دواعش …
    والدليل الداعشي الكبير المدعو د/ الجزولي يؤيد داعش علناً في خطبه يوم الجمعه وبايع خليفتهم البغدادي علناً وفوق ذلك له برنامج في القناة الفضائية السودانية و لا احد تعرض له من قريب او من بعيد ………….
    وكمان شيخهم الترابي قبل وفاته أيد داعش ………………………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..