الشركات الأوروبية توقع صفقات ب 40 مليار يورو مع مصر لمنع تدفق المهاجرين من غزة والسودان

القاهرة (رويترز) – قالت رئيسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر استثماري بالقاهرة يوم السبت إن الشركات الأوروبية توقع صفقات قد تزيد قيمتها على 40 مليار يورو (42.85 مليار دولار) مع شركاء مصريين ، في إطار مسعى لدعم الاقتصاد الهش في مصر.
يأتي إعلان رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين عن أكثر من 20 صفقة جديدة أو مذكرة تفاهم في أعقاب حزمة تمويل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7.4 مليار يورو وعلاقة مطورة تم الكشف عنها في مارس/آذار ، في الوقت الذي حاولت فيه مصر احتواء التداعيات غير المباشرة للصراعات في غزة والسودان ، وضغطت الدول الأوروبية لمنع تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط.
وشككت جماعات حقوق الإنسان في تمويل مصر، حيث أشرف الرئيس عبد الفتاح السيسي على حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضة السياسية لأكثر من عقد من الزمن.
يقول المسؤولون الأوروبيون إنهم يريدون مساعدة مصر على أن تصبح أكثر مرونة من خلال تعزيز الاستثمار والقطاع الخاص بعد أن كشفت الصدمات المتكررة ، بما في ذلك تداعيات الحرب في أوكرانيا وكوفيد-19، عن نقاط الضعف الاقتصادية الأساسية.
وقالت فون دير لاين في كلمة ألقتها في بداية مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي يستمر يومين : “إن استقراركم وازدهاركم ضروريان للمنطقة بأكملها”.
وقال السيسي إن المؤتمر جاء في “وقت حرج” في ظل الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة التي قال إنها تتطلب التنسيق بين أوروبا ومصر.
وركز المتحدثون في هذا الحدث على موقع مصر الاستراتيجي بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ، وإمكاناتها لتصدير الطاقة النظيفة وتوفير العمالة الماهرة غير المكلفة للشركات الأوروبية التي تتطلع إلى “البلدان القريبة من الشاطئ”، أو إقامة عمليات قريبة من الأسواق المحلية.
وقال ديتي يول يورجنسن ، المدير العام لإدارة الطاقة في المفوضية الأوروبية ، إن حوالي نصف الصفقات التي تم توقيعها كانت في قطاع الطاقة.
وقالت فون دير لاين إن الشركات الأوروبية التي تتطلع إلى الاستثمار تعمل أيضًا في قطاعات تشمل إدارة المياه والبناء والكيماويات والشحن والطيران.
وتلقت مصر قدرا غير متوقع من التمويل الأجنبي والتعهدات هذا العام من الإمارات العربية المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكذلك الاتحاد الأوروبي.
وقد أدى ذلك إلى تخفيف أزمة العملة الأجنبية المستمرة منذ فترة طويلة وحفز الالتزامات بالإصلاحات بما في ذلك سعر صرف أكثر مرونة وضوابط على الإنفاق خارج الميزانية وتقليص الدور القوي للدولة والجيش في الاقتصاد.
ولم تفعل مثل هذه التعهدات الكثير لتنشيط القطاع الخاص في الماضي. وفي علامة على استمرار التحديات ، تعاني مصر من انقطاع التيار الكهربائي بشكل روتيني ، كما توقفت مصانع الأسمدة والكيماويات عن الإنتاج بسبب نقص الغاز.
ويقول رجال الأعمال والدبلوماسيون إن هناك القليل من الشفافية حول كيفية تحديد الاستراتيجية الاقتصادية. ولم يتم حتى الآن تعيين حكومة جديدة بعد مرور ما يقرب من أربعة أسابيع على إعلان استقالة الحكومة الحالية.
ويقول المسؤولون المصريون إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإدارة الضغوط الخارجية وتوفير احتياجات عدد متزايد من السكان يبلغ 106 ملايين نسمة.
وسافرت فون دير لاين إلى القاهرة سعيا للحصول على موافقة البرلمان الأوروبي لولاية ثانية مدتها خمس سنوات كرئيسة للمفوضية.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على ترشيح الألماني يوم الخميس ، لكن التصويت السري في البرلمان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه اقتراح أكثر صعوبة.
مصائب قوم عند قوم فوائد…
ويستمر استغلال ( المحروسه) للسودان في السلم وفي الحرب ،
..مصر تستغل حرب السودان لتجمع مليارات الدولارات تحت دعاوي التكلفة العالية للاجئين السودانين في مصر!!. في الوقت الذي انعش فيه وجود السودانيين الاقتصاد المصري الذي كان في حالة (بيات شتوي) في غرفة الانعاش الخليجي..
. ..حجم الاستثمار العقاري للسودانين في مصر يفوق ال 20 مليار دولار.
…لا أحد يدري كم مليار من الدولارات تدخل مصر من المغتربين السودانين، الذين يرسلونها لاهلهم وذويهم الذين احتموا بمصر هربا من حرب الكيزان ومولودهم العاق الذي خرج من رحم جيشهم المؤدلج ،المهزوم.
… رغما عن ذلك نقول شكرا لمصر لسماحها لاهلنا بالبقاء في مصر..
…سيأتي اليوم الذي سيعود فيه الاجئين من مصر الي ما تبقي من بلدهم السودان، ويتم اخلاء العقارات المؤجرة وسيبقي معظمها فارغا كما كان الحال قبل غزو الهكسوس ،(السودانيين) لمصر .
ولان السودانيين شعب(مستهلك شره) كما ادعي البعض في مصر،ستتوفر السلع وتتكدس بها رفوف المحال التجارية ،وسيعود السوق الي حالة الخمول التي كانت تعتريه قبل وفود السودانيين لمصر.
..معركة طي الخرطوم ،سيتبعها طي الشعارات الباليه،والاسطوانة المشروخة ،مصر اخت بلادي،ووحدة وادي النيل،شعب واحد في بلدين.ولا ضرر ولا ضرار.
… لك الله يا بلادي. .
هههه اجمعوا ملياراتكم وارحلوا بطول وقذارة السنتكم لانريدكم ولانحبكم
ايها الجاسوس اللعين المسمي نفسك (مصري)
السودان ومصر دولة واحدة وشعب واحد وان فرقتها السياسة والسياسيين رغم انفك ايها الملعون
الا لعنة الله على فرعون واحفاده