سر سطوة الحوت المسجي في جوف التابوت!! ” ذُعر الحُكم وتهافت المُعارضة”

مهدي إسماعيل مهدي

بريتوريا

– اللهُم أرحم وأغفر لعبديك المحمودين (محمود محمد طه ومحمود عبدالعزيز)، وإن كانا مُسيئين فتجاوز عن سيئاتهما، وإن كانا مُحسنين فزد في إحسانهما، اللهُم أرحم وأغفر لكُل مُبدعينا وشهدائنا وكُل من صاح بوجه الظُلم لا.

– ولأن محموداً كان إستثنائياً في غنائه وحياته ومماته، فلا بُد أن يكون رثاؤه على ذات النسق، ولنبدأ الحكاية على غير ما جرت العادة- حيث درج الناس على ذكر محاسن من يرحل عن الفانية من لحظة المولد حتى الممات- ولكننا سوف نعكس الآية بالتمعن في ما رافق وتلى الأيام الأخيرة من حياة محمود القصيرة الخاطفة بحساب الزمن، والطويلة العميقة بحساب الإنجاز والتأثير.

– منذ أن نعى الناعي محموداً (الذي له من إسمه نصيب وافر) صباح الخميس الحزين 17 يناير 2013، وما تلاه من إعلان جهاز الأمن والمخابرات الوطني عزمه إرسال طائرة رئاسية خاصة لنقل جُثمان الفقيد الراحل إلى أرض الوطن، تيقن الجميع أن في الأمر خدعة وخسة ممزوجة بالذُعر، ومحاولة إختطاف مفضوحة للتحكم في موعد التشييع وكيفيته، خوفاً من شعبية وجماهيرية الراحل الذي لم تكُن بينه وبين جهاز الأمن وشيجة مودة، فالراحل كان يُجسد (غناءاً وسلوكاً) كُل ما هو مُغاير ومخالف ومضاد لديكتاتورية الفرد أو الجماعة، وتسلطها كذباً على الناس بإسم السماء و المشروع الحضاري والنظام العام. ولقد ظل “محمود” الأكثر تمرداً والأسطع رفضاً للتدخل في حُريته الشخصية، فقد كان يرى أن من حقه أن يفعل ما يشاء طالما أنه لا يؤذي أحداً ولا يُتلف زرعاً ولا يُهلك ضرعاً ولا ينتهك حُرمة. ولعلنا لا نجد أبلغ من مقال الأستاذة النابهة/ حليمة عبدالرحمن، عندما قرنت بين الإستقبال الأسطوري لجثمان محمود وفشل ما سُمي بالمشروع الحضاري، مما أكد بالصوت والصورة فشل مزاعم إعادة صياغة الإنسان السوداني، وفي واقع الأمر فقد أعاد الشباب -بقيادة محمود وأمثاله- صياغة برنامج السُلطة وأجبروها على الإحتفاء بجُثمان محمود بعد أن فشلوا في ترويضه حياً، رغم العصا والجزرة.

– لكُل إنسان ولكُل جيل طريقته في التعبير عن ذاته والمُنافحة عن رؤاه، فرُهبان فيتنام (من أتباع بوذا وكونفشيوس) صبوا الزيت على أبدانهم وأشعلوا فيها النار حد التلاشي والفناء، وقائد ثوار الجيش الإيرلندي (بوبي ساندز) أضرب عن الطعام حتى وهن منه الجسد والعظم ولم تلن له قناة رغم الإغراء والجوع الكافر، وحمل عبد العزيز الحلو ورفاقه أرواحهم على أكفهم في كراكير الجبال ووهاد دارفور وجبال الانقسنا، دفاعاً عن ذاتيتهم وإنسانيتهم وحُريتهم “وحقهم في أن يكونوا آخرين ومُغايرين”، وهكذا تتعدد صور المقاومة (إحتراقاً وتضوراً وغناءاً وكفاحاً مُسلحاً،، إلخ)،، ولعل حُب الشباب وإفتتانهم بمحمود عبد العزيز نابع من قدرته على الصمود العنيد والتعبير عن مكنونات وجدانهم، والمصداقية في القول والعمل والبساطة في السلوك والقُدرة المُدهشة على التواصل مع الآخرين.

– تساءل الأستاذ فيصل الدابي في مقاله الإسفيري قبل أيام بعنوان (هل كان محمود يكعوِج الغناء؟!) عن الأسلوب الأدائي لغناء محمود، وأُصدقكم القول؛ لم أكن من الذين يُطربهم غناء المرحوم، وربما يكون سبب ذلك عائد إلى عدم إستماعي له بتركيز وإمعان، أو ربما أن “زماننا فات وغناينا مات”، أو أننا أسرى الحنين إلى الماضي “النوستالجيا”، أو ما يسمى بفجوة الأجيال (Generations Gap)، ولكن الثابت أن لمحمود شعبيةً طاغيةً وسط الشباب (بنوعيه الإجتماعي)، وهذه ظاهرة لا يُمكن إبتسار تفسيرها في أن هؤلاء شباب فارغين (ومُنحرفين)، كما قال بصلف وقح وإستعلاء مُنفر، نافخ الكير الإنقاذي/ ربيع عبد العاطي، ناسياً أن محبة الناس من محبة الله، فخير الناس أنفعهم للناس، والما عندو محبة ماعندو الحبة، فلا مُقارنة بين دماثة ورِقة محمود ووقاحة وجلافة عبد العاطي ورهطه، وإليكم مقتطف من مقال إبن عبد العاطي، وتفسيره لمحبة الناس لمحمود وبكائهم عليه… (الأمر الذي يثبت أن مجتمعنا قد ضربه متغيرٌ عظيم، مما أحدث خلطاً، وعكس مظهراً، أقل ما يقال عنه ـ بأنه انحراف في طرائق التفكير، وانقلابٌ خطير ـ أطبق قواه على ما كنا عليه من تربية وثقافة فأحالهما إلى حضيض لا أرى بعده حضيضًا).

– إن ذُعر أجهزة أمن الدولة من جُثمان محمود، وتهافت الأحزاب السياسية (وحتى أندية كُرة كرة القدم) على نسبته إليهم، يفضح هشاشة النظام الحاكم ويؤكد في ذات الوقت على مأزق المُعارضة وعدم قُدرتها على التواصل مع جيل الشباب الذي يُعد رأس الرُمح في ثورة التغيير والإصلاح، إذ ما معنى ومغزى خروج أكثر من مليون شخص لتشييع فنان رحل إلى لقاء ربه، ورفض ذات الشباب لدعوات الخروج للتظاهر وإزالة نظام حُكم يقود الشعب السوداني بأجمعه إلى الدمار والإندثار والزوال!!.

– أطل محمود عبدالعزيز على الدُنيا في عام 1967، وهو تاريخ لا يُبعد كثيراً عن تاريخ ميلاد باراك أوباما أو ميلاد ديفيد كاميرون، وفي ذاك الوقت كان الصادق المهدي رئيساً للوزراء، والترابي زعيماً لجبهة الميثاق الإسلامي، والميرغني زعيماً للختمية والإتحادي الديمقراطي. ومات محمود ولا يزال هؤلاء السادة الأشراف يُقاتلون بالناب والظفر للحفاظ على مواقعهم، بينما أصبح أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وكاميرون رئيساً لوزراء بريطانيا.

– إن على عُلماء الإجتماع السياسي (Political Sociology) دراسة ظاهرة نفور الشباب من كُل من وما يُمثل القديم وإنقطاع صلتهم بالمؤسسات التقليدية، فرُبما عثرنا على إجابة شافية لأسباب تعثر الثورة السودانية ومخاضها العسير، وتخلفها عن ركب ثورات الربيع العربي.

– دعونا نحاول فهم هذا الجيل من الشباب والتحدث بُلغتهم قبل أن نتسول دعمهم وتأييدهم، إنهم “شباب غيَاظ، لكن تفتيحة”!!.

Mahdi Ismail Mahdi Osman

تعليق واحد

  1. هل الله يحب ناس المخدرات وأصحاب الهوى الذين يتعبون ويفعلون كل ما يحلو لهم ,, قال الله تعالى وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ,, ندى القلعة وحنان بلوبلو عندهم أحباب كثيرين هل معنى ذلك ان الله يحبهما
    ياخي في الأمر التي مثل هذه أرجع للعلماء الراسخين وشوف المقاييس التي يحب الله عليه عبده وبعد ذلك أي شخص تعرضه للقران وتقيس سلوكه بناءً على طاعته لخالقه ومولاه , يعني مثلاً واحد يرقص في الناس يمين وشمال ويتغزل في النساء وربنا يقول غضوا أبصاركم وهو يقول اسمحي لي بنظره نقول هذا يجبه الله أو هذا يعمل في الخير في الدنيا ؟؟
    أرجو من الإخوة عدم التعامل بالعاطفة في مثل هذه الأمور

  2. الله يرحمه ويحسن أليه ولكن قديتونا قد سألنى أحد الأخوة العرب عن محمود عبد العزيز عندما رأى هذه التغطية الأعلامية الطاغية وقلت له فنان مغنى وكان رده أنا أفتكرتوا عالم ذرة… نأمل أن يعطى أعلامنا المواضيع ما يستحقه فقط من أهتمام لأن الأعلام عبر الفضائيات والأنترنت أصبح عالمى متاح للجميع

  3. نسال المولى القدير الرحمة لجميع موتانا وشهدائنا فى دارفور وجبال النوبة والانقسنا والمرحوم محمود عبد العزيز بوفاته انشغلت الساحة الاعلامية بدرجة فيها كثير من المبالغة والمفارقات ولعل مطلع المقال خير دليل على ذلك بين محمود ومحمود الفرق شاسع والمقارنة لا تجوز والربط بينهما فيه كثير من الاستفزاز والاستخفاف واظن ان مستمعى ومعجبى محمود الفنان لن يرضيهم ان تربط اسمه باسم محمود نحمد طه ببساطة لانهم لايعرفونه ولم يستمعوا له لان اول ما يتبادر الى ذهنهم انه فنان من جيل الخير عثمان والتاج مصطفى (معذرة حتى هولاء لم يسمعوا بهما)من ناحية اخرى كيف تسمح لنفسك ان تربط بين رجل ترك ارثا فكريا سيظل ملازما للانسانية على مر الاجيال ودفع ثمن ذلك حياته ومضى نحو المقصلة رافعا الراس وعلى راس المرحوم محمود عبد العزيز شاهدت عصابة حمراء وهو يشارك مع فرفور احتفالا وفرحة فيما اطلق عليه موقعة هجليج وهذامن حقه ولكن لماذا الاعلام يخفى هذه الحقيقة ويظهر عكس ذلك تماما على كل الموت حق ورحمة الله تشمل الجميع ولكن اعتقد لابد ان يعكف علماء الاجتماع على دراسة (سر سطوة الحوت)او كما سميتها

  4. ما هذا الخلط الغير مفهوم ولماذا تلك الكلمات باللغة الإنجليزية (( يعني داير تعمل لينا انك مفتح ))

    كرهتونااااااا

  5. إذ ما معنى ومغزى خروج أكثر من مليون شخص لتشييع فنان رحل إلى لقاء ربه، ورفض ذات الشباب لدعوات الخروج للتظاهر وإزالة نظام حُكم يقود الشعب السوداني بأجمعه إلى الدمار والإندثار والزوال!!.
    فقد الحرية والكرامة منذ زمن بعيد وبالنتيجة فقد التوازن

  6. الا وهو المهدي اسماعيل…كنت ابحث عنك منذ فترة ليست بالقصيرة تحت سقف الراكوبة فما وجدتك ،لكن أخيرا استنطقتك روح المحمود المرحوم محمود محمود الذكر حبيب الكل رغم انف الملاييين…
    شخصيا انا مقلة في سماع الاغاني ولا اطرب بسهولة الا ان ذلك الصوت الناري حينما يصدح عاليا يهز الوجدان قبل الاذان..
    المهدي في بريتوريا ..انت تجيد تبصير الناس وتفكيك العقد وانت فذ صادق صدوق….اعجبني ما كتبت جدا …
    المحمود الله يرحمه الله كان صادقا واحبه الشعب شيبة وشبابا وحسده على ذلك من هو امثال ربيع عبد العاطي الملقب بالعبيط الذي يظن نفسه من التابعين ووعده الله بالجنة وغيره من اهل الفن ومعارضيه هم اهل الفسق ومن جهنم ….
    محمود كان صادقا وكان ذكيا ولماحا وحكى عن تعدي السلطة عليه للشباب عبر صوت شجي أخاذ وفهم كل ذي بصيرة تلميحاته وحكى لهم محنته عبر أغانيه وبذلك استولى على الاغلبية التي تبحث عنها السلطة فما نالتها…لم يباشر السطة ومترصديه بالعداء وانما ابتسم بألم ..ففهم الناس ..كان يحتضن احلام الشباب ..

    السلطة تهافتت تنعيه علنا وتفننت في ذلك جهرا ولكن سرا اطلقت جدادها (جهادها) الالكتروني يسبونه حسدا لان نفوسهم السيئة لم تحتمل دعوات اهل السودان له بالرحمة وما اظنهم احتملوا هذا الكم من الناس والمحبين وظلوا تارة يذكروا سيئات موتاهم فبدلا من الحديث الشريف(اذكروا محاسن موتاكم) تمادوا الى حديث الخبث والجهال من امثال عبد العاطي (اذكروا سيئات موتاكم) …
    المهدي اسماعيل…ما زلنا نقف والتاريخ لم يسطرنا!!!
    أما آن الأوان؟

  7. مقالك ذعر الحكم وهافت المعارضة ومن اول سطر لصقت اسم محمود مع محمود محم طه وفي الفرة التانية لصقت اسم الحلو وعقار

    انت اسه فرقك شنو من الجماعة اللي جبتهم في عنوان مقالك ؟؟

    خلو محمود في حاله اهو مشي لحال سبيله وقابل ربه وما زالت محبته في قلوب الناس بادية

    الخوف على البتاجروا بالدين وبالشعب نفسه عشان مصالحهم هم

  8. حقيقه مقال مفيد جدا وذهب بتفكيرنا الي باب اخر كان مفلق بالنسبه الينا لقصر مدي ادراكنا بحقيقه الامر وعدم الخبره في سياسات الحكومه لكن نتمني ان تواصل الكتابه في نفس هذه الموضوع للخروج بنا من دايره ال primitive thinking الي البروفيشنال وشكرا ..

  9. ابو الخنساء:من هم الذين ينتقدون ورود الأحاديث الضعيفة والواهية؟ هذا حديث أخرجه أبو داود في ( كتاب الأدب باب النهي عن سب الأموات) (5/206-ح4900) والترمذي برقم (1019) كلاهما عن محمد بن العلاء عن معاوية بن هشام عن عمران بن أنس المكي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( اذكروا محاسن موتاكم ، وكفوا عن مساويهم). وأخرجه ابن حبان في ((صحيحه))ـ كما في الاحسان برقم:3020 -لحاكم (1/385) كلاهما من طريق محمد بن العلاء به لكن عندهما:( عمران بن أبي أنس
    لكن لمتنه شواهد صحيحة يرتقى بها، منها: قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:( لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلى ما قدموا ) أخرجه البخاري برقم (1393، 5616) من حديث عائشة رضي الله عنها، وأخرجه غيره أيضا. ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم:( لا تسبوا الأموات، فتؤذوا الأحياء ) أخرجه أحمد (4/252)، وابن حبان في “صحيحه” كما في (الإحسان ـ برقم 3022) بسند صحيح.

    هذا وقد خرج ( اذكروا محاسن موتاكم ) جمع من أهل الحديث غير من ذكرته. والله أعلم

  10. الموضوع بسيط : محمود ماغناى فلتة ولا حاجة…. ولكن كان عندو حاجة… الحاجة دى مفقودة عند جميع محبيه ومريديه شعارهم موازى للوطن – اعز مكان..انا..عندى الجان- انه الانتماء والتماهى identification هؤلاء الشباب متمردون على الواقع واكبر متمرد واشجعهم وبطلهم هو الحوت ال>ى قسى على نفسه كثيرا وتمرد على اللحن والقولبة وكلما هو تقليدى واعجب اتباعه حد الانتماء والابوة…حاول العديد من التنظيمات و الاجزاب بما فيها الحكومة اجبار الشباب على سلوك تقليدى معين..ورفضوه..لم يعمل محمود على استقطاب الشباب لقد تصرف على سجيته ووجد امامه خمسة مليون محمود انهم يقلدونه فى ملبسه وتسريحته وتمرده وجنونه وفوضويته انهم ارادو ان يكونوا محمودا دفاعا عن ماعجزوا ان يفعلوه بانفسهم هم انه ابوهم…له الرحمة ود البلد العادى البسيط الشجاع المتمرد الزى فعل ما اراد

  11. سؤالين بسيطين جدا……..
    البني ادم لمن يموت ويدفن تحت التراب ويجي الملكين يسألوهو عن شنو ؟
    يا ربي الغناء والحفلات و(القعدات ومافيها)- وكلو من عمر البني ادم – ينفعو عند سؤال القبر ويوم القيامة يتخطو في ميزان الحسنات أم السيئات ؟

  12. لاحظت ويا ليت تلاحظوا معي الملابس التي كان يرتديها المرحوم الفنان العملاق محمود .ز كان لا يتقيد بالملابس الرسمية البلدة الكاملة بل كان يلبس ملابس شبابية وعلى ما اعتقد هذا الذي قربه اكثر للشباب لانهم شعروا بانه منهم ويغني لهم .. فاعتبر ان هذا ذكاء منه الله يرحمه .كما يوجد فنانيين شباب ممتازين ولكنهم بعيدين من الشباب او لم يلتف حولهم الشباب كما التفوا بمحمود مثل الفنان عصام محمد نور ,,, عاصم البنا ووليد زاكي الدين … كما نحج الفنان محمد منير في شمال الوادي والتف خوليه شباب كثر نحد مثيله محمود عبدالعزيز فوجه الشبه كبير .. ارجو ان اكون وفقت في هذه الملاحظة والمقارنه

  13. يا اخ مصطفى كونج : كيف حالك : صراحة لم تقنعني أول حاجة عمر البشير أفتى فيه عبد الحي يوسف وقال ترد شهادة الرقاص يعني الموضوع فرض كفاية وتاني حاجة ما عندنا شغلة بالرقص بتاعو نحن عاوزينو يحافظ لينا على المال العام ومايجوع الناس يعني في مشاكل أكبر من الرقيص , تاني حاجة أنا ما هاجمت حنان بلوبلو بل قلت ان الناس يوجد فيهم من يحبها , أخيراً يا مصطفى لا تزعل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..