نحنا .. قبيل شن قلنا !!!

*يوم ان قلنا في هذه الصحيفة ان الحوار (كسر رقبه ) و(كسر ركبه ) ما كنا نطالع المطالع والابراج !!!
*يوم ان قلنا – وايضا في هذه الصحيفة- ان الحوار هو لعبة ( الملوص) الشهيرة لا يفوز فيها الا ماسك الخيط ما كنا نضرب الرمل او الودع !!!
*ويوم ان قلنا -وايضا في هذه الصحيفة -ان نهاية الحوار لا تحتاج لدرس عصر ما كنا نقرا الفنجان او الكف او نقرأ داخل خاتم سيدنا سليمان عليه السلام !!!
*قلنا ذلك واكثر منه ولكن المعارضة او ما يعرف بقوي التحالف ضد الحكومة كانت في وادي عيقر تهيم مع الشعراء في كل وادي !!!
*وبنهاية هذا الشهر يكون الحوار قد اكمل شهور الحمل تماما وكما كان حملا كاذبا ها هو الناتج كما تقول ارجوزتنا الشعبية (سمبهار الله سمبهار يوصل الكير ينقلب فار ) ها هو من عجائب امور السودان ان الذي يطلق اشارة الحوار يطفئها بنفسه دون ان يسال نفسه في مشهد سريالي لماذا في الاساس اطلقه …ولانها الانقاذ نقض المواثيق والعهود خلال ربع قرن من الزمان فقد فيها الوطن وضعه في الدوائر الثلاث العربية والافريقية والعالمية واصبح مطارالخرطوم بوابة الهبوط والصعود للوسطاء من كل حدب وصوب في بلد الي ما قبل الانقاذ كان بلدا شاية وراية للخير والمحبة وابناؤه ملئ السمع والبصر وانسانه يضرب به الامثال في كل ما هو جميل تحتاجه الانسانية جمعاء في مظهره وجوهره النادر !!!
*ها هو الرئيس بنفسه يطلق رصاصة الرحمه ما ابتدره بنفسه للناس ليقول لنا جميعا هذه هي عادتنا المراوغة والنكوص وانهم منذ ان جاءوا تعلموا لعبة الهروب الي الامام والا لما جلسوا ربع قرن من الزمان تصدر فيه الوطن كل بيانات الفشل !!!
*فالمؤتمر الوطني لا يقر ولا يعترف بوجود ازمة سياسية او اقتصادية او اجتماعية لسبب بسيط وجوهري للذين يدركون طبيعة الانقاذ هو انهم يقيسون كل شئ علي مستواهم وطالما هم في مامن من كل ما يصيب الشعب من رزايا وبلايا لايهمهم لانهم قالوا ذلك مبتدأ منذ اول ايام الانقلاب بالحاج يوسف وعلي مراي ومسمع من كل الحشود وبصريح العبارة (سنحكم حتي لو مات ثلثي الشعب السوداني ) وقالها لنا الزبير في اجتماع حاشد (نحنا جينا والعايز الموت بنكتلو ) ولماذا نذهب بعيدا اليس الرئيس نفسه من قال (نحنا جينا بالقوة والراجل يقلعا مننا بالقوه ) ويبقي السؤال المنطقي ماذا تنتظر المعارضه !!!
*قطعا حديث الرئيس جعل المعارضة ذات اتجاه واحد لا غيره وهو خيار الانتفاضة الذي تلوح به دائما بعد ان تقاعست وسوفت في انتفاضة سبتمبر2013 التي راح ضحيتها اكثر من 200 من الشباب لم تستطع المعارضة ان تحصر العدد ولم تستطع ان تواسي الاسر بل ولم تستطع ان تقيم تابينا جماعيا لهم فهل هذا حال معارضة تؤثر لقيام انتفاضة جديدة والمؤتمر الوطني يدرك ذلك والا لما قفل الرئيس البلف بالضبة والمفتاح فاراح واستراح لنري ماذا في جراب الحاوي بالمعارضة!!!
*واخيرا قلت في هذه الصحيفة من قبل ان المعارضة عليها عمل كبير وكبير جدا عمل تنسيقي وتخطيطي واستراتيجي يحتاج لكفاءات فكرية وعملية وتوزيع للمهام بين الظاهر والباطن حتي تنضج الانتفاضة علي نار هادئه تجنب الوطن ويلات ما حولنا ولكن الذي قلته لم يبدا بعد لذلك اقول للمؤتمر الوطني مع الشاعر (فابشر بطول سلامة يا الانقاذ!!!) وعلي المعارضه ان تجر كرتها دائما (سمبهار!!!) ونحنا قبيل شن قلنا !!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. البشير هدف من اطلاق الحوار ليتوافق معه (الجميع) دون استثناء وبدون ان يقدم اى تنازلات وهو يجهل تماما انه حتى الرسول الكريم لم يتوافق معه الجميع ولا حتى اعمامه فكيف يتوافق الناس على مجرم مطلوب للعدالة حرض على قتل وتشريد مليونين من الجنوبيين وثلاثمائة الف من اهل دارفور وارتكب جنوده (المسلمين) جرائم الاغتصاب وحرق القرى وضرب الابرياء فى جنوب كردفان والنيل الازرق بالطيران ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..