معارك وقصف بالفاشر والجيش يعلن سيطرته على خزان قولو

تواصلت المعارك شرق مدينة الفاشر بين الجيش والقوات المشاركة المساندة لها وقوات الدعم السريع لليوم الثاني عشر في ظل أوضاع مأساوية يعاني منها مئات الالاف من المدنيين في المدينة المحاصرة منذ عدة اشهر، وقصفت قوات الدعم السريع مقر سلاح المدفعية بوابل من قذائف المدفعية اليوم الثلاثاء.
وكشف مصدر عسكري تحدث لراديو دبنقا أن حوالي 12 قذيفة سقطت على مقر سلاح المدفعية بالفرقة السادسة مشاة، مبيناً أن سلاح المدفعية بالفرقة السادسة مشاة الفاشر ردت على مصدر النيران بقصف مماثل، ولم يتمكن المصدر من عدد الضحايا والخسائر التي وقعت لدى الطرفين جراء القصف المتبادل.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، المتحالفة معها، استطاعت حسم معركة خزان قولو وسيطرت على الخزان الذي يبعد حوالى 15 عشرة كيلومترا من المدينة ويعتبر المصدر الرئيس للمياه، وطردت الدعم السريع تجاه مدينة كتم.
وكانت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بثت فيديو عن سيطرتها على خزان قولو بعد دخول الدعم السريع الي الخزان يوم الأحد وقطعها للمياه عن مدينة الفاشر.
وتحدث قائد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن سيطرتهم على الخزان وأمر أفراد من القوة بفتح ضخ المياه حتى تصل الي مدينة الفاشر التي تعتمد على الخزان في إمدادها بالمياه.
وحاولت قوات الدعم السريع عبر عدة هجمات السيطرة على مدينة الفاشر الإستراتيجية، لكن هجماتها قوبلت بصمود جنود الفرقة السادسة والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح في الدفاع عن المدينة المحاصرة.
وتعاني مدينة الفاشر من شح المواد والغذائية والدواء بعد قطع قوات الدعم السريع كل الطرق التي تصل عبرها الإمدادات حتى اضطر الجيش لتوصيل الإمدادات عن طريق الإسقاط الجوي لجنود الفرقة السادسة مشاة والحركات الكفاح المسلح التي تقاتل الي جانب الجيش.
دبنقا
نحن كسودانيين ماهذا الحال الذي وصلنا اليه
لان ماعندنا وطنية واخلاق
وعبيد لهولاء الكيزان الانجاس اشتغلو في الشعب السوداني بقاعدة فرق تسود
دمروا كل مؤسسات الدولة التي ورثوها من الديمقراطية التي انقلبو عليها
عندما خان المافون البشير ومن معه من الضباط الخونة وغدروا وضيعوا الامانة بانقلابهم المشئوم وبمساعدة الحركة الشيطانية بقيادة المافون الترابي ومن معه من غلاة الاسلاميين اللصو القتلة المغتصربين
تصفة في بيوت الاشباح ومعسكرات النزوح وحرب ابادة جماعية في جميع انحاء الوطن جججوع وتمكين وفقر وذل واهانة واغتصاب الحرائئئئر واغتصاب الرال بالخوازيق
ومحاكم ومشانق تحت جنح الليل مفارف بشرية في السقاي وفتاسة والمرخيات ووادي الحمار
تعذيب وتشريد تحت مسمس الصالح اعام بيع لكل مؤسسات الدولة لارهابي العالم
القبلية الاثنية المرض الجهل
كلها زرعها الكيزان
فعندما قامت الثورة وبدات تفكيك نظام حكمهم حوربت وقفل الطرق والتتريس والانقلابات وقفل المواني والطرق واحتكار السلع والمضاربة بالدولار وتهريب الذهب وكل مورد البلد زراعية صنعية حيوانية
الا لعنة الله عليهم ولما فشلو في اخضاع هذا الشعب دورو تقتيل وتعذيب وتنكيل في الثوار واعتقلات
ولما فشلو قامو بحربهم اوالتي هي في الساس على الوطن والمواطن
وعندما هزموا من مليشياتهم الجنجويدية رجعوا يستعطفو الشعب المقاومة الكيزانية لحماية انفسهم من بطش الجنجويد
فاسرهم وممتلكاتهم وابناءهم كلهم خارج السودان وهربو حتي يتم قتل ثلثي السودانين ويبقى الثلث كما قال الارهابي عبدالحي
لكن هيهات الشعب صاحي واعي
العسكر والمليشيات والفلنقيات تتحل مدنية خيار الشعب قاجدمون لتفكيك عصابة الكيزان صامولة صامولة
الله اكبر عليكم
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر فيهم منهم احدا
هم ومن ساندهم ومن ايدهم الى يوم الدين