جوبا – الحداثة
أكد رئيس مجلس الوزراء، د.عبد الله حمدوك، أن واجب الجيل الحالي الذي يقود السودان وجمهورية جنوب السودان خلق علاقة استراتيجية بناءً على الصلة التاريخية بين البلدين، وأضاف “لو لم يحدث ذلك الآن، فسنواجه صعوبات أكبر في المستقبل لتحقيقه”.
وقال حمدوك، لدى لقائه أمس بمقر إقامته بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقة، نائب رئيس دولة جنوب السودان السيد تعبان دينق والوفد المرافق له، الذي ضم وزير النقل والمواصلات ووزير الطرق والجسور، بحضور وزير النقل السوداني المهندس ميرغني موسى، قال إن عدم نجاحنا في إبقاء البلدين موحدين لن يمنع أن تصبح العلاقات بحدود لا نهائية، بل لابد أن يكون ذلك دافعاً إضافياً.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة السودانية كانت حريصة على أن تكون هذه الزيارة بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين والأمنيين في الدولة، من أجل نقل العلاقة إلى مستوى متقدم في الشفافية وتبادل المصالح، وحتى يتحول القول إلى الفعل فيما يلي العلاقة الطيبة بين البلدين، والذي تعبر عنه المشاريع المشتركة على الأرض ولمصلحة مواطني البلدين.
وأضاف د. حمدوك قائلاً: “نتطلع إلى بناء الطرق والمعابر والسكك الحديدية لربط كل مدن السودان وجنوب السودان من بورتسودان والخرطوم إلى جوبا وواو وغيرها من المدن في الدولتين”.
من جانبه، أكد تعبان دينق أن مقولة رئيس الوزراء (شعب واحد في دولتين)، هي حقيقة، فالسودانان يعانيان من الضائقة الاقتصادية، وأن الحل يكمن في داخل البلدين الشقيقين.
كما أكد أن فتح المعابر بين السودان وجنوب السودان سيكون له مردود عظيم على المواطنين في الجانبين، ويجب أن تنطلق مشاريع لتسهيل الحركة بما في ذلك تنظيف مجرى النهر لاستعادة النقل النهري.
الحداثة
احلام الفتى الطائر، كان باب أولى إعادة ترميم شارع بورتسودان و شارع مدني و شارع كوستيو غيرها من الشوارع التي تربط مدن السودان و إعادة خطوط السكة حديد، وإذا بدل محاولة حلحلة مشاكل جنوب السودان الذي دمره أبنائه.
احلام الفتى الطائر، كان باب أولى إعادة ترميم شارع بورتسودان و شارع مدني و شارع كوستي و شارع وشارع بارا و شارع شريان الشمال و غيرهما من الشوارع التي تربط مدن السودان و إعادة خطوط السكة حديد، بدل محاولة حلحلة مشاكل جنوب السودان الذي دمره أبناوه.