ثلاثة ملايين أجنبي يقيمون بصورة غير مشروعة في العاصمة

أكد الفريق محمد أحمد علي مدير شرطة ولاية الخرطوم، استمرار الشرطة بالولاية في عمليات حصر الاجانب لتتمكن الدولة من اتخاذ القرارات المناسبة، وقال في مؤتمر القضايا المؤثرة على الوضع الجنائي إن بالخرطوم حوالى ثلاثة ملايين أجنبي يقيمون بصورة غير مشروعة تشكل اثيوبيا الحجم الاكبر منهم بحوالى مليوني شخص والبقية من دول شرق وغرب افريقيا، مما شكل عبئاً كبيراً على المواطن خاصة من الناحية الجنائية، واضاف ان للوجود الأجنبي إشكالات أمنية وجنائية وأخلاقية وعقائدية، اضافة لوجود عمليات تهريب البشر مما يؤثر في الواقع الداخلي والخارجي.
وقال إن فعاليات هذا المؤتمر تتناول الهم والأمني بولاية الخرطوم بل على مستوى القطر، ويأتي في سياق اهتمام الولاية والشرطة من أجل أن ينعم المواطن بالأمن والاستقرار والطمأنينة.
وقال إن المؤتمر يناقش ثلاثة محاور، الأول هو ضبط الوجود الأجنبي وهو أمر اهتموا به في ولاية الخرطوم، وكذلك تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بالحصر وتطور الأمر لشؤون الأجانب، كما يتناول المحور الثاني مسألة السكن العشوائي باعتبار الخرطوم ملاذاً آمناً لأي شخص.
وفي ما يتعلق بمحور الإعلام السالب قال مدير شرطة الولاية: «هناك مبادئ اخلاقية ينبغي ان يقوم عليها الاعلام، وان يكون التناول الاعلامي تناولاً ايجابياً، فأحياناً تحدث بعض الإشكالات التي تؤثر على الجريمة تاثيراً سالباً، وهناك آثار إيجابية بالاعلام، وهناك مجالات للتشريع المنظم للعمل الاعلامي، فالورقة التي تقدم اليوم تنادي بأن تكون هناك عقوبات أكثر ردعاً عندما تخرج وسائل الإعلام عن تلك المبادئ التي تمس الأشخاص والمؤسسات.
الانتباهة
انا متأكد ان الغالبية ليسوا حبش وارتريين فقط لان ملامحهم واضحة ومميزة فالملايين المختبئة تحت ظلال ملامح بعض القوميات السودانية لا تخفى عن اعين الناظرين و اقلهم المتواجدين بالعاصمة فقد فاضت بهم الارياف الوسطى والشرقية وجميع المشاريع الزراعية والصناعية حتى اقصى الشمال ومجمعات الطرق الصوفية تحت ذريعة تلقى العلوم الدينية ومنافذ دخولهم من دارفور حيث تبدأ التسهيلات اللوجستية ثم الانتقال الى كردفان ومن ثم الجزيرة والشرق واخر المطاف العاصمة بعد اجراءات توفيق الاوضاع فى الارياف البعيدة عن اعين السلطات وسهولة الحصول على الاوراق الثبوتية بمعاونة ممن استقر منهم سابقا وجل التردى الاخلاقى والسلوكى والوان الجرائم الدخيلة مردها الى هؤلاء لا محالة والامر اخطر من ان يعقد له مؤتمر بل استراتيجية بعيدة المدى تنتهى باعادتهم الى بلادهم واستنفار همم المواطنين مع ايقاف اجراءات استخراج الرقم الوطنى وضرورة اسناد الامر الى مواطنين اصليين ومراجعة ما سبق اصداره منه . مع مراجعة فانون الهجرة والجنسية السودانى بحيث يمكن التفريق بين السكان الاصليين والوافدين .
الحكومة عرفت تعمل كشة لسودانيين في المواصلات والشوارع ايام الجهاد وحرب الجنوب . لا اعتقد انه في صعوبة لو عملو كشة وسفرو الأجانب الي دولهم بدل ما الحكومة تشكي لينا
الاعلام هو الحيطة القصيرة وذنبو شنو وقت انت فريق وطلقة ما ضربتها ،، ما قادر تحسم امر الاجانب الشغالين اي حاجة وسايقين امجادات وركشات ،، وظيفتكشنو ،، قال فريق قال حليل البوليس السوداني
1
– الشئ المهم حصر جميع الأجانب بمساعدة الإعلام والشرطة والمواطن ورؤساء الأحياء
والكشف الطبي العاجل … خاصة لأمراض الإيدز والكبد الوبائي والسل الرئوي …
2- تقنين عمل ستات الشاي …وأهم شئ الكشف الطبي .. . لسلامة المواطن .
3- محاربة البغاء والدعارة بالتوعية الإعلامية وبمساعدة إرشاد المواطن
لأماكن ممارسة الدعارة وتجارة الحشيش والمخدرات وبجاب وسائل الإعلام
والتوعيةالإعلامية مهمة وبمشاركة الإخوة الدراميين .
4- يجب حصر الأجانب في جميع أنحاء السودان وخاصة بشرقنا الحبيب وماحول
القضارف وفي مناطق تعدين الذهب لأنهم يتواجدون بكثرة .
5- على وزير الداخلية أن يهتم شخصياً بمتابعة هذا الملف الحساس جداً
وأن يشكل تيم خاص من الشرطة بلملة ومعالجة هذا الملف وبتعامل راقي
وليس بطريقة هدامة لأن هولائي بشر .وهنالك ظروف أجبرتهم على الإقامة
بالسودان .
6- يجب التفكير الجاد في حل لمشكلة السكن العشوائي والحيازات والبيع
والشراء وهذا عمل ناس الأراضي خلصونا من هذه المشاكل .
7- ناس الحكومة لماذا الهجرة من الريف للمدن ؟؟؟ أفيدونا يرحمكم الله
أعرف أن 90% من الموجودون حالياً بالعاصمة جاءوا من القري وإستوطنوا
وهجروا الريف والقري والزراعة وعملوا لهم منازل وفلل وعمائر وسكنوا
اللهم أنعم فزد ولا حسد. فقط بالمنطق عالجوا وهاتوا الحلول لمثل
هذه المشكلة العويصة …. يعني ناس القري لاحقنكم ليحسنوا أوضاعهم
مثلكم … وليعيشوا عيشتكم لأن حياة القري ضاقت عليهم لاصحة ولا مدارس
مهيئة ولاكتاب ولا فصول ولا ماء أو كساء …ولا كهرباء.. فضلاً حلوها !!!؟؟
8- %60 بالعاصمة يجلسون ويهرجون بجوار ستات الشاي والمقاهي والمطاعم
ويجوبون الشوارع … بلا عمل أو إنتاج ناس عطالة وجالسة ولا يحسبون
للوقت أي حساب …. وقد يرجع بالمساء وزحمة مواصلات وقد تجد في يده
كيس أم لا ولكن الراس مليان كيف قهوة وشاي وربما معاها كيف سجارة …
9- السودان مليئ بالخيرات وبكل شئ بس كيف ننظم حياتنا لننتج ونتقدم
كما الشعوب التي تنعتنا بالكسل والخمول …يقولوا السودانيون كسالا!!
فعلاً نحن كسالا لأننا لاننتج …و50 بالمية يعيشون عالة على الغير …
10- يجب أن نفكر جيداً في رفعة أنفسنا ورفعة وسمعت السودان .ويجب
أن تهتم الحكومة بوزارة الصحة والتعليم وتغيير المناهج وإغلاق
المدارس والمستشفيات الخاصة …وفورا وبلا تفكير كثير …
11- عاش السودان وعاش الشعب السوداني الأصيل النبيل الكريم الشهم …
12- التحية لإدارة الراكوبة ….
ع : لو فكرنا بطريقتك هذه (( تحت ذريعة تلقى العلوم الدينية ومنافذ دخولهم من دارفور حيث تبدأ التسهيلات اللوجستية ثم الانتقال الى كردفان ومن ثم الجزيرة والشرق)) فان زعيم ثاني اكبر الاحزاب التقليدية سيعتبر أجنبيا لأن جده دخل السودان تحت راية الطرق الصوفية و ( بذريعة تدريس العلوم الدينية )
للمسمي نفسه الوجيع : لو فكرنا بطريقتك هذه (( تحت ذريعة تلقى العلوم الدينية ومنافذ دخولهم من دارفور حيث تبدأ التسهيلات اللوجستية ثم الانتقال الى كردفان ومن ثم الجزيرة والشرق)) فان نصف الاحزاب التقليدية سيعتبر زعيمهم أجنبيا لأن جده دخل السودان تحت راية الطرق الصوفية و ( بذريعة تدريس العلوم الدينية )
ما دام الأجانب 3 مليون …. أنحنا عددنا كم ؟؟؟؟؟؟؟
يهاجر 5 مليون سوداني والحكومة تحل بدلهم أجانب !!!!
والله كـــــــــــــلام ….
سلام عليكم
يا ناس دعو العنصرية يرحمكم الله..
القبائل السودانية الاصلية معروفة في الشمال والشرق والغرب وجبال النوبة وعلي طول نهر النيل..
أي زول تاني اصوله من مصر, تونس, الجزائر, المغرب,,
أو الجزيرة العربية..
أو غرب أفريقيا بما فيها تشاد ونيجيريا ومالي والنيجر والكاميرون..الخ
والصومال وجيبوتي وافريقيا الوسطي.. واثيوبيا وارتريا..
والهند وتركياوغيرها كلهم يعتبروا وافدين.. ان جاز التعبير
وهنالك سودانيون ترجع اصولهم لكل هذه الدول واكثر.. والغريب ان دعاوي العنصرية تاتي من بعض هؤلاء ولانسمعها من القبائل التي سكنت المنطقة منذ الاف السنين..
قبل دخول العرب وغيرهم..
أي شخص يدعي انه سوداني أكثر من غيره فيرجع للتاريخ وينظر متي دخل اجداده السودان..
دعوها فانها منتنة يرحمكم الله .. وخلونا نبني بلدنا يمكن نلحق اثيوبيا ولا نيجيريا ولا حتي مصر .. والله المستعان
حركة المجموعات البشرية عبر التاريخ لا يمكن إيقافها ومهمة الحكومات هي تنظيمها وهي تنساب من المناطق الطاردة (كثافة سكانية عالية، نزاعات، كوارث، وغيرها) إلى المناطق الجاذبة (كثافة سكانية منخفضة، الأمن، ثروات طبيعية) وأيضا النزوح قد يكون لأسباب دينية. وقد فطن الأوربيون لذلك ولذا تركوا مواطنيهم يختارون أماكن العمل والإقامة بحرية تامة.
المطلوب التحرر من عقلية أصيل ودخيل ويجب تنظيم منح الجنسية على القادمين من جميع دول الجوار لأنهم الأقرب إلينا ثقافيا وذلك لتحقيق التنمية ويكون وفق أسس مدروسة حتى لا يكون السودان مأوى للمجرمين وحاملي الأمراض الخبيثة أو القادمين بهدف إحتلال الأرض وضمها لدول الجوار.
أشهر الهجرات التي دخلت من جهة الشمال أيام المماليك نتجت عنها قبائل معروفة وقد إنقطعت الهجرات من جهة الشمال منذ وقت طويل ما عدا بعض الهجرات للقبائل المشتركة بين مصر والسودان مثل النوبة فهي لم تنقطع في يوم. أما أحدث الهجرات من قبل الشمال فهي التي تجري اليوم ويتم تشجيعها من قبل الحكومة تحت مسمى الحريات الأربع ولكن يعاب عليها أنها لا تخضع لضوابط مدروسة ويفتح الطريق أمام المجرمين وحاملي الأمراض وعناصر الإستخبارات بالدخول للسودان وقد تستقر أعداد كبيرة منهم في المناطق المتاخمة ما يهدد بذهاب تلك المنطقة مستقبلا.
وأشهر الهجرات التي تمت عن طريق الغرب فهي الهجرات التي نتجت عنها قيام الممالك الإسلامية الكبيرة في السودان وكذلك تشجيع سلاطين الفور لبعضهم بالإستقرار لتعليم الناس. وفي العهد التركي تم تشجيع عدد كبير من سكان غرب أفريقيا من الهوسا والفولاني للإستقرار والعمل في المشاريع الزراعية وهي نفس السياسة التي سار عليها الإنجليز وهناك هجرات أخرى مثل جماعات الأنصار التي قدمت من غرب أفريقيا لمناصرة المهدي وهجرات قبائل المغاربة.
وقد إنقطعت الهجرات أيضا من هذه الجهة منذ وقت طويل ما عدا حركة القبائل المشتركة مثل البقارة والفولاني والأبالة. وأحدث الهجرات من هذه الجهة فهي التي ناقشها الناس في مؤتمرات السلام المختلفة والتي تحدث حاليا برعاية الحكومة فهي توطين أناس من خارج الحدود من قبل الحكومة للقضاء على التمرد ويعاب عليها أنها تأتي على حساب مواطنين سودانيين وقد تكون سببا للنزاعات مستقبلا.
أما من ناحية الشرق فقد دخل كثير من القبائل العربية من هذه الجهة وبعضهم إستقر في السودان وبعضهم سار حتى وصل نيحيريا وتشاد وأفريقيا الوسطى. وكذلك من الهجرات المتأخرة من هذه الناحية هي دخول الرشايدة إلى أثيوبيا وإرتريا والسودان وكذلك تم كثير من الهجرة ايام حرب تحرير إرتريا وحكم منغستو لإثيوبيا وتم منح الجنسية السودانية لكثير منهم وقد إنقطعت هذه الهجرات بسبب الحرب أيضا منذ فترة ما عدا حركة القبائل المشتركة مثل البني عامر والإنقسنا والبرون.
وأحدث الهجرات التي تحدث حاليا بأعداد كبيرة من جهة الشرق فهي هجرة الإثيوبيين ويعاب عليها أنها قد تأتي بالطالح أكثر من الصالح كما لدى هذه الدولة أطماع في الأراضي السودانية وهناك أحاديث عن أن بعض المتنفذين من القبائل الحدودية يقومون بمنح الأراضي في ولايات شرق السودان للأرتريين وتجنيس أفراد من قيائلهم وقد يترتب خطر على السودان من ذلك مستقبلا وخاصة لأن هذه الدولة لها أطماع في السودان.