لسه في ضلالك يا أحمد هارون!!

? لم استغرب أو استبعد خروج هلال الأبيض من الكونفدرالية.
? بل توقعت أن يحدث ذلك إن عاجلاً أم آجلاً.
? فلم يكن من الممكن أن تتحقق تلك الوعود الكاذبة.
? لكن ما استغربته هو عدم مطابقة معظم التحليلات مع ما شاهدناه في المباراة التي انهزم فيها هلال الأبيض في عقر داره.
? يومها أكثر المحللون الحديث عن فترة توقف الكرة في البلد، والغيابات في هلال التبلدي وقوة مازيمبي وغيرها من الظروف التي رأوا أنها كانت سبباً للهزيمة.
? والعجيب حقيقة أن الغالبية أغفلت السبب الأول والأخير وراء تلك الهزيمة، باستثناء مدرب الفريق إبراهومة.
? فقد أعجبني إبراهومة وهو يشير إلى الأخطاء الفردية كسبب رئيس في الهزيمة.
? هذه هي الحقيقة، وما عداها كلام لم يحالفه التوفيق.
? انهزم هلال الأبيض بملعبه بسبب خطأين دفاعيين قاتلين.
? بدا واضحاً لنا أثناء مشاهدتنا لتلك المباراة أن الفريق يلعب بقلبي دفاع لا يصلحان للمهمة المناطة بهما.
? وكان طبيعياً أن يسجل مازيمبي هدفه الأول.
? ولأن مازيمبي لم يكن جيداً كان لابد أن يأتي الهدف بتلك الطريقة التي تبين العشوائية التي تلعب بها دفاعات فرقنا.
? أما الهدف الثاني لمازيمبي فقد نتج عن مخالفة تبين أيضاً مدى رعونة الكثير من المدافعين في بلدنا.
? دخل مدافع هلال الأبيض بـ ( الجوز) على المهاجم داخل الخط فكانت ركلة الجزاء المستحقة.
? الأعجب من ذلك أن نفس اللاعب – الذي تحسر ومسك رأسه بعد تسببه في ركلة الجزاء – عاد من جديد بعد حوالي عشر دقائق لارتكاب مخالفة على خط التماس بذات الطريقة.
? مرة ثانية دخل نفس اللاعب على أحد مهاجمي مازيمبي بـ ( الجوز) ناسياً أن حركته الرعناء كانت وراء قصم ظهر فريقه.
? فهل كان من الممكن أن يتخطى فريق يلعب مدافعوه بهذه الطريقة مازيمبي ويبلغ أدواراً متقدمة في البطولة؟!
? بالطبع لا.
? وما كان يقوله الوالي أحمد هارون طوال الفترة الماضية أُعد للاستهلاك والضحك على عقول الرياضيين وتقديم الوعود ( الوهم).
? والمؤسف أن بعضنا يصدق مثل هذه الوعود الكاذبة وتتداولها أجهزة إعلامنا بكل أريحية لأن غالبية الإعلام السوداني ( صار على الجماهير وليس معها) منذ أمد بعيد.
? كل من يريد أن يتلاعب بعواطف الجماهير ويضللها ويستخف بعقولها يجد المساحات مفرودة أمامه في الكثير من وسائل إعلامنا للأسف الشديد.
? وليت تجارة هارون توقفت عند هلال الأبيض فقط.
? فقد تخطت ذلك بكثير ، وهو يعلن عن نفرات يُجبر الغلابة والمساكين خلالها على دفع الأموال التي تصرف في أوجه لا علاقة لها بالخدمات الأساسية التي يفترض أن يحصلوا عليها.
? وكثيراً ما هللت أجهزة إعلامنا للـ ( الجهود الحثيثة) و( العمل الدؤوب) للوالي هارون وتحديثه لأستاد المدينة ليصبح معلماً من معالمها وكأنه تبرع بذلك من حسابه المصرفي الخاص.
? وقد سعد هارون بالطبع بمثل هذا الترويج وبات ضيفاً دائماً على كل المناسبات والمباريات التي استضافها الملعب.
? في كل مباراة كنا نراه يهلل ويكبر ويضحك ويصيح مخاطباً الجماهير ( المسكينة) رافعاً من سقف توقعاتها، حتى ظن الكثيرون أن لاعبي هلال الأبيض سوف يصعدون منصات التتويج الأفريقية هذا العام حسبما وعدهم الوالي.
? ثم جاءت الطامة التي لم تكن تحتاج لأكثر من الوقت قبل أن تقع.
? انهزم هلال الأبيض في داره.
? وتكررت الهزيمة في الكونغو وبخمسة أهداف كاملة.
? لم يكن بالإمكان أفضل مما كان رغم الجهود التي بذلها إبراهومة وبعض لاعبيه.
? لا يمكن تحقيق البطولا وصعود منصات التتويج عبر الوعود البراقة والتهليل والتكبير وبيع الوهم للجماهير.
? مثل هذه الوسائل الرخيصة لن تعيينا على تحقيق شيء إطلاقاً.
? وحتى إن انفقت أنديتنا مليارات الجنيهات، فلن تتحقق بطولة ما لم يتم ترشيد هذا الصرف.
? بالأمس ضحكت ( وشر البلية ما يُضحك) والوالي هارون يمارس ذات الضلال ويقدم الوعد الكذوب للعام المقبل!
? وكأنه يقول ” التضليل مستمر والأكاذيب لن تتوقف”.
? والمحزن أن بعض الجماهير ترغب في سماع من يخدرونها، بل يغضبها جداً كلام من يبكونها، وهي حرة في ذلك، ولتنتظر هذه الفئة وعد هارون الجديد.
آخر الكلام:
? تجاوز هلال السودان بالأمس عقبة ما كان لها أن تكون كؤوداً لهذا الحد.
? تحقق الفوز على تريعة البجا بهدف وحيد، نتج عن (دربكة) أمام المرمى.
? ننتظر اعتمادكما يا خالد ومحمد الفاتح على صغار الهلال حتى نهنأ على الأقل بأداء يُمتع.
? إن اشركتم لنا الثعلب وبشة الصغير ووليد ونظرائهم وخرجنا بهدف يتيم أو حتى تعادلنا أو انهزمنا ستكون سعادتنا أكبر من أن نخرج منتصرين بهدف وحيد أمام وافد جديد ونحن المدججون بمحترفين أجانب تُنفق فيهم الأموال دون أن يقدموا ما يقنع.
? أجمل نكتة سمعتها أن قولهم أن الملعب الذي شاهدتموه بالأمس قد بُذل فيه جهد 21 يوماً حتى يخرج في حلة زاهية!
? ما رأيناه بالأمس بدا في حلة زاهية! طيب ملعبكم كان كيف قبل يوم الأمس يا جماعة الخير؟!
? والله احترنا مع هؤلاء القوم.
? ففي مكان تُحدث الملاعب على حساب قوت هذا الشعب المسكين.
? وفي آخر نشاهد استادات تشبه( حيشان البقر).
? وفي الحالتين المشجع هو الضائع، لأنه لا يحظى بكرة قدم تستحق كل هذا الاهتمام الذي يبديه تجاهها.
? ونتطلع ليوم تذهب فيه الأموال المخصصة لبنود محددة في وجهاتها الصحيحة وتوضع النظم التي تضمن انطلاقتنا في رياضة يناصرها الملايين دون أن تعطيهم ولو القليل من الفرح الحقيقي.
? قلت ( الفرح الحقيقي) حتى أكون دقيقاً، لأن كرة القدم تمنح الكثير من المشجعين شيئاً من الفرح الزائف.
? فهل نتعشم خيراً في الاتحاد الجديد القادم، أم سيشمل التغيير الوجوه فقط، دون جوهر القضايا؟!
[email][email protected][/email]
اسمه احمدهرارون صاحب امسح اكسح قشو رشو ماتجيبو حي مش عايز اعباء اداريه !!والادهي والامر ان من يامر بكسحههم وقشهم ورشهم هم ابناء جلدته اهله وعشيرته !!!هل ترجي من مثل هذا خير ؟
اسمه احمدهرارون صاحب امسح اكسح قشو رشو ماتجيبو حي مش عايز اعباء اداريه !!والادهي والامر ان من يامر بكسحههم وقشهم ورشهم هم ابناء جلدته اهله وعشيرته !!!هل ترجي من مثل هذا خير ؟