ويقام المأتم في ماليزيا..!!

@ في كل عام لا هم للحكومة الماليزية غير التخطيط لأكبر عملية نصب مركبة تتخذ من السودان مركزاً لامتصاص العملات الصعبة و غسيل الادمغة و تصدير الثقافة الماليزية بواسطة بعض الطلاب السودانيين المستهدفين بسياسة القبول للجامعات الماليزية و في كل مرة يقوم السفير الماليزي على تأكيد عمق العلاقات السودانية الماليزية وذلك خلال مشاركته في معرض التعليم الماليزي المقام سنويا في فندق القراند هوليدي لتعريف الطلاب وأسرهم بالجامعات الماليزية التي تبلغ ٤۱۲ جامعة تشمل جميع التخصصات توفر الدراسة والسكن وكافة الخدمات باسعار رخيصة مقارنة بالجامعات (الأخرى) حيث أكد ممثل الجامعات الماليزية بأن عدد الطلاب السودانيين تضاعف اربعة مرات من ألف إلى ٤۲٦٦ طالب سوداني بالجامعات الماليزية.
@ في كل عام تتزايد اعداد الطلاب السودانيين بماليزيا عند مطالعة هذه الخبر المؤسف و المحزن في ذات الوقت تذكرت أيام الانقاذ الأولى عندما جاء أحد الماليزيين في زيارة عمل للسودان، طلب منه ترجمة بعض الأوراق وهو يدخل مع المترجم السوداني في حديث خاص ابتدره متسائلاً: كيف يعقل أن تناشدنا حكومتكم نحن الاجانب بالاستثمار في السودان و توجد في ماليزيا أضخم الاستثمارت يقوم بها سودانيون وضرب له مثلا بأن أكبر مصنع للكبريت في ماليزيا يمتلكه دكتور جبهجي (شعبي الآن)، ذهل المترجم الذي استوقفته كيف يترجم عبارة (خلوها مستورة) ضارباً كفاً بكف فعلا خلوها مستورة.
@ الحكومة الماليزية استطاعت ان تجذب المستثمرين بعضهم من (الهابرين) لأموال الشعب السوداني وتوفر لهم مناخاً آمنا و جواً سودانيا بكافة طقوسه و ظهرت منطقة كاملة في العاصمة الماليزية يقطنها سودانيون تعرف مجموعة كبيرة Little Khartoum باسم ليتل خرطوم من الاسر السودانية وجدت هواها في ماليزيا وبدأ السباق في شراء الفلل و البيوت و اغتنام الفرص الاستثمارية.
الاقتصاد الماليزي أصبح يعتمد علي الاموال والسماسرة السودانيين في خلق فرص لسحب الاستثمارت من السودان و توجيهها الي ماليزيا قبل ان تفتح جبهة اثيوبيا والاردن البرازيل وجنوب افريقيا الاستثمارية .
@ المناخ الاستثماري في السودان أصبح غير جاذب لرؤوس الاموال الاجنبية و المستثمرين الوطنيين نظرا للقيود المالية والإدارية والبيروقراطية وتفشي الفساد وطريقة (حقنا بّرا) التي أدخلها كبار النافذين والمسئولين الامر الذي عجل بمغادرة معظم المستثمرين . دولة ماليزيا أصبحت تتحين الفرص الاستثمارية في قطاع التعليم بعد أن أصبحت هجرة الكوادر المؤهلة من اساتذة الجامعات في المساقات العلمية نزيفا أفرغ الجامعات من الكفاءات واصبح رؤساء الاقسام في الكليات العلمية من طلبة الماجستير الامر الذي ينعكس على المستوي العلمي المتردي للطالب الجامعي في الكليات العلمية.
@ الجامعات الخاصة والتي يمتلكها بعض النافذين في الحكومة استفادت تجاريا من الضعف الاكاديمي للجامعات الوطنية العريقة واستغلت ظروف المغتربين و المقتدرين لتفرض رسوم (مبالغ فيها) بلغت اكثر من (۱٥ الف يورو) للطالب في العام وهي جامعات تأتي في الترتيب دون المرتبة ۳۰۰ في تصنيف الجامعات في العالم بينما كليات الطب في ايرلندا تأتي في المرتبة الستين درجة حسب التصنيف العالمي وتبلغ الرسوم السنوية لطالب الطب هنالك اقل من ۷ الف يورو اقل من نصف رسوم الجامعات الخاصة والتي لا يتوفر فيها مناخ التحصيل المطلوب.
@ الإستثمار الحقيقي في مجال التعليم الجامعي هو أن تقوم دولة السفير الماليزي بإفتتاح جامعات ماليزية في السودان علي غرار جامعة القاهرة فرع الخرطوم التي خرجت أميز الكوادر السودانية والذين علي عاتقهم قامت نهضة البلاد دون أن يتأثر اقتصادنا القومي باستنزاف عملاته الصعبة في السفر والسكن الإعاشة، الاستثمار الحقيقي بقيام جامعات اجنبية في السودان في إطار التعاون والبروتكولات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة هو المخرج من احتكار النافذين بالحكومة للتعليم الجامعي (الباهظ) ومخرج أيضا من نزيف هجرة الكفاءات في مجال الاساتذة الجامعيين. أما كفي ماليزيا اموال الشعب السوداني (المهبورة) هنالك حتي تفتح مجال آخر لهجرة الطلاب بمدخرات أسرهم وبعملات البلاد الصعبة؟ قريبا جدا نحن موعودون عند سماع النشرة المحلية في الثامنة مساء، هذا ويقام المأتم بمنزل الاسرة بماليزيا.
الجريدة
أنا شخصياً ليس لدي معلومات موثقة ومؤكدة عن العدد الهائل من الطلاب السودانيين في ماليزيا ، لكن أؤكد لك أن الغالبية العظمى من المغتربين السودانيين في الخليج أرسلوا أولادهم كبار وصغار ( مع الأمهات) للدراسة في ماليزيا وذلك بسبب قلة التكلفة واستقرار الدراسة وانضباطها ، وهؤلاء ( أنا واحد منهم) فصلنا ماليزيا على الهند لأنها أكثر سلامةً وأمناً ، وعلى السودان لأنها أرخص وأقل مشاكل . أما أولاد الكيزان والله ديل ما عارفينهم وين ساكنين ولا بقروا وين لأن كل الذين تعرفنا عليهم إما مبعوثين من جامعاتنا ( الدراسات العليا) أو أبناء المغتربين . أما أولاد الكيزان ديل إما عملوا ليهم جامعات ماليزية خاصة بهم ، أو كضابين لا بقروا في جامعات ولا حاجة لأني ما شفتهم زيبدو أنهم متخفين
كلامك صحيح انا درسة في ماليزيا اعلب الطلاب هم ابناء المغتربين, بس ف منطقة امانق بوينت وحول السفاره هي المنطقة المسماه الخرطوم الصغيره, اما ابناء الكيزان فهم كثر بس ما بتعرفهم بدسو روحهم درست معنا بنت علي عثمان واخ المتعافي الا للامانه والتاريخ اخ المتعافي كان عفيف ليس له صله بالنطام حيث يعمل موطف في اخدي السفارات, اما الفلل والبيوتات الكيزانية فهي موجوده بي كثره يصعب التعرف عليهم نسبة لطبيعة سكن المجمعات التي لا تسمح بالدخول والخروج وزيتهم في بيتهم