أخبار السودان

«داعش» في السودان فكرٌ آمن وفعل ٌ كامن

الخرطوم ? صلاح الدين مصطفى

ظهورمجموعة من الشباب في الخرطوم يهتفون دعماً لتنظيم «داعش» أحدث تحولا في التعامل مع هذه الجماعة، قبل أن يظهر السودان ضمن خريطة مفترضة تضم حدود الدولة العالمية.

وبدأت الأمور تتطور بسرعة بعد أن أعلن زعيم إحدى الطوائف الدينية تأييده بشكل واضح «للدولة الإسلامية في العراق والشام» التي تختصر «بداعش» وبدأ يروّج للفكرة بمسجده. لكن سلطات الأمن سارعت باعتقال إمام وخطيب مسجد المعراج بمنطقة الطائف شرقي الخرطوم د. محمد عبد الله الجزولي الذي أيّد التنظيم وبدأ يروّج له، ثم هاجم حكومة البشير في خطبة ملتهبة تحت اسم (هذا أو الحريق)، حدد فيها ست نقاط قال إنّ على الرئيس تنفيذها فورا أو انتظار الحريق، لكن اطلق سراح الجزولي فيما بعد ولم يخرج من صمته حتى الآن.

وفاجأت جماعة «داعش» السودانيين بنشرها خريطة لدولتها المرتقبة، وتشمل الخريطة ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، تمثل جميعها إحدى عشرة ولاية، ويتبع جزء من السودان لمصر التي سميت بأرض الكنانة، بينما تم ضُّم الجزء الجنوبي منه للحبشة.

الشباب صغار السن هم الهدف الأساسي لهذا التنظيم، وسبق أن أوقفت السلطات السودانية مجموعة منهم فيما عرف «بخلية الدندر» وكانت مجموعة تتكون من32 شاباً تتراوح اعمارهم بين 19-22عاما، تتدرب على استخدام الأسلحة في حظيرة الدندر»المغلقة» عازمة على الجهاد في مالي وسوريا والصومال. وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا المولى إن الخلية المتطرفة التي أوقفت في محمية الدندر كانت تنوي استهداف شخصيات سياسية سودانية وأجنبية في الداخل.

شباب السودان شاركوا في العمليات التي تدور في سوريا والعراق، بل كان بعضهم في موضع القيادة.
ففي يوم الأربعاء 7 ايار/مايو الماضي قُتل الشاب السوداني مازن محمد عبد اللطيف واحتسبته المواقع الإلكترونية الجهادية ومواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر شهيدا، واعتبر مازن المولود في منتصف عام 1995م، من أبرز الشهداء لصغر سنه وكان قائدا لسرية عسكرية.

وتواترت الأنباء التي تصدر عن التيار السلفي الجهادي عن مقتل الشاب السوداني مدثر جمال الدين وهو خريج كلية الهندسة بجامعة السودان، وأبو حمزة القناص، ومدثر تاج الدين الذي قتل بمالي.
وفي شهر تموز/يوليو الماضي هاجمت جماعة «أنصار السنة المحمدية» في السودان، حركة «داعش» ووصفتها بأنها حركة شيعية لا وجود لها بالسودان، ولا يوجد لها اتباع فيه، لكن بعد عشرة أيام فقط أيدت جماعة «الاعتصام بالكتاب والسنة» التي انشقت عن جماعة الاخوان المسلمين في السودان في عام 1991 الدولة الإسلامية في بلاد العراق والشام ووصفت ما تقوم به «داعش» بالعمل الصالح، معلنة تأييدها ونصرتها لهذه الخطوة التي وصفتها «بالمباركة».
وعلى صعيد حشد الأنصار، تلاحظ وجود تيار وسط شباب الجامعات يدعو للإنضمام لهذا التنظيم، ويقول أمير عادل وهو طالب في كلية الهندسة في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا، إن الدعوة تتم عبرصفحات الفيسبوك أولا، مشيرا إلى أنه تلقى العديد من الدعوات بشكل مباشر أو عن طريق الفيسبوك . وأضاف أمير، الذي رفض بشدة قبول هذه الدعوات، أن بعض الشباب يستجيبون ويتم تجميعم في مسجد مشهور بمنطقة جبرة، لكنه قال إنّ «التجنيد» حتى الآن لم يتعدّ طور الدروس الدينية ونفى علمه بوجود تدريب عسكري.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي عبدالله رزق، أنّ البيئة السياسية والفكرية والإجتماعية والاقتصادية في السودان تمثّل عوامل مواتية لظهور «داعش» وغيرها من الحركات الإسلامية التي تنتهج العنف لتحقيق أهدافها.

ويقول إنّ هنالك العديد من الإرهاصات مثل التأييد العلني للجماعات المتشددة ومنها تنظيم «القاعدة» عبر التظاهرات المحمية بالغطاء السياسي وكذلك العنف الذي يتم تحت ستار ديني «على حد قوله.
مشيرا إلى أنّ طبيعة نظام الإنقاذ تساعد على وجود مثل هذه التيارات، وضرب العديد من الأمثلة، منها الحادثة التي تعرض لها رئيس تحرير صحيفة «التيار» عثمان ميرغني قبل أشهر والتي تبنّتها مجموعة سمت نفسها «جماعة حمزة» وهي تحمل نفس جينات «داعش» وأشار رزق إلى «خلية الدندر» التي اشتبكت بالسلاح مع قوات الأمن وقبلها حادثة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي قرانفيل والذي تبنّته جماعة متطرفة تحت غطاء ديني.

ويخلص عبد الله رزق الى إمكانية وجود «داعش» في السودان ويقول: «من واقع ما هو جوهري، أي استخدام العنف بتبرير ديني، فإن «داعش» موجود في السودان، لكن الإختلاف الوحيد أنه في سوريا أو العراق يوجّه عنفه نحو السلطة في المقام الأول، أما في السودان فهو يتماهى مع السلطة السياسية التي تعتمد العنف وسيلة لها تحت غطاء الشعارات الدينية، وهو ما فعلته الحكومة السودانية بانقلابها واستيلائها على السلطة بالقوة في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بحجة إقامة شرع الله، ولذلك فإن الفعل «الداعشي» موجود وكامن ويظهر متى ما دعت الحاجة إليه، ومؤخرا بدأ المؤتمر الوطني يستخدم هذا الأسلوب حتى لتهديد وتصفية الخصوم داخل الحزب نفسه، كما حدث مؤخرا في دارفور، حيث أصدرت جماعة متطرفة بيانا هددت فيه بحرق مدينة الفاشر إذا لم يفز عثمان محمد يوسف كبر، وهو الوالي الحالي، في الإنتخابات المقفولة أصلا للمؤتمر الوطني وحده.

ويقول الدكتور نصر الدين إدريس المتخصص في علم النفس السياسي والمحاضر في جامعة إفريقيا العالمية، إن ظاهرة التشدّد والغلو في الدين موجودة منذ القدم، لكنها تظهر حسب تقلبات البيئة الاجتماعية والسياسية، ويرى أن السودان يختلف عن سوريا والعراق، حيث لا يوجد تنوع طائفي حاد ولا إنقسام مثل الذي يحدث بين السنة والشيعة، وأشار الى أن ما يوجد في السودان هو تنافس في العبادة، خاصة بين الطرق الصوفية التي تشكل حجر الزاوية.

ويشير إلى بعض الحوادث الفردية والتي حدثت في نطاق ضيّق، وأوضح أن مسألة التشدّد والغلو في الدين هي حالة نفسية تتأثر بطبيعة شخصية الفرد التي تنشأ على أساس البُعد المعرفي والإنفعالي «الصراع بين العقل والعاطفة» وخلُص الى أنّ مثل هذه الحالة لا تتوفّر في السودان، وأرجع ذلك إلى مستوى الوعي لدى العامة والوسطية التي يتمركز فيها إسلام السودانيين.
ويضيف الدكتور نصر الدين: «إيُّ ظهور محتمل لهذه الأفكار في السودان، يظل محدودا ومرفوضا ومنبوذا من قبل المجتمع، لكن في النهاية لابد من الإشارة إلى ما يحدث من صراع سياسي وأجندة عالمية تحاك وتعمل على صناعة الفكر المتشدد في البلدان العربية، بمعنى أن هناك نشاطا وسط الجماعات الإسلامية يقود للتشدد، كما أن هناك أفعالا استخباراتية تشعل هذا الفكر وتقذف به وسط الجماعات الإسلامية» .

القدس العربي

تعليق واحد

  1. كنا عايشين في بلدنا في امانة الله . الفي المسجد الفي المسرح الفي السينما الفي البار الفي الانداية . مافي واحد جايب خبر الثاني . جونا المعقدين نفسيأ من كل الولايات نهبوا البلد ودمروها وكمان عاوزين يدخلونا الجنه بالعافية .. لعنة الله عليكم دنيا وآخرا ..

  2. هي الحكومة نفسها داعش فهي صناعة ايرانية انتبهوا يا اهل السودان فهم يعملون علي تفكيك مجتمعاتنا بالخراب والدمار والقتل والتشريد

  3. قال ايه تناقس فى اى عبادة تتحدث عنها ايهاالذى سميت نفسك دكتورا فى علم النفس؟ اهى عبادة النكاح والمال باسرقة والاجتيال ام العبادة باغتصاب حقوق التاس وعبادة الحكم بالقوة والناس كارهين ؟

  4. السودان محمي بأذن واحد احد من هذه الافكار الهدامة وان ظهرت هنا وهناك
    في السودان رغم المصائب والنوائب وتجار الدين نجد
    المجتمع السوداني بحمدالله ورعايته لا يرضى هذه الافكار الضالة
    انظر للسودانيين عندما تحل باحد ما مصيبة او فاجعة، تجدهم ولله الحمد على قلب رجلاً واحد
    الناس في بلدي يغيثون الملهوف ويطعمو الجائع ويكسو العاري ويكفنو الميت ويواروه الثرى ويطبخو لاهله ويصبروهم.
    الله سبحانه وتعالى يحفظ لهولاء معروفهم.
    سوف يذهب هولاء ويظل السودان محمي باذن الله الواحد الاحد، بمعروف اهله وحبهم لبعض برغم كيد الحاقدين ودعاة الفتن.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء.

    مع مؤدتي

  5. المزاج الواسع الذي رسمت به هذه الخريطة يدل على جودة سجارة البنقو التي أدت الى رسم هذه الخريطة ذات الآمال الواسعة،، كدي في السودان التعبان ده أمشو أدخلو ليكم على اي قرية وقولوا ليهم نحن داعش عايزين نضمكم للخريطة دي شوفو كان تمرقوا منها ،، قال الاندلس واوربا وارض الكنانة كدي احتلو مصنع سكر كنانة بالاول وصدروا السكر زي ما عملوا ناس داعش الاصل في العراق واحتلوا مصفاة بيلي وباعوا البترول ومولوا انفسهم ،،، ان نمؤ داعش وأمثالها في ارض السودان من المستحيلات ، وممكن في حالة واحدة وهي أن تركب لهم الانقاذ مكنة حكومية،،،

  6. طيب دعونا من داعش والحكومة نحن السودانيون مسلمون ولله الحمد جميعنا قدوتنا محمد صلي الله عليه وسلم والقران دستورنا ومن المسلمات ان الانتساب الي هذا الدين يعني ان نرتضيه حكما بينا في جميع سئون حياتنا لاننا نعتقد ان الاسلام عقائد وشعائر ومناسك واحكام وشرائع تنتظم جميع مرافي الحياة وان تحكيم شريعة الله هي صمام الامان لهذه البلاد وان نظام الانقاذ المؤتمر الوطني لا يحكم بالشريعة الاسلاميه وان ادعي ذلك.اذا ما هو المطلوب منا ان نقوم به
    اولا :ان ندعوا الي اقامة الشريعه كما يريدها ربنا لا كما يشتهي البشر ،الشريعة التي يتحاكم اليها الحاكم والمحكوم ويقام فيه الحكم علي الراعي كما يقوم علي الرعيه
    ثانيا: لابد ان نبين ان كل من يرفض الشريعة ولا يعترف بها فهو ليس بمسلم
    ثالثا: ان نهضة السودان تقف علي تطبيق الشريعه وان اسباب تخلفنا و الفساد المستشري بينناهوناتج عن بعدنا عن الشريعة،وان هويتنا اسلاميه لا علمانيه واي بلد تصادر فيها الهويه يحدث فيها الخراب والفساد والدمار لانك حينها ستسبح عكس التيار

  7. لقد جانبكم التوفيق يا القدس العربى او صلاح الدين مصطفى بذكركم لاسم الطالب امير عادل ومكان دراسته وانتم تعرفون ان الداعشيون مجرمون لا يخشون الله واعتقد انه لا احد سيدلى لكم باى معلومات . غير ذلك فالمقال ممتاز
    يا ربى الامنجية عملوا فى امام مسجد الطائف ايه فاسكتوه فاصبح لا ينطق ولا حتى همسا . ما قال داعشى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. بلا داعش بلا نصرة بلا كيزان بلا عهر ودعارة سياسية باسم الدين الطاهر الحنيف اقسم بالله انهم اعداء للاسلام وعملاء لبنى صهيون والغرب لان رجالتهم فقط ضد المسلمين وامام بنى صهيون والغرب مثل العاهرات والله على ما اقول شهيد!!!!!!!!!!!!!!!

  9. – داعش يا سادتى هى سودانية أما وأبا. ولدت سفاحا نتيجة العهر الذى مارسه شذاذنا (الاسلامويون) فى بيت دعارة كان يسمى (مجلس الصداقة الشعبية) والذى أداره شيخهم المعتوه الترابى ثم أعقبه (الطفل المعجزة) مصطفى عثمان شحادين. وكلنا يذكر كيف ضم ذاك (الكار) الشواذ من كل أصقاع العالم ممن يسمونهم (مجاهدى أفغانستان) بمن فيهم بن لادن. وقد بلغت داعش من العمر 25 عاما بالتمام والكمال. أى أنها تكبر (شهدائهم) ببضعة أعوام.
    باختصار هى من ثمرات المشروع الحضارى.

    – بعضنا ممن يعيشون بالخارج يجهلون ما يجرى خلال ربع قرن بالسودان ومازالوا يذكرون سودان الأمس بكل خيراته ووعى أهله ولكن هيهات. ماحدث من تجهيل وتدمير ممنهج أضحت نتائجه لا تخفى على أحد. فقد صار التطرف هو القاعدة والاعتدال هو الشذوذ على كل المستويات (سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا وقبليا). نظرة واحدة لسجل الجريمة فى عهد (الانقاذ) مقارنة بكل تاريخ السودان تكفى.

    – أفيقوا أيها السادة.

  10. أمنقاحاجة في خرطة داعش كتابة السودان بأسم بلادالحبش !!!! يعني احنا كلنا على بعضتا كدا تسفاى !!!!! الخرطة محوله لزعيم العروية الخال الرئاسي عشان يدينا الراي الفصل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! علما بان العبد لله من المنطقة التي احتفلت بوفد العباسيين السعودي المفبرك وأنا أصيل من تلك الربوع ابا عن جد عن جدة وعدمان الخلط إلا أنني غير مقتنع بالفبركة التي تمت لتاريخنا ومتأكد من نوبيتي التي أكتسبت الدين الحنبف واللغة العربية دون نقطة دم وهذا يكفي!!!!! وكل قخري وإعزازي لسودانبتي !!!!!!!!!!!!

  11. ونحن ندعو الي تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الانسان في غوانتامو ،، وقتل الأبرياء في ملجأ العامرية ببغداد وانتهاك حقوق الانسان في سجن ابو غريب واحتلال العراق وضرب الأبرياء بالطائرات بلا طيار في اليمن والصومال وضرب ناغازاكي وهيروشيما في اليابان،،،أيها الأمريكان انتهاكاتكم لحقوق الانسان في بلادكم وفي بلاد العالم بلا حدود ،،،توقفو عن قتل السود في الولايات المتحدة بعدين تعالو اتكلمو عن انتهاك حقوق الآخرين ،،،،،،أخيرا ياعم سام البيتوومن زجاج مايرميش الطوب علي الآخرين،،،freedom for everyone mr Obama …

  12. نرجو من ادارة الراكوبة وضع عنوان ثابت لتسجيل كل اسماء رباطة جهاز الامن والمخابرات الغير وطنى فى الاقاليم وفى العاصمة ونرجو من كل واحد ان يكتب بكل امانة اسم اى رباطى بيعرفه ومكان سكنه

  13. اكذبوة داعش بعد طلبان والقاعدة ،،، الولايات المتحدة الامريكية خلق العدو الخارجي لتغطية الأسباب لشن تلك الحروب الاستباقية في الشرق الأوسط ووسط آسيا، والتي موّهت تحت ذريعة الدفاع عن النفس تارةً وتحت دعوات إنسانيةٍ تارةً أخرى، لا يخفى على أحد أنه أبان الحرب السوفياتية-الأفغانية في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، قامت الإستخبارات الأمريكية بإنشاء وتمويل تنظيمات جهادية إسلاميّة إرهابيّة في مواجهة السوفييت كجزء من الحرب الباردة، بالطبع كانت القاعدة واحدةٌ منها واليوم تكفلت البروباغندا الأمريكية بحذف تاريخ القاعدة كإحدى تلك التنظيمات الإرهابيّة وتحوير الحقائق حول نشأة هذا التنظيم المصنّع أمريكياً ثم تحويله إلى عدو رقم واحد ، وبدأ أجهزة الإستخبارات الأمريكية بإنشاء تلك التنظيمات الإرهابية الخاصة بها كما قامت بنشر التحذيرات بخصوصها ، ما يعطي الدافع والمبرر لغزو البلدان الاسلامية ، ثم لتغطي الدوافع الحقيقة لتلك الحروب التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية علي البلدان الاسلامية ، و بدلاً من إرهاب الدولة دعيت تلك الحروب تدخلات انسانية ضد الأرهاب ، و بدلاً من الإعتداءات سميت تلك الحروب دفاعاً عن النفس أو حماية للمدنيين و بدلاً من المجازر والجرائم ضد الإنسانية سمّي القتلى ضحايا الحروب ، وتبرر الادارة الامريكية التدخل في الدول والجرائم التي تقترفها القوات الامريكية ، لا بدّ أن نحارب الشر من أجل الحفاظ على مبادئ وإزدهار الحياة الغربية مبرراً الحروب على أنها في سبيل غايات إنسانية يعني تحطيم المشروع الذي يهدف للسيطرة على العالم أو تدميره من أجل حقيقة واحدة هي زيادة الأرباح هذه الأجندة العسكرية التي تقودها قوى الربح الإمبريالية تدمر القيم الإنسانية لتحول البشر إلى مجرد دمى بدون إدراك ، و في حالة أفغانستان كانت الذريعة حماية العالم الغربي من الإرهاب الإسلامي، في حالة العراق كانت حماية العالم الغربي من أسلحة الدمار الشامل العراقية، في حالة ليبيا كانت حماية المدنيين العزل من بطش حكومتهم، وفي حالة الصومال كانت حماية الأقليات والآن في حالة داعش والدولة الاسلامية ايضاً لحامية العالم من الطرف الاسلامي رغم داعش صنيعة الاستخبارات الامريكية ، وهذا ليس سواء كذوبة او تزرع من قوة الطغيان العالمي الولايات المتحدة الامريكية لغزو بلدان المسلمين ونهب خيراتها .

  14. الاخ العزيز علي
    سلام الله عليك اخي الكريم
    اسمي هو الذي تراه اخي الكريم وليس هناك ما يجعلني اختصره او اخجل منه
    المهندس سلمان في مقام والدي وعمره، عيب ان تطلق عليه صفة——–
    الهندسة ليست شرف لي فانا والحمدلله حاصل على مؤهل لن يخطر على بالك، حتى يزداد به طول اسمي او قصره.
    كيف تقول ان السودان غير محمي من عندالله، انظر فقط حولك للعراق وسوريا وليبيا الخ

    باقي الكلام ردت عليه زينة بنات بلدي المربية الفاضلة نجاة ابوزيد وعلى فكرة عندها عندي معزة غالية وكفاية اسمها اسم والدتي.
    التحية والسلام لبنت ابوزيد
    يا علي خليك متصالح مع نفسك اخي الكريم نحنا هنا كلنا اخوان واخوات.
    مع مؤدتي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..