أخبار السودان

ربيكا: أعلم من قتل قرنق

أديس أبابا: مها التلب
كشفت القيادية بالمعارضة السلمية بجمهورية جنوب السودان، أرملة الراحل د. جون قرنق، ربيكا نياندينق دمبيور، تفاصيل جديدة حول مقتل قرنق، وقالت إنها تعلم من قتله، ولكنها كتمت آلامها كزوجة وفضلت عدم البوح حفاظاً على الشعب السوداني، وأعلنت ربيكا استعدادها للتوسط بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال لتحقيق السلام.
وقالت ربيكا – الشعب السوداني أحب جون قرنق، واستندت على ذلك بالتدافع لاستقباله في الساحة الخضراء، وأضافت (حتى الأشجار كانت فرحة بمقدمه)، وأبانت أنها لم تستغرب لدعوات تسمية شارع المطار باسم قرنق.
وتأسفت ربيكا على ما وصفته بضياع رؤية السودان الجديد ، وعدم وجود من يحققها في الدولتين رغم وجود قيادات من الشمال والجنوب حول قرنق، ورأت أن تحقيقها يتطلب رجلاً مفكراً.
وأعلنت ربيكا استعدادها للتوسط بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال السودان، باعتبار أن قيادات الحركة الشعبية (ابناؤها) ويعنيها أن يعيش السودان في سلام.

الجريدة

تعليق واحد

  1. إذا كانت ربيكا تعلم من قتل قرنق فإن من حق شعوب شمال وجنوب السودان يعرفوا من القاتل ،، بخصوص استعدادها للتوسط بين من ذكر من الحكومة والحركة في الشمال فنقول لها الاول اصلحي بين الفرقاء في الجنوب فالأقربون أولى بالمعروف ثم فاقد الشيء لا يعطيه

  2. فيك الخير وانت تظهرين هذه الروح الوحدوية وهذا الحنين الي الوطن الكبير والي ذكري زوجك الراحل المقيم الذي لم يخون المواثيق والعهود علي العكس من اوئك الانفصاليين الذين احالوا جنوب السودان الي خراب

  3. الزعيم الدكتور جون قرنق أعظم سياسي سوداني بلامنازع
    ويستاهل تسمية شارع المطار بأسمه شويه عليه بالأضافة الى ضخم تمثال من المرمر أمام القصر الجمهوري

  4. ياااا حليلك
    يا أم الجنوبيّين
    الماركسيّين اللينينيّين
    المُتمرّدين على دولة السودانيّين
    وعلى الخصوصيّات الإداريّة للجنوبيّين
    نسأل الله أن يتولّى أمر الأموات السودانيّين
    أمثال الدكتور جون قرنق وقائده نُقُد الدين
    أمّا الأجدى لكُلّ أجيال السودانيّين الطيّبين
    الذين لا يعترفون بحكومات الإنقلابيّين
    ولا يعترفون بإتّفاقات المُتأدلجين
    هي توحيد السودانيْن
    لِذا شِدّي حيلك

  5. Miss Rebecca, if possible, you better intervene between the Sudan and American governments as these people want to be in good terms with USA as fast as possible.

  6. اﻷتفاقيه التى وقعها قرنق مع الميرغنى عام
    1988
    والتى عرفت باتفاقية الميرغنى قرنق كانت هى الحل النهائى لمشكلة الجنوب وتحمل فى سطورها عوامل استدامتها . كان يمكن ان تحقن دماء المﻻيين الذين قتلو بسبب اجهاضها بواسطة الصادق المهدى والذى كان وﻻ زال يتحكم فى مصيره حسن الترابى والذى يعرف مدى خطورة الرجلين الميرغنى وقرنق على مستقبله السياسى وطموحاته ألضيقه .
    ماتت اﻷتفاقيه وقتل قرنق …… لكن سيبقى السودان هو السودان حتى لو انفصل جنوبه عن شماله .

  7. القاتل معروف وبسأل عنه موسيفيني والمخابرات الأميريكية!!! السؤال المشروع والدليل الدامغ يكمن في من تمكن من الوصول أولا الي موقع سقوط الكائرة و سرق الصندوق الأسود!!!!

  8. وأعلنت ربيكا استعدادها للتوسط بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال السودان، باعتبار أن قيادات الحركة الشعبية (ابناؤها) ويعنيها أن يعيش السودان في سلام.

    انتي قياليها شكله في حله بين الشباب ، دي مصالح وقروش والله تدخلي فنص الا يفرومكي اولادك ديل ،دولارات يا ربيكا بتلعبي ؟

  9. عيب والله تتستري على قاتل انسان في قامة الدكتور قرنق حتى لو رأيته في (حلم) يجب ان تبلغي كل الدنيا
    قرنق كانت تفرش له السجادات الحمراء اين ما ذهب و لا يجب ان يذهب دمه هدرا” مهما كانت الأسباب

  10. اقتباس ( كشفت القيادية بالمعارضة السلمية بجمهورية جنوب السودان، أرملة الراحل د. جون قرنق، ربيكا نياندينق دمبيور، تفاصيل جديدة حول مقتل قرنق، وقالت إنها تعلم من قتله، ولكنها كتمت آلامها كزوجة وفضلت عدم البوح حفاظاً على الشعب السوداني، وأعلنت ربيكا استعدادها للتوسط بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال لتحقيق السلام. ) انتهى

    كــلام غير مرتب ومرتبك ومتناقض للاس

    – من سياق حديثها حول مقتل زوجها قرنق يظهر انها تتهم الحكومة السودانية
    بدليل قولها ( وقالت إنها تعلم من قتله، ولكنها كتمت آلامها كزوجة وفضلت عدم البوح حفاظاً على الشعب السوداني . )

    – والتناقض فى قولها ( وأعلنت ربيكا استعدادها للتوسط بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال لتحقيق السلام. )

    كيف تتهم الحكومة السودانية وتدّعى الاستعداد للتوسط بينها وبين الحركة الشعبية.

  11. لك كل الاحترام يا مدام ربيكا..
    موسيفيني عنده الخبر الاكيد عن موت الراحل قرنق..
    بعض التخميمات تقول ان من سعى لإنفصال الجنوب هو المستفيد من مقتل قرنق..
    -حكومة الخرطوم ترى ان قرنق هو مهدد حقيقي لسلطتهم وزوال مشروعهم الديني بعد ما تفاجأوا بالتأييد الشعبي لقرنق بالرغم من المجهود الإعلامي على مدار ٢٣ سنة لغسل ادمغة الشماليين وتصوير قرنق بالبعبع الذي يحارب الإسلام والعروبة!!.. البشكير بعد نيفاشا صرح لصحيفة خليجية انه سيكون آخر رئيس عربي للسودان!!..
    – بعض اللوبيات والمنظمات الامريكية لم تخفِ تأييدها المطلق لإنفصال الجنوب.. قرنق عقبة في سبيل تحقيق ذلك..
    – موسيفيني نفسه له طموح إقليمي بلا حدود.. كثير من الاصوات التي كانت تتحدث همساً عن مؤامرات موسيفيني في المنطقة اصبحت تتهمه جهراً بسعيه لتكوين كتلة إستوائية تحكم الدول الممتدة من تنزانيا شرقاً إلى انقولا غرباً بمنظومة واحدة.. اطماعه في الجنوب لا تخطئها العين..

  12. من قتل قرنق معروف ولايحتاج لربيكا ان تتكلم عنه وتفشي سره بعد كل هذه السنوات الافضل تواصل صمتها لانها ليس لديها أي دليل كما ليس لغيرها ايضا لكن الاجابة تكمن في من هوالمستفيد من موت جون قرنق وفي هذا التوقيت بالذات أكيد هو القاتل

    لا لمصلحة البتة لحكومة البشير في قتل قرنق بل العكس وربيكا وغيرها يعلم ذلك فموت قرنق كان ضد مصلحة نظام البشير ولا تملك حكومة البشير أدوات ذلك ان ارادت قتل الرجل

    كل بلاوي الجنوب ومشاكلة وراها شخص واحد هو موسيفيني ذراع قوي وفاعل ومحرك مهم لكل مشاكل وحرب الجنوب من الافضل للجنوبيين ان يزيحوا هذا الرجل وباي صورة من حكم يوغندا لان بقاءه فيه ضرر كبير لجوبا ولشعب الجنوب الرجل يقيت ويصرف على دولته وعلى الشعب اليوغندي على حساب كل المنطقة ودولة الجنوب على وجه الخصوص يتاجر بحروب المنطقة لمصلحة عرشه

    اليوم اليموت فيه موسيفيني هو يوم استقرار دولة الجنوب
    الغريبة هو يهاب الجنوبيين ويعمل على اخفاء دوره القذر لانه جرب الوجه الاخر لشعب الجنوب فان استعداهم سيصلوهو حتى عاصمته لن من ييقظ سلفاكير من سباته العميق

  13. انت زوجة لرجل عظيم كان يحلم بسودان جديد هو كان عملاق وناس الحركة الاسلاموية اقل قامة من الاقزام الله لا تبارك فيهم وياخذهم اخذ عزير مقتدر العظماء بيبنوا اوطان موحدة تنعم بالاستقرار فى ظل التنوع والاقزام يمزقوا الوطن ويفتتوه بالحروب الا لعنة الله على الحركة الاسلاموية السودانية التى مكانها مزبلة التاريخ عملت انقلاب مسلح على الشرعية والوطن كان بكامل ترابه وكان يمضى الى وقف العدائيات وعقد مؤتمر قومى دستورى لكيف يحكم السودان فى ظل حريات عامة وتابى الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة القذرة الواطية واقسم بالله ان هذه الالفاظ شوية عليها تابى الا ان تعطل هذا المشروع لاكثر من 26 سنة تمزق فيها الوطن وفقد بعضا من اراضيه الخ الخ الخ ولم ينعم من يوم 30/1/1989 بالسلام او الامن او الاستقرار السياسى والتنموى الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وانتهوا الى ماذا كنكشة فى السلطة والثروة ومشروعهم الزبالة انتهى الى فشل كبير وصاروا يتكلموا مثل المشاطات عن كبارى وطرق وسدود وبترول والوطن نفسه فى مهب الريح بدل ما يتكلموا عن وطن حافظوا على وحدته وسلامة اراضيه وشعبه وتحقيق استقرار سياسى ودستورى وتداول سلمى للسلطة وبعد داك الكبارى والطرق والسدود والبترول وغيرهم بتتعمل فى ظل الاستقرار السياسى والسلام!!!

  14. قتل قرنق لان دوره انتهى بتوقيع الاتفاق ووجوده لايخدم مسار الانفصال
    كما قتل السادات بعد اداء دوره فى اتفلق كامب ديفيد

  15. احببنا فيه العدل قال بانه سيضع صندوق عند بوابة القصر الجمهورى للشكاوى , الرجل كان ميتا لا محالة لان الزمان زمان ظلم .

  16. رأيي المتواضع … أن الغرب وتحت تأثير اليهود هو المتهم الأول .. الإنقاذ ليست لها كل هذه القوة لمعرفة كيفية اسقاط طائرة قرنق .. ديل بقدروا على مظاهرات الطلبة ورشوة السياسيين المعارضين والمندوبين الأفارقة وحتى الدوليين .. دا مجالهم المفضل.. لكن اسقاط طيارات وحاجات زي دي ما بقدروا عليها.. أمريكا واسرائيل والغرب عموما في مخططهم الاستراتيجي تقسيم السودان كم عملوا في العراق ويعملون الآن في سوريا وليبيا وغيرها الفرق أنه تلك الدول كانت فيها نهضة أكيدة العراق وسوريا أما السودان فامكانياته غير المستغلة كبيرة ويمكن أن يمثل خطرا وتغييرا في موازين المنطقة إذا نجح في استغلالها .. قرنق عمل لفترة كانفصالي وكسياسي محنك استفاد من التناقضات الدولية والمحلية .. منفستو الحركة الشعبية كان يساري أساسا للاستفادة من الدعم الشيوعي آنذاك وعديد من قياداتها الميدانية تلقوا تدريبهم العسكري والقتالي في كوبا الشيوعية أيام كاسترو… بعد انحسار المعسكر الشيوعي .. قرنق غير البوصلة ليستفيد من التوجه العالمي الجديد .. سياسي بكسب أراضي ..هذا في الخلفية .. كان ماشي في خطهم تماما مع رفع شعار السودان الجديد الجاذب للأقليات .. وأمريكا كانت هي الراعي الأكبر لنيفاشا وما قصرت في ملئها بالألغام وحسب أقوال كثيرة الاتفاق نفسه أعدة مركز دراسات امريكي وشارك فيه ناس أمثال فرانسيس دينق ومحمد إبراهيم خليل .. أتيح لي أن أقرأ الدراسة التي أعدها ذلك المركز وقلت لاجد زملائي الأفندية .. تعرف هو دا الكلام الحيمشي في الآخر .. استبعد الأمر وسفه رأيي .. قلت ليه ذلك لسبب وحيد ان من عمله له القدرة على إنفاذه وهذا يجعلك تتحسب لامكانية تحققه .. يعني لو حد زينا قال لك داير أبني عمارة عشرة طوابق ممكن تضحك وتستبعد .. لكن لو واحد من (آل فلان التليعين ديل) قال ليك نفس الشي أخد كلامه بجدية .. سار الزمن وأخذ دورته وجا الاتفاق بعد ترتيبات مطولة في دول عديدة (الدستور بعد نيفاشا من معهد دراسات شهير في ألمانيا مندوب الانقاذ ليه كان المرحوم حافظ الشيخ الزاكي).. جا الاتفاق في نفس حدود تلك الدراسة تقريبا وفي رواية صحفية أذكرها جيدا للصحفي الذي كان مقربا من الترابي خالد التجاني النور وكان حضر متابع اتفاق نيفاشا .. قال: لم يكن هناك أي اتفاق بين الطرفين لمدة طويلة وفي النهاية تدخل الأمريكان (وهم أصلا كانوا تحت مسمى أصدقاء الأيقاد .. أمريكا والدول الأوربية القوية بريطانيا وفرنسا وغيرهم.. اصدقاء لناس جيبوتي وتنزانيا وما شاكل .. واضح أنه البقرر منو.. مش كدا؟) المهم خالد واصل وقال: تدخل الأمريكان ووضعوا نسخ من الاتفاق (المجهز بعناية واحترافية فائقة) على طاولة كل فريق .. وأعطوهم مهلة قصيرة ومحددة للتوقيع ومن لا يفعل عليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة (أمام أمريكا والدول الكبيرة ..) هذا كلام خالد مجملا .. (من ناحيتي أفتكر هنا الأمريكان تدخلوا بالضغط على فريق الانقاذ بما يملكونه من أدوات كثيرة ومن ضمنها ملف محاولة اغتيال حسني مبارك وغيره كثير .. ملفات مكتملة عندهم أولاد الأيه) الجماعة انصاعوا ووقعوا بالعشرة وشهدت عليها دول الايقاد والأصدقاء وكثير من المنظمات الاقليمية والعالمية والدول الجارة أيضا… كلهم جابوهم الأمريكان من أضنينهم ليشهدوا ويوقعوا بالشهادة.. ال
    في رأيي النقطة الفاصلة التي مسحت أي شكوك انفصالية لدي قرنق كان هو استقباله الخرافي في الخرطوم .. رأي بأم عينيه الحشود المليونية (الحقيقية) بدون دعم حكومي .. الأكثرية كانت من أهل الشمال ولا ريب .. أصلا أهل الجنوب في بلدهم ذاتها ما كتيرين (حدود 3- 4 مليون) الاستقبال ربما حشد أكثر من سكان الجنوب نفسه .. أنا عشت والحمد لله وشفت مواكب كثيرة في مراحل تاريخية عديدة .. لم أر مثل استقبال قرنق في الخرطوم أبدا .. أبدا.. أظن – إن كنت مصيبا- أن قرنق قرر عندها القرار الذي أودى بحياته فيما بعد … أن يعمل فقط في إطار هدف وحدة السودان وأن يمسح أي جانب انفصالي في تفكيره .. هؤلاء هم الناس الذين كانت له معهم حروب ودماء وثارات كثيرة الآن يخرجون لاستقباله .. كانت وحدة السودان نغما سرى في دمائه.. هذا مخالف للمخطط الغربي الأمريكي الأوروبي اليهودي للمنطقة .. في تخطيطهم لمن وضعوا الاستفتاء في صلب الاتفاقية أن يقود للانفصال كما حدث الان .. ولكن هذا هو القائد الكبير يميل بكلياته نحو الفكرة الأخرى .. وحدة السودان.. ربما حاولوا معه كثيرا ولكن صورة الاستقبال لا يمكن محوها من ذهنه والفكرة عنده أصبحت أكثر نضجا.. دعوه بواسطة عميلهم الخبيث ليوغندا ضمن مراميهم للتباحث .. طبعا ما صدر شي عن طبيعة تلك المحادثات ولكن أتصور – وعن اقتناع تام – أنها كانت لإثنائه عن طريق الوحدة .. قرنق مقاتل وعنيد جدا .. رفض كل العروض .. تلك الاجتماعات في تلك القرية النائية من يوغندا حضرها ممثلون لأربعة عشر دولة أوربية وفي الرأس امريكا.. ومن الخلف اسرائيل .. كلهم فشلوا في اقناعه .. وطبعا الخطة البديلة (الخطة ب كما يقول البشير عن قتل الطلاب!) كانت جاهزة .. التصفية وتولية من يسمح لخط الانفصال بالمواصلة حسب الخطة .. ربما عملوا مع سيلفا كير نوع من الاتصالات المغطية ليعرفوا رأيه تماما في الوحدة والانفصال وما بالضرورة اطلاعه على الخطة كاملة فهم لا يعترفون إلا بأنفسهم .. رضي من رضي وأبي من أبي.. وحانت ساعة التنفيذ.. امكانياتهم مهولة وجاهزة في كل الأجواء وطلقتهم لا تخيب (بيضربوا عربية لافة في الصينة كما فعلوا في بورتسوان!! اسقاط طائرة ما بيغلبهم أبدا)ضربوا قرنق بالطريقة المناسبة وفي المكان المناسب (بحساباتهم طبعا).. خلا وغابات ما يعرفها أي زول .. من يبحثون عنه أخذوا أيام ف البحث حتى وجدوا بقايا الجثامين.. التحري عن الحادث: للأسف تكنولوجيا البحث والتحري في حوادث الطائرات أيضا حقتهم بلا منازع (أذكر لقاء مع قيادي فلسطيني في إذاعة ما عن حادث سقوط طائرة المرحوم عرفات في الصحراء الكبرى عائدا من الخرطوم إلى ليبيا أيام نميري قال: اتصلنا بدول اوربية لمساعدتنا في البحث .. قالوا لنا التصوير والمسح الجوي عند أمريكا ورحنا لأمريكا وأعطونا احداثيات مكان سقوط الدائرة بالضبط.. وقالوا لنا أذهبوا انتم بعد هذا وشوفوه بانفسكم .. عملنالكم الواجب .. قال: ذهبنا بالخرائط الأمريكية الجوية الأمريكية واستعنا ببدو الصحراء والجمال فوجدناه في المكان الذي حددوه لنا ..) التحري أيضا كان بفريق تحت قيادة خبراء منهم (والعنده القلم ما بكتب نفسه شقي) .. وجا سلفا ونفذ ولهم ما وعدهم به .. وشكرا وآسف للتطويل.. قرنق خسارة فادحة للسودان…العبد لله مسافر

  17. من قتل قرنق معروف ولايحتاج لربيكا ان تتكلم عنه وتفشي سره بعد كل هذه السنوات الافضل تواصل صمتها لانها ليس لديها أي دليل كما ليس لغيرها ايضا لكن الاجابة تكمن في من هوالمستفيد من موت جون قرنق وفي هذا التوقيت بالذات أكيد هو القاتل

    لا لمصلحة البتة لحكومة البشير في قتل قرنق بل العكس وربيكا وغيرها يعلم ذلك فموت قرنق كان ضد مصلحة نظام البشير ولا تملك حكومة البشير أدوات ذلك ان ارادت قتل الرجل

    كل بلاوي الجنوب ومشاكلة وراها شخص واحد هو موسيفيني ذراع قوي وفاعل ومحرك مهم لكل مشاكل وحرب الجنوب من الافضل للجنوبيين ان يزيحوا هذا الرجل وباي صورة من حكم يوغندا لان بقاءه فيه ضرر كبير لجوبا ولشعب الجنوب الرجل يقيت ويصرف على دولته وعلى الشعب اليوغندي على حساب كل المنطقة ودولة الجنوب على وجه الخصوص يتاجر بحروب المنطقة لمصلحة عرشه

    اليوم اليموت فيه موسيفيني هو يوم استقرار دولة الجنوب
    الغريبة هو يهاب الجنوبيين ويعمل على اخفاء دوره القذر لانه جرب الوجه الاخر لشعب الجنوب فان استعداهم سيصلوهو حتى عاصمته لن من ييقظ سلفاكير من سباته العميق

  18. انت زوجة لرجل عظيم كان يحلم بسودان جديد هو كان عملاق وناس الحركة الاسلاموية اقل قامة من الاقزام الله لا تبارك فيهم وياخذهم اخذ عزير مقتدر العظماء بيبنوا اوطان موحدة تنعم بالاستقرار فى ظل التنوع والاقزام يمزقوا الوطن ويفتتوه بالحروب الا لعنة الله على الحركة الاسلاموية السودانية التى مكانها مزبلة التاريخ عملت انقلاب مسلح على الشرعية والوطن كان بكامل ترابه وكان يمضى الى وقف العدائيات وعقد مؤتمر قومى دستورى لكيف يحكم السودان فى ظل حريات عامة وتابى الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام العاهرة الداعرة القذرة الواطية واقسم بالله ان هذه الالفاظ شوية عليها تابى الا ان تعطل هذا المشروع لاكثر من 26 سنة تمزق فيها الوطن وفقد بعضا من اراضيه الخ الخ الخ ولم ينعم من يوم 30/1/1989 بالسلام او الامن او الاستقرار السياسى والتنموى الف مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووو على الحركة الاسلاموية السودانية اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وانتهوا الى ماذا كنكشة فى السلطة والثروة ومشروعهم الزبالة انتهى الى فشل كبير وصاروا يتكلموا مثل المشاطات عن كبارى وطرق وسدود وبترول والوطن نفسه فى مهب الريح بدل ما يتكلموا عن وطن حافظوا على وحدته وسلامة اراضيه وشعبه وتحقيق استقرار سياسى ودستورى وتداول سلمى للسلطة وبعد داك الكبارى والطرق والسدود والبترول وغيرهم بتتعمل فى ظل الاستقرار السياسى والسلام!!!

  19. قتل قرنق لان دوره انتهى بتوقيع الاتفاق ووجوده لايخدم مسار الانفصال
    كما قتل السادات بعد اداء دوره فى اتفلق كامب ديفيد

  20. احببنا فيه العدل قال بانه سيضع صندوق عند بوابة القصر الجمهورى للشكاوى , الرجل كان ميتا لا محالة لان الزمان زمان ظلم .

  21. رأيي المتواضع … أن الغرب وتحت تأثير اليهود هو المتهم الأول .. الإنقاذ ليست لها كل هذه القوة لمعرفة كيفية اسقاط طائرة قرنق .. ديل بقدروا على مظاهرات الطلبة ورشوة السياسيين المعارضين والمندوبين الأفارقة وحتى الدوليين .. دا مجالهم المفضل.. لكن اسقاط طيارات وحاجات زي دي ما بقدروا عليها.. أمريكا واسرائيل والغرب عموما في مخططهم الاستراتيجي تقسيم السودان كم عملوا في العراق ويعملون الآن في سوريا وليبيا وغيرها الفرق أنه تلك الدول كانت فيها نهضة أكيدة العراق وسوريا أما السودان فامكانياته غير المستغلة كبيرة ويمكن أن يمثل خطرا وتغييرا في موازين المنطقة إذا نجح في استغلالها .. قرنق عمل لفترة كانفصالي وكسياسي محنك استفاد من التناقضات الدولية والمحلية .. منفستو الحركة الشعبية كان يساري أساسا للاستفادة من الدعم الشيوعي آنذاك وعديد من قياداتها الميدانية تلقوا تدريبهم العسكري والقتالي في كوبا الشيوعية أيام كاسترو… بعد انحسار المعسكر الشيوعي .. قرنق غير البوصلة ليستفيد من التوجه العالمي الجديد .. سياسي بكسب أراضي ..هذا في الخلفية .. كان ماشي في خطهم تماما مع رفع شعار السودان الجديد الجاذب للأقليات .. وأمريكا كانت هي الراعي الأكبر لنيفاشا وما قصرت في ملئها بالألغام وحسب أقوال كثيرة الاتفاق نفسه أعدة مركز دراسات امريكي وشارك فيه ناس أمثال فرانسيس دينق ومحمد إبراهيم خليل .. أتيح لي أن أقرأ الدراسة التي أعدها ذلك المركز وقلت لاجد زملائي الأفندية .. تعرف هو دا الكلام الحيمشي في الآخر .. استبعد الأمر وسفه رأيي .. قلت ليه ذلك لسبب وحيد ان من عمله له القدرة على إنفاذه وهذا يجعلك تتحسب لامكانية تحققه .. يعني لو حد زينا قال لك داير أبني عمارة عشرة طوابق ممكن تضحك وتستبعد .. لكن لو واحد من (آل فلان التليعين ديل) قال ليك نفس الشي أخد كلامه بجدية .. سار الزمن وأخذ دورته وجا الاتفاق بعد ترتيبات مطولة في دول عديدة (الدستور بعد نيفاشا من معهد دراسات شهير في ألمانيا مندوب الانقاذ ليه كان المرحوم حافظ الشيخ الزاكي).. جا الاتفاق في نفس حدود تلك الدراسة تقريبا وفي رواية صحفية أذكرها جيدا للصحفي الذي كان مقربا من الترابي خالد التجاني النور وكان حضر متابع اتفاق نيفاشا .. قال: لم يكن هناك أي اتفاق بين الطرفين لمدة طويلة وفي النهاية تدخل الأمريكان (وهم أصلا كانوا تحت مسمى أصدقاء الأيقاد .. أمريكا والدول الأوربية القوية بريطانيا وفرنسا وغيرهم.. اصدقاء لناس جيبوتي وتنزانيا وما شاكل .. واضح أنه البقرر منو.. مش كدا؟) المهم خالد واصل وقال: تدخل الأمريكان ووضعوا نسخ من الاتفاق (المجهز بعناية واحترافية فائقة) على طاولة كل فريق .. وأعطوهم مهلة قصيرة ومحددة للتوقيع ومن لا يفعل عليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة (أمام أمريكا والدول الكبيرة ..) هذا كلام خالد مجملا .. (من ناحيتي أفتكر هنا الأمريكان تدخلوا بالضغط على فريق الانقاذ بما يملكونه من أدوات كثيرة ومن ضمنها ملف محاولة اغتيال حسني مبارك وغيره كثير .. ملفات مكتملة عندهم أولاد الأيه) الجماعة انصاعوا ووقعوا بالعشرة وشهدت عليها دول الايقاد والأصدقاء وكثير من المنظمات الاقليمية والعالمية والدول الجارة أيضا… كلهم جابوهم الأمريكان من أضنينهم ليشهدوا ويوقعوا بالشهادة.. ال
    في رأيي النقطة الفاصلة التي مسحت أي شكوك انفصالية لدي قرنق كان هو استقباله الخرافي في الخرطوم .. رأي بأم عينيه الحشود المليونية (الحقيقية) بدون دعم حكومي .. الأكثرية كانت من أهل الشمال ولا ريب .. أصلا أهل الجنوب في بلدهم ذاتها ما كتيرين (حدود 3- 4 مليون) الاستقبال ربما حشد أكثر من سكان الجنوب نفسه .. أنا عشت والحمد لله وشفت مواكب كثيرة في مراحل تاريخية عديدة .. لم أر مثل استقبال قرنق في الخرطوم أبدا .. أبدا.. أظن – إن كنت مصيبا- أن قرنق قرر عندها القرار الذي أودى بحياته فيما بعد … أن يعمل فقط في إطار هدف وحدة السودان وأن يمسح أي جانب انفصالي في تفكيره .. هؤلاء هم الناس الذين كانت له معهم حروب ودماء وثارات كثيرة الآن يخرجون لاستقباله .. كانت وحدة السودان نغما سرى في دمائه.. هذا مخالف للمخطط الغربي الأمريكي الأوروبي اليهودي للمنطقة .. في تخطيطهم لمن وضعوا الاستفتاء في صلب الاتفاقية أن يقود للانفصال كما حدث الان .. ولكن هذا هو القائد الكبير يميل بكلياته نحو الفكرة الأخرى .. وحدة السودان.. ربما حاولوا معه كثيرا ولكن صورة الاستقبال لا يمكن محوها من ذهنه والفكرة عنده أصبحت أكثر نضجا.. دعوه بواسطة عميلهم الخبيث ليوغندا ضمن مراميهم للتباحث .. طبعا ما صدر شي عن طبيعة تلك المحادثات ولكن أتصور – وعن اقتناع تام – أنها كانت لإثنائه عن طريق الوحدة .. قرنق مقاتل وعنيد جدا .. رفض كل العروض .. تلك الاجتماعات في تلك القرية النائية من يوغندا حضرها ممثلون لأربعة عشر دولة أوربية وفي الرأس امريكا.. ومن الخلف اسرائيل .. كلهم فشلوا في اقناعه .. وطبعا الخطة البديلة (الخطة ب كما يقول البشير عن قتل الطلاب!) كانت جاهزة .. التصفية وتولية من يسمح لخط الانفصال بالمواصلة حسب الخطة .. ربما عملوا مع سيلفا كير نوع من الاتصالات المغطية ليعرفوا رأيه تماما في الوحدة والانفصال وما بالضرورة اطلاعه على الخطة كاملة فهم لا يعترفون إلا بأنفسهم .. رضي من رضي وأبي من أبي.. وحانت ساعة التنفيذ.. امكانياتهم مهولة وجاهزة في كل الأجواء وطلقتهم لا تخيب (بيضربوا عربية لافة في الصينة كما فعلوا في بورتسوان!! اسقاط طائرة ما بيغلبهم أبدا)ضربوا قرنق بالطريقة المناسبة وفي المكان المناسب (بحساباتهم طبعا).. خلا وغابات ما يعرفها أي زول .. من يبحثون عنه أخذوا أيام ف البحث حتى وجدوا بقايا الجثامين.. التحري عن الحادث: للأسف تكنولوجيا البحث والتحري في حوادث الطائرات أيضا حقتهم بلا منازع (أذكر لقاء مع قيادي فلسطيني في إذاعة ما عن حادث سقوط طائرة المرحوم عرفات في الصحراء الكبرى عائدا من الخرطوم إلى ليبيا أيام نميري قال: اتصلنا بدول اوربية لمساعدتنا في البحث .. قالوا لنا التصوير والمسح الجوي عند أمريكا ورحنا لأمريكا وأعطونا احداثيات مكان سقوط الدائرة بالضبط.. وقالوا لنا أذهبوا انتم بعد هذا وشوفوه بانفسكم .. عملنالكم الواجب .. قال: ذهبنا بالخرائط الأمريكية الجوية الأمريكية واستعنا ببدو الصحراء والجمال فوجدناه في المكان الذي حددوه لنا ..) التحري أيضا كان بفريق تحت قيادة خبراء منهم (والعنده القلم ما بكتب نفسه شقي) .. وجا سلفا ونفذ ولهم ما وعدهم به .. وشكرا وآسف للتطويل.. قرنق خسارة فادحة للسودان…العبد لله مسافر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..