الكهرماء

الكهرماء
الفاتح جبرا
[email][email protected][/email]
إستخدام سلعة ضرورية في حياة المواطن وربط الحصول عليها بسلعة أخري فكرة ليست وليدة اليوم بل هي فكرة قديمة كان يستخدمها أصحاب (الدكاكين) في الأحياء قبل زمان بعيد .. وكانت سلعة السكر هي السلعة (الضرورية) التي يستخدمها صاحب (الدكان) للتخلص من السلع الراكده لديه .
– بالله أديني رطل سكر؟
– لازم تشتري معاهو وقية شاي النجمتين
وبما إنك ما عاوز شاي النجمتين ولا النجمة الواحدة فإما تجازف وتشتريهو وتختصر الموضوع أو لو عندك وكت تمشي دكان تاني
– بالله أديني رطل سكر لو سمحتا
– لازم تشتري معاهو لوح صابون الهدهد
وهكذا .. مرات شاي .. مرات بن .. مرات كبريت .. مرات أمواس !!
الآن .. في ظل صعوبة وعلو تكلفة تحصيل (رسوم) وقيمة الخدمات بدأت الشركات والهيئات تفكر في حلول حيث قامت شركة الكهرباء بتركيب عدادات الدفع المقدم أو ما يعرف بالجمرة الخبيثة وبذلك إرتاحت شركة الكهرباء من مشكلة التحصيل وتكلفته كما تخلصت تماماً من الطاقة المهدرة في عمليات سرقة (التيار) والتي كانت تتم بتعطيل أو إبطاء العدادات (القديمة) عبر طرق كثيرة أشهرها ما يعرف بطريقة (الكبري) !
لم تقف شركة المياه مكتوفة الأيدي وهي ترى (زميلتها) قد (إرتاحت) من رهق التحصيل فقامت هي الأخري بتركيب عدادات دفع مقدم (جمرة مويه) وعممتها على الشركات والمصانع والمؤسسات وكادت أن تعممها على منازل المواطنين لولا إرتفاع الأصوات أن (إتقوا الله يا هؤلاء) !
طيب ماذا عسى هيئة المياه أن تفعل من أجل تحصيل (فلوسها) ومديونياتها التي لدي المواطنين ؟ إهتدت الهيئة إلى طريقة سهلة ومضمونة وهي أن تربط فاتورة الماء إلى فاتورة الكهرباء .. يعني عاوز تشتري (رطل سكر) لازم تشتري (صابون الهدهد) !
بغض النظر عن بعض الإيجابيات في عمومية الفكرة من حيث توفير الأموال بالنسبة لهيئة المياه مما يساعد على تقديم خدمات أفضل إلا أن العبد لله يري ان الضيق والفقر والمسغبة التي يعيشها معظم المواطنين الذين (ما فضلت ليهم حاجة غير الموية) تجعل من تنفيذ هذه الفكرة في هذا الوقت بالذات نوعاً من الإنتحار (إنتحار المواطن طبعن) الذي سوف تضاف (الموية) إلى قائمة المشقات التي يواجهها في حياته التي تزدادً بؤساً يوماً بعد يوم .
لقد كان على (ولاة أمرنا) قبل تنفيذ هذا (الربط) بين الفاتورتين أن يقوموا بعمل (دراسات اجتماعية) من أجل تصنف الاسر التي تستطيع دفع (المتأخرات المتراكمة عليها) ولديها المقدرة على دفع الفاتورتين معاً والأسر التي لا تستطيع وذلك حتي لايحرم (مواطن) من شربة ماء بسبب عجزه عن الدفع بينما يقول الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم :( الناس شركاء في الماء والكلأ و النار) ونحنا دولة رسالية وكده !
كسرة :
لو الأمور مشت بالطريقة دي ح تمشي تشتري كهرباء ح يقولو ليك أدفع (العوائد) بالاول !! ده لو ما قالو ليك إشتري (صابون الهدهد) !!
كسرة ثابتة :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(ووو ووووو ووو)؟ – قريباً الإحتفال بالذكرى السنوية – !!
والله لو العملية فيها تقنين لتوفير الكهرباء والماء وتجويد الخدمة فيهما فلا مانع من ذلك لكن الحاصل أنو نحن في قرية بانت / رفاعة ـ البطانة منذ السبعينات يوجد ضعف عام في الكهرباء رغم الدفع المقدم لانو بين العمود والعمود خطين فقط لاغير والدنيا كلها أربعة خطوط وعشان تشغل الثلاجة لا بد من أن تطفئ الأنوار بالله ده كلام والماء بعد صلاة العشاء مافي لانو الشخص المسئؤل عن تشغيل البيارة من رفاعة وليس من بانت رغم كثر الشكاوي من ناس الحلة ولكن الجماعة عملو أضان الحامل طرشة
والله ياجبرا الفكره جيده وفيها توفير للوقت والجهد فقط المطلوب من المسئولين رحمة بهذا الشعب الفضل الغاء المتاخرات خاصة وان الفتره السابقه كانت كلها ظروف صعبه على كل المواطنين كما ان خدمات المياه لم تكن بالمستوى المطلوب بسبب التعديل وانشاء خطوط جديده يعنى كده ان الطرفين فى حاجه الى بدايه صحيحه ينطلق بها المشروع الى الامام ….وشكرا
مشكلتنا كسودانيين ان كل ما يأتي من الجهة الأخرى هو خطأ. حتى لو كنا متاكدين انه صواب. انت يا استاذ قلت بنفسك انو تحسين تحصيل الرسوم من شأنه تحسين الخدمة وتوفيرها. وانا اضيف ليك انو البينتفعوا من دغمسة دفع فاتورة المياه هم القادرين والقويين. بينما المواطنين الغلبانين معظمهم ماشين جنب الحيط وبيسددوا كل الرسوم المفروضة. فإذا كنا مصرين على عدم دفع رسوم الماء, ليس من حقنا المطالبة بتوفره وبجودته. (بعدين المقاربة بتاعتك بين شراء الماء مربوطآ مع الكهرباء وشراء السكر مع الصابون ولا الشاى, لم تكن مقاربة في محلها. فالماء اهم من الكهرباء نفسها)
ابشروا بالخير والله نحن مستسلمين لو قلتو تربطوا لينا فاتورة الهواء زاتا مع الكهرباء انحنا جاهزين بندفع طوالي ما في اي مشكلة. هو انحنا عندنا خيار اي فاتور تانية دايرين تربوطوها اربطوها.
أستاذ الفاتح،
“..يقول الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم :( الناس شركاء في الماء والكلأ و النار) ونحنا دولة رسالية وكده !”
المصطفى صلى الله عليه و سلم بريء منهم و من أمثالهم. هم يا ربي سمعوا بيه؟ أشك.
* قبل فترة واكب انقطاع الماء من منطقة اب روف العريقة ان قام الاهالي بالتجمع في الطريق الجديد الموازي للنيل وقفلوا الشارع لانهم شكوا لطوب الارض هذا الانقطاع ولم يجدوا اذنا صاغية وفي لمح البصر جاءت قوات القمع مدججة بالسلاح علما بان ابروف ما فيها اي (رادارات ) وجاء المعتمد وجاء المحافظ وعبد الفتاح مات وكانت ليلة منيلة بستين نيلة والمواطن يعيييييط
* ضمن العقد الفريد جاء وزير الموية وكانت جلسة مكونة من المعتمد واحد مساعديه ونائب محافظ الولاية ووزير الموية والذي افاد بانه قد جابته الصدفة وكل ادلى بدلوه وتمخض الاجتماع بان بدأت الاصلاحات من اليوم التالى – من ضمن النقاش سالت السيد وزير الموية عن ربط فاتورة الموية باختها الكهرباء رقم ان هذه هيئة وهذه شركة فاجاب السيد الوزير بان الموضوع مازال قيد البحث لانهم حتي ذلك الوقت لم يجدوا قانونا يربط بين الاثنين في كثير او قليل
* ودارت الايام و ( نجروا ) قانون يلم الشامي على المغربي ويوفر شراء عدادات جمرة خبيثة للمياه رقم انهم كانوا ناوين – كما فعلت الكهرباء يركبوا الجمرة الخبيثة ويدفعوا المواطن قيم عدادتهاقوم ايه نضب معين البترول والله حلانا- كيف نجروا القانون ده الله اعلم
* لا ده كلو كوم وجماعة حماية المستهلك كوم حلوا المشكلة بان قالوا للمواطنين امشوا ارفعوا قضايا علي الهيئة وانا هاهنا قاعدون ده كلام؟
* لا نملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ويمهل ولا يهمل في بلد فلاحة حيكومتها ورجالتها بس على المواطن المغلوب علي امرو مسكين يشرب في موية لا تصلح للاستهلاك البشرى بدليل امراض بتصيبو ما كان بيعرفها من قبل
* واتحدى وظارة الموية تاخد عينات من حنفيات كل الاحياء في العاصمة وتخضعها للتحليل وتنشر بشفافية نتائج التحليل لانو الشجاعة يا وزير الموية ما نجر قوانين تبيع بيها المرض للناس
يا أستاذ
يعنى نهاية السنة الواوات حا يبقوا إتناشر!!! هو الخط إتباع بى كم؟؟؟
يوجد قرار جمهوري سابق أصدره الرئيس الراحل جعفر نميري يمنع قطع خدمات المياه لعدم السداد , عليه لا يجوز تطبيق الجمرة الجديدةبغير إصدار قرار جمهوري آخر بإلغاء هذا القرار .
يا أخوي بتاع السكر والصابون داك بيديك صابونتك في يدك… لكن ديل تدفع ليهم وبرضو الموية ماها متوفرة زاتو… يعني تشتري أخخخخخخخخخخخخخخخ حقت الماسورة … والما عاجبو يشرب من البحر (وبرضو ح يبقوهو بقروش)
متين حايربطوا سارقي قوت الشعب مع سارقي السلطة
متين حايربطوا الجبايات مع النفايات
متين حايربطوا الدفع الآلي مع الدفع الرباعي
متبن حايربطوا الكيزان مع الفيران
متين حايربطوا البشير مع الحمير
الفكرة مش بطالة فقط مع ضمان استمرارية الامداد .. اضافة الى العمل بمبدأ ( قدر ظروفك ) والتقسيط المريح فى حالة المتأخرات .. وعدم الزج بسلع اضافية مثل ( فراخ المتعافى ) ..
نستاهل اكثر من كده انشاءالله بكرة يطلعو قرار يعملو ليكم مواعيد لفتح الحنفية والمروحة زلة كل يوم ونحن الواحد قدر الحيطة ساكت همنا تلفون مبايل والهلال والمريخ والحوت وصراحة غنى وفرفور سكك وقدور علق ياخ اتقو الله جيرانكم من دول تتقدم ونحن وين
أقتراحى للحيكومة الطماعة المابتشبع هو
جعل الماء بالمجان
تحميل تكلفة الماء سرا وخفية في فاتورة الكهرباء
ويا دار ما دخلك شر!!!
بمناسبة الكهرباء
يا ناس الراكوبة والفاتح جبرا
بما اني طولت شديد من السودان سؤال؟
في واحد كان بحمل قناية طويلة بركب عجلة ويقوم بتنوير اعمدة الشوارع
الزول دا لسع موجود ولا شالو صالح عام!!!!!!!
الاهم من دة كلو ممكن الواحد اشتري نص
كيلو كهرباء و ربع متر موية يعنى علي قدر ظروفك ولا لا
لو الأمور مشت بالطريقة دي ح تمشي تشتري كهرباء ح يقولو ليك لازم تعرس واحدة من الكوزات البايرات
الطريقةدي شغالين بيها قرابة العام في الجزيرة.
لكن الغريبة لامن جوا يطبقوها عفوا الناس من المتاخرات وانا من المستفيدين من الاعفاء دا والله اتزكر كان علي متاخرات 169 الف.
مع اول فاتورة بتاعت كهربا دفعت حق شهر بس .
والحق يقال بقت الخدمات احسن من اول لكن ما جيدة, بمعنى انو بقت ما بتقطع لكن ضعيفة اغلب اليوم
ندفع للكهرباء والموية وكمان صابون الهدهد وشاي أبو نجمة ونجمتين ما مشكله بس نرتاح نضمن توفر الخدمة ودفع من غير صفوف وبمناسبة الصفوف يا أستاذ الفاتح أرجو ان تفيدنا بمقالة عن موضوع حيرني كتير وما ليقيت ليهو تبرير وهو؛
صف القوات النظاميةيعني في الدوائر الحكومية وغيرها من أماكن تقديم الخدمات والتي ما زالت تمعن في ذل المواطن بالوقوف في الصفوف لتلقي الخدمة، المحير جداً أن في كل دول العالم من يلبس الزي العسكري غير مسموح له بممارسة أي خدمات جماهيرية عامة حتى لو شراء من بقالة لان ذلك قد يؤدي إلى سؤ إستقلال للسلطة إلا عندنا في السودان يفرد لهم صف خاص وكأن الحرب على أبواب العاصمة هذا بالإضافة إلى الرواتب والمخصصات التي لا تقدم إلى أي مهنة أخرى، فمثلا قد يكون هنالك عذر للأستاذ الذي يريد أن يلحق الحصص فيكون هنالك صف للأساتذة أو صف لدكتور لاحق عملية ينقذ فيها روح، فمن هذا المنبر أد إقتراح أن يخصص صف خاص لكل هذه الفئات أو عدم الفرز وتكون كل الفئات متساوية في عمليات ذل الطوابير الجماعي.
وبالمناسبة أخبار خط هيثرو العند النائب العام فيها جديد؟؟!!
في مشروع الجزيرة يدفع المزارع رسوم الماء لمحاصيله على حسب عدد الريات لكل محصول فمثلاً القطن 14 رية , القمح 8 ريات ، الذرة 7 ريات وهكذا. في أحد السنوات كان الخريف جيد ولم يحتاج المزارعون للري من الترعة . أحد المزارعين إحتج لمنهدس الري وقال له أنا علي الطلاق عيشي دا قام بالمطر ولم أفتح فيه ترعة فرد عليه مهندس الري وقال ليه موية المطر ذاتها تابع لينا!!!.
استاذنا الفاتح انت سمیت الموضوع الكهرماء والكهرباء ا?تشفت من ال?هرمان فقلبت النون همزة
عندي اقتراح ليك يا جبرة . . لمن واواتك يكملو 12 اجمعهم في حرف واحد ملون – وليكن احمر مثلا – ليشير الى السنة و الواوات الجديدة تكون سوداء . . يعني لو عندك واوين حمر و خمسة واوات سودا معناها سنتين وخمسة شهور و هكذا . . لأنو الظاهر الشغلة مطوووووووولة و صفحتك حتتملي بالواوات فقط ذات يوم من الايام .
بس اوعة يجوا على التيمم
ربما يتم الحاق النفايات كمان . ناس الموية ما قادرين يوفروا الموية للناس برغم شوائبها وما قادرين يحصلوا رسومها . الشغالين ليها شنو
صابون صافى الحير اوصافى يا قديم
بس فى حاجه فاتت عليك هل ناس الكهرباء عندهم (كومشن) فى التحصيل ؟؟؟عشان ما تصحى الصباح تجيك فاتوره يقولوا (لاتشمل الضريبه)
يمكن عشان التبذير
بدأت جمرة واحدة وبتحرق الواطيها ، الشغلانة شكلها حتبقى نار منقد وإختوكم فوقها صاج سمك