ميكرفونات المساجد !

زهير السراج
* كتبت عدة مرات خاصة خلال العهد البائد عن استخدام مكبرات الصوت في المساجد في غير رفع الآذان، كإذاعة الصلوات والخطب والندوات إلخ ، خاصة تلك التي يديرها مستجدو الدين الذين يعتقدون جهلاً أنهم بذلك يحببون الناس في الدين ويكسبون الأجر ومحبة الله، بينما هم في حقيقة الأمر يكسبون إثماً، ويتسببون في بغض الناس لهم والنفور منهم، فهنالك من يكون مريضاً ويحتاج الى الراحة والنوم، وهنالك من يكون مشغولاً في أمر من أمور الدنيا، مما يعد إثماً على من يفرض عليه الاستماع الى القرآن والأحاديث والخطب الدينية في وقت لا يكون فيه مهيأ أو مستعداً لذلك، ولقد أمر الله سبحانه وتعالى بالاستماع الى القرآن عند قراءته والانصات والطاعة، فكيف لمن كان مريضاً في حاجة الى الراحة، أو من كان مشغولاً في أمر من أمور الدنيا أن يستمع وينصت ويطيع، ولو أراد ذلك لذهب الى المسجد!
* كما أن الصلاة تحتاج الى الهدوء والسكينة والطمأنينة والخشوع، حتى تقر في النفس ويتحقق المقصد منها في طاعة الله وكسب رضائه واكتساب الأجر، عكس ما يحدث عندما يشوش على المصلين صوت المكبرات العالية ويبدد السكون والهدوء والخشوع، فضلاً على فرضها على من لا يكون مهيأ لها أو الذي يؤديها في مكان آخر ، مسجداً كان او منزلاً أو مستشفى ..إلخ، ولقد أمر القرآن بعدم الجهر في الصلاة وعدم كتمانها كما جاء في الآية الكريمة (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها، وابتغ بين ذلك سبيلا)ـ الآية 110 سورة الاسراء ــ الامر الذي يمكن ان يتحقق باستخدام مكبرات الصوت الداخلية التي لا يتعدى صوتها حدود المسجد والمصلين، وليس باستخدام مكبرات الصوت التي تتجاوز حدود المساجد وتخرم آذان الناس وتفرض عليهم الاستماع للصلاة والخطب الدينية والندوات التي يتعمد الجهلاء والمهووسون اذاعتها عبر الميكرفونات وهم يعتقدون انهم يرضون الله ويكسبون الأجر!
* ولقد دعا القرآن الى الهدوء والتضرع عند الدعاء كما جاء في سورة الأعراف، الآية 55: ” وادعو ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين)، والآية 205 من نفس السورة : ” وأذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال”، وجاء في الآية 3 من سورة مريم: ” ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا”، وفى الحديث الشريف: ” إنكم لا تدعون أصًما ولا غائبا”، وذلك حتى يحدث الاطمئنان والهدوء المطلوب ويحس الشخص بالراحة والطمأنينة والاقتراب من الله وهو يدعوه تضرعاً وخيفة، وليس (رفع الصوت والجعير والاعتداء على الغير، وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أمر بالخشوع والهدوء في الصلاة والدعاء، فمن باب أولى أن ينسحب ذلك على الدروس والخطب الدينية فلا تتعدى حدود الذين يمؤونها وتفرض على غيرهم، ومن الغريب أن بعض المساجد تذيع الصلوات والخطب الدينية بمكبرات الصوت بعد صلاة الفجر، ولا أدري لمن توجه هذه الصلوات والخطب، وما الهدف منها، كما ان بعض المساجد التي تقع بالقرب من المستشفيات لا تتورع عن ارتكاب هذا الفعل المنكر وكأنها تتعمد اقلاق راحة المرضى وزيادة معاناتهم!
* ومن المؤسف ان تتحول الكثير من المساجد الى منابر لممارسة السياسة، والعمل في غير ما أنشئت من أجله في التقرب الى الله ونشر الدين الحنيف، وأصبحت مكاناً للشتيمة والاساءة للناس والتهريج والسخرية والإضحاك، وغير ذلك من النماذج المزرية التي نراها في الكثير من المساجد التي صارت مقصداً للمتعطلين والمتبطلين والباحثين عن الاثارة والمتعة والاستماع للغث والرخيص من القول بدلاً عن القرآن والحديث والقول الحسن والهداية والاصلاح والرشاد.
* كل ذلك وغيره مما يستدعي التدخل العاجل من السلطات ووزارة الأوقاف لإيقاف هذه الممارسات الخاطئة، وسن قانون ولوائح صارمة تقصر استخدام المساجد على الأغراض الدينية المعروفة فقط، وتمنع منعاً باتاً استخدام مكبرات الصوت خارج حدود المسجد الا في رفع الآذان، كما فعلت عدة دول على رأسها السعودية التي أصدرت قراراً في شهر مايو الماضي بقصر استخدام مكبرات الصوت على رفع الآذان والإقامة، وفرضت عقوبات صارمة على كل من يخالف ذلك، ولقد حان الوقت لضبط مساجدنا وعودتها الى الله وإيقاف المهرجين والمهووسين عند حدهم، وحماية الناس من جهلهم وأذاهم!
***********
الجريدة




هذا كلام صحيح جداً رغم إنه قد يجلب الكثير من الردم عليك يا دكتور من بعض المتنطعين، على وزارة الشئون الدينية أن توقف هذا العبث و التهريج الذي يقوم به بعض الجهلاء أدعياء التقوى،.
طبعاً سيجد محمد مصطفى عبد القادر موضوعاً للشتائم و البصق و التفل على الكاتب و من يؤيد كلامه.
انت في مكرفونات المساجد ومكاء الشياطين الذي تبثه ولا في الاذاعة والتلفزيون المصرة على اسماعنا ذات تلك الأصوات النكرة المرتبطة بالنفاق والفساد والدغمسة التي كانت تعلو في مكبرات الصوت بينما ولي الأمر منهمك في بيوت الأشباح يفعل المنكرات ويمنع المعتقلين من الصلاة ويعاقبهم بوحشية على أدائها بل كان جلادوه حسب شهادة المعذبين في بيوت الأشباح يركلون المصاحف من المعتقلين بأرجلهم ويطيحون بها من ايديهم حتى وهم يقرأون بدون صوت؟؟
ألا توجد أصوات غير هذه التي تذكرنا بكل ذلك النفاق والدغمسة ونعلم أنها أصوات تعلو ليس بغرض العبادة لأن المعبود ليس بأصم ولا أطرش ولكنه الرياء ومحاولة اثثبات للناس أنهم يقيمون دولة الاسلام الزائف!
ومن بين هوءلاء , الشيخ السلفى المهرج الذى يتحف مستمعيه بسيل من التفاف طوال حديثه مع نوبات صراخ قوم على حيلك يا شيوعى يا شفاتى ويختم بتبا لكم حيث ماحللتم و مجموعة عواطلية جالسة تبحلق فى عرضه شبه الكوميدى و ينسون أن المسلم ليس بطعان ولا لعان, تلكم افرازات الانقاذ التى لا نزال نعانى منها.
ياخي إنت لمست مكان الوجع تماما ، أنا أسكن بمدينة كريمة جوار مسجد أنصار السنة بمربع 3 ، أول حاجة الناس ديل عندهم مكرفون يمكن سماعه بسهولة من مسافة تزيد على الكيلومتر ،و يشهد الله و يعلم أمس بعد صلاة العشا قام واحد يتكلم من بعد صلاة العشاء لغاية الساعة 9 مساء ، و اليوم قام واحد من تاني من بعد صلاة الصبح ينضم لغاية قريب شروق الشمس ، ياخي دي حاجة مزعجة و متعبة للغاية ، هل تصدق إنو أنا فكرت أبيع البيت و أرحل من المنطقة دي !
طبعا الخطب الجوفاء بتاعتم دي كلها بالمكرفونات ، و ناس كلهم أنصاف متعلمين ما عندهم شي غير الجلابية القصيرة و الكرش الكبيرة ، و العجب لامن يكون عندهم ( الأسبوع الدعوي لجماعة أنصار السنة بمدينة كريمة ) من بعد صلاة العصر يشغلوا القرآن الكريم في مكرفونات الجامع ، ثم من بعد صلاة المغرب تبدأ المحاضرة ثم يصلون العشاء و يواصلون المحاضرة يمكن لغاية 9ونص أو عشرة ، و الحاجة دي تستمر لمدة أسبوع ، شفت جنس المآسي النحن واقعين فيها دي؟
زهير شوف لينا حل عليك الله
ميكروفونات مسجد مامون البرير بامتداد ناصر حولت الحي الى جحيم ويقال ان بعض سكان الحي قد رحل الى مناطق اخرى وفي كل رمضان كانت تذاع الصلوات الخمسة كاملة مع صلوات التراويح و التهجد وذلك بأعلى الأصوات ولك ان تتخيل حجم العناء الذي يكابده السكان الذين يقيمون بالقرب من المسجد.
يا دكتور بارك الله فيك على حديثك هذا، ميكروفونات المساجد حولت البيوت المجاورة إلى جحيم، لا مراعاة لمريض و لا لطفل في حاجة للنوم و لا لإمرأة أجهدها العمل، و لا لطالب يذاكر دروسه، و كلو صياح بأنكر الأصوات و أعلاها و كأنهم يدعون أصماً حاشا لله.
هذا كله نفاق و غباء و بلادة و استغلال للدين بصورو بائسة… أرحمونا يا منافقين يا جهلة ..الله لا يبارك فيكم .
يا وزير الشئون الدينية شوف لينا حل لهذه البلاوي الله يرضى عليك.
مسجد الشيخ حسن ود النذير بالقوز مربع واحد الخرطوم (مسجد القبه) عندهم نوبه مزعجه جدا تقام انصاف الليالى لغاية صلاة الصبح و فى اوقات العصر ايام الجمع، عباره عن هجيج و دق نحاس بصوره شيطانيه و رقص بصوره هستيريه بحضور الرجال و النساء فى باحة اامسجد كل يوم جمعه العصر. ازعاج ما بعده ازعاج.
الزول الاخترع الميكرفون لو عارف بيجي يوم ويستخدموه الناس السطحيين ديل بالطريقة المتخلفة المزعجة دي في الجوامع وسط الأحياء السكنية، كان غير رأيه
الصفائح الفارغة أكثر ضجيجاً
كلام صاااااااااااااح. مع بعض الملاحظات
واحد في حي جمبنا في رمضان ما نقدر ننوم إلا غلبةوالمبكي نحن لا نفهم حديثه لأنه يتكلم بلغة قومه التي لا نعرف منا التحية كيف.
يا جماعة كذلك مكبرات الصوت في الأسواق حاجة مزعجة شديد. تدخل الكافتريا تقول اهدأ شوية وقد يكون عندك موعد مع آخر تريد أن تحادثه ما تقدر ما تقدر. ولما تقول لبتاع الكافتريا ياخي اخفض الصوت شوية ترمقك حتى عيون الزباين ويتم تشخيصك متشددا. ارحموناااااااا.
عندما اقام النبى الصلاة فى الكعبة بعد فتح مكة امر بلال بن رباح ان يصعد لسقف الكعبة ليذيع الآذان بصيغته المعروفة، و لم نسمع ان بلال مكث فى مكانه ليذيع تفاصيل الصلاة.
و عليه فإن اذاعة اى تفصيل غير الآذان بدعة و ليست بسنة، و كما نعلم فإن كل بدعة ضلالة و مصير الضلالة معروف.
نقد هذه الظواهر بغير المنطق اعلاه يعطى المهووسين فرصة لإكثار الجدال و الخطرفة.
من ناحية أخرى حذر القرآن من التفرق شِيَعاً و مذاهب بالنص، فما بال البعض يروجون لذلك المذهب او غيره كمذهب مالك و جماعة انصار السنة المحمدية و خلافه. كل هذه الشيع و المذاهب و النحل مخالفة صريحة لنص الكتاب ليست لها شرعية و لن تكون: إما ان تكون مسلماً و كفى او لا تكون.
ربما ينبرى احدهم لوصفى بالملحد يا دكتور زهير!
تبا لكم حيث ماحللتم تف تف تف…. قوم على حيلك يا عاطل شوف شغلك تف تف تف….
مسجد كيزان كان يأتي اليه فأر الفحم بمربع ٢٤ امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم فيه مايكروفون به ٨ سماعات يشن منه الكيزان أصدقاء فأر الفحم (لقب لعلي عثمان) حينما كان قديماً مستأجراً منزلاً به قبل نهبه لثروات السودان؛ هذا المسجد عبارة عن بوووووق لجعل المريض يفارق النوم، و لجعل الصغير يبكي من الإرهاق وفقدان النوم، و لتحويل التلميذ الذي يدرس قلقاً و غير مركًز ذهنياً؛ الكيزان جعلو من المساجد بور تجسس و ابواق دعاية و مراكز تبث الفتن والدعاية الكيزانية في وسط كل حي ٢٤ ساعة، طوال ال ٣٠ عام هذه أصبح السوداني من كثرة البث الكيزاني عبر المساجد مجرد منوم مغناطيسياً لا يرى في هذا الأمر جريمة وإنتهاك لحقوق المرضى و كبار السن والتلاميذ و الصغار و من يعمل من موظفين و عمال وغيرهم ممن يستيقظون مبكراً وينامون باكراً؛ تحديد إستعمال درجة صوت المايكروفون في المساجد لابد منه.
مسجد كيزان كان يأتي اليه فأر الفحم بمربع ١٤ امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم فيه مايكروفون به ٨ سماعات يشن منه الكيزان، أصدقاء فأر الفحم (لقب لعلي عثمان) حينما كان قديماً مستأجراً منزلاً به قبل نهبه لثروات السودان، دعاية كيزانية مستمرة؛ هذا المسجد عبارة عن بوووووق لجعل المريض يفارق النوم، و لجعل الصغير يبكي من الإرهاق وفقدان النوم، و لتحويل التلميذ الذي يدرس قلقاً و غير مركًز ذهنياً؛ الكيزان جعلو من المساجد بور تجسس و ابواق دعاية و مراكز تبث الفتن والدعاية الكيزانية في وسط كل حي ٢٤ ساعة، طوال ال ٣٠ عام هذه أصبح السوداني من كثرة البث الكيزاني عبر المساجد مجرد منوم مغناطيسياً لا يرى في هذا الأمر جريمة وإنتهاك لحقوق المرضى و كبار السن والتلاميذ و الصغار و من يعمل من موظفين و عمال وغيرهم ممن يستيقظون مبكراً وينامون باكراً؛ تحديد إستعمال درجة صوت المايكروفون في المساجد لابد منه.