طرد محللة استعان كيري وماكين بمقالها حول سوريا

(CNN)– فقدت المحللة السياسية المرموقة، إليزابيث أوباغي، وظيفها في “مركز دراسات شؤون الحرب” الأمريكي المستقل، لإدانتها بتهمة الكذب حول شهادتها الجامعية العليا، وذلك بعد يوم واحد على كتابة مقال افتتاحي بصحيفة وول ستريت جورنال حول سوريا، جذب الكثير من الاهتمام واعتمد عليه وزير الخارجية، جون كيري، والسيناتور جون ماكين.
وقال المركز المتخصص في شؤون التحليل الأمني والسياسي إنه تأكد من عدم صحة ادعاء أوباغي حمل شهادة دكتوراة من جامعة جورج تاون، وقرر بالتالي صرفها من وظيفتها على الفور، وقالت مديرة المركز، كيم كاغان، إنها “صدمت” لدى معرفة الحقيقة حول شهادة أوباغي، مؤكدة أن المحللة السياسية أقرت بذلك بنفسها الثلاثاء.
وأضافت كاغان أن أوباغي حصلت على عقد مع المركز منذ سنة بوظيفة باحثة محللة بعد فترة من العمل التجريبي، مشيرة إلى أن الأخيرة أظهرت خلال فترة عملها قدرات استثنائية أثارت إعجابها الشديد.
وكان مقال لأوباغي حمل عنوان “على خطوط الجبهة في حرب سوريا الأهلية” نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في افتتاحيتها بتاريخ 30 أغسطس/آب الماضي قد هيمن على أجواء النقاشات في الكونغرس حول الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، إذ اقتبس منه وزير الخارجية، جون كيري، وكذلك السيناتور الجمهوري، جون ماكين، وكلاهما من مؤيدي العملية العسكرية في سوريا.
فقد قالت أوباغي إن المقاتلين المتشددين يسيطرون على مساحات محددة من سوريا بينما يسيطر مقاتلون معتدلون على مساحات أخرى ويمكنهم فيها منع وصول السلاح إلى المتشددين، كما رأت أوباغي أن سوريا دولة علمانية، الأمر الذي اتفق كيري معها حوله، بينما وصف ماكين المقال بأنه “مهم.”
وإلى جانب عملها في “مركز دراسات شؤون الحرب” تنشط أوباغي في صفوف مجموعة “فريق عمل الطوارئ السوري” وهو هيئة معارضة تنشط في الولايات المتحدة، وقد رفضت المجموعة التعليق على قرار فصل المحللة أو على اتضاح كذبها حيال ما يتعلق بشهادتها.
ولم تكن وظيفة أوباغي تتطلب حصولها على الدكتوراة، فقد جرى تعيينها بعد حصولها على شهادة اختصاص في الدراسات العربية من جامعة جورج تاون،. وقالت كاغان إن المحللة لم تكن مضطرة للكذب حول شهادتها، كما أعربت عن “ثقتها” بصحة عملها التحليلي وما كتبته طوال فترة وجودها ضمن طاقم المركز.
دة تيلار بتاع امريكا
أنني مشارك في موقع بروكنجز للدراسات وتصلني العديد من الموضوعات التي يكبتها الكثير من الكتاب حول العديد من القضايا العالمية والأقليمية وخصوصاً في الشرق الأوسط. لاحظت أن هناك كثير من المواضيع حول سوريا ومصر والسودان على سبيل تتسم بالسطحية وعدم المعرفة بحقائق الواقع في تلك الدول، مما يعني أن أصحابها إما هم مثل السيدة/أوباغي أو هم يعملون كموظفين بيروقراطيين وليسوا علماء مختصين يؤخذ بكلامهم وتحليلاتهم.
لقد كثرت مسميات (محلل) و (خبير استراتيجي) في عصرنا هذا، حتى لم نعد نفرق تماماً بين من هو الصحفي ومن هو المحلل ومن هو الخبير؟؟؟
* لو حاولت الدول العربية التقصي عن (شهادات) المغتربين الأمريكيين والغربيين العاملين لديها بمسميات ضخمة ورواتب أضخم أقلهم يحمل مسمى (خبير) لاكتشفوا العجب. عملت بشركة أجنبية، كان بدل سكن مديرها المالي البريطاني يساوي أربعة أضعاف راتبي السنوي!!! كان عمر المدير المالي فوق الستين، ولا يعرف في المحاسبة إلا أسمها فقط. أنني متأكد لو تحرينا عن هذا (المدير) لوجدنا أنه كان يعمل سائق تاكسي في لندن. وقس على ذلك.
موضوع الشهادات ده معروف كل كذب وتزوير . لكن كل واحد بطلع فى الاعلام يطلقوا عليه مستشار ؟ أوخبير عسكرى والمصيبه فى حياتو ماخاض حرب واحده!
البنت دي مادامت هي شاطرة في التحليل – بيان بالعمل – ليه ماجابو ليها شهادة الدكتوراه من الجامعة القالتا دي ؟؟ في من يحمل درجة الدكتوراه وفهمو في مجال تخصصه زي فهمي انا في الكيمياء…صفر